
مقتل عنصر من الجيش السوري بريف درعا برصاص مجهولين
قتل أحد عناصر الجيش السوري برصاص مجهولين اقتحموا منزله في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، حيث أكد نشطاء أن قوات الأمن الداخلي تجري تحقيقات في الحادثة.
وأكد نشطاء أن مجهولين قاموا بإقتحام منزل الشاب إياد سليمان المخمس وقاموا بقتله بالرصاص المباشر وأطلقوا النار على زوجته أيضا ما أدى لإصابتها،وغادروا المنزل بعد ذلك، ما يشير أن الجريمة لم تكن بهدف السرقة.
واشار نشطاء لشبكة شام أن الجريمة وقعت بعد منتصف ليلة أمس، وأسفر عن إصابة زوجته بجروح بالغة، نُقلت على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وقالت مصادر محلية إن المخمس ينحدر من قرية البوير في منطقة اللجاة، ويعمل ضمن صفوف الجيش السوري، في الفرقة 40 التابعة لوزارة الدفاع.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني منذ سقوط نظام الأسد وقبل ذلك ايض، حيث تشهد المحافظة عمليات اغتيال شبه يومية تطال مدنيين وعسكريين، دون تمكن الجهات الأمنية من وقف هذه العمليات بعد، خاصة أن الكثير من الجرائم تتم بغرض الانتقام والثأر.
وفي السياق، عقد وزير الداخلية المهندس أنس خطاب اجتماعاً مع قيادة الأمن الداخلي ومدراء المديريات في محافظة درعا، لمتابعة الواقع الأمني والإداري والاطلاع على سير العمل الأمني والشرطي في المحافظة.
وأكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية الاستمرار في تطوير الأداء وتعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة، مشيداً بجهود الكوادر العاملة في الميدان ودورهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
كما استمع إلى عرض من القادة الأمنيين حول واقع العمل والتحديات اليومية، ووجّه بتقديم الدعم اللازم وتوفير المتطلبات التي تساهم في تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة الأداء.