الأمم المتحدة تُحذر من تصاعد العنف وتأثيره على الوضع الإنساني في سوريا 
الأمم المتحدة تُحذر من تصاعد العنف وتأثيره على الوضع الإنساني في سوريا 
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠٢٥

الأمم المتحدة تُحذر من تصاعد العنف وتأثيره على الوضع الإنساني في سوريا 

أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في ريف دمشق، محذرًا من أن امتداد العنف نحو محافظة السويداء قد يعرض أمن وسلامة المدنيين للخطر، ويزيد من هشاشة الوضع الإنساني في المنطقة، مهددًا المكاسب الإنسانية التي تم تحقيقها.

وأدان عبد المولى بشدة جميع أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين وتسببت في تدمير البنية التحتية. كما دعا جميع الأطراف إلى ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، مؤكدًا التزام الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين في ظل هذه الظروف الصعبة.

وأشار عبد المولى إلى إصابة أحد عناصر منظمة "الهلال الأحمر السوري" بجروح خطيرة في منطقة أشرفية صحنايا، مشدداً على أهمية عدم استهداف العاملين في المجالين الإنساني والطبي، محذرًا من أن أي هجوم على هؤلاء العاملين يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وأكد عبد المولى أن سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والطبي تعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرار وصول المساعدات إلى المجتمعات الضعيفة، مؤكداً أن ذلك يمثل ضرورة أساسية في ظل الأوضاع الراهنة.


وكانت شهدت مدينتا جرمانا وأشرفية صحنايا، فجر الثلاثاء 29 نيسان، واحدة من أكثر المواجهات المسلحة دموية في ريف دمشق خلال الفترة الأخيرة، إثر هجوم مفاجئ شنته مجموعة مجهولة على حواجز لقوات الأمن العام. وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 13 شخصاً، بينهم اثنان من عناصر الأمن، قبل أن تمتد الاشتباكات إلى مناطق أخرى في السويداء، مسفرة عن مقتل 16 عنصراً أمنياً إضافياً، ما زاد من حدة التوترات الأمنية وأعاد ملف الجنوب السوري إلى صدارة الاهتمام الإقليمي والدولي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