تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
١٨ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 18-08-2022

شهدت تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل بقي سعر صرف الليرة السورية ضمن حالة من الاستقرار النسبي عند المستويات المسجلة منذ ظهيرة يوم أمس وذلك خلال تعاملات افتتاح وظهيرة يوم الخميس، فيما سجلت التركية تراجعاً نسبياً، مع تخفيض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة 1% لتصبح 13 بالمئة.

وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجل دولار دمشق ما بين 4500 ليرة شراءً، و4460 ليرة مبيعاً وكان الدولار في العاصمة دمشق قد قفز ظهيرة أمس الأربعاء، فيما سجل الدولار في حلب وحمص وحماة، وكذلك في إدلب، نفس أسعار دمشق.

في حين بقي اليورو في دمشق، ما بين 4582 ليرة شراءً، و4536 ليرة مبيعاً، فيما تراجعت التركية في دمشق وإدلب، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 249 ليرة سورية للشراء، و244 ليرة سورية للمبيع، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.

وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.07 ليرة تركية للشراء، و17.96 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

وذكر موقع اقتصاد المحلي أن هذا أعلى سعر مبيع لـ "دولار دمشق"، منذ 18 آذار/مارس من العام 2021ء هذا، ويحدد مصرف سورية المركزي، "دولار الحوالات"، بـ 2800 ليرة سورية.

بالمقابل سجل سعر غرام الذهب حسب التسعيرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق 217 ألف ليرة لعيار 21 مبيعاً و216500 شراءً، وبلغ سعر مبيع الغرام من عيار 18 186 ألف ليرة، والشراء 185500 ليرة.

وبرر رئيس الجمعية غسان جزماتي بأن هذا الارتفاع هو نتيجة للمضاربة الحاصلة على الليرة السورية، متوقعاً انخفاض سعر الغرام نتيجة الخطوات المتوقع اتخاذها من السلطات النقدية، مشيراً إلى أن سوق الذهب المحلية تشهد حركة جيدة هذه الأيام.

وأضاف، عالمياً استقرت أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين لصدور محضر أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بخصوص السياسة النقدية، بحثاً عن دلائل بخصوص أسعار الفائدة وسط علامات على تراجع التضخم.

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1776.75 دولاراً للأوقية الأونصة بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ الثامن من آب الجاري عند 1770.86 دولاراً يوم أمس، وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1791.70 دولاراً.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٧ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 17-08-2022

شهدت تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم الأربعاء تراجعاً جديداً مع استمرار تدهور العملة السورية، ووصولها إلى 4,500 ليرة سورية للدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4,500 وسعر 4460 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4577 للشراء، و4532 للمبيع، مع تراجع بنسبة 0.78 بالمئة.

وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 4490 للشراء، و 4480 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4563 للشراء، و 4329 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4465 للشراء، و 4480 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 251 شراء و245 مبيع.

فيما تراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.96 ليرة تركية للشراء، و17.92 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

في حين يواصل سعر الذهب ارتفاعه في سوريا، حيث ارتفع اليوم الأربعاء، ما يقارب 4000 ليرة سورية، متجاوزاً حاجز 216 ألف ليرة سورية ووفقاً لنشرة أسعار جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق.

وحددت الجمعية سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 217000 ليرة سورية، للمبيع و 216500 ليرة سورية، للشراء، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 186000 ليرة سورية، للمبيع، و 185500 للشراء، وتهدد جمعية الصاغة الحرفيين، بحال مخالفة بيع أو شراء ذهب بسعر أعلى من التسعيرة المفروضة.

وصرح مصدر في مصرف النظام المركزي، بأن المضاربة بسعر الصرف وتراجع سعر الليرة في السوق السوداء الحاصل منذ أيام ممنوع، وأن المصرف يتابع لحظة بلحظة ما يحصل في سوق الصرف وسيتدخل بالوقت الذي يراه مناسباً لإعادة الاستقرار إلى السوق، وأن المركزي لا يحدد مسبقاً توقيت تدخله الذي قد يحصل في أي لحظة.

وقال إن المركزي هو من يدير الوارد من قطع أجنبي ولديه القدرة على التدخل وفي التوقيت الذي يحدده هو، لوضع حد لمضاربة التجار وصرافي السوق السوداء على امتداد الأراضي السورية، وهذا التوقيت مرتبط بعوامل عدة لا مجال لذكرها، زاعما تلبية كل عمليات تمويل المستوردات من مواد غذائية أساسية لكن ليس كما يريد التجار بل كما تتطلب حاجة السوق.

وقدر أن في مناطق سيطرة النظام ما يكفي حاجة الأسواق من مواد غذائية أساسية حتى نهاية هذا العام، ولا ضرورة لمزيد من الاستيراد في الوقت الحالي حتى لو تسبب ذلك بإزعاج لبعض التجار الذين يريدون زيادة مكاسبهم على حساب الليرة السورية وسعر صرفها.

ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن الخبير الاقتصادي "عبد الرحمن قرنفلة"، تقدراته بأن استهلاك الفروج من قبل المواطنين أقل بنسبة 40 % مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة ضعف القوة الشرائية وارتفاع تكاليف النقل التي ازدادت بنسبة 50 % مشيراً إلى أن نسبة لا بأس بها من المواطنين يشترون الفروج بالقطعة.

وذكر أن نسبة الذين يعملون بتربية الدواجن حالياً منخفضة جداً ولا تتجاوز 25 % ممن كانوا يعملون في هذا القطاع في السابق، وبالرغم من خروج نسبة كبيرة من المربين من الإنتاج، فإن معروض الفروج والبيض حالياً يغطي الطلب نتيجة ضعف القوة الشرائية وهبوط حجم الطلب المحلي.

وبحسب مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق فقد تم تحديد سعر كيلو الفروج الحي بـ 9500 ليرة حيث كان 7 آلاف، وكيلو الشرحات من 17 ألفاً إلى 23 ألفاً كما سجّل سعر كيلو الدبوس 13500 بينما في المحلات الخاصة سعر كيلو الشرحات بين 26 و30 ألفاً بمختلف التصنيفات.

وزعم نظام الأسد التدخل الإيجابي خلال إعلان السورية للتجارة بطرح الفروج المجمد بأسعار مخفضة عن الأسواق وبهامش ربح لا يتعدى 3%، وقدر مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع طرح 400 طن من الفروج المجمد بسعر 9 آلاف ليرة عبر منافذ بيع صالات السورية للتجارة، مبيناً أن البداية من محافظة حماة ومن ثم الساحل ودمشق وريفها.

هذا وتشهد الليرة السورية تراجعاً مستمراً منذ عام 2011، حين لم يزد سعر الدولار عن 50 ليرة، لتبلغ أدنى سعر على الإطلاق مؤخرا، بعد تراجعها إلى نحو 4500 ليرة للدولار الواحد، وسط مخاوف من استمرار التهاوي والملاحقة الأمنية للمتعاملين بغير العملة السورية.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 16-08-2022

جددت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم الثلاثاء 16 آب/ أغسطس، خسائرها وسجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية، حيث تراجعا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4465 وسعر 4425 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4532 للشراء، و 4486 للمبيع، مع تراجع بنسبة 0.56 بالمئة.

ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، إلى 4465 للشراء، و 4450 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4514 للشراء ،و 4525 للمبيع، وفق المصدر الاقتصادية ذاته.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار بمدينة إدلب سعر 4440 للشراء، و 4460 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 249 شراء و243 مبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية إلى 2814 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، كما رفع سعر صرف الليرة مقابل اليورو إلى 3051 ليرة سورية، أما بالنسبة لنشرة البدلات فبقي سعر الصرف محدداً بـ 2525 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

وحددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق غرام الذهب عيار 21 ليوم الثلاثاء 16 آب بسعر مبيع 213 ألف ليرة وسعر شراء 212500 ليرة سورية، وسعر غرام الذهب عيار 18 سجّل 182571 ليرة مبيع وسعر شراء 182071 ليرة سورية

في حين بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 1,8 مليون ليرة، أما الأونصة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 7,770 ملايين ليرة، وضمن ذات السياق فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 1,9 مليون ليرة، لتسجل الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 1,8 مليون ليرة سورية.

من جانبه طالب نقيب الصاغة لدى نظام الأسد "غسان جزماتي"، المواطنين بعدم الشراء بالأسعار التي تطلبها بعض محال الصاغة لكونها أعلى من السعر المحدد في نشرة الأسعار الرسمية، مبيناً أن حالات عدة وردت إلى النقابة وتمت معالجتها وارجاع المبلغ الزائد في عملية الشراء فوق السعر الرسمي، مع محاسبة المحل المخالف، وفق تعبيره.

وبحسب "جزماتي"، فإن الشكوى حجر زاوية في معالجة أوضاع هذه المحال بالنظر إلى أنها تعلن التسعيرة الرسمية الصادرة بالنشرة، وحين استفسار الزبون يتم احتساب مبلغ زائد عن كل غرام من وزن القطعة الذهبية المرغوب شراؤها، الأمر الذي يجعل من الصعوبة بمكان معرفة المحال التي تتقاضى زيادة على التسعيرة ما لم يشتكِ الزبون ضدها.

وذكر أن هذه الأسعار ليست حقيقية بل تشكل ربحاً صافياً زائداً دون وجه حق لأصحاب هذه المحال، مشدداً على ضرورة عدم قبول المواطن بهذه الأسعار والشراء من محل آخر يبيع بالتسعيرة الرسمية والشكوى ضد المحل المخالف لمحاسبته، حتى لاتتحول هذه الممارسات إلى حالة شبه عامة.

وعن حركة البيع والشراء قال جزماتي إن الطلب على الذهب المشغول متزايد بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة دون أن يشكل هذا الطلب حركة حقيقية بل يبقى دون المعدل المطلوب لتحريك السوق بشكل حقيقي.

وأصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة لنظام الأسد قراراً يقضي بتشكيل مجلس الأعمال السوري العراقي، بهدف تعزيز دور القطاع الخاص والاستفادة من إمكانياته في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.

وبحسب القرار الصادر عن نظام الأسد فقد تم تسمية "محمد ناصر السواح" رئيساً للمجلس و "زياد أوبري" نائباً للمجلس عن الجانب السوري، ويذكر أن المجلس سبقه تشكيل آخر جزائري وعُماني.

بالمقابل صرحت مديرة الموازنة في وزارة المالية رانيا التغلبي، إن موازنة العام 2023 لا تتضمن مشاريع جديدة، في إطار اختلاف الأولويات عن الموازنات السابقة لتأمين الاعتمادات المالية اللازمة.

وقالت إن "وزارة المالية" تعمل من خلال إعداد موازنة العام 2023 على ترتيب الأولويات، من خلال التركيز على المشاريع الأساسية والمشاريع الإنتاجية الزراعية والحيوانية، لوضعها بالخدمة والاستفادة من مردودها الاقتصادي، وتخفيض فاتورة الاستيراد.

وأصدرت الشركة العامة للسجاد والصوف قراراً يقضي برفع أسعار مبيع متر السجاد الصوفي المصنَّع في معامل السجاد ليكون سعر المتر 68 ألف ليرة للجملة، وللجمعيات والمؤسسات التسويقية ذات التدخل الإيجابي، و72 ألف ليرة للمتر نقداً مبيع المفرق، وللمساجد ودور العبادة بكميات و75 ألف ليرة تقسيطاً،
كما حددت سعر الصوف بسعر 1600 ليرة للكيلو غرام الواحد.

وسجّلت أسعار العديد من المواد الاستهلاكية في أسواق العاصمة دمشق، ارتفاعاً بنسبة وصلت إلى 20% منذ مطلع الأسبوع الفائت، وفقا لتقرير موقع صوت العاصمة المحلي.

وشملت المواد التي شهدت ارتفاعاً لأسعارها، الدخان والمشروبات الغازية والمعلبات” إضافة لبعض المواد الغذائية، وأرجعت ذلك لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء، إلى جانب ارتفاع أجور النقل، نتيجة رفع سعر البنزين من قبل نظام الأسد.

وذكر الموقع نقلا عن مصادر أن الأسواق تترقب ارتفاعاً جديداً لأسعار السلع ذاتها، قبل نهاية شهر آب الجاري، مرجّحة وصول نسبة الارتفاع إلى 30%، وبحسب المصادر فإن الارتفاع المرتقب للأسعار، سيشمل المواد والسلع التي يتم نقلها من محافظة إلى أخرى في المرتبة الأولى، إضافة للسلع التي تدخل مواد مستوردة في صناعتها.

وارتفعت أسعار الدخان الأجنبي في دمشق إلى أكثر من 150% العام الفائت، وسط انقطاع أنواع منها، لاسيما في العاصمة دمشق وريفها، وأشارت إلى هيمنت شركة 1970 التابعة لماهر الأسد، على أسواق على جميع وكالات الدخان الأجنبي الموردة للسوق المحلية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 15-08-2022

جددت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا خسائرها وسجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية، حيث تراجعا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي.

وقال موقع اقتصاد المحلي اليوم الإثنين، 15 آب/ أغسطس، إن الدولار الأمريكي في محافظة دمشق تجاوز حاجز الـ 4400 ليرة سورية، خلال تعاملات افتتاح وظهيرة الاثنين، وذلك لأول مرة منذ نحو سنة وخمسة شهور.

وارتفع الدولار بدمشق بقيمة 25 ليرة، ليصبح ما بين 4375 ليرة شراءً، و4425 ليرة مبيعاً، وهذا أعلى سعر مبيع لـ "دولار دمشق"، منذ 22 آذار/مارس من العام 2021، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار "دولار دمشق".

فيما بقي اليورو في دمشق، ما بين 4465 ليرة شراءً، و4515 ليرة مبيعاً، وارتفعت التركية في دمشق، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 239 ليرة سورية للشراء، و249 ليرة سورية للمبيع.

وفي محافظة إدلب شمال غربي سوريا ارتفع دولار إدلب، 25 ليرة أيضاً، ليصبح ما بين 4405 ليرة شراءً، و4455 ليرة مبيعاً، كذلك ارتفعت التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 241 ليرة سورية للشراء، و251 ليرة سورية للمبيع.

وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.86 ليرة تركية للشراء، و17.96 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

بدورها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب اليوم الاثنين، دون تعديل حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 212500 ليرة شراءً، 213000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 182071 ليرة شراءً، 182571 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

من جانبها أعلنت شركة "سيريتل موبايل تيليكوم" في مناطق سيطرة النظام عن بدء توزيع جزء من الأرباح المدورة القابلة للتوزيع حتى سنة 2021 ضمناً، على المساهمين بواقع 500 ليرة لكل سهم، وفقا لما أوردته وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد.

وجاء في إعلان الشركة إنه بموجب قرار الهيئة العامة العادية لشركة "سيريتل موبايل تيليكوم" المنعقدة مؤخرا تعلن الشركة عن توزيع جزء من الأرباح المدورة القابلة للتوزيع حتى سنة 2021 ضمناً، على المساهمين بواقع 500 ليرة لكل سهم.
 
وكانت قررت الهيئة العامة العادية لـ"شركة سيريتل" توزيع 500 ليرة سورية لكل سهم، أي 16.750 مليار ليرة سورية على كافة المساهمين، وذلك من الأرباح المدورة عن السنوات السابقة حتى نهاية 2021.

وحسب مصادر اقتصادية بمناطق سيطرة النظام فإن أسواق دمشق، شهدت ارتفاع أسعار الفروج وقطعه بشكل كبير ولافت خلال الأيام الأخيرة، ما جعل الكثيرين يتجهون للخضار على حساب اللحوم الحمراء والبيضاء، وفق تعبيرها.

وقدرت وصول سعر كيلو البندورة إلى 1700 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو الخيار نحو 1800 ليرة، وسجل سعر كيلو البطاطا حوالي 1600 ليرة، والبامية البلدية 6500 ليرة سورية.

كما بلغ سعر كيلو بصل الفريك 1000 ليرة للنخب الأول، بينما وصل سعر كيلو الملفوف البلدي إلى 1300 ليرة سورية للنوع الأول، وبلغ سعر كيلو الزهرة 1600 ليرة سورية وسجل كيلو البندورة في أسواق درعا وسطياً نحو 1200 ليرة، والخيار 1000 ليرة، والبطاطا 1200 ليرة، والباذنجان 1400 ليرة.

وأما كيلو الفليفلة الخضراء فقد وصل إلى 1400 ليرة، في حين سجل كيلو الجزر 1800 ليرة، وبلغ سعر كيلو الباذنجان نحو 1700 ليرة ووصل سعر كيلو شرحات الدجاج في الأسواق لـ27 ألف ليرة، وسعر الفروج الحي تجاوز 10 آلاف ليرة سورية، والمذبوح بأكثر من 14 ألف ليرة، بينما التسعيرة في دفاتر تموين دمشق لا تتجاوز 8200 ليرة سورية.

وفي طرطوس تراوح سعر كيلو البامية بين 3000-2500، والبندورة والخيار بين 1000-1200، وكيلو الباذنجان بحدود 1000 ليرة، وكيلو البطاطا بحدود 1200 ليرة، والفليفلة الخضراء بين 1000-1200، والبصل بحدود 1500 ليرة سورية.

في حين كانت الأسعار باللاذقية كالتالي: البندورة والخيار 1400- 1700، بطاطا 1300-1600، بصل بين 1500-1700، والفاصولياء 3500-4000، والبامية 3000 والفليفلة 1650، الملوخية 3500 ليرة سورية.

أما في حمص، تراوح سعر كيلو البطاطا بين 1000 – 1200، والبندورة والخيار والفليفلة بين 1000 – 1300، والباذنجان البلدي بين 800 – 1000، والبصل اليابس 1300، بينما كانت الأسعار في الحسكة على الشكل التالي: البندورة 2000، الخيار 1200، البطاطا 1500، الباذنجان 1000، الفليفلة الخضراء 1000 ليرة سورية.

وفي حلب سجل كيلو البندورة والبطاطا سعر 1500، والخيار 2000، والباذنجان 1200، الدراق العجمي 5000 ليرة، وأما في حماة، سجل كيلو البندورة والبطاطا سعر 1200، والخيار 1100، الباذنجان البلدي 800، الليمون 3200، البصل 2000، الفليفلة 1250 ليرة سورية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٤ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 14-08-2022

جددت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم الأحد 14 آب/ أغسطس، خسائرها وسجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية، حيث تراجعا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4350 وسعر 4310 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4465 للشراء، 4419 للمبيع، مع تراجع بنسبة 0.70 بالمئة.

ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، إلى 4345 للشراء، و 4350 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4414 للشراء ،و 4455 للمبيع، وفق المصدر الاقتصادية ذاته.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار بمدينة إدلب سعر 4340 للشراء، و 4365 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 233 شراء و237 مبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية إلى 2814 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، كما رفع سعر صرف الليرة مقابل اليورو إلى 3051 ليرة سورية، أما بالنسبة لنشرة البدلات فبقي سعر الصرف محدداً بـ 2525 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

ونشرت الصفحة الرسمية للمصرف بيانا قالت فيه إن 
"إدارة مصرف سورية المركزي على المتابعة والمراقبة المستمرة لعمليات تداول الليرة السورية في سوق القطع الأجنبي  حيث سيتم التدخل باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للمضاربين و المتلاعبين بسعر الصرف" حسب وصفها.

بالمقابل ارتفع سعر الذهب في الأسواق السورية، يوم أمس ليسجل بيع غرام الذهب عيار 21 قيراط 213 ألف ليرة سورية بفارق 4 آلاف ليرة عن آخر سعر سجله بيع الذهب الخميس الماضي وبرر نظام الأسد ذلك بارتفاع سعر مبيع أونصة الذهب عالمياً لتسجل 1806 دولار أميركي.

وحددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق عبر صفحتها في فيسبوك، اسعار شراء غرام الذهب عيار 21 بـ 212500 ألف ليرة سورية، كما حددت غرام الذهب عيار 18 بـ 182571 ألف ليرة سورية، وفق نشرة أسعار الجمعية.

ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق محمد العقاد قوله إنه يستغرب من عدم اجتماع المعنيين بقرار إطلاق برنامج دعم شحن التصدير بأعضاء اللجنة كمصدرين، لافتاً إلى أنه لم يتم أخذ رأيهم بالتكاليف التي يتكلفون بها في الشحن، وخاصة أنهم يعرفون كل المعطيات على أرض الواقع على عكس الجهات التي تدرس القرار من وراء الطاولات.

وذكر أن البرنامج المعلن من قبل نظام الأسد لن يجدي نفعاً لعدة أسباب أولها أن نسبة الدعم المحددة غير كافية وستكون وفقاً للأسعار الرسمية في الوقت الذي يدفع فيه المصدّر وفقاً لأسعار السوق السوداء ويشترون ليتر المازوت على سبيل المثال بـ6000 ليرة سورية.

فيما ارتفعت أسعار الخدمات ببعض المراكز والصالونات في دمشق، فمثلاً وصلت تكلفة قص الشعر بأحد الصالونات إلى 12000 ليرة سورية، والسيشوار 15000 ليرة سورية، وذلك حسب ما طلبه أحد الصالونات المعروفة في العاصمة، وفق موقع مقرب من نظام الأسد.

