تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
١٥ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 15-12-2020

تراجعت الليرة السوريّة خلال تداولات سوق الصرف اليوم الثلاثاء في معظم المناطق وتحديداً في دمشق وإدلب، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2740 ليرة شراء، و 2760 ليرة مبيع، وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2730 ليرة شراء، و2750 ليرة مبيع.

وفي ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2630 ليرة شراء، و 2740 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حمص وحماة وسط البلاد أسعاراً قريبة من نظيره في مدينة حلب شمال سوريا.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2730 ليرة شراء، و2750 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 347 ليرة سورية شراء، و352 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام  الثلاثاء الماضي ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" بوقت سابق.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 142 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 121 ألف و714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

ونقلت صحيفة موالية عن رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي" قوله إن الإقبال على شراء الذهب انخفض في أسواق دمشق خلال مؤخرا نتيجة التقلبات في أسعار غرام الذهب وهو ما يجعل الزبون متردداً في الشراء والبيع بانتظار استقرار الأسعار.

ونقلت صحيفة موالية ما قالت إنها انتقادات عدد من أعضاء "مجلس التصفيق"، التابع للنظام لمشروع الموازنة العامة فجدد بعضهم وصفهم لها بأنها موازنة انكماشية وتقشفية بامتياز وفي ذات الوقت هي موازنة تضخمية، كما طالب البعض برفع الدعم وتوزيعه نقداً على المواطنين، حسبما ذكرت المصادر، وبرغم الجدل حول الموازنة وافق عليها المجلس ظهر اليوم الثلاثاء.

في حين قال وزير مالية النظام "كنان ياغي" إن الشارع لم يكن سعيداً برفع سعر مادة الخبز والمحروقات، وزعم أن الوفر الذي حصل من إعادة تحويل جزء من كتلة الدعم من دعم مباشرة كمادة إلى نقد تم تحويله لتحسين مستوى المعيشة، استناداً للمراسيم الجمهورية حسب وصفه.

وتحدث "ياغي" عن مشروع تعديل قانون الجمارك الذي قال أنه أصبح في مراحله الأخيرة، كما تناول في تصريحاته إعادة تقديم مذكرة خاصة برفع بوصلة التأمين للعاملين لدى النظام، وكشف أنه مؤخراً رفع بدل تعويض حوادث الوفاة أو العجز الكلي مجهولة المصدر إلى 1.5 مليون ليرة بعدما كانت 500 ألف، حسب تقديراته.

من جانبه أعلن وزير زراعة النظام "محمد قطنا"، عن إحداث 4 مجالس استشارية في الوزارة على أن تعنى بشؤون الإنتاج الحيواني، والحراج والموارد الطبيعية، ومشاريع التنمية الريفية الزراعية، والإنتاج النباتي، حسب وصفه.

بالمقابل صرح "مخول أبو حامضة"، وهو مسؤول في لجنة زراعية تابعة للنظام بأنه زار معمل سكر تل سلحب، بتوجيه من وزير الزراعة لبحث إمكانية صيانة المعمل والتشغيل في الموسم القادم مع توقفه لعدم وجود الشوندر السكري.

في حين كشفت مصادر إعلامية موالية عن انعدام وجود مادة اللحوم البيضاء والحمراء، بصالات فرع المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام في السويداء حيث لم تزويد صالات المحافظة بالمادة بسبب تعطل البرادات حسب وصفها.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 14-12-2020

شهدت الليرة السورية، اليوم الإثنين استقرار "نسبي" لليوم الثاني على التوالي مع تحرك طفيف في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التي تشهد تدهوراً في قيمتها تنعكس سلباً على الوضع المعيشي وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد.

وسجلت الليرة السورية، في العاصمة دمشق مقابل الدولار ما بين 2740 ليرة شراء، و 2750 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو في المحافظة ذاتها ما بين 3310 ليرة شراء، و3340 ليرة مبيع.

