
وزير الداخلية يترأس اجتماعاً موسّعاً مع المحافظين لبحث الواقع الأمني في سوريا
ترأس وزير الداخلية، السيد أنس خطاب، جلسة موسّعة حضرها السادة المحافظون، خُصصت لمناقشة الواقع الأمني في مختلف المحافظات السورية، واستعراض التحديات الراهنة التي تواجه عمل الأجهزة الأمنية والشرطية.
وتم خلال الجلسة بحث سبل تعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات المعنية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الميداني وتطوير الاستجابة الأمنية والخدمية لمتطلبات المرحلة الحالية. كما تناول الاجتماع وضع رؤى استراتيجية لتحديث وتطوير أداء المؤسسات الأمنية، وترسيخ حالة الأمن والاستقرار في البلاد.
وشدّد الوزير خطاب على أهمية توحيد الجهود وتكثيف العمل المشترك لمواكبة المتغيرات، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب أعلى مستويات الجاهزية والانضباط في العمل الأمني، بما يعزّز من ثقة المواطن ويعكس صورة الدولة القادرة على حماية أمنها ومؤسساتها.
وفي سياق متابعة الجهود الرامية إلى تطوير الأداء الأمني والمؤسساتي، عقد وزير الداخلية، بوقت سابق جلسة عمل مع المعاونين وقادة الأمن الداخلي في المحافظات، إلى جانب مديري الإدارات المركزية في الوزارة، تناولت تثبيت الهيكلية التنظيمية الجديدة للوزارة، وآليات تطبيقها على أرض الواقع.
وخلال الاجتماع، شدّد الوزير على أهمية الالتزام الدقيق بالتعليمات والتوجيهات الإدارية، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب انضباطاً مؤسساتياً متقدماً وعملاً ميدانياً متكاملاً. كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الأمنية والإدارية الهامة، وذلك في إطار رفع كفاءة الأداء وتعزيز فعالية الاستجابة في مختلف القطاعات التابعة للوزارة.
ويُشار إلى أن وزير الداخلية، وبالتنسيق مع رئيس جهاز الاستخبارات العامة، السيد "حسين السلامة"، عقد خلال الأيام الماضية سلسلة من الجلسات والاجتماعات مع عدد من المسؤولين الحكوميين، من بينهم محافظون، قادة أجهزة أمنية، ووزراء، جرى خلالها بحث آخر المستجدات المرتبطة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة سبل تطوير آلية العمل وتعزيز التنسيق المشترك، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة والتحديات المستجدة.