وحسب الأسعار المعلنة تصل تكلفة تجهيز العروس بين 400000 ليرة سورية إلى 800000 ليرة سورية، وأما تنظيف البشرة يتراوح بين 70000 و150000 ليرة سورية، وبعد رصد هذه الأسعار، تحدث رئيس جمعية الحلاقين سعيد قطان، أنه تفاجأ من هذه الأسعار المبالغ بها.

وكشف أن هناك ضرائب باهظة يدفعها أصحاب الصالونات أيضاً، قائلاً إن أحد الصالونات تصل ضريبته إلى 168 مليون سنوياً، وهناك صالونات تدفع 100 مليون، وهناك صالونات تدفع 84 مليوناً وأخرى 56 مليوناً، لا يوجد ضريبة تحت 50 مليون ليرة سورية.

وحسب مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد استقرت معظم أسعار "الخضار والفواكه"  في أسواق العاصمة دمشق مع بداية الأسبوع الحالي دون أي تغير يذكر، وذلك يعود وفق ما بينه بعض التجا لتخوف تجار الجملة من فساد المحصول بسبب ارتفاع درجات الحرارة و قلة الطلب، وفق تعبيرها.

في حين وصل سعر  كيلو البندورة على في احسن الأحوال إلى 1700 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو الخيار نحو 1800 ليرة سورية، وسجل سعر كيلو البطاطا إلى حوالي 1600 ليرة سورية، وفي باقي الأصناف فقد بلغ سعر كيلو بصل الفريك 1000 ليرة سورية للنخب الأول.

بينما وصل سعر كيلو الملفوف البلدي إلى 1300 ليرة سورية للنوع الأول، وبلغ سعر كيلو الزهرة 1600 ليرة سورية، وأما كيلو الفليفلة الخضراء فقد وصل سعراً قدره 1400 ليرة سورية، في حين سجل كيلو الجزر سعراً قدره 1800 ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو الباذنجان نحو 1700 ليرة سورية.

وتجاهلت نشرة التسعير الصادرة عن مديرية تموين دمشق التابعة لنظام الأسد أصناف الفواكه التي يزيد سعرها عن 2500 ليرة سورية لأسباب غير معروفة، في حين بلغ سعر كيلو الشمام نحو 800 ليرة سورية، والبطيخ الأحمر سجل سعراً قدره 600 ليرة سورية لكل كيلو.

وذكرت مواقع اقتصادية سورية أن ما تشهده مناطق سيطرة النظام من أسعار جنونية للحوم البيضاء على وجه الخصوص يؤكد أن النشرات السعرية التموينية الصادرة بشكل دوري ليست أكثر من حبر على ورق وبعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي لأسعار الفروج.

وخلال جولة على بعض أسواق دمشق لبيع اللحوم البيضاء تبين أن سعر الفروج الحي تراوح بين 9.5 و11 ألف ليرة، على حين تم تحديده في آخر نشرة تموينية صدرت بسعر 8200 ليرة كما تراوح سعر الفروج المذبوح والمنظف في السوق بين 12 و13.5 ألف ليرة وتم تحديده في النشرة بسعر 11 ألف ليرة سورية.

وتراوح سعر كيلو الشرحات الذي وصل لأرقام تعتبر خيالية بين 23.5 و25 ألف ليرة، على حين تم تحديده بالنشرة التموينية بسعر 19.5 ألف، وتراوح سعر الجوانح بين 10 و11.5 وحدد في النشرة التموينية بسعر 9 آلاف، وأكد مواطنين أن شراء اللحوم الحمراء اليوم أفضل من شراء الفروج وأجزائه لأن أسعارها باتت أرخص.

وصرح عضو لجنة مربي الدواجن "محمد جنن"، بأن السبب الرئيسي للارتفاع الجنوني لأسعار الفروج وأجزائه في السوق ارتفاع أسعار الأعلاف مؤخراً، إذ وصل سعر الكيلو منها اليوم لحدود 3800 ليرة، موضحاً أن كيلو الفروج الحي يكلف المربي في أرض المنشأة فقط ثمن أدوية وأعلاف أكثر من 9 آلاف ليرة على حين تم تحديده في آخر نشرة 8200 ليرة.

وعن تأثير ارتفاع سعر البنزين مؤخراً على سعر الفروج، ذكر أن ارتفاعه أثر في أجور النقل التي ارتفعت ومن الطبيعي مع ارتفاع أجور النقل أن ترتفع أسعار الفروج، أما رئيس لجنة مربي الدواجن "نزار سعد الدين" فاكتفى بالقول إنه متفاجئ من ارتفاع أسعار الفروج، وفق حديثه لوسائل إعلام محلية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٣ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 13-08-2022

جددت الليرة السورية اليوم السبت 13 آب/ أغسطس، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وذلك خلال افتتاح الأسبوع الذي يبدأ اليوم الأول منه مع تجدد تدهور العملة المحلية.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4310 وسعر 4270 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4424 للشراء، 4378 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 0.47 بالمئة.

وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، فسجل 4250 للشراء، و 4290 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4411 للشراء، و 4363 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4300 للشراء، و 4340 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 240 شراء و230 مبيع.

وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.94 ليرة تركية للشراء، و17.92 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

وحدد مجلس الوزراء حدد سعر صرف الدولار الأمريكي بـ 3000 ليرة وسعر صرف اليورو بـ3041 ليرة في الموازنة العامة للدولة للعام 2023، وفقا لما أورده موقع مقرب من نظام الأسد، وكان مجلس الوزراء التابع للنظام حدد سعر صرف الدولار في موازنة العام 2022 بمبلغ 2525 ليرة.

وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية إلى 2814 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، كما رفع سعر صرف الليرة مقابل اليورو إلى 3051 ليرة سورية، أما بالنسبة لنشرة البدلات فبقي سعر الصرف محدداً بـ 2525 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

في حين وافق المصرف على تسديد ما يزيد عن 40 مليون ليرة لقاء قيمة الأوراق النقدية المشوهة والتالفة المقدمة من قبل المواطنين لفروع المصرف في المحافظات، حيث تنوعت أسباب التلف لتشمل الحريق وسوء التخزين والتمزق والاهتراء والرطوبة والغسيل والقوارض، وفق بيان رسمي.

فيما ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية، اليوم السبت، 4 آلاف ليرة سورية مع ارتفاع الأونصة عالمياً، حيث بلغت 1806 دولار أمريكي، بحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.

وسجل الجرام عيار 21 سعر مبيع 213000 ليرة سورية، وسعر شراء 212500 ليرة سورية، بينما سجل الجرام عيار 18 سعر مبيع 182571 ليرة سورية، وسعر شراء 182071 ليرة سورية.

واستقر سعر غرام الذهب مع بداية شهر تموز الفائت عند 196000 ليرة سورية، حتى أنه انخفض لعدة أيام لـ192 ألف ليرة سورية، إلى أنه ارتفع قبل فترة قليلة إلى 200 ألف، ومن ثم وصل إلى 206 آلاف، وقبل أيام ارتفع إلى 209000، واليوم ارتفع إلى 213000 مسجلا مستويات قياسية.

وفي سياق منفصل، أعلنت المؤسسة السورية للتجارة لدى نظام الأسد عن فتح باب التقسيط على القرطاسية والألبسة المدرسية والحقائب للعاملين بالدولة بمناسبة قرب بدء العام الدراسي بسقف قدره 500 ألف ليرة سورية دون فوائد.

وذكرت أن طلبات التقسيط تقبل اعتباراً من يوم الـ 20 من الشهر الجاري وحتى الـ 20 من تشرين الأول المقبل ويسدد القرض خلال 12 شهراً اعتباراً من الشهر الذي يلي محضر الاستلام.

فيما طرحت السورية للتجارة الفروج بسعر 8900 ليرة سورية، مع ارتفاع سعر الفروج في الأسواق المحلية إلى 10300 ليرة سورية، وذكرت المؤسسة أن الخطوة تأتي للحد من ارتفاع الأسعار في الأسواق وتأمين المادة وشهدت أسعار الفروج ارتفاعاً واشتكى المواطنون من هذا الارتفاع وضعف القدرة الشرائية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 11-08-2022

شهدت تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل بقي سعر صرف الليرة السورية ضمن حالة من الاستقرار النسبي عند المستويات المسجلة منذ ظهيرة يوم أمس وذلك خلال تعاملات افتتاح وظهيرة يوم الخميس. فيما سجلت التركية تراجعاً طفيفاً.

وحسب موقع اقتصاد المحلي بقي دولار دمشق ما بين 4250 ليرة شراءً، و4300 ليرة مبيعاً وكان الدولار في العاصمة دمشق قد قفز 60 ليرة، ظهيرة أمس الأربعاء، فيما سجل الدولار في حلب وحمص وحماة، وكذلك في إدلب، نفس أسعار دمشق.

في حين بقي اليورو في دمشق، ما بين 4380 ليرة شراءً، و4430 ليرة مبيعاً، فيما تراجعت التركية في دمشق وإدلب، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 229 ليرة سورية للشراء، و239 ليرة سورية للمبيع، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.

وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.86 ليرة تركية للشراء، و17.96 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية، رغم أن السوق الرائجة سجلت في الأيام الأخيرة، عتبات سعر متدنية غير مسبوقة.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن موافقة
مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة منح وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المؤسسة السورية للحبوب قرضاً مالياً قدره 50 مليار ليرة سورية لاستكمال تمويل شراء موسم القمح لعام 2022 ودفع المستحقات للفلاحين.

وبلغت الكميات المسوقة من الفلاحين من مادة القمح لغاية الثاني من الشهر الجاري 512.801 طن بقيمة 1025 مليار ليرة، بينما بلغ مجموع القروض التي تمت الموافقة عليها 1000 مليار ليرة لتسديد ثمن الأقماح المستلمة، حيث تواصل فروع المؤسسة السورية للحبوب تسديد قيمة الأقماح المسوقة سابقاً.

وأنهت وزارة المالية لدى نظام الأسد إجراءات المزاد الثاني للأوراق المالية الحكومية لعام 2022، للاكتتاب على سندات خزينة، بأجل سنتين، وبنطاق إصدار مستهدف بقيمة 300 مليار ليرة سورية، حيث تم المزاد يوم الإثنين الماضي، بمشاركة 9 عارضين للاكتتاب على هذه السندات، من خلال تقديم 23 عرضاً.

وقال مدير الإيرادات العامة في وزارة المالية أنس علي إن عدد العروض المقدمة يعتبر جيداً وخاصة أنها تنوعت بشكل كبير بين مصارف خاصة وعامة وأشخاص اعتباريون، كما أن التكلفة تعتبر منطقية وجيدة والسبب يعود للإجراءات الأخيرة المتخذة من الوزارة في وخاصة السماح لهذه السندات بالتداول في السوق المالية، حسب وصفه.

فيما عقد المجلس الأعلى للرقابة المالية لدى نظام الأسد جلسة خاصة برئاسة رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية محمد برق لمناقشة مشروع قطع الحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2020، حيث تم إقرارمشروع قطع الحسابات بالإجماع من قبل أعضاء المجلس.

وقالت صحيفة تابعة لنظام الأسد إنه سيتم خلال العام الحالي إنجاز مشروع قطع الحساب لعام 2021 وفق توجيهات رئاسة الجهاز المركزي، وذلك بعد إبلاغ الجهاز لمشروع قطع حسابات الموازنة العامة للدولة فور ورود الجداول المتعلقة بالقطع من قبل وزارة المالية وبذلك يصبح متابعة إنجاز قطع الحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة بشكل سنوي.

وفي سياق منفصل أعلن نظام الأسد الموافقة على تسجيل شركة إي- كاش للدفع الإلكتروني في سجل شركات الدفع الإلكتروني في مصرف النظام المركزي ومنحها إذن المباشرة بممارسة نشاطها لتقديم خدمات الدفع الإلكتروني باستخدام قنوات الدفع الخاصة بتطبيقات الهاتف الجوال.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٩ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 09-08-2022

شهدت تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم الثلاثاء حالة من التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية جديدة، فيما تستمر بتجاوز حاجز 4 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4260 وسعر 4220 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4360 للشراء، 4314 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 0.23 بالمئة.

وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، فسجل 4250 للشراء، و 4190 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4311 للشراء، و 4323 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4250 للشراء، و 4260 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 237 شراء و230 مبيع.

فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية، رغم أن السوق الرائجة سجلت في الأيام الأخيرة، عتبات سعر متدنية غير مسبوقة.

في حين ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية 3 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي استقرت عليه منذ بداية الشهر الحالي، وفق النشرة الصادرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق.

وحسب النشرة الصادرة اليوم سجل غرام الذهب عيار الـ 21 سعر مبيع 209 آلاف ليرة سورية وسعر شراء 208500 ليرة بينما بلغ الغرام عيار الـ 18 سعر مبيع 179143 ليرة وشراء 178643 ليرة.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

وقال الخبير بالإنتاج الحيواني والنباتي ومربي للنحل "عبد الرحمن قرنفلة"، إن انخفاض إنتاج خلية النحل لهذا العام بحوالي 50% عن العام الفائت حيث يقدر إنتاج الموسم الحالي بين 1250 وال 1500 طن مقارنة مع 1500 طن تقريبا العام الفائت.

وأشار إلى ما يعانيه النحالون من ارتفاع قيمة الخلايا الخشبية التي تجاوزت أسعارها بالسوق عتبة 600 ألف ليرة وكذلك عدم تخصيص سيارات نقل النحل بالمازوت الزراعي ووجود أدوية مكافحة آفات النحل، إضافة إلى ممارسات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد.

وصرح رئيس لجنة النحل في غرفة زراعة دمشق وريفها باسم العطار أنه بعد أن أتت سنوات جيدة على النحل أتى هذا العام غير مبشر وعانى قطاع النحل من انخفاض شديد في إنتاج العسل نتيجة الظروف الجوية التي مرت بها البلاد ما أدى إلى نفوق بعض خلايا النحل و جفاف الطبيعة الأمر الذي أدى إلى جفاف في الرحيق الذي تنتجه الزهور وانخفاض كبير في كميات العسل المنتجة.

