وفاة سيدة في السفيرة تثير مطالب بإحداث مشفى عام ينقذ الأرواح
وفاة سيدة في السفيرة تثير مطالب بإحداث مشفى عام ينقذ الأرواح
● أخبار سورية ١ أغسطس ٢٠٢٥

وفاة سيدة في السفيرة تثير مطالب بإحداث مشفى عام ينقذ الأرواح

توفيت سيدة من مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، مساء أمس، إثر تعرّضها لنزيف حاد، في ظل غياب أي مشفى عام قادر على التعامل مع الحالات الإسعافية داخل المدينة، ما أدّى إلى وفاتها قبل الوصول إلى أقرب مركز طبي في حلب.

وبحسب مصادر محلية، تعرّضت السيدة لنزيف مفاجئ داخل منزلها، وتمّ إسعافها على وجه السرعة باتجاه مدينة حلب التي تبعد أكثر من 30 كيلومترًا، غير أنها فارقت الحياة في الطريق، نتيجة تأخر تلقيها للرعاية الطبية اللازمة.

الراحلة تركت خلفها ستة أطفال، وسط ظروف معيشية بالغة القسوة، ما فتح من جديد ملف التهميش الصحي في مدينة يبلغ عدد سكانها أكثر من 150 ألف نسمة، إلى جانب أكثر من 150 ألفًا في الريف التابع لها، ما يجعل الحاجة لمشفى عام متكامل أمرًا ملحًا.

ويطالب أهالي السفيرة وزارة الصحة بالإسراع في إنشاء مشفى حكومي مجهّز يوفّر الرعاية الطبية الطارئة، ويغني عن نقل المرضى إلى مشافي حلب البعيدة، لتفادي وقوع مزيد من الضحايا بسبب غياب الخدمات الصحية الأساسية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