أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أعادت، الأسبوع الماضي، أحد مواطنيها القاصرين من مخيم للنازحين في شمال شرق سوريا، في إطار جهودها المتواصلة لإعادة رعاياها من مناطق النزاع. وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الطفل كان يقيم في المخيم دون مرافقة أسرية، وتمت إعادته إلى بلده للانضمام إلى عائلته.

وقدّمت الوزارة شكرها إلى كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وهيئة الجمارك وحماية الحدود، ووزارة الدفاع، لدورهم في تسهيل عملية الإعادة، مشيرة إلى أن هذه الجهود منحت الطفل فرصة لحياة جديدة بعيداً عن بيئة المخيمات وتبعات الإرهاب.

وتؤكد الولايات المتحدة أن الحل الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات شمال شرق سوريا يكمن في تحمّل الدول مسؤوليتها بإعادة مواطنيها وإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى محاسبة المتورطين منهم.

ولا يزال ما يقارب 30 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة، يعيشون في مخيمي الهول وروج، وسط دعوات دولية متكررة لتسريع عمليات الإعادة. وفي هذا السياق، جدّدت واشنطن شكرها لـ”قوات سوريا الديمقراطية” على دعمها اللوجستي، والتزامها بالمساعدة في عمليات النقل وضمان استمرار الضغط على تنظيم داعش ومنعه من إعادة تشكيل تهديده