وقالت مصادر موالية إن محافظة حماة تحولت إلى أكبر سوق للجرارات والمعدات الزراعية وذلك لموقعها المتوسط لعدد من المحافظات الزراعية ولا سيما إدلب حمص وحلب وتعافي القطاع الزراعي الذي يشكل فيه استخدام التقانات الزراعية عامل رفع لكفاءة الإنتاج والاعتماد على الآليات لتحسين كمية ونوعية الإنتاج الزراعي واختصار الوقت والجهد.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 08-08-2022

جددت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم الإثنين، 8 آب/ أغسطس، خسائرها وسجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية، حيث تراجعا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4270، وسعر 4230 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4304 للشراء، 4349 للمبيع، مع تراجع بنسبة 0.11 بالمئة.

ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، إلى 4260 للشراء، و 4250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4310 للشراء ،و 4351 للمبيع، وفق المصدر الاقتصادية ذاته.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4275 للشراء، و 4265 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 228 شراء و231 مبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية، رغم أن السوق الرائجة سجلت في الأيام الأخيرة، عتبات سعر متدنية غير مسبوقة، منذ 16 شهراً.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، لليوم السابع على التوالي، دون أن تسجل أي تغييرات تذكر.

وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 205500 ليرة شراءً، 206000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 176071 ليرة شراءً، 176571 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

في حين بلغ سعر الليرة الذهبية السورية مليون و816 ألف ليرة سورية بينما بلغ سعر الليرة الرشادية سعراً قدره مليون و 615 ألف ليرة سورية، وفي أسعار الفضة فقد بقي سعر غرام الفضة الخام 22 ألف ليرة  سورية.

وشهدت الأسواق السورية، خلال اليومين الماضيين، ارتفاعا بمواد الغذائية والخضروات والمنظفات وأصبح الحدّ الأدنى للسكر الخام 500 دولار للطن الواحد، و600 دولار للسكر المكرّر.

وكذلك وصل سعر كيلو الرز الصيني إلى 4000 ليرة، والفريكة إلى 11 ألف، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفواكه، ووصل سعر كيلو الدراق إلى 5000 ليرة، والأجاص 3000 ليرة، بينما العنب المستورد (لبناني) 8 آلاف ليرة والمحلي 1500 ليرة سورية.

فيما زعمت صحيفة موالية أن المصرف العقاري منح خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 15.9 مليار ليرة كقروض، وأشارت إلى أن 9.6 مليارات ليرة منها قروض ترميم، وأوضحت أن قروض الشراء (مسكن جاهز) لم تتجاوز 1.8 مليار ليرة، وقروض شراء مسكن لم يكتمل بناؤه نحو مليار ليرة.

وأما قروض الإكساء فقد تجاوزت 1.7 مليار ليرة، وقروض الجمعيات التعاونية فقط 100 مليون ليرة، ونقلت عن المدير العام للمصرف العقاري مدين علي، أن حجم السيولة القابلة للإقراض لدى المصرف يتجاوز 290 مليار ليرة، وأن المصرف يتجه لمضاعفة سقوف معظم القروض التي يمنحها، على حد قوله.

في حين سجلت معظم المواد الغذائية الأساسية والخضار وغيرها، ارتفاعاً ملحوظاً مع بداية شهر آب الجاري مقارنة مع نفس الفترة من شهر تموز الماضي، نسبة الارتفاع كانت بحدود 40 % في عدد من السلع، وفق مصادر إعلامية محلية موالية.

وذكرت أن سعر كيلو الزر الطويل ارتفاع إلى 10000 ليرة سورية بينما كان يباع بسعر وسطي 5000 ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو السكر إلى 5500 ليرة سورية وكان يباع بسعر 3500 ليرة سورية، مع الاشارة الى أن السكر غير متوفر بالشكل المعتاد.

إلى ذلك ارتفع سعر لتر الزيت النباتي من 13000  ليرة سورية إلى نحو 16000 ليرة سورية، أما سعر ليتر زيت الزيتون فارتفع من 15000 إلى 20000 ليرة سورية حيث أن الأسعار تختلف حسب الماركة المسجلة.

بالانتقال إلى الأجبان والألبان بلغ سعر كيلو الجبنة البيضاء 15000 ليرة سورية بينما كان يباع بمبلغ 11000 ألف لير، وارتفع سعر كيلو اللبنة من  10000 إلى 13000 ليرة سورية وسجل كيلو التفاح 3000 ليرة سورية.

وسجلت الخضار والفواكه قفزة بالأسعار فبلغ سعر كيلو البندورة 1500 ليرة سورية بينما كان سعرها في الشهر الفائت عند مستوى 1250 ليرة سورية، وأما سعر البطاطا مستقر فيتراوح بين 1200-1500 ليرة سورية أما الكوسا فارتفع سعرها من 500 إلى 950 ليرة سورية.

فيما وصل سعر كيلو شرحات الدجاج إلى 20000 ليرة سورية بعدما كان يباع بحوالي 18000 ليرة سورية، أما سعر كيلو الفروج مذبوح ومنظف بلغ 10500 ليرة سورية وكان سعره 9500 ليرة، وارتفع سعر كيلو الجناحات من 8000 إلى 9000 ليرة سورية.

أما صحن البيض فقد بلغ سعره 15000 ليرة سورية بينما كان سعره في الشهر الفائت 13000 ليرة سورية، أما أسعار اللحوم فبقيت مستقرة، وتجمد سعر كيلو هبرة الغنم عند حدود 50000 ألف ليرة كأعلى سعر، وهبرة العجل عند 40000 ألف ليرة سورية، وهي تختلف من سوق لآخر تبعاً للنوعية.

وشهدت أسعار مادتي الفروج والبيض في محافظة درعا ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، حيث اقترب الفروج الحي من عتبة الـ 10 آلاف ليرة للكيلو، كما تجاوز سعر طبق البيض 14 ألف ليرة،، فقد حددت تموين النظام سعر الكيلو الحي بـ7200 ليرة بفارق يتجاوز 2200 ليرة للكيلو عن سعره الرائج في السوق.

وقال "معتز العيسى"  رئيس لجنة مربي الدواجن بغرفة زراعة درعا إن موجة الحر ليست السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفروج والبيض الحاصل مؤخراً، فالأيام الحارة أمر معتاد في مثل هذا الوقت من العام، ولكن السبب هو قلة المعروض من المادة في الأسواق بسبب خروج كثير من المربين من مضمار التربية بعد الخسائر التي تكبدوها سابقا.

وأضاف أن ارتفاع أسعار العلف الذي يشكل قرابة 70% من التكاليف يعد العامل الأبرز لارتفاع الأسعار فقد وصل سعر كيلو الصويا إلى 3400 ليرة وكيلو الذرة 2250 ليرة وهي أسعار أعلى وتزيد بنسبة على 35% عن تلك الموجودة في الدول المجاورة والتي تستوردها من الخارج أيضاً.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 07-08-2022

شهدت تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم الأحد تراجعاً جديداً مع استمرار تدهور العملة السورية وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4260 وسعر 4220 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4339 للشراء، 4293 للمبيع، مع تراجع بنسبة 0.24 بالمئة.

وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، بلغ 4260 للشراء، و 4230 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4233 للشراء، و 4309 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4265 للشراء، و 4245 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 238 شراء و 231 مبيع، حسب الموقع الاقتصادي ذاته.

وتراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار ما بين 17.96 ليرة تركية للشراء، و17.92 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار بشكل مباشر.

فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية، رغم أن السوق الرائجة سجلت في الأيام الأخيرة، عتبات سعر متدنية غير مسبوقة، منذ 16 شهراً.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، لليوم السادس على التوالي، دون أن تسجل أي تغييرات تذكر.

وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 205500 ليرة شراءً، 206000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 176071 ليرة شراءً، 176571 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

وحافظت الأونصة الذهبية السورية على سعرها البالغ 8 ملايين و400 ألف ليرة سورية، مقارنة بسعر الأونصة العالمي البالغ 1775 دولاراً، في حين استقرت الليرات الذهبية ليبلغ سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط مليون 816 ألف ليرة، وعيار 22 قيراط مليون 895 ألف ليرة سورية.

في حين بلغ سعر الليرة الذهبية السورية مليون و816 ألف ليرة سورية بينما بلغ سعر الليرة الرشادية سعراً قدره مليون و 615  ألف ليرة سورية، وفي أسعار الفضة فقد بقي سعر غرام الفضة الخام 22 ألف ليرة  سورية.

بالمقابل وافق رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس" على توصية اللجنة الاقتصادية بخصوص استجرار أكبر كمية ممكنة من محصول البندورة في محافظات الإنتاج وفق الطاقات الإنتاجية المتاحة للتصنيع ووفق آلية التوريد المعمول بها.

وتضمنت التوصية أيضاً زيادة الكميات المستجرة من محصولي البندورة والخيار بنسبة 10 بالمئة عن الكميات المعتادة وخاصة في المحافظات التي تتركز فيها زراعة هذين المحصولين، من خلال الشراء المباشر من الفلاحين بالتنسيق مع الاتحاد العام للفلاحين واتحاد غرف الزراعة.

وزعم وزير الاقتصاد في حكومة النظام "محمد الخليل"، أن الهدف من هذه الإجراءات شراء أكبر كمية من المنتجات الزراعية القابلة للتصنيع من حجم الكميات المعروضة في السوق المحلية، إضافة إلى تحقيق توازن سعري مقبول للفلاحين والمستهلكين واستيعاب الكميات الفائضة من هذه المنتجات، وللتخفيف من الحلقات الوسيطة التي تزيد من الأسعار النهائية على حساب الفلاح والمستهلك.

وقدر مدير عام شركة ألبان حمص "محمد الحماد"، أن قيمة إنتاج الشركة حتى شهر تموز الماضي بلغت 38 مليارا و 453 مليون ليرة بتنفيذ نسبته 143 بالمئة، بينما بلغت قيمة المبيعات 34 مليارا و379 مليون ليرة، وقدر أن كمية الحليب الخام المورد إلى الآن بلغت 8 ملايين و253 ألف ليتر بنسبة تنفيذ 92 بالمئة.
 
فيما قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن سوق دمشق للأوراق المالية أغلقت خلال تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع و ذلك بدعم من تنفيذ صفقتين ضخمتين لتتجاوز تداولاته المليار والنصف ليرة سورية.

ووفقا للتقرير الأسبوعي فقد سيطر قطاع الاتصالات على المركز الأول بين أكبر الرابحين في بورصة دمشق خلال الأسبوع الأول من شهر آب الحالي،  وبلغ إجمالي التداولات مليار ليرة سورية بدعم من تسجيل صفقتين ضخمتين و 1070 صفقة عادية، وفق تقديراتها.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 06-08-2022

جددت الليرة السورية اليوم السبت 6 آب/ أغسطس، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وذلك خلال افتتاح الأسبوع الذي يبدأ اليوم الأول منه مع تجدد تدهور العملة المحلية.

وفي التفاصيل ارتفع الدولار الأمريكي في دمشق، 10 ليرات، ليصبح ما بين 4190 ليرة شراءً، و4240 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار دولار دمشق، حسب موقع اقتصاد المحلي.

وفي دمشق أيضاً تراجع اليورو، 10 ليرات، مسجلاً ما بين 4270 ليرة شراءً، و4320 ليرة مبيعاً، فيما بقيت التركية في دمشق، ما بين 230 ليرة سورية للشراء، و240 ليرة سورية للمبيع، وفقاً للموقع الاقتصادي ذاته.

في حين ارتفع الدولار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بقيمة 20 ليرة، ليصبح ما بين 4200 ليرة شراءً، و4250 ليرة مبيعاً، فيما سجلت الليرة التركية ما بين 230 ليرة سورية للشراء، و240 ليرة سورية للمبيع.

وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.82 ليرة تركية للشراء، و17.92 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية، رغم أن السوق الرائجة سجلت في الأيام الأخيرة، عتبات سعر متدنية غير مسبوقة، منذ 16 شهراً.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، لليوم الخامس على التوالي، دون أن تسجل أي تغييرات تذكر.

وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 205500 ليرة شراءً، 206000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 176071 ليرة شراءً، 176571 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

بالمقابل نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي تصريحات عن "زهير تيناوي"، وذلك مع الارتفاع الكبير في الأسعار والذي وصل لمستويات قياسية في عمر الأزمة السورية خلال الأيام الماضية، وسط غياب الإجراءات الحكومية المفترضة، حيث رأى
أنه لا بد من إضافات ومقاربات أخرى للرواتب والأجور إثر التضخم وموجة الغلاء المستفحلة.

وقال المسؤول المالي لدى نظام الأسد إن أية زيادة أو تعويض محدود يصعب أن يعتبر كافياً في الظرف الحالي، إلا أنه بكل الأحوال خطوة إيجابية على مبدأ "بحصة تسند جرة"، وحسب "تيناوي"، المسؤول المصرفي لدى النظام فإن وزارة المالية تقوم حاليا بدراسة مقاربة جديدة للرواتب، إلى جانب دراستها مع هيئة التخطيط لمشاريع موازنة 2023.

فيما قال عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة طرطوس لقطاعات المياه والكهرباء والزراعة "راتب إبراهيم"، إن هناك كتاب موجه من الأمين العام لمجلس الوزراء إلى وزير الموارد المائية في 23 الشهر الفائت تضمن موافقة رئيس مجلس الوزراء على رصد مبلغ قدره 25 مليار ليرة لربط عدد من مشاريع المياه بخطوط كهرباء ساخنة تمنع التقنين عنها، وفق تعبيره.

وذكرت مصادر إعلامية موالية إن الأسواق المحلية تسجل قفزات يومية بين مادة وأخرى، فيما تسجل سندويشة الشاورما في طرطوس ارتفاعاً ملحوظاً لتحلّق بعيداً عن تسعيرة التجارة الداخلية ففي الوقت الذي تم تسعير سندويشة الشاورما 80غرام مع خبزة سياحية بسعر 4200 ليرة، نأت معظم المحال بنفسها عن التسعيرة التموينية، وتبيع السندويشة بسعر 6000 ليرة سورية.

وصرح مدير التجارة الداخلية "بشار شدّود"، بقوله "غالباً يكون عدم التقيد بالتسعيرة التموينية، من قبل محال الشاورما المصنفة سياحياً، والتي عندما تصلنا أي شكوى حيال عدم تقيدها بالأسعار نقوم بتحويلها لمديرية السياحة والقيام بدورية مشتركة بيننا كمديرية تجارة داخلية وبين السياحة"، على حد قوله.

