"عبدي" يرحب برفع العقوبات عن سوريا و"فيدان" يُطالب "قسد" بتفكيك "YPG"
"عبدي" يرحب برفع العقوبات عن سوريا و"فيدان" يُطالب "قسد" بتفكيك "YPG"
● أخبار سورية ١٥ مايو ٢٠٢٥

"عبدي" يُرحب برفع العقوبات عن سوريا و"فيدان" يُطالب "قسد" بتفكيك "YPG"

رحب قائد "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، مظلوم عبدي، باللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، والذي شهد إعلان ترمب عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعرب عبدي عن تقديره لهذا اللقاء الذي، بحسبه، يفتح المجال لمرحلة جديدة من الحوار البناء تهدف إلى استعادة الاستقرار والسلام في سوريا.

وفي تصريحات لموقع "نورث برس" المحلي، وصف عبدي اللقاءات الأخيرة، بما فيها المقررة في تركيا، بأنها "فرصة هامة تمهد الطريق لإعادة الاستقرار والتعاون الدولي". وأكد عبدي على أهمية الشراكات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تعتبر ركيزة أساسية لضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين. كما أبدى استعداد "قسد" للتعاون مع جميع الأطراف على هذا الأساس.

وفي سياق متصل، رحب عبدي بقرار ترمب برفع العقوبات عن سوريا، قائلاً إن "هذا القرار يعد خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري التي استمرت أكثر من 14 عاماً"، مشددًا على ضرورة العمل على فتح الطريق لمرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار تشمل جميع أنحاء البلاد، وخاصة شمال شرقي سوريا.

كما أشاد عبدي بالجهود الدولية والإقليمية التي ساهمت في التوصل إلى إنهاء العقوبات، معتبرًا إياها خطوة إيجابية نحو الاستقرار في سوريا، وفي ختام تصريحاته، جدد عبدي التزام "قسد" بالاتفاق الموقع مع الحكومة السورية في 10 آذار.


*فيدان يؤكد أهمية رفع العقوبات عن سوريا ويشدد على ضرورة تفكيك الهياكل العسكرية لـ "YPG"
في السياق، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لنظيره الأميركي ضرورة رفع العقوبات عن سوريا في سياق الجهود المبذولة لتحسين الوضع في المنطقة. وأشار فيدان إلى أن تركيا دعمت البروتوكول المكون من 8 بنود الذي تم توقيعه بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والحكومة السورية، مع تأكيده على ضرورة تنفيذ الخطوات التي تم الاتفاق عليها.

وفيما يتعلق بمستقبل "قسد"، أكد فيدان أن تركيا ترى أن من حق الأكراد في سوريا التمتع بكافة حقوقهم ضمن مبدأ المواطنة الدستورية المتساوية. وأضاف أن على "قسد" أن تقوم بتفكيك الهياكل العسكرية لـ "YPG"، وتسليم كافة الأسلحة والمعدات إلى الجيش السوري.

وأوضح فيدان أنه حتى الآن لم تُتخذ أي خطوة من قبل "YPG" لتنفيذ هذا الاتفاق، وأعرب عن انتظار تركيا للخطوات اللازمة من طرفهم.


"عبدي" يُرحب بقرار العمال الكردستاني بوقف العمل المسلح ويعتبره بداية جديدة للسلام
وسبق أن رحب قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، بقرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه ووقف العمل المسلح، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل بداية لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال عبدي: "إن قرار حزب العمال الكردستاني بحل هيكليته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح، واتباعه السياسة الديمقراطية بناءً على دعوة القائد عبد الله أوجلان، هو خطوة موضع تقدير"، ولفت إلى أن حزب العمال الكردستاني لعب "دوراً تاريخياً مهماً في الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية".

وأضاف عبدي في تغريدة عبر منصة "إكس": "نحن واثقون أن هذه الخطوة ستفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة، ونأمل أن تبادر جميع الأطراف المعنية باتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، وتقديم الدعم المطلوب لتحقيق هذه الأهداف".

بعد 40 عامًا من التمرد.. حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإنهاء العمل المسلح في تركيا
أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين 12 أيار، أن حزب العمال الكردستاني قرر حل نفسه وإنهاء العمل المسلح في تركيا، منهيا بذلك تمردًا استمر لمدة أربعين عامًا، وقالت وكالة فرات، المقربة من الحزب، إن هذا القرار جاء عقب اختتام أعمال المؤتمر الـ12 للحزب الذي عُقد قبل أيام.

قيادة "قسد" تتلق رسالة من "أوجلان" 
وسبق أن كشفت المتحدثة باسم حزب "المساواة والشعوب الديمقراطي" الكردي في تركيا، عائشة غول دوغان، عن إرسال زعيم حزب "العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان، من سجنه في جزيرة إيمرالي ثلاث رسائل، واحدة منها إلى قيادة قوات "قسد" الكردية في شمال وشرق سوريا.

وأضافت دوغان أن أوجلان أرسل أيضًا رسالتين إلى اتحاد مجتمعات كردستان في قنديل شمالي العراق، ومؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني والمؤتمر الوطني الكردستاني في أوروبا، لكنها لم تكشف عن محتوى الرسائل.

حزب العمال الكردستاني (PKK) 
هو منظمة كردية مسلحة تأسست في تركيا في السبعينيات، وتهدف إلى تحقيق حقوق الأكراد في تركيا وتأسيس دولة كردية مستقلة، منذ تأسيسه، خاض الحزب صراعًا طويلًا مع الحكومة التركية، وقد صنفته تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية. بينما، يختلف الوضع في سوريا، حيث لعب حزب العمال الكردستاني دورًا مهمًا في الحرب في سوريا منذ عام 2011.

دور حزب العمال الكردستاني في سوريا:
شكل حزب العمال الكردستاني مجموعة مسلحة تابعة له تُسمى "وحدات حماية الشعب" (YPG)، وهي القوة العسكرية الرئيسية التي تمثل "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، رغم أن YPG ترفض رسمياً التبعية لحزب العمال الكردستاني، إلا أن هناك روابط قوية بينهما، حيث تعتبر قوات YPG جزءًا من حركة التحرر الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني. وقد قامت وحدات YPG بتمويل عملياتها وتجهيزاتها العسكرية من خلال التعاون مع حزب العمال.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