وفي حلب سجل الدولار الأميركي ما بين 2740 ليرة شراء، و2750 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2725 ليرة شراء، و2735 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.

وفي الشمال السوري المحرر، سجل الدولار ما بين 2715 ليرة شراء، و2730 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 340 ليرة سورية شراء، و343 ليرة سورية مبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر المصرف التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" مؤخراً.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 142 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 121 ألف و 714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وأعلنت غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام عن لقاء مرتقب بين تجار وجمارك النظام لحث إمكانية تخفيض عدد الدوريات الجمركية الطرقية في الأسواق التجارية، ومناقشة اصطحاب الدوريات الجمركية لمندوبي من الغرفة أثناء جولتها على الأسواق بالإضافة للإجابة عن استفسارات ومداخلات الحضور، وفق بيان رسمي.

فيما أعلنت "مؤسسة الإسكان" تخصيص عدد من المساكن، في ريف دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة والسويداء، للمكتتبين على مشاريع السكن الشبابي والعمالي والادخار السكني والبرنامج الحكومي والسكن البديل وشاغلي المخالفات بحلب، حسب تعبيرها.

وقال "المصرف التجاري السوري" التابع للنظام إنه خفض نسب الفوائد المستحقة عن الودائع بالليرة السورية، كما أوقف قبول ودائع جديدة لأجل شهر و3 أشهر، وبدأ تطبيق القرار اعتباراً من 19 تشرين الثاني 2020 المقبل.

بينما أعلنت شركة أجنحة الشام السورية الخاصة للطيران تعلن عن وصول أول رحلة جوية إلى مطار دمشق الدولي قادمة من العاصمة السعودية الرياض بعد انقطاع دام 5 سنوات، وفق إعلان صادر الشركة.

من جانبه أكد عضو لجنة الأسعار في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" علي ونوس، أنه تمت الموافقة على رفع سعر طن الفيول من 290 ألف ليرة إلى 333,500 ليرة سورية، فيما أكدت غرفة صناعة دمشق وريفها، عدم تبليغها بالقرار بعد، وفق صفحات موالية.

وبحسب "ونوس"، أن رفع سعر الطن بمقدار 43,500 ليرة جاء نتيجة ارتفاع تكاليف استيراد المشتقات النفطية، وارتفاع أسعارها عالمياً، لذا يتم رفع أسعارها محلياً بشكل شبه تدريجي لتقليل الخسائر الناتجة عن الاستيراد، حسب وصفه.

في حين شرع مجلس التصفيق التابع للنظام اليوم جلسته برئاسة "حموده صباغ"، وذلك ضمن ما قال إنها مناقشة تقرير لجنة الموازنة والحسابات حول البيان المالي للحكومة ومشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021، بحسب بيان رسمي.

كما وأعلنت "وزارة الكهرباء" التابعة للنظام عن منح رخصتين توليد كهرباء من مصادر الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية ولواقط كهروضوئية في محافظة حماة، وربط الطاقة المولدة عبر المشروع بشبكة التوزيع، وفق إعلانها.

وكشفت مصادر إعلامية موالية عن ارتفاع أسعار بيع الغاز المنزلي في السوق السوداء في عدد من مناطق دمشق وريفها، حيث وصل سعر كيلوغرام الغاز المنزلي إلى 4 آلاف ليرة وتراوح سعر بيع أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء بين 25 و35 ألف ليرة.

هذا وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

وبالرغم من الاستقرار النسبي الأخير خلال اليومين الماضيين لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السوريّة لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، فيما تلقي قرارات النظام العشوائية بظلالها في استمرار حالة الركود الاقتصادي في الأسواق مع غياب القدرة الشرائية.