في حين سجل سعر كيلو الباذنجان الحموي 1000 ليرة سورية، بينما سعر الباذنجان الموشح الحموي 800 ليرة سورية، أما سعر كيلو الفليفلة الحمراء يتراوح بين 800 – 700 ليرة سورية، وسعر كيلو الثوم بنوعيه الصيني والبلدي 2500 ليرة سورية، وسعر كيلو الجوز يتراوح بين 40 –50 ألف ليرة سورية.

ووفقا لعضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق "أسامة قزيز"، فإن الموسم الآن في بدايته والبضاعة تصل للتجار من أطراف دمشق وريفها والغوطة، منوهاً إلى أن أسباب عدم وصولها من المحافظات مثل حماة هي ارتفاع تكاليف النقل وأجور العمال وثمن الكرتونة المعبأ بها الخضراوات، فأصبح المزارع يسوقها ضمن مدينته أو يكتفي بها لسد حاجته من المونة.

وحول ارتفاع أسعار الفليفلة الحمراء قال إن الطلب عليها من قبل المصنعين ومعامل الكونسروة هو السبب بارتفاع سعرها، فالصناعي ينافس المستهلك ويأخذ المنتج من السوق ولكن عندما يكتفي أصحاب المعامل من المنتج وتسد حاجات أسواق التصدير ستتوفر المادة بالسوق وينخفض سعرها قليلاً”.

من جانبها قالت "شبكة السويداء 24" خلال جولة على سوق الخضار والفواكه إن سعر كيلو البندورة 2000 ل.س، والخيار البلدي قرابة 1500 ليرة، ليحظى الباذنجان 1000 ليرة للكيلو، والبازلاء 1500 بأقلّ تقدير، والفاصولياء تجاوزت 2000 ليرة للكيلو الواحد.

وسجل الدراق 3500 للكيلو، والمشّمش بتلاصق قريب من سعره، بينما بيع البطيخ والشمّام بأسعار لا تقل 600 وما فوق، للكيلو الواحد، وأخذ الموز اللبناني صغير الحجم سعر 7500 للكيلو ببعض المحال، وسجل سعر لتر الزيت إلى 12500 ليرة، والسمنة العبوة بوزن 2 كيلو غرام بسعر 31500 ليرة سورية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٤ أغسطس ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 04-08-2022

شهدت تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تراجعاً ملحوظاً مع استمرار تدهور العملة السورية وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4210 وسعر 4250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4285 للشراء، 4331 للمبيع، مع تراجع بنسبة 1.12 بالمئة.

وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 4220 للشراء، و 4250 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4293 للشراء، و 4259 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4220 للشراء، و 4265 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 237 شراء و229 مبيع.

فيما ارتفعت التركية في إدلب شمال غرب سوريا، إلى ما بين 238 ليرة سورية للشراء، و 228 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.82 ليرة تركية للشراء، و17.98 ليرة تركية للمبيع.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,814 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,525 ليرة سورية.

 وفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق لدى نظام الأسد، سجل غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سعر مبيع 206,000 ألف ليرة سورية وسعر شراء 205500 ليرة سورية، في حين سجل غرام الذهب عيار 18 سعر مبيع 176571 ليرة سورية.

بالمقابل أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد انخفاض أسعار السكر في الأسواق بعد وصول التوريدات حيث انخفض سعر كيلو السكر ليصبح 3900 ليرة للمستهلك بدلاً من 4400 ليرة، وفق تعبيرها.

وزعمت وزارة الداخلية وحماية المستهلك بأنها قامت بالاطلاع على البورصات العالمية وأجور الشحن والتأمين والتخليص والرسوم الجمركية وطلبت من شركة المدينة الوطنية تقديم بيانات تكلفة حقيقيّة وتمت دراستها.

وحددت بأن تكلفة 1 طن سكر من بلد المنشأ هي 2120000 ليرة للطن، وتكلفة شحن خارجي مع تأمين هي 760000 ليرة للطن، و تكلفة تخليص وشحن ونفقات داخلية هي 360000 ليرة للطن، و مجموع تكاليف الطن الواحد واصل المستودع هي 3240000 ليرة سورية.

في حين نفى مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد، "نضال مقصود"، أي رفع لأسعار مادة المتة حالياً أو خلال الفترة القادمة موضحاً عدم وجود أي مبررات تستدعي ذلك، فيما دعا لتفعيل ثقافة الشكوى والتعاون مع دوريات التموين، حسب وصفه.

وذكر أنه تم التواصل مع مستوردي المتة، أن الكميات التي يتم توريدها وضخها بالأسواق المحلية مستقرة منذ مدة طويلة ولم يطرأ عليها أي تعديل وأضاف منذ 3 أيام تقدّم أحد كبار مستوردي مادة المتة بثلاثة بيانات تكلفة، وطلب من الوزارة الاستمرار على السعر الحالي.

وذكر أن مادة السكر تخضع لبورصة أسعار السكر عالمياً والتي تشهد ارتفاعاً الآن، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن من الخارج كونها مادة مستوردة، وقلة التوريدات من المادة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع القادم ستشهد الأسواق انفراجاً بتوفر السكر.

ووفقاً لنشرة الأسعار الجديدة زعم بأن سعر زيت القلي شهد انخفاضاً ملموساً وواضحاً، ليصبح سعر الليتر الواحد 12 ألف ليرة، بعد أن كان بـ15 ألف ليرة، لافتاً إلى أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً كبيراً بسعر المادة نتيجة قلة التوريدات وزيادة تكاليف المادة المستوردة، إثر الحرب الأوكرانية .

ونقلت صحيفة محلية عن مواطنين في مناطق سيطرة النظام قولهم إن "سعر طبق البيض يختلف من محل إلى آخر رغم أنه محدد من التموين بـ 13 ألف ليرة، ولكن هذا السعر وهمي فهو في المحال 14 ألف ليرة، و15 ألف ليرة في بعضها الآخر فيما أكد آخرون أنهم يشترون بالبيضة الواحدة، وبسعر يصل إلى 550 ليرة.

وصرح عضو "لجنة مربي الدواجن" "شعبان محفوض"، بأن لا يستبعد وصول سعر صحن البيض إلى 20 ألف ليرة نتيجة ذبح القطعان، وارتفاع درجات الحرارة الذي يزيد الخسائر في ظل غياب الكهرباء والمحروقات، مما سينعكس بدوره على سعر الفروج، الذي يحتمل أن يصل إلى 9000 ليرة للكيلو غرام الواحد".

وشهدت الأسواق السورية مؤخراً ارتفاعاً جديداً بأسعار الفروج والبيض، حيث وصل سعر صحن البيض في أسواق دمشق إلى 15 ألف ليرة، في حين تجاوز كيلوغرام الفروج 9500 ليرة، وسط عشوائية وفوضى بين الأسواق والمحال التجارية، وتبادل الاتهامات بين التجار والمربين.

فيما وصل سعر الكيلو الواحد من الذرة الصفراء إلى 2100 ليرة سورية بعد أن توقف البيع لفترة، أما الصويا فوصل سعر الكيلو إلى 3400 ليرة بعد أن كان 3200 ليرة، وشهدت الأسواق ارتفاع في أسعار الدواجن والبيض، فكل يوم هناك ارتفاع جديد.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان