
بعد رفض الجيش والأمن.. "الهجري" يرفض دخول وفد حكومي والدفاع المدني للسويداء
أفادت مصادر محلية بأنّ الشيخ "حكمت الهجري"، رفض دخول مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، ووفد حكومي ضم عدد من وزراء الحكومة السورية، رفقة قافلة مساعدات إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة إن "الهجري"، يرفض دخول الوفد الحكومي الرسمي برفقة قافلة المساعدات إلى محافظة السويداء والسماح بدخول الهلال الأحمر العربي السوري فقط وعودة القوافل مع الوفد الحكومي لدمشق.
وصرح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، أن منع دخول قوافل المساعدات إلى السويداء لم يكن من جانب الحكومة وذكر أن قوافل المساعدات جاهزة وهي على استعداد للدخول في أي وقت، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية المعقدة داخل السويداء وعمليات الخطف التي طالت زملاء لنا هي السبب في تأخر وصول المساعدات.
وقالت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث إن جهود حكومية ودولية حيث ترابط قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية تتواصل على أطراف محافظة السويداء لليوم الثاني، بانتظار السماح لها بالدخول لتأمين الأدوية الضرورية للمشافي وتقديم الدعم للمتضررين وإجلاء المدنيين من المناطق المتوترة إلى مراكز الإيواء في درعا أو أماكن آمنة أخرى، وذلك ضمن تنسيق مستمر بين السلطات المحلية والمنظمات الأممية.
وكان وصل وفدٌ حكوميّ ضم كلاً من السيد "رائد الصالح"، وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، والدكتور "مصعب نزَّال العلي"، وزير الصحة، والدكتورة "هند قبوات"، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، والسيد "مصطفى البكور"، محافظ السويداء، والدكتور "حازم بقله"، رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وذلك برفقة مندوبين من وزارة الخارجية، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، اليوم الأحد 20 تموز، إلى موقع قوافل الدعم الإنساني والاستجابة الطارئة التي تنتظر لليوم الثاني على التوالي على أطراف محافظة السويداء للدخول إلى مدينة السويداء.
وتهدف القافلة إلى تزويد المشافي بالأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة، وتقديم الدعم الإغاثي للمتضررين، ولمواصلة أعمال إجلاء المدنيين الراغبين في الخروج من المناطق الساخنة بسبب التوترات في المحافظة إلى مراكز الإيواء المجهزة في محافظة درعا، أو إلى الأماكن التي يرغبون في التوجه إليها من أقاربهم ومعارفهم.
وأفادت الوزارة في بيان رسمي أنه حتى الساعة 12:30 بتوقيت دمشق من يوم الأحد 20 تموز، ما تزال قافلة المساعدات الطبية والإغاثية المتوجهة إلى السويداء على الحدود الإدارية للمحافظة بانتظار الدخول إلى المدينة.
ويذكر أنه في ظل التطورات الأمنية الطارئة في محافظة السويداء، وبالتنسيق المباشر مع محافظ السويداء، أعلنت وزارة الصحة عن تحرك فوري لإرسال القافلة الطبية التي تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل مع فرق طبية متخصصة وعالية الجهوزية، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الإسعافية.