
الأردن والكويت والسعودية ولبنان تؤكد دعمها لوحدة وسيادة دمشق
تواصلت الإدانات العربية للتوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث شددت عدة دول على أن هذه الاعتداءات تمثل خرقاً للقانون الدولي وتهديداً لاستقرار المنطقة.
ففي عمّان، أدانت وزارة الخارجية الأردنية توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه انتهاك صارخ لاتفاقية فضّ الاشتباك الموقعة عام 1974، واعتداء على سيادة دولة عربية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن المملكة تقف متضامنة بشكل كامل مع سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات.
وفي الكويت، أصدرت وزارة الخارجية بياناً عبّرت فيه عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، معتبرة أنها تمثل خرقاً واضحاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مؤكدة وقوف الكويت إلى جانب دمشق ودعمها لإجراءاتها الرامية إلى الحفاظ على أمنها واستقرارها.
أما في الرياض، فقد أدان مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التوغلات الإسرائيلية داخل سوريا وتدخلها في شؤونها الداخلية، مجدداً دعم المملكة الكامل للحكومة السورية في صون السلم الأهلي ووحدة الدولة.
كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، محذراً من تداعياتها على الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي بيروت، جدد الرئيس اللبناني جوزاف عون موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وذلك خلال لقائه وفداً أمريكياً ضم عدداً من أعضاء الكونغرس والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا.
وأكد عون أن هناك إرادة مشتركة لبناء أفضل العلاقات بين البلدين، مشدداً على استعداد لبنان لمعالجة الملفات الثنائية بروح التعاون وحسن الجوار.
وتأتي هذه المواقف في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، الأمر الذي دفع دولاً عربية إلى التأكيد على التزامها بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وحرصها على استقرار المنطقة وفق مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة