
قوى الأمن الداخلي في حمص تُفكك دراجة نارية مفخخة وتعزز الإجراءات الأمنية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، العثور على دراجة نارية مفخخة وقامت بتفكيكها في أحد أزقة مدينة حمص، مساء الأحد الماضي، الموافق 8 حزيران/يونيو الجاري.
وبحسب ما جاء في تصريح لقائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، نشرته الوزارة عبر صفحتها على موقع فيسبوك: "بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، قمنا بوضع خطة أمنية محكمة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في عموم المحافظة، بما يضمن لأهلنا قضاء عطلة العيد بأمان وطمأنينة".
وتابع: "أثناء عملية تأمين مفارق الطرق ومداخل المدينة، عثرت إحدى الوحدات الأمنية المنتشرة في المحافظة على دراجة نارية مفخخة في أحد الأزقة، وعلى الفور تم استدعاء الفرق الهندسية، حيث جرى تفكيك الدراجة وإزالة خطرها دون وقوع أي أضرار، فيما تستمر التحقيقات لملاحقة المتورطين في ركن الدراجة المفخخة".
وأكد النعسان حرص الوزارة على أمن وسلامة الأهالي، الذي يأتي في مقدمة أولوياتنا، مشيرًا إلى أنه لن يسمح للعابثين بتهديد استقرار المدينة، مختتماً حديثه بتوجيه معايدة لأهل المدينة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من إعلان مديرية الأمن الداخلي عن إحباط محاولة تهريب أسلحة نوعية في مدينة القصير، حيث تم ضبط صواريخ موجهة من طراز "كورنيت" وذخائر من عيار 30 ملم، كانت مخفية داخل مركبة محمّلة بالخضراوات بهدف التمويه، في طريقها نحو الحدود اللبنانية. وأسفرت العملية عن توقيف سائق الشحنة وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة.
وفي تاريخ 29 آيار/مايو الماضي، قبضت قوى الأمن في حمص، على المجرم مازن بدر حمود، وهو أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام المخلوع، وهو ضالع بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين والمساجين في أقبية الأسد المجرم، كما اعتقلت أيضاً المجرم العميد الطيار راجح خضر ونوس، الذي تولى منصب قائد السرب 767 المروحي في مطار المزة العسكري خلال عهد الأسد المخلوع.
وتبذل الحكومة السورية جهوداً مكثفة لتعزيز الاستقرار الداخلي وملاحقة بقايا النظام السابق المتورطين في إثارة الاضطرابات الأمنية بين الحين والآخر. كما تواصل إدارة الأمن، بالتنسيق مع الجهات المختصة، تتبع المشتبه بتورطهم في قضايا جنائية وانتهاكات وأعمال ذات طابع إرهابي.