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 13-12-2020

تراجعت الليرة السورية اليوم الأحد بنسب متفاوتة في المناطق السورية، باستثناء ريف حلب الشمالي وإدلب، التي سجلت ارتفاعاً بنسبة أكبر مقارنة بإغلاق أمس، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2775 ليرة شراء، و 2800 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3345 ليرة شراء، و 3385 ليرة مبيع، بفارق ملحوظ عن إغلاق أمس.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2770 ليرة شراء، و2760 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2710 ليرة شراء، و 2725 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2700 ليرة شراء، و2725 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 340 ليرة سورية شراء، و345 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأحد، 140 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 120 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وقال "غسان جزماتي"، رئيس "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" التابعة للنظام إن الذهب الخام الذي كان يُستورد مقابل 100 دولار لكل كيلوغرام توقف منذ نحو 6 أشهر، بسبب جائحة فيروس كورونا.

وبحسب حديث جزماتي لصحيفة موالية فإن أغلبية التجار كانوا يستقدمون الذهب الخام من بيروت، قبل إغلاق الحدود وبالذات مع لبنان، لذلك فإن كل الذهب الموجود حالياً في الأسواق مستعمل، حيث يبيعه المواطنون ثم يتم تذويبه وإعادة تصنيعه.

وأشار إلى أن الإقبال على شراء الذهب انخفض في أسواق دمشق خلال الأسبوع الأخير، نتيجة تقلبات سعر غرام الذهب، والشراء لايزال يتركز على ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية وبالذات على الليرة ونصف الليرة وربع الليرة كون سعرها أقل.

وصرح رئيس "جمعية اللحامين"، التابعة للنظام بأن 40 بالمئة من المستهلكين السوريين أصبحو غير قادرين نهائياً على شراء اللحوم على حين لا يزال بين 20 إلى 25 بالمئة منهم قادرين جزئياً على شرائها ولكن بكميات قليلة وعلى فترات متباعدة، وفق تعبيره.

وأصدرت دائرة حماية المستهلك بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام بيان قالت خلاله إنها ضبطت مواد فاسدة منها 14 كيلوغرام من الأسماك معروضه للبيع بدمشق.

وصرح نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي التابع للنظام بأن عدد طلبات دمشق من مادة المازوت 44 طلب يومي، كما برر أزمة البنزين، زعماً سعي المحافظة إلى تخصيص أكبر كمية متاحة من مادة المازوت لتوزيعها للتدفئة.

وأعلنت غرفة صناعة حلب عن ما قالت إنها تحضيرات لعقد الملتقى الاول للصناعات النسيجية الذي تقيمه الغرفة الأسبوع القادم بهدف تسليط الضوء على هذه الصناعة وأهميتها وحلقاتها الانتاجية المختلفة وآليات الدعم اللازمة لها، حسب وصفها.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 12-12-2020

تراجعت الليرة السورية لليوم الرابع على التوالي وذلك عقب مواصلتها الانهيار أمام باقي العملات في افتتاح اليوم السبت في مجمل المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2750 ليرة شراء، و 2780 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3325 ليرة شراء، و 3365 ليرة مبيع، بفارق 20 لي عن إغلاق الخميس الماضي.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2740 ليرة شراء، و2770 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2720 ليرة شراء، و 2730 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2710 ليرة شراء، و2730 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 343 ليرة سورية شراء، و350 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" بوقت سابق.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 142 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 121 ألف و714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

أصدرت وزارة تموين النظام بياناً نفت من خلاله الأنباء حول زيادة أسعار المشتقات النفطية، بقولها لا أساس لهذه المعلومات المتداولة، وأن الموضوع غير مطروح أساساً"، حسب تعبيرها.

ونقلت مصادر إعلامية موالية إحصائية تضمنت الكشف عن قيمة بدلات الإيجار التي سددتها "محافظة دمشق" لمسحتقي للسكن البديل في منطقة "ماروتا سيتي" حيث وصلت حتى 13.24 مليار ليرة سورية وذلك منذ بدء الإخلاء عام 2015 وحتى تاريخه، وبمبلغ سنوي قدره 2.862 مليار ليرة، حسب الأرقام المعلنة.

