تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
١٦ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 16-11-2020

شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين، حالة من التذبذب خلال تعاملات سوق الصرف، نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة، وسط تدهور الوضع المعيشي وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، إثر انهيار العملة السوريّة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق أمام الليرة السورية ما بين 2625 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع، وتراجعت الليرة أمام اليورو الذي سجل ما بين 3100 ليرة شراء، و 3140 ليرة مبيع.

وفي حلب تراجعت الليرة أمام الدولار وسجلت ما بين 2620 ليرة شراء، و2640 ليرة مبيع، في ريفها الشمالي سجل ما بين 2540 ليرة شراء، و2550 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر سجل ما بين 2540 ليرة شراء، و2550 ليرة مبيع، وتراوحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 333 ليرة شراء، 325 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية صعبة.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

فيما أظهر تقرير صادر عن "مصرف سورية المركزي"، التابع للنظام زيادة موجودات القطاع المصرفي في سورية خلال النصف الأول من العام الجاري بقيمة 7.17 مليارات ليرة سورية، وبنسبة 90%، وذلك لزيادة موجودات مصارف القطاع العام.

وبحسب التقرير ذاته فقد ارتفعت موجودات المصارف العامة 4.722 مليار ليرة، وموجودات المصارف الخاصة التقليدية 1.417 مليار ليرة، وموجودات المصارف الإسلامية 1.031 مليار ليرة.

في حين شهدت أسعار الذهب اليوم الإثنين، استقراراً دون أي تغيير لتبقى عند مستوياتها القياسية والتاريخية الأعلى في تاريخ الذهب السوري، ليبلغ سعر الغرام 138 ألف ل.س، فيما تجاوز سعر الأونصة الذهبية السورية عتبة الـ5 ملايين ليرة سورية، بحسب نقابة الصاغة التابعة للنظام.

وتحدث ما يُسمى بـ "الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي"، عن افتتاح معبر عرعر على الحدود السعودية العراقية خلال الأيام القليلة القادمة، وقال إنه سيكون له آثر إيجابي على حركة نقل البضائع والشاحنات السورية من وإلى دول الخليج العربي.

من جانها نفت حكومة النظام ما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة مدة تبديل أسطوانة الغاز لتصبح 3 أشهر، مؤكدة أنه لم يصدر أي قرار بهذا الخصوص، وبذلك تتم إحدى مراحل الترويج الإعلامي قبل إقرار الآلية الجديدة قريباً، أسوة بباقي القرارات التي اتخذتها حكومة النظام بهذا الشأن.

وزعمت وزارة النفط التابعة للنظام بأن عمليات تحسن توزيع المادة وتقليص مدة تبديل الأسطوانة مرتبطة بالتوريدات والإنتاج، ولفتت إلى أن الإنتاج المحلي لا يغطي سوى ربع حاجة مناطق سيطرة النظام.

وعاودت وزارة الاتصالات التابعة للنظام تشديدها على قرارات وتعليمات بشأن دفع الفواتير وترخيص الهواتف المحمولة منها التوجه نحو مشروع فوترة جديد للمشتركين، مبيناً أنّه سيتم تحصيل قيمة كل فاتورة خلال شهر واحد بدلاً من شهرين خلال الفترة المقبلة.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 15-11-2020

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد، حالة من التذبذب خلال تعاملات سوق الصرف، نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة، وسط تدهور الوضع المعيشي وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، إثر انهيار العملة السوريّة.

وسجل تداول الدولار في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2610 والمبيع إلى 2635 ليرة للدولار الواحد، وذلك بمدى يومي يتراوح بين 2521 شراء و 2522 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

وفي مدينة حلب سجل الدولار سعر ما بين 2600 والمبيع إلى 2625 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2600 و 2690 ليرة.

وفي الشمال المحرر سجل الدولار في إدلب مابين 2490 والمبيع إلى 2510 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2390 و 2400 ليرة، وسجلت الليرة التركية اليوم 240 شراء و343 مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية صعبة.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

ورفعت جمعية الصاغة التابعة للنظام سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط حيث بلغ 134 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 114 ألف و857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

من جانبه أعلن نقيب الصاغة "غسان جزماتي"، عن وصول سعر الليرة الذهبية السورية إلى 1.145 مليون ليرة سورية، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد بلغ سعرها 5.050 ملايين ليرة سورية، لأول مرة منذ إصدارها.

وأضاف جزماتي في حديثه لصحيفة موالية أن سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً سجل 1.190 مليون ليرة سورية، بينما سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 1.145 مليون ليرة سورية.

وذكرت رئيس "إدارة قضايا الدولة" هدى الصواف أن الإدارة ربحت أحكاماً قضائية لمصلحة مؤسسات الدولة بنحو 531 مليار ليرة خلال ثلاثة أعوام، مؤكدة أنه تم تحصيل جزء من هذه المبالغ من دون أن تذكر رقم التحصيل، وفق نقله موقع موالي للنظام.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن شح الغاز الصناعي أدى إلى إغلاق العديد من مطاعم الوجبات السريعة، إغلاقاً مؤقتاً، ورفع أسعار السندويش بالمطاعم التي لجأ أصحابها إلى الغاز المنزلي، بحيث وصلت سندويشة الفلافل بـ800 ليرة والبطاطا 1000 ليرة، والشاورما بـ2000 ليرة.

