دمشق تحتضن معرض “إعمار” الدولي لإعادة بناء سوريا نهاية تشرين الأول المقبل
دمشق تحتضن معرض “إعمار” الدولي لإعادة بناء سوريا نهاية تشرين الأول المقبل
● أخبار سورية ٢٠ يوليو ٢٠٢٥

دمشق تحتضن معرض “إعمار” الدولي لإعادة بناء سوريا نهاية تشرين الأول المقبل

أعلنت دمشق، اليوم، عن انطلاق فعاليات المعرض الدولي لإعادة إعمار سوريا “إعمار” بين 29 تشرين الأول و1 تشرين الثاني المقبلين، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في فندق “البوابات السبع” (شيراتون دمشق)، بحضور وزراء الاقتصاد والطاقة والأشغال العامة والإسكان، إلى جانب شخصيات اقتصادية ودبلوماسية.

المؤتمر تضمن عرضاً بصرياً تناول مراحل إعادة الإعمار وفرص الاستثمار في القطاعات الحيوية، حيث أكد وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار أن سوريا تدخل مرحلة جديدة من البناء “على أسس حديثة قائمة على السيادة والكفاءة والشفافية”، مشيراً إلى عودة مئات المنشآت الصناعية للعمل في الفترة الماضية كدليل على بدء تعافي الاقتصاد الوطني.

وأضاف الشعار أن الدولة تعمل منذ “مرحلة التحرير” على تحريك عجلة الإنتاج وتحديث التشريعات ودعم الصناعات الوطنية، موضحاً أن المعرض يمثل “رسالة قوية بأن سوريا بدأت مرحلة البناء بثقة واستقرار، وأن أبوابها مفتوحة أمام الاستثمارات الجادة”.

بدوره، شدد وزير الطاقة المهندس محمد البشير على أن إرادة السوريين أقوى من سنوات الحرب والدمار، مؤكداً أن الوزارة أعادت تشغيل محطات الكهرباء وضخ المياه بعد سنوات من التوقف، وبدأت إعادة ربط سوريا بالشبكة الكهربائية الإقليمية، إضافة إلى توقيع عقود لإنشاء محطات توليد جديدة “ستشكل نقلة نوعية في قطاع الطاقة خلال الأعوام القليلة المقبلة”.

أما وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق فأوضح أن ملف الإعمار يمثل “مسؤولية وطنية شاملة تتطلب رؤية مدروسة وأولويات واضحة تعيد الحياة الكريمة لكل السوريين”، مشيراً إلى العمل على معالجة المشاريع العمرانية المتعثرة بالتعاون مع القطاع الخاص.

وكشف المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة عن خطة للمشاركة في معارض اقتصادية كبرى في المنطقة، مشدداً على أن المعرض الجديد “ليس مجرد فعالية اقتصادية، بل أداة استراتيجية لدعم الإنتاج الوطني وتنشيط الصادرات وربط السوق السورية بالأسواق الإقليمية والدولية”.

من جهته، أكد مدير عام شركة “إيفكت بلس” المنظمة للمعرض باسل السيد أن المعرض سيركز على قطاعات الطاقة، والصناعة، والإنشاءات، والبنى التحتية، داعياً الشركات العالمية للمشاركة فيه بوصفه “فرصة حقيقية لدعم مرحلة إعادة الإعمار والانخراط في مشاريع استثمارية نوعية داخل سوريا”

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