بالمقابل قال "مصرف التسليف الشعبي" التابع للنظام بأنه منح 10.2 ألف قرض بقيمة 9.3 مليارات ليرة سورية، منذ عودة استئناف منح القروض في 9 أيلول الماضي وحتى نهاية تشرين الثاني الماضي، خلال 3 أشهر، حسب بيان رسمي.

وأشارت صفحات موالية إلى قيام شرطة النظام بفرض عقوبات تصل إلى ضبوط حجز فوري للسيارات بحجة مخالفة تقاضي أجور زائدة وعدم تشغيل العداد وعدم وجود لصاقة التعرفة الجديدة، وعدم تعديل للعداد، وسط أزمة المواصلات العامة في مناطق سيطرة النظام.

وصرح عضو لجنة التصدير في "غرفة تجارة دمشق" التابع للنظام "فايز قسومة"، بأن مبلغ دعم الحمضيات عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 15 أيلول الماضي لم يُصرف لمستحقيه من أصحاب المزارع ومراكز الفرز والتوضيب حتى اللحظة، ما يناقض تصريحات سابقة عن مسؤولين في النظام.

وكان كشف "المصرف الزراعي التعاوني" التابع للنظام بأنه باع أكثر من 80.5 ألف طن أسمدة خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الجاري، بقيمة تجاوزت 15.5 مليار ليرة سورية، بحسب بيانات حديثة صادرة عنه، وتأتي الاحصائية عقب قرار رفع الدعم عن الأسمدة من قبل النظام.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 10-12-2020

تراجعت الليرة السورية اليوم الخميس بنسبة محدودة، في بعض المناطق، فيما بقي مستقراً نسبياً في دمشق، ومدن أخرى، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2730 ليرة شراء، و 2750 ليرة مبيع، وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2725 ليرة شراء، و2750 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2690 ليرة شراء، و 2700 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2690 ليرة شراء، و2710 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 337 ليرة سورية شراء، و345 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام الثلاثاء الماضي ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" قبل أسبوع.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الخميس، 140 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 120 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

ونقلت صحيفة موالية عن رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي" قوله إن الإقبال على شراء الذهب انخفض في أسواق دمشق خلال الأسبوع الأخير نتيجة التقلبات في أسعار غرام الذهب وهو ما يجعل الزبون متردداً في الشراء والبيع بانتظار استقرار الأسعار.

وبحسب "جزماتي" فإن سعر غرام الذهب عاد للارتفاع ليسجل 140 ألف ليرة سورية لغرام الذهب عيار 21، في حين سعر غرام الذهب عيار 18 وصل إلى 120 ألف ليرة سورية، وذلك نتيجة تأثره بارتفاع سعر الأونصة العالمية التي سجلت سعراً بـ1870 دولاراً، حيث انخفض المبيع في الأسواق إلى 3 كيلو غرامات ذهب يومياً.

وأشار إلى أن الإقبال على الشراء لايزال يتركز على ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية وبالذات على الليرة ونصف الليرة وربع الليرة كون سعرها أقل من سعر الأونصة، حيث سجلت الليرة الذهبية السورية سعراً بـ1.2 مليون ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية سعراً بـ5.50 مليون ليرة سورية، وتقوم جمعية الصاغة يومياً بدمغ نحو 100 ليرة ذهبية سورية وكل ما يتم دمغه يباع في الأسواق.

وزعم أن حالات التلاعب والغش قد انخفضت مؤخراً وذلك بعد ضبط العديد من الحالات التي انتشرت سابقاً، إضافة إلى أن قيمة الغرامات قد تضاعفت وأصبحت أقل مخالفة بمليون ليرة سورية، إضافة إلى مصادرة البضاعة لصالح المخالفة، ومع ارتفاع سعر الذهب فإن مصادرة أي بضاعة مخالفة تشكل خسارة كبيرة لمن يقوم بها، ومع ذلك تقوم صاغة وتموين النظام بتسيير دوريات بشكل دائم في الأسواق، حسب تعبيره.

وأصدرت وزارة اقتصاد النظام قرارا بمنع تصدير أوراق الغار من سوريا حتى نهاية العام 2021، وجاء القرار بناء على مقترح مقدم من زراعة النظام، وكتاب من رئاسة حكومته، ووفقاً لبيانات تعود للعام 2018، فإن سوريا صدرت أكثر من 360 صنفا نباتيا طبيا وعطريا، وفق مصادر إعلامية موالية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 09-12-2020

تراجعت الليرة السورية اليوم الأربعاء بنسب طفيفة في المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2720 ليرة شراء، و 2740 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3290 ليرة شراء، و 3320 ليرة مبيع، بفارق 10 ليرات عن إغلاق أمس.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2700 ليرة شراء، و2725 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2678 ليرة شراء، و 2688 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2680 ليرة شراء، و2700 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 335 ليرة سورية شراء، و345 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام أمس الثلاثاء، ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" قبل أسبوع.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء، 140 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 120 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

ونقلت مصادر إعلامية موالية بيانات احصائية صادرة عن "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" التابعة للنظام أظهرت بأن العجز في الميزان التجاري السوري خلال العام الماضي حيث سجل خسارة قدرها 5 مليارات يورو.

وبحسب وزارة التجارة التابعة للنظام فإن إيرادات صندوق مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية إلى 554 مليون ليرة سورية خلال العام الجاري باستثناء كانون الأول الحالي.

وكشف "المصرف الزراعي التعاوني" التابع للنظام بأنه باع أكثر من 80.5 ألف طن أسمدة خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الجاري، بقيمة تجاوزت 15.5 مليار ليرة سورية، بحسب بيانات حديثة صادرة عنه، وتأتي الاحصائية عقب قرار رفع الدعم عن الأسمدة من قبل النظام.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 08-12-2020

تراجعت الليرة السورية خلال افتتاح تداولات السوق اليوم الثلاثاء، بنسب متفاوتة في المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2700 ليرة شراء، و 2730 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3270 ليرة شراء، و 3300 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2690 ليرة شراء، و2720 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2675 ليرة شراء، و 2688 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2675 ليرة شراء، و2700 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 340 ليرة سورية شراء، و350 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وأصدر "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام اليوم الثلاثاء، ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" قبل أسبوع.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 140 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 120 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وقررت حكومة النظام قرار يقضي بتمديد بدل خدمات الفحص الفني للمركبات العامة والخاصة غير الحكومية في مراكز الفحص الفني الخاصة، بـ 6 آلاف ليرة سورية للمركبات الصغيرة والمتوسطة، و8 آلاف ليرة سورية للمركبات الكبيرة، لتضاف إلى الضرائب والرسوم التي يفرضها على السيارات.

في حين زعم وزير صناعة النظام "زياد الصباغ" بأن الوزارة تسعى دائما لأن تكون قريبة من المشكلات والهموم التي يعانيها الصناعي في القطاع الخاص من خلال التواصل معهم وعقد مثل هذه الاجتماعات، ثأنّه من الضروري أن تكون الوزارة على اطلاع بعمل كل منشأة صناعية.

ونقلت صحيفة موالية تصريحات عن مسؤول في إحدى نقابات النظام التي برر من خلالها تفشي البطالة في مناطق سيطرة النظام، لا سيما العاملين في مجال البناء، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع سعر المواد اللازمة للعمل متجاهلاً قرارات النظام التي تنص على رفع أسعار تلك المواد.

وقال رئيس "نقابة عمال البناء والأخشاب" التابعة للنظام "احسان قناية"، إن ارتفاع أسعار مواد البناء أدى لتوقف المقاولين الأفراد بالقطاع الخاص عن العمل، مضيفاً أن 50% من العمال عاطلين عن العمل بسبب الركود، وفق تقديراته.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 07-12-2020

شهدت الليرة السورية تحسن "نسبي" وسط حالة من التذبذب في الأسعار وذلك خلال افتتاح تداولات السوق اليوم الإثنين، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2670 ليرة شراء، و 2700 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3230 ليرة شراء، و3260 ليرة مبيع، وذلك في إطار حالة التذبذب التي تطرأ على العملة السوريّة المنهارة.

وسجلت الليرة تحسن "نسبي" مقارنة مع انهيارها الأخير حيث بلغت في حلب عاصمة البلاد الاقتصادية ما بين 2660 ليرة شراء، و 2690 ليرة مبيع، وفي ريفها الشمالي ما بين 2635 ليرة شراء، و2645 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر بلغ الدولار ما بين 2635 ليرة شراء، و2655 ليرة مبيع، وتراوحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 339 ليرة شراء، و343 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الإثنين، 138 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 118 ألف و286 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

من جانبها أعلنت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة للنظام في دمشق عن تجديد الاتفاق مع وزارة المالية بخصوص رسم الإنفاق الاستهلاكي لشهر واحد فقط، أي لنهاية كانون الأول الحالي.

وكان جرى توقيع اتفاق بين الصاغة والمالية حول ضريبة الإنفاق الاستهلاكي في أيلول الماضي، ونص على دفع الصاغة 82 مليون ليرة شهرياً لمدة 3 أشهر، أي من مطلع أيلول 2020 ولنهاية تشرين الثاني 2020، بمجموع 246 مليون ليرة عن الثلاثة أشهر، بحسب مصادر إعلامية موالية.

وقال نقيب الصاغة غسان جزماتي في حديثه لموقع موالي إن "جمعيات الصاغة أبرمت اتفاقاً سابقاً مع وزارة المالية انتهى في 30 تشرين الثاني الفائت، قبل أن يتفق الطرفان على إبرام اتفاق جديد مدته شهر ريثما تتبين الأمور المتعلقة بحجم المبيعات"، حسب وصفه.

وذكر أن مبيعات أسواق دمشق لا تتجاوز 3500 غرام يومياً ومعظمها ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، والمبيعات تتطور ويزداد حجمها لكن ببطء لا يتوافق مع المواسم التي تمرّ بها المهنة.

وصرح "محمد حموي"، رئيس غرفة تجارة حلب أن رجال الأعمال والتجار معنيون أكثر من غيرهم برفد الخزينة بالإيرادات ودفع الضرائب، ولكن لا بد من سن وتحديث القوانين والتشريعات الناظمة وفق صيغ قانونية واضحة غير ملتسبة قد تؤدي إلى إيذاء شريحة واسعة من التجار، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن التهرب الضريبي يشكل مخالفة صريحة للقانون وهو ناتج عن عمل تجاري مشروع وخاضع لقوانين وزارة المالية وغراماتها ولا يجوز إدراجها تحت أي قانون آخر، وهذا يختلف عن غسيل الأموال الذي ينتج أموالاً غير نظيفة مشكوك بمصدرها، وبالتالي فإن خضوع أي تاجر أو صناعي لقانون غسيل الأموال يؤدي إلى أضرار مهنية وتجارية وتشويه لسمعة التاجر وذويه، حسب وصفه.

واعتبر أن ذلك يتيح لاحقاً إدراج اسمه للانتربول ويكبح إعادة رؤوس الأموال إلى الداخل، وهو ما يجب أن يكون مدخلاً للبحث عن آلية مناسبة وعادلة لرفد الخزينة ضمن إطار التعاون بين وزارة المالية واتحاد غرف التجارة التابعة للنظام.

وبحسب بيانات جديدة صادرة عن "المؤسسة السورية للتجارة"، فإن مبيعات السكر المدعوم بلغت 16.96 مليون كيلو ومبيعات الرز المدعوم 14.5 مليون كيلو في الشهرين الماضيين، بقيمة قاربت 17.2 مليار ليرة.

فيما شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً في مجمل الأسعار وصولا إلى المأكولات الشعبية، وأكدت مصادر إعلامية موالية وجود نية لدى كحافظة دمشق لزيادة الأسعار مرة أخرى من جديد نظراً لدراسة التسعيرة الحالية قبل رفع سعر المازوت الصناعي من قبل حكومة النظام.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 06-12-2020

تراجعت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الأحد مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2720 ليرة شراء، و 2740 ليرة مبيع، فيما اليورو سجل ما بين 3290 ليرة شراء، و 3330 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2710 ليرة شراء، و 2735 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2705 ليرة شراء، و 2715 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2700 ليرة شراء، و 2740 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 340 ليرة سورية شراء، 353 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأحد، 140 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 120 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وضمن وعوده وتصريحاته الكاذبة قال رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام "حسين عرنوس" إن الطاقة الإنتاجية لمصفاة حمص سترتفع خلال شهرين إلى مليوني ليتر من البنزين، معتبراً أن ذلك سيسهم في تأمين المتطلبات في ظلِّ تزايد أزمة المحروقات، معلنا عدم تخفيض المخصصات أو غلاء أسعارها، على حد زعمه.

من جانبه صرح مدير حماية المستهلك في وزارة تموين النظام "علي الخطيب"، بأن الضبوط تطال جميع المخالفين من تجار جملة ومستوردين أو منتجين أو باعة مفرق، مبيناً وجود إحصائيات يومياً للمخالفات التي تصدر بحق كبار التجار والمنتجين، حسب وصفه.

في حين أرجع رئيس "نقابة عمال البناء والأخشاب" احسان قناية، ارتفاع أسعار مواد البناء لتوقف المقاولين الأفراد بالقطاع الخاص عن العمل، مضيفاً أن 50% من العمال عاطلين عن العمل بسبب الركود، وفق تقديراته.

يأتي ذلك قرار نظام الأسد برفع سعر مادة الإسمنت بقيمة 1200 ليرة وجاء ذلك عبر قرار حمل توقيع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام "طلال البرازي"، يقضي برفع سعر كيس الإسمنت من 2300 ليرة ليصبح نحو 3500 ليرة، وبذلك وصل سعر الطن لـ 70 ألف ليرة، بينما يباع في السوق السوداء بـ 150 ألف ليرة سورية.

بالمقابل أصدرت ما يُسمى بـ "هيئة الاستثمار السورية"، بيان تضمن ما قالت إنها تقدم المزيد من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية لدعم وتحفيز قطاع الصناعة وحماية المنتج الصناعي المحلي لتسهيل عودة المغتربين إلى البلاد، وفق تعبيرها.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٥ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 05-12-2020

شهدت الليرة السورية في افتتاح تداولات السوق اليوم السبت تحركات طفيفة لأسعار الصرف في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2700 ليرة شراء، و 2715 ليرة مبيع، فيما ارتفع اليورو وسجل ما بين 3250 ليرة شراء، و 3290 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2680 ليرة شراء، و2700 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2660 ليرة شراء، و2670 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2650 ليرة شراء، و2670 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 335 ليرة سورية شراء، و345 ليرة سورية مبيع، بحسب موقع "اقتصاد"، المحلي.

وإلى جنوب البلاد تراوح الدولار في درعا ما بين 2655 ليرة شراء، و2685 ليرة مبيع، وفي تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، سجل ما بين 2600 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع، وفي رأس العين، ما بين 2625 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 140 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 120 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وزعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "طلال البرازي" التابع للنظام أن نظامه في صدد اتخاذ قرار بإلغاء تراخيص أربعة أفران خاصة وليس فقط مخالفتها بسبب ارتكابها مخالفات بعد صدور قرار رفع سعر ربطة الخبز، حسب وصفه.

من جانبها أعلنت وزارة تموين النظام عن بدء طلب مخصصات مادتي السكر والأرز على البطاقة "الذكية" لشهري كانون الأول والثاني، وفق بيان رسمي، وكان ذكر مدير عام السورية للتجارة "أحمد نجم" أن الذي لم تصل الرسالة إليه فلينتظر إلى التوزيع الجديد مع عدم إمكانية حصوله على ما فاته من الشهرين الفائتين.

وقالت "هيئة الإشراف على التأمين" التابعة للنظام إن قيمة الأقساط لدى شركات التأمين كافة خلال النصف الأول من العام الجاري تجاوزت 20 مليار ليرة سورية، فيما بلغت التعويضات التي دفعتها الشركات للمؤمن عليهم 9.4 مليار ليرة، حسب تقديرها.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 03-12-2020

شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الخميس، استقرار "نسبي" في  معظم المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2680 ليرة شراء، و 2690 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3230 ليرة شراء، و 3250 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2680 ليرة شراء، و 2700 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2635 ليرة شراء، و 2645 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2640 ليرة شراء، و 2670 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 330 ليرة سورية شراء، و 340 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الخميس، 138 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 118 ألف و 286 ليرة وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وضمن وعود مسؤولي حكومة النظام الكاذبة، قالت وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف، إت "التوجه الحكومي محسوم لاعتماد تطوير أنظمة المكافآت والحوافز والتعويضات المختلفة، ولا توجه لزيادة الرواتب"، مبيّنةً أن التوجه لإصلاح الأجور يتركز على التعويضات والحوافز والمكافآت، حسب زعمها.

فيما وعد إعلام النظام نقلاً عما وصفه بأنه مصدر  في النفط حول مزاعم وجود بوادر أزمة بنزين جديدة تلوح في الأفق عدم وجود أزمة وأن الأمور جيدة ولا جديد أبداً في الوضع، وفق تعبيره.

وصرح مدير "المؤسسة السورية للتجارة" أحمد نجم، إنه يجب على الأشخاص الذين لم تصلهم رسالة استلام مخصصاتهم من السكر والرز المدعوم انتظار التوزيع الجديد، مع عدم إمكانية حصولهم على ما فاتهم من الشهرين الماضيين.

وبحسب "نجم"، فإن الرسائل وصلت إلى الأغلبية الساحقة من المشتركين، وكل من كانت بياناته صحيحة"، ملقياً اللوم على مالكي البطاقة الذين تأخرت رسالتهم ولم يراجعوا "شركة تكامل"، حسب وصفه.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 02-12-2020

شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الأربعاء، ثبات بسعر صرفها بنسب متفاوتة في المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2650 ليرة شراء، و 2670 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3180 ليرة شراء، و 3200 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2640 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2635 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2620 ليرة شراء، و 2640 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 335 ليرة سورية شراء، و340 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 138 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 118 ألف و 286 ليرة وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

من جانبه أعلن المصرف التجاري السوري عن امكانية دفع مخالفات المرور وفواتير كهرباء القنيطرة من خلال بطاقات الدفع الالكتروني الصادرة عن المصرف وعبر تطبيق الموبايل والموقع الالكتروني للمصرف، وفق بيان رسمي.

فيما بدأت المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام بيع مخصصات مادتي السكر والرز، عبر سيارات جوالة في دمشق، وذلك بهدف تخفيف الازدحام أمام مراكز البيع، ويأتي ذلك تبريرا لعدم وصول الرسائل النصية للمواطنين.

ونقل موقع موالي عن مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للتجارة "لؤي حسن"، زعمه أن السيارات الجوالة توزعت في أربعة أماكن بدمشق وتبيع للمواطنين الذين لم يستلموا رسائل بخصوص تحديد أماكن الاستلام، وفق تعبيره.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)