ونقلت صحيفة موالية نقلا عن مصدر في محافظة دمشق أن هناك مقترحاً مقدماً لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإصدار بطاقة ذكية خاصة بالمحلات التجارية والخدمية، بدواعي تنظيم عمليات تزويد الفعاليات التجارية والاقتصادية التي تستخدم الغاز الصناعي.

وأعلنت وزارة تموين النظام عن ضبط ما قالت إنهم "متواطئين مع تجار الخبز يعملون في الأفران، وذلك للاتجار بالخبز المدعوم، في ظل غياب للرقابة وجشع من العاملين في المخابز ما تسبب في رواج هذه التجارة"، وذلك لتبرير الأزمة المعيشية المتفاقمة بمناطق النظام.

ويرجع عدد من أصحاب المداجن في القطاعين العام والخاص بمناطق النظام ارتفاع أسعار مادتي البيض والفروج هو المادة العلفية، كونها تمثل نحو 75 بالمئة من تكلفة التربية حيث تمثل 70 بالمئة من تكلفة التربية للبياض، على حين تصل 80 بالمئة في تكلفة تربية الفروج، وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام النظام.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 14-11-2020

شهدت الليرة السورية في افتتاح تداولات السوق اليوم السبت تحركات طفيفة لأسعار الصرف في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2630 ليرة شراء، و 2660 ليرة مبيع، فيما ارتفع اليورو وسجل ما بين 3108 ليرة شراء، و 3149 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2660 ليرة شراء، و2640 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2560 ليرة شراء، و2570 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2570 ليرة شراء، و2465 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 347 ليرة سورية شراء، و341 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

ورفعت جمعية الصاغة التابعة للنظام سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط حيث بلغ 134 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 114 ألف و857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وقال مدير عام الشركة السورية للغاز التابعة للنظام للغاز "غسان طراف" في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية إن الشركة تعمل حالياً مع المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء على إنشاء خط ومحطة تخفيض الضغوط في محافظة اللاذقية، حسب وصفه.

وأشار "عدي شبلي" مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق إلى أنه تم ضبط وإحالة أكثر من 12 بائع خبز إلى سجن عدرا بمخالفة المتاجرة بمواد تموينية وفقاً لما ورد في تصريحاته الأخيرة.

وبرر معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق "جميل حمدان"، الارتفاع الذي تشهده الأسواق في المواد الغذائية بفرق شاسع من أسبوع لآخر هو شح المواد ولاسيما أن جزءاً كبيراً من المواد المطروحة في السوق مستورد، وفي ظل العقوبات توجد صعوبات كبيرة، حسب زعمه.

وأعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق "مازن الدباس"، صدور قرار برفع تعرفة عدادات سيارات الأجرة "التاكسي" بنسبة 54.4%، لتتناسب مع ارتفاع سعر مادة البنزين المدعوم، وفق إعلان رسمي.

ونتاقلت وسائل إعلام النظام تصريحات عن مجلس "المدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب" للمستثمرين الموجودين خارج سورية، تنص السماح بنقل آلاتهم ومنشآتهم إلى مقاسم المدينة، بغض النظر عن توافق الصناعة المراد نقلها مع منطقة المقسم.

وصرح المدير التنفيذي لـ"الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية" أيمن ملوك، بأن تسديد فواتير بقيمة 30 مليار ليرة سورية، منذ بدء تطبيق نظام الدفع الإلكتروني وحتى تاريخه أي خلال 7 أشهر تقريباً، وذلك عبر المصارف المرتبطة بمنظومة "مدفوعات".

بالمقابل صرح رئيس اتحاد شركات شحن البضائع بمناطق "صالح كيشور" أنه منذ سماح السعودية للسائق السوري بدخول البلاد والمواد تنساب يومياً إلى السعودية وفي مقدمتها الخضار والفاكهة، فالقرار انعكس إيجاباً لمصلحة المصدر وشركات الشحن، وفق تعبيره.

وحسب عضو لجنة مربي الدواجن "حكمت حداد"، أن إنتاج البيض حالياً قليل ولا يغطي حاجة السوق، كما يتم تهريب 10% من الإنتاج الحالي إلى دول الجوار وخاصة العراق، الأمر الذي تسبب بارتفاع السعر في السوق المحلية.

هذا وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 12-11-2020

شهدت الليرة السورية تراجعاً ملحوظاً لليوم الثالث على التوالي خلال تداولات الأسواق اليوم الخميس، بنسب متفاوتة في المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2620 ليرة شراء، و 2580 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3090 ليرة شراء، و 3120 ليرة مبيع، وذلك بفارق 45 ليرات عن إغلاق أمس الأربعاء.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2600 ليرة شراء، و 2625 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2560 ليرة شراء، و 2570 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2550 ليرة شراء، و2570 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 320 ليرة سورية شراء، و 325 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

فيما ارتفع سعر غرام الذهب اليوم الخميس، ليسجل عيار 21 نحو 137 ألف ليرة، وعيار 18 لـ 136 ألف و500 ليرة، بحسب نشرة "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق"، التابعة للنظام.

من جانبه أقر وزير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابع للنظام "طلال البرازي!  بعدم قدرة وزارته على تخفيض أسعار المواد في الأسواق وإنما تحديدها وتثبيتها، وأن ارتفاع الأسعار متعلق بارتفاع تكلفة الإنتاج، وفق تعبيره.

وضمن وعوده الكاذبة قدم "البرازي"، وعوده بتوفر مخزون كاف من المواد الأساسية، وهذا سينعكس إيجاباً على المواطن في الفترة القريبة، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الموالية للنظام.

بينما وافق رئيس "مجلس الوزراء" التابع للنظام حسين عرنوس، على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة وقف تصدير مادة الشعير حتى نهاية العام الجاري 2020، حسب القرار الذي نشرته حكومة النظام.

وكانت دعت حكومة النظام كل الوزارات التابعة لها لاتخاذ إجراءات لتأمين احتياطي من المواد والسلع المطلوب تقديمها للمواطنين من كل وزارة وبمعدل لا يقل عن 3 أشهر، لتفادي حدوث اختناقات في توزيع هذه المواد لاحقاً، حسب زعمها، وسط تصاعد الأزمات الاقتصادية والمعيشية عموم مناطق سيطرة النظام.

فيما صادق مجلس محافظة دمشق على توصية وزارة الاقتصاد التابعة للنظام بالسماح باستيراد الفروج المجمد من خلال مؤسسة السورية للتجارة أو القطاع الخاص حسب حاجة السوق والسماح بتصدير الفائض عن السوق من اللحوم، بحسب بيان رسمي.

وفي السياق أوصى مجلس محافظة دمشق بتجزئة مخصصات المواطن من مادة المازوت وتوزيعها على دفعات وقال إن كمية المخصصات لمدينة دمشق أقل من احتياجاتها، وعزا ذلك "للظروف الاقتصادية والحصار"، وفق ما ورد عبر صفحة المجلس التابع للنظام على فيسبوك.

في حين قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع النسيجي التابع للنظام "نور الدين سمحا" إن مبيعات الألبسة الشتوية انخفضت هذا العام بأكثر من 60% مقارنة مع العامين الماضيين، في ظل تدهور الوضع المعيشي وفقدان القدرة الشرائية للمواطنين.

وقال رئيس ضابطة المكافحة في الجمارك التابع للنظام "حكمت العلي"، إن الشهر الماضي سجلت قضايا بقيمة 500 مليون ليرة منها ألبسة تركية وكميات من مادة الحديد ضبطت في مستودعات بريف طرطوس وكمية من الأدوية بريف دمشق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 11-11-2020

واصلت الليرة السورية اليوم الأربعاء تراجعها مقابل الدولار الأميركي وذلك في معظم المحافظات السورية، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وارتفع سعر صرف الدولار في العاصمة دمشق على حساب تراجع الليرة ليصبح ما بين 2590 ليرة شراء، و2600 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو ما بين 3030 ليرة شراء، و3060 ليرة مبيع.

وفي حلب سجل الدولار ما بين 2590 ليرة شراء، و2600 ليرة مبيع، وفي الشمال السوري المحرر سجل الدولار ما بين 2510 ليرة شراء، و2530 ليرة مبيع، وتراوحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 307 ليرة سورية شراء، و312 ليرة مبيع.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

ورفعت جمعية الصاغة التابعة للنظام سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط حيث بلغ 134 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 114 ألف و857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

فيما زعم مجلس الوزراء التابع للنظام بأن اتخاذ أشد العقوبات المنصوص عليها في القوانين بحق الأفران المخالفة في وزن ونوعية ربطة الخبز وحالات الإتجار غير المشروع بالطحين التمويني والمشتقات النفطية، وفق بيان رسمي.

من جانبه نفى مدير كهرباء دمشق هيثم الميلع ما تم تداوله بوجود تشاركية بين محافظة دمشق ووزارة الكهرباء بتحويل الكهرباء إلى نظام الأمبيرات وذلك في ظل انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، التي تشهدها كافة المحافظات.

وتحدث مجلس محافظة دمشق عن معاملة لجان الاستعلام الضريبي التابعة لوزارة المالية التابعة للنظام وطريقة دخولها إلى المحلات التجارية، والتي تتسم بحالة من الفوقية وعدم احترام أصحاب الفعاليات إضافة إلى المعاملة غير اللائقة.

