
وزير الطاقة يتعهد بتحسين حصة دير الزور من الكهرباء وإنشاء محطة توليد جديدة
تعهد وزير الطاقة، الأستاذ محمد البشير، خلال لقائه مع محافظ دير الزور، غسان السيد أحمد، اليوم الإثنين، بتحسين حصة المحافظة من الكهرباء وإنشاء محطة توليد جديدة. جاء هذا خلال اجتماع تمحور حول بحث واقع قطاع الكهرباء في دير الزور وسبل تطويره، حيث تم تناول مشاريع التوليد والصيانة والدعم اللوجستي.
وأكد الوزير البشير أن حصة دير الزور من الكهرباء ستتحسن بشكل ملحوظ بعد توقيع عقد استيراد الغاز من دول مجاورة، مشيراً إلى استمرار أعمال الصيانة لخط جندر - حمص - دير الزور لضمان استقرار الشبكة الكهربائية في المحافظة، وفقاً لبيان صادر عن محافظة دير الزور.
كما شدد الجانبان على أهمية إعطاء الأولوية لإنشاء محطة توليد كهرباء جديدة في منطقة شرقي التيم، بالقرب من موقع المحطة الأولى، بالإضافة إلى ضرورة استكمال أعمال الصيانة في المحطة الثانية في حقل التيم.
الطاقة النظيفة وتلبية احتياجات المحافظة
تم الاتفاق خلال اللقاء على توجيه مشاريع الطاقة النظيفة إلى دير الزور، وتزويد المحافظة بالمحولات والكابلات اللازمة لتعويض الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة التدمير والتخريب الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية.
كما ناقش الاجتماع قضية المصادرات النفطية، حيث تقرر تشكيل لجنة مركزية لمتابعة هذا الملف. ووعد وزير الطاقة بزيارة ميدانية قريبة إلى دير الزور للاطلاع على الأوضاع عن كثب.
أزمة الكهرباء في دير الزور
تعاني محافظة دير الزور من واقع خدمي صعب بسبب الانقطاعات الطويلة في التيار الكهربائي، مما دفع السكان إلى الاعتماد على وسائل بدائية مثل الفوانيس والمولدات الصغيرة لتوفير الحد الأدنى من الإضاءة والتدفئة في ظل محدودية الطاقة المتوفرة. ورغم الجهود المبذولة لإصلاح الشبكة الكهربائية المتضررة، لا تزال المحافظة تواجه تحديات كبيرة في البنية التحتية وضعف الإمكانيات.
يعبر عدد من سكان دير الزور عن استيائهم من تدني حصتهم من الكهرباء مقارنة بالمحافظات الأخرى، مشيرين إلى ضرورة مراعاة خصوصية المحافظة وحجم الأضرار التي لحقت بها خلال السنوات الماضية.