صورة من الدمار جراء الضربات الإسرائيلية
صورة من الدمار جراء الضربات الإسرائيلية
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠٢٤

ربطت بين ضربات "إسرائيل" و"إدلب".. خارجية الأسد تدعو دول العالم لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية"

أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.

وقالت إن الغارات الإسرائيلية على حلب جاءت "بعد ساعات فقط من عدوان آخر طال مبنى سكنياً بريف دمشق ذهب ضحيته مدنيان"، وفق زعمها علما أن الغارة استهدفت مقرا للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.

ودعت خارجية الأسد "كافة دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف الاعتداءات"، على حد قولها.

إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.

ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.

يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.

هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