وزارة التربية تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد
وزارة التربية تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥

وزارة التربية تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد

عُقد يوم الأربعاء 17 أيلول/ سبتمبر، اجتماع وزاري موسّع بحضور معاوني وزير التربية للشؤون التربوية والتعليمية، ومدير الامتحانات، ورئيس دائرة التوجيه الاختصاصي، ومدير الإشراف التربوي، مع عدد من مديري المدارس الثانوية في المحافظات، لمناقشة واقع العملية التعليمية في المرحلة الثانوية واستعراض خطة الوزارة ورؤيتها استعداداً للعام الدراسي الجديد.

وجاء الاجتماع في إطار تعزيز العلاقة بين الكوادر التربوية والتنفيذية في إدارات المدارس، مع التركيز على دعم التعليم الثانوي كمرحلة حاسمة في مسيرة الطالب التعليمية.

وتناول المجتمعون عدة محاور رئيسية، أبرزها واقع البنية المدرسية والاحتياجات الحالية، إلى جانب الخطط المستقبلية لتحسين جودة التعليم وضمان مصلحة الطلاب كما تم بحث سبل دعم التعليم في المدارس لتحقيق النتائج المرجوة، وتعزيز القيم التربوية من خلال سلوك الكادر التدريسي والطلاب.

واستمع الحضور إلى ملاحظات مديري المدارس حول المشكلات القائمة ومقترحاتهم الإدارية، بهدف إصدار تنظيمات وقوانين تلبي الاحتياجات الفعلية، مؤكدين على العمل على تذليل الصعوبات بما يخدم الطلاب والكادر التدريسي ويعزز جودة التعليم خلال العام الدراسي المقبل.

تشهد عدة محافظات سورية حراكاً تربوياً واسعاً مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث أعادت وزارة التربية والتعليم افتتاح وتأهيل عدد من المدارس المتضررة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتهيئة الظروف المثالية للطلاب والمعلمين.

وتؤكد وزارة التربية أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة وطنية لإعادة بناء وتأهيل المدارس المتضررة، بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المحلية، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومستدامة تدعم العملية التربوية وتواكب متطلبات الطلاب.

وأطلقت وزارة التربية السورية استعداداتها للعام الدراسي الجديد من خلال تعزيز الكوادر التعليمية، وإعادة أكثر من 15 ألف معلم مفصول إلى وظائفهم، وترميم المدارس وتجهيزها لاستقبال الطلاب، إضافة إلى طباعة 24 مليون كتاب مدرسي للعام 2026.

وشملت التحضيرات اجتماعات وزارية لمناقشة خطط تطوير العملية التعليمية، وتسهيل عودة المفصولين، وتذليل التحديات لضمان جودة التعليم. كما تم التركيز على تطوير التعليم المهني والتقني عبر التعاون مع جهات ومنظمات دولية، وإجراء الاختبارات الكتابية لمسابقة انتقاء المشرفين في مختلف الاختصاصات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