ونقل ما وصفها بأنها شكاوى تجار دمشق ومطالبتهم بإعادة هندسة الضرائب، وفرض الضريبة الحقيقية على أصحاب الفعاليات، ولكن وفق معطيات موضوعية تحقق مصلحة التاجر ومصلحة الدولة، وعندما تتخذ الإجراءات الصحيحة فستكون الضرائب المسددة أكبر مما هي عليه الآن.

وقال أحد أعضاء مجلس محافظة دمشق إن لجنة الاستعلام الضريبي قدرت العمل اليومي لمحل فلافل وتم ضربها بثلاثة أضعاف، والأهم من كل ذلك أن عناصر اللجان يدخلون إلى المحل ويحجزون أجهزة موبايل ولابتوبات كل الموجودين ولا يسمحون لأحد بالمغادرة، ويتصرفون مع الموجودين كأنهم مجرمون، حسب تعبيره.

وفي ظل سوء الوضع المعيشي والغلاء الفاحش في أسعار السلع الاستهلاكية، وكذلك في أسعار مواد البناء، بات موضوع تملك السوري لمنزل يأويه وعائلته حلماً شبه مستحيل، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الموالية عن أحد المكاتب العقارية في دمشق.

وكشف معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "جمال شعيب" بأنه سيتم البدء بتنفيذ اتفاق مقايضة البضائع مع الجانب الإيراني في بداية الشهر القادم، وذلك بتبادل منتجات زيت الزيتون والعدس من سورية مقابل زيت عبّاد الشمس من إيران، وفق تصريحه.

وصرح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "سامر الخليل" بأن فكرة أن تكون طرطوس منطقة حرّة بالكامل تحتاج إلى دراسة موسعة وتفصيلية، ولفت إلى أن هناك مرسوماً لإقامة منطقة حرّة في البوكمال، لكن بناؤها مرهون بعودة الحياة للمنطقة، حسب تعبيره.

من جانبهم طالبت غرفة صناعة حلب التابعة للنظام مديرية الجمارك بإيقاف الدوريات داخل المدينة دون تنسيق مسبق مع غرفة الصناعة وعدم التعرض للمواد الأولية للصناعة وتقديم التسهيلات اللازمة لهم مع إيقاف التحريات ضمن المدينة و إبقائها خارجها، وفق بيان رسمي.

هذا وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 10-11-2020

تراجعت الليرة السورية خلال افتتاح تداولات السوق اليوم الثلاثاء، بنسب متفاوتة في المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2540 ليرة شراء، و 2570 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3000 ليرة شراء، و 3030 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2535 ليرة شراء، و2555 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2478 ليرة شراء، و2488 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2480 ليرة شراء، و2500 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 295 ليرة سورية شراء، و300 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 133 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 132 ألف و500 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وصرح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية التابع للنظام "محمد الخليل"، أن نظامه تعمل بوتيرة عالية على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا، بحسب مصادر إعلامية روسية.

وقال "الخليل" إن "هذه الخطوات جزء من عملية إعادة بناء البلاد بعد قتال طويل، وأن العلاقات الاقتصادية بين دمشق وموسكو تتحسن كل يوم، والعديد من الاتفاقات التي تم التوصل إليها يجري تنفيذها"، حسب تعبيره.

وبحسب وزير مالية النظام "كنان ياغي" فإنه جرى مناقشة واقع عمل الصرافات والخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة لانتشارها الجغرافي، والمشاكل الفنية التي تعاني منها، وفق وصفه.

ويزعم العمل على التوجيه بمتابعة عمل الصرّافات والتأكد من جهوزيتها بشكل دائم، والعمل على دراسة التوسع في وضع صرّافات في المناطق والأرياف التي لا يوجد فيها أي صراف آلي.

وقرر مجلس إدارة "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية" رفع أسعار الغزول القطنية المسرحة والممشطة المنتجة لدى شركات المؤسسة وبيعها بالليرة، وذلك حسب النمر التي تنتجها كل شركة، وقارب مقدار الزيادة 1,300 ليرة سورية.

ورفعت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" التابعة للنظام أسعار الفروج وأجزائه، بما فيها سعر سندويشة الشاورما، مقارنة بآخر نشرة أسعار للفروج النيء والبيض والشاورما، فيما وصلت سعر البيضة الواحدة إلى 200 ليرة سورية وكيلو الحليب 1000 ليرة.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 09-11-2020

شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين، حالة من التذبذب خلال تعاملات سوق الصرف، نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة، وسط تدهور الوضع المعيشي وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، إثر انهيار العملة السوريّة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق أمام الليرة السورية ما بين 2550 ليرة شراء، و2560 ليرة مبيع، وتراجعت الليرة أمام اليورو الذي سجل ما بين 2992 ليرة شراء، و 3032 ليرة مبيع.

وفي حلب تراجعت الليرة أمام الدولار وسجلت ما بين 2545 ليرة شراء، و2550 ليرة مبيع، في ريفها الشمالي سجل ما بين 2490 ليرة شراء، و2500 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر سجل ما بين 2490 ليرة شراء، و2505 ليرة مبيع، وتراوحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 331 ليرة شراء، و311 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية صعبة.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكشف المصرف في تقرير له بالأرقام التفصيلية مدى كفاءة القرارات ومنعكساتها على أداء القطاع المصرفي، وأنه يُلاحظ توليفة متنوعة من المؤشرات التي يبرز منها انخفاض نسبة الديون المتعثرة من إجمالي الديون في عام 2019 إلى 16.2 بالمئة مقارنة بنسبة 41.89 بالمئة في عام 2016.

ولفت المركزي إلى وجود انخفاض بنسبة السيولة القانونية بالليرة السورية من 56.9 بالمئة في عام 2016 إلى 52.5 بالمئة، وانخفاض نسبة المؤونات إلى إجمالي التسهيلات من 11.9 بالمئة في عام 2016 إلى 6.8 بالمئة عام 2019، حيث حافظت نسبة كفاية رأس المال على قيم مرتفعة بلغت نحو 16.5 بالمئة، حسب ما ورد في تقريره.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

ورفعت جمعية الصاغة التابعة للنظام سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الإثنين، حيث بلغ 135 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 115 ألف و714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وكشف المدير العام للشركة العامة لكهرباء دمشق "هيسم الميلع"، بأنه لا يوجد برنامج تقنين ثابت، وممكن أن يكون ساعة وصل وخمس ساعات قطع، وذلك حسب كمية الاستجرار إذا كانت كبيرة فحينها ستزداد ساعات التقنين، حسب وصفه.

في حين نفى مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة للنظام علم الوزارة أو التنسيق معها في أي شيء يخص توليد وبيع الأمبيرات بدمشق، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الموالية للنظام.

فيما قال وزير الصناعة "زياد صباغ" إن قرار إعفاء مديري الإسمنت والنسيجية صدر مؤخرا و يعود إلى وجود خلل مالي وإداري متنوع على مستوى بعض الشركات موضحاً أن أداء هاتين المؤسستين لم يكن على المستوى المطلوب، والنتائج ليست مرتبطة بالمبيعات والأرباح، وفق تعبيره.

فيما اعتمدت وزارة الصناعة أسعاراً جديدة للغزول القطنية المنتجة لدى الشركات الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية، وذلك موافقة رئاسة مجلس الوزارة التي حددت الآلية التي يتم من خلالها رفع أسعار الغزول القطنية وفقاً لأسعار السوق والضرورات التي تسمح بزيادتها، بحسب إعلان رسمي.

هذا وأعلنت المؤسسة السورية للمخابز عن مناقصة لتوريد 300 طن من أكياس نايلون في عدة محافظات حيث نشرت عدة شروط للتقديم على المناقصة المعلن عنها، بعد رفع أسعار مادة الخبز وحصر قيمة الكيس بـ 25 ليرة سورية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 08-11-2020

شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الأحد، تحركات طفيفة لأسعار الصرف في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2500 ليرة شراء، و 2525 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 2960 ليرة شراء، و 3000 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2490 ليرة شراء، و2520 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2430 ليرة شراء، و2440 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2460 ليرة شراء، و2446 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 286 ليرة سورية شراء، و290 ليرة سورية مبيع، بحسب موقع "اقتصاد"، المحلي.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأحد، 135 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 134 ألف و500 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وصرح رئيس الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق التابع للنظام "غسان جزماتي" بأن الذهب المحلي ارتفع بشكل كبير جداً، وذلك نتيجة ارتفاعه عالمياً حيث وصل سعر الأونصة إلى 1950 دولاراً ، كذلك ساهم ارتفاع سعر الصرف محلياً في ارتفاع سعر الذهب لدرجة غير مسبوقة، حيث سجل سعر غرام الذهب اليوم من عيار 21 سعر 135 ألف ليرة.

وأعاد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام "طلال البرازي" تبرير أسباب ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، بزعمه أنها تتعلق جزء بكلفة الإنتاج، وجزء آخر له علاقة بالمواد التي تستورد من الخارج كمادة أولية في الصناعات المحلية.

وقال مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك "علي الخطيب" إن الارتفاع الكبير في أسعار الخضر وخصوصاً البندورة والبطاطا حالياً غير منطقي والتسعيرة التي يتم وضعها يومياً من الوزارة أقل من أسعار المبيع الحالية في الأسواق بكثير، حسب وصفه، حيث وصل سعرها إلى 1000 ليرة سورية.

من جانبه توقع عضو في "مجلس التصفيق" التابع للنظام "ناصر الناصر"، صدور قرار قريب برفع سعر مازوت التدفئة والغاز المنزلي، متسائلاً في نفس الوقت أين ذهبت الوفورات المحققة من رفع أسعار الخبز والمازوت الصناعي والبنزين، والبالغة 450 مليار ليرة سورية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

ويأتي ذلك برغم تصريحات مسؤولي النظام حول مزاعم بأن المواطن سيلحظ بوادر انفراج أزمة البنزين، حيث قال صرح مصدر في وزارة النفط التابعة للنظام إنه تم البدء بزيادة مخصصات كل المحافظات من البنزين.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 07-11-2020

شهدت الليرة السورية في افتتاح تداولات السوق اليوم السبت تحركات طفيفة لأسعار الصرف في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2515 ليرة شراء، و 2545 ليرة مبيع، فيما ارتفع اليورو وسجل ما بين 2985 ليرة شراء، و 3020 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2509 ليرة شراء، و2525 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2435 ليرة شراء، و2445 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2440 ليرة شراء، و2455 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 283 ليرة سورية شراء، و288 ليرة سورية مبيع، بحسب موقع "اقتصاد"، المحلي.

وإلى جنوب البلاد تراوح الدولار في درعا ما بين 2480 ليرة شراء، و2510 ليرة مبيع، وفي تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، سجل ما بين 2400 ليرة شراء، و2450 ليرة مبيع، وفي رأس العين، ما بين 2380 ليرة شراء، و3400 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 135 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 134 ألف و500 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

ونقل موقع موالي للنظام ما قال إنها مطالب أعضاء مجلس التصفيق لوزير صحة النظام "حسن الغباش" بتخفيض المبالغ الفلكية التي تتقاضاها المشافي الخاصة من المرضى دون حسيب أو رقيب، حسب وصفهم.

وأشار الموقع إلى أن هناك مشفى خاص تقاضى من مريض مبلغ 12 مليون ليرة قبل أن يتم قبوله بالمشفى الأمر الذي يؤكده قيام وزارة المالية بفرض ضريبة دخل على أحد المشافي الخاصة 8 مليارات خلال عام 2019، وفق بيان رسمي.

وطالب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق التابع للنظام "سامر الدبس" وزارة الصناعة في حكومة النظام عدة مطالب منها تخفيض أسعار المنتج الوطني من مادة زيت الصويا لتكون معادلة أو أقل من الأسعار العالمية، و منح موافقات استيراد لمادة الشورتينغ كونها مكون أساسي في صناعة المواد الغذائية، وغيرها من المطالب المماثلة.

وزعم مدير في وزارة النفط والثروة المعدنية التابع للنظام بأن وضع الغاز مستقر حالياً ويتم التوزيع بحسب الإمكانات المتاحة وأن الوزارة تسعى للتحسن الذي يرتبط بزيادة التوريدات، حسب زعمه ضمن سياق التصريحات الزائفة.

وقال "ناجي ساعد"، وهو مسؤول في مديرية زراعة حمص إنه تم تحديد سعر عصر الكيلو الواحد من ثمار الزيتون بـ55 ليرة سورية في حال ترك الفلاح منتج البيرين لصاحب المعصرة، و65 ليرة في حال أخذ الفلاح البيرين، أو ما يعادل 6 بالمئة من كمية الزيت المعصور يتركه الفلاح لصاحب المعصرة في حال لا يريد دفع ثمن العصر، حسبما نقلته وسائل إعلام النظام.

وأعلن مدير "شركة الحلو للمعارض والمؤتمرات" مازن الحلو، التابعة للنظام عن مشاركتها للعام الخامس على التوالي في "معرض السنغال الدولي" بدورته الـ 29، والتي ستقام خلال الفترة الممتدة من 25 آذار وحتى نيسان 2021 المقبل.

وفي السياق تحدث إعلام النظام عن مشاركة عدد إضافي من الشركات السورية لهذا العام، "في معرض الصين الدولي للواردات" ليتسع حجم معروضاتها لتشمل منتجات الورد والصابون وزيت الزيتون ومنتجات الحرف اليدوية والحلويات التقليدية السورية.

في حين نفى مصدر في "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حديثه إلى صحيفة موالية للنظام وجود علاقة أو تأثير لأعمال الصيانة التي تجري حالياً في "مصفاة حمص"، بالنقص الحاصل في توزيع مازوت التدفئة ضمن معظم المحافظات.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

اقرأ المزيد
٥ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 05-11-2020

تراجعت الليرة السورية خلال افتتاح تداولات السوق اليوم الخميس، بنسب متفاوتة في المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2535 ليرة شراء، و 2560 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 2975 ليرة شراء، و 3015 ليرة مبيع، وذلك بفارق 30 ليرات عن إغلاق أمس الأربعاء.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2520 ليرة شراء، و 2535 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2460 ليرة شراء، و 2475 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2480 ليرة شراء، و2500 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 292 ليرة سورية شراء، و 301 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

فيما ارتفع سعر غرام الذهب اليوم الخميس، ليسجل عيار 21 نحو 132 ألف ليرة، وعيار 18 لـ 113 ألف و143 ليرة، بزيادة 3 آلاف ليرة عن الأسعار المسجلة أمس، بحسب نشرة "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق"، التابعة للنظام.

وكان وصل في الأيام الماضية سعر الليرة الذهبية السورية إلى مليون ليرة، والأونصة الذهبية المحلية حتى 4.275 ملايين ليرة، فيما بلغت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 1.115 مليون ليرة، والليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً مليون ليرة، بحسب تسعيرة صاغة النظام بدمشق.

ودعت حكومة النظام كل الوزارات التابعة لها لاتخاذ إجراءات لتأمين احتياطي من المواد والسلع المطلوب تقديمها للمواطنين من كل وزارة وبمعدل لا يقل عن 3 أشهر، لتفادي حدوث اختناقات في توزيع هذه المواد لاحقاً، حسب زعمها، وسط تصاعد الأزمات الاقتصادية والمعيشية عموم مناطق سيطرة النظام.

في حين زعم "علي الخطيب"، وهو مسؤول وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام أنه مع بداية الشتاء عملت مديرية حماية المستهلك في الوزارة على مديريات التموين في المحافظات من أجل متابعة أسعار مدافئ المازوت والغاز والكهرباء لرصد المخالفات، حسب زعمه فيما فيما تراوح أسعارها  بين النصف مليون إلى 800 ألف ليرة.

وقال وزير الكهرباء التابع للنظام "غسان الزامل" إن وضع الكهرباء في موسم الشتاء بكل تأكيد لن يكون مريحاً نتيجة وجود عجز في توليد الطاقة الكهربائية، موضحاً أن التوليد حالياً بحدود 3 آلاف ميغا على حين حاجة البلاد نحو 8 آلاف، وفق تعبيره.

فيما زعم مسؤول في وزارة النفط التابعة للنظام انتهاء أزمة المحروقات مع توفر المواد في جميع المحافظات متحدثاً عن توزيع مادة المازوت بحدود 6.5 مليون لتر يومياً، وهي كمية أقل من الكمية التي كانت توزع قبل إجراء صيانة لمصفاة بانياس وذلك حسب الإمكانيات المتاحة.

بالمقابل زعمت "الهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكار" التابعة للنظام بأنها أجرت جولة ميدانية على أسواق دمشق تبين من خلالها أن المواد متوافرة مع ملاحظة ارتفاع في أسعار جميع المواد نظراً لارتفاع أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وارتفاع أجور النقل لارتفاع أسعار البنزين إضافة لارتفاع سعر المازوت الصناعي، وفق بيان رسمي.

وأعلنت "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية" التابعة للنظام عن مناقصة "داخلية - خارجية" لتأمين 25,000 طن رز صيني أبيض حبة قصيرة مصرية "صنف ثالث أو رابع"، على أن ينتهي تقديم العروض في 2 كانون الأول 2020، ويتم فضها في اليوم الذي يليه، حسبما ذكرت المؤسسة.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٤ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 04-11-2020

شهدت الليرة السورية، خلال تداولات السوق اليوم الأربعاء تراجع ملحوظ في معظم المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2540 ليرة شراء، و2480 ليرة مبيع، وتراجعت الليرة أمام اليورو الذي سجل ما بين 2976 ليرة شراء، و 2936 ليرة مبيع.

وفي حلب سجل الدولار ما بين 2560 ليرة شراء، و2475 ليرة مبيع، في ريفها الشمالي، تراجعت الليرة السورية، وسجلت ما بين 2427 ليرة شراء، و2437 ليرة مبيع مقابل الدولار.

وفي الشمال السوري المحرر انهارت الليرة مجددا حيث سجلت ما بين 2500 ليرة شراء، و2540 ليرة مبيع، وتراوحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 301 ليرة شراء، و296 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

ورفعت جمعية الصاغة التابعة للنظام سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء، حيث بلغ 129 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 110 ألف و571 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

في حين حدد مجلس وزراء النظام سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين للموسم المقبل بمبلغ 450 ليرة سورية، مع منح مكافأة تسليم بواقع 100 ليرة لكل كيلو لمن يسوّق أقماحه إلى مراكز "المؤسسة السورية للحبوب"، بسحب بيان رسمي صادر عن حكومة النظام.

وقال الصناعي الموالي للنظام "عصام تيزيني"، إن قائمة السلع الأساسية التي يستغني عنها السوريون تكبر يوما بعد يوم مشيراً إلى خيبات الأمل التي أصابتهم بسبب قرارات النظام برفع اسعار مواد أساسية مطالبا التجار والصناعيين بالتدخل لصالح المجتمع الذي يزداد فقرا، حسب وصفه.

وزعم مدير المؤسسة السورية للمخابز "زياد هزاع" أن القرار الأخير بتعديل سعر الخبز كان بهدف حصول المواطن على حقه من الدعم وبالوزن النظامي لربطة الخبز وبكيس نايلون لكل ربطة، وأي مخالفة ببيع ربطتين أو أكثر بكيس نايلون واحد يتم ضبطها.

وفي معرض حديثه إلى وسائل الإعلام الموالية قال "هزاع"، إن أيّ مخبز عام يضبط بوضع ربطتين بكيس نايلون واحد يتم إعفاء مدير المخبز بشكل فوري ولا يوجد أي تساهل في هذا الأمر، حسب تعبيره.

في حين صادق مجلس محافظة حمص التابع للنظام على قرار تحديد عمولة معتمدي الخبز في جميع مخابز محافظة حمص بمقدار 5 ليرات سورية فقط لقاء خدمات المعتمد وذلك عن كل ربطة ما يرفع السعر إلى 105 بعد رفعه إلى 100 ليرة مسبقاً، ويشار إلى أنّ المادة تباع بأضعاف السعر المعلن عنه من قبل النظام.

من جانبه كشفت مديرية الجمارك التابعة للنظام بحلب عن ضبط أقمشة وألبسة قال إنها "تركية مهربة" إضافة لآلات صناعة وسحب خيوط ليصار إلى الحجز عليها وقدرت قيمها بنحو 896 مليون ليرة، حسبما ذكرت وسائل إعلام موالية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 2-11-2020

شهدت الليرة السورية تحسن "نسبي" وسط حالة من التذبذب في الأسعار وذلك خلال افتتاح تداولات السوق اليوم الإثنين، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2465 ليرة شراء، و 2490 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 2860 ليرة شراء، و2900 ليرة مبيع، وذلك في إطار حالة التذبذب التي تطرأ على العملة السوريّة المنهارة.

وسجلت الليرة تحسن "نسبي" مقارنة مع انهيارها الأخير حيث بلغت في حلب عاصمة البلاد الاقتصادية ما بين 2415 ليرة شراء، و 2435 ليرة مبيع، وفي ريفها الشمالي ما بين 2370 ليرة شراء، و2380 ليرة مبيع.

وإلى جنوب البلاد تراوح الدولار ما بين 2415 ليرة شراء، و 2435 ليرة مبيع، في محافظة درعا، وفي وسط البلاد، سجل الدولار في حمص وحماة ما بين 2400 ليرة شراء، و 2430 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر بلغ الدولار ما بين 2365 ليرة شراء، و2385 ليرة مبيع، وترواحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 282 ليرة شراء، و287 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الإثنين، 128 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 109 ألف و714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وقال نقيب الصاغة التابع للنظام "غسان جزماتي" إن ذهب الادخار من الليرات والأونصات الذهبية الغالبية يشكل العظمى من حجم الطلب اليومي الذي لم يتجاوز 2700 غرام يومياً معتبراً هذا الرقم أشبه بالركود قياساً إلى حجوم المبيعات خلال السنوات السابقة والمواسم المشابهة.

ويعزو "جزماتي"، السبب لذلك إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطن في ظل موجات الغلاء التي تضرب كل شيء والأسعار الفالتة من العقال والمنطلقة على هواها في الأسواق، حسب وصفه.

وقال نائب رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق "فايز قسومة" أنه تم السماح منذ أكثر من ثلاثة أسابيع للشاحنات السورية المحملة بالبضائع السورية بدخول الأراضي السعودية، مشيراً إلى صدور قرار بمنح السائق السوري فيزا من أجل عبور الحدود السعودية.

في حين توقع "معتز السواح" عضو اتحاد غرف الزراعة السورية انخفاض أسعار الموز بشكل كبير في الأسواق المحلية نتيجة زيادة العرض بعد موافقة وزارة الاقتصاد على استيراده من لبنان، فيما ارتفع سعر الخبز السياحي إلى 1200 ليرة.

وتوقع وزير كهرباء النظام "غسان الزامل" ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية وتحوّل الاستهلاك في التدفئة والطبخ نحو الكهرباء، ما اعتبر تمهيداً لزيادة ساعات التقنين بذريعة اقتراب فصل الشتاء.

وقال مدير عام مؤسسة الأمة "نظمت عباس" في تصريحه، بأن المؤسسة العامة للإسكان قامت ضمن المدة العقدية خلافا للقانون بسحب أعمال مؤسسة الأمة في 30 أيار عام 2013 من ثلاثة عقود وتنفيذ الباقي على حسابها، حسب وصفه.

وتابع بأن المؤسسة العامة للإسكان استمرت بتجاهل القانون وقامت بجرد الأعمال والأحضارات بمفردها، مع العلم بأن مؤسسة الأمة شكلت لجنة من ثلاثة مهندسين لحضور الجرد، ولكن تم تجاهلها من قبل مؤسسة الإسكان.

بينما صرح عضو "مجلس التصفيق"، محمد خير العكام بأن حكومة النظام على ما يبدو في مشروع قانون الموازنة العامة للدولة مصرة على خفض مستوى الرواتب والأجور.

فيما شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً في مجمل الأسعار وصولا إلى المأكولات الشعبية، وأكدت مصادر إعلامية موالية وجود نية لدى كحافظة دمشق لزيادة الأسعار مرة أخرى من جديد نظراً لدراسة التسعيرة الحالية قبل رفع سعر المازوت الصناعي من قبل حكومة النظام.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)