"قسد" ترحّب بالضربات الأميركية ضد "داعش" وتؤكّد استمرار الحرب على الإرهاب
"قسد" ترحّب بالضربات الأميركية ضد "داعش" وتؤكّد استمرار الحرب على الإرهاب
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥

"قسد" ترحّب بالضربات الأميركية ضد "داعش" وتؤكّد استمرار الحرب على الإرهاب

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت 20 كانون الأول 2025، بياناً أعربت فيه عن تقديرها العميق للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي على الضربات الجوية والصاروخية الدقيقة التي استهدفت أوكار تنظيم "داعش" في سوريا خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن هذا الدعم الحيوي أسهم في منع التنظيم من إعادة تنظيم خلاياه واستعادة نشاطه التخريبي.

وجاء في البيان أن التجربة أثبتت أن الحرب على الإرهاب لا يمكن أن تتوقف أو تتباطأ، مشيراً إلى أن تنظيم "داعش" ما يزال يمثّل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة، ويعمل على استغلال أي فراغ أمني أو تراخٍ في الجهود العسكرية. ولهذا السبب شددت القيادة على أهمية استمرار العمليات العسكرية المشتركة حتى القضاء الكامل على التنظيم وقدراته.

وأشار البيان إلى أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت خلال العام الجاري مئات العمليات الأمنية والعسكرية ضد خلايا التنظيم، وتمكنت من اعتقال قيادات خطرة وتفكيك مجموعات نشطة، مستفيدة من الدعم المباشر للتحالف الدولي بما في ذلك الإسناد الجوي والمعلومات الاستخباراتية، مؤكداً أن التنسيق المشترك وتبادل المعلومات أثبت فعاليته، وأن الشراكة الفعالة تمثل السبيل الوحيد لإزالة التهديد الإرهابي.

وختم البيان بتأكيد التزام قوات سوريا الديمقراطية بمواصلة الحرب على تنظيم "داعش" والدفاع عن الاستقرار وحماية المدنيين، مع التمسك بتطوير التعاون مع كافة الأطراف التي تحارب الإرهاب بما يخدم أمن المنطقة والعالم.

الخارجية السورية: دمشق ملتزمة بمكافحة “داعش” وتدعو لتعزيز التعاون الدولي
أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان صادر عنها، التزام الجمهورية العربية السورية الثابت بمكافحة تنظيم “داعش” ومنع أي وجود لملاذات آمنة له على الأراضي السورية، وذلك في أعقاب الضربات الجوية والعمليات العسكرية التي تشهدها البلاد ضد التنظيم الإرهابي.

ونشرت الخارجية بيانها عبر منصة “إكس”، معربة عن التعازي الحارة لعائلات ضحايا رجال الأمن السوريين والأمريكيين الذين لقوا حتفهم في الهجمات الإرهابية التي وقعت في تدمر وشمال سوريا الأسبوع الماضي، معتبرة أن الخسائر البشرية التي طالت الجنود السوريين والأمريكيين تبرز ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.

وجاء في البيان: “تؤكد الجمهورية العربية السورية التزامها الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية. وستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها”، مشددة على أهمية تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي في هذا الإطار.

وختمت وزارة الخارجية دعوتها بالقول: “تدعو الجمهورية العربية السورية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي إلى الانضمام إلى دعم جهود الجمهورية في مكافحة الإرهاب، بما يسهم في حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

يأتي هذا البيان في سياق العملية العسكرية الأمريكية الجديدة في سوريا، حيث أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، صباح اليوم السبت، إطلاق عملية تحمل اسم HAWKEYE STRIKE (ضربة الهوك آي) بهدف القضاء على مقاتلي تنظيم “داعش”، رداً على الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة تدمر.

وقال هيغسيث في تصريح له إن العملية “ليست بداية حرب، بل إعلان انتقام”، مؤكداً أن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، “لن تتردد في الدفاع عن شعبها ولن تتراجع أبداً”.

وكان البنتاغون قد أعلن يوم السبت الماضي مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني خلال عملية ضد “داعش” في تدمر، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين. وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن الضحايا سقطوا نتيجة كمين نصبه مسلحون ينتمون لتنظيم “داعش”، وقد تم الاشتباك معهم وتصفيتهم لاحقاً ضمن العمليات الجارية ضد التنظيم في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