الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ نوفمبر ٢٠٢٥
الداخلية تعلن ضبط 24 كيلوغرامًا من الحشـ ـيش في ريف دمشق

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، أنّ فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق ألقى القبض على 3 أشخاص في مدينة حرستا، بعد ضبط 24 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر كانت مجهّزة للتهريب داخل مركبة من نوع “فان” سوداء.

وبحسب بيان الوزارة، جاءت العملية خلال تنفيذ الدوريات إجراءاتها الميدانية في المنطقة، حيث أثار المشتبه بهم انتباه إحدى الدوريات، ليتم إيقاف المركبة والتدقيق في هوياتهم وتفتيش السيارة التي عُثر بداخلها على المواد المخدرة.

وأكدت الوزارة أنه تمّت مصادرة المركبة وكامل المضبوطات، فيما أُحيل الموقوفون إلى القضاء المختص لمتابعة الإجراءات القانونية بحقهم. 

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، يوم الاثنين 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، عن إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات كانت معدّة للتهريب عبر معبر نصيب الحدودي، حيث جرى ضبط كميات من الكبتاغون من قبل فرع مكافحة المخدرات في محافظة درعا.

وذكرت الداخلية في بيانها أن الشحنة معدّة للتهريب باتجاه إحدى الدول المجاورة وتمت العملية بعد تحريات دقيقة ومتابعة مستمرة، حيث عُثر على الكمية مخبأة داخل ظروف عصير فوري "أكياس مسحوق تُذاب في الماء"، أُعدّت خصيصاً لإخفاء المواد المخدرة عن أعين الجهات الرقابية.

وفي ختام بيان الداخلية السورية أكدت إدارة مكافحة المخدرات استمرارها في تكثيف الرقابة والإجراءات الميدانية على المعابر والحدود، وملاحقة جميع المتورطين في تهريب وترويج المواد المخدرة، حرصاً على أمن الوطن وسلامة المجتمع، وفق نص البيان.

ويوم أمس ضبطت وحدات فرع مكافحة المخدرات في محافظة ريف دمشق كمية كبيرة من المواد المخدرة في منطقة الزبداني، بعد عملية أمنية نُفّذت استناداً إلى معلومات ميدانية دقيقة وتم العثور على المواد المخدرة مخبأة داخل أحد القبور في المنطقة.

وأوضحت مصادر في فرع مكافحة المخدرات أن الكمية المضبوطة شملت 323 كفًّا من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى نحو 35 ألف حبة كبتاغون، ما يعد من الضبطيات الكبيرة التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

وتأتي هذه العملية لتؤكد استمرار العمل الأمني والاستخباراتي في ملاحقة الشبكات والمتاجرين بالمواد المخدرة، ومنع نشاطهم، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وحفظ سلامة المواطنين.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية يوم الأحد 26 تشرين الأول/ أكتوبر، عن مشاركة وفد من الوزارة برئاسة مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد، في أعمال المؤتمر العربي التاسع والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات المقام في تونس.

وفي وقت سابق التقى وزير الصحة في الحكومة السورية، الدكتور "مصعب العلي" بممثلي مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC)، لبحث تقرير حول تأثير المخدرات الاصطناعية في المنطقة العربية.

وأكد الوزير أن سوريا انتقلت من دولة كانت تنتج وتروّج للمخدرات بدعم رسمي سابقاً، إلى دولة تحارب المخدرات وتجرمها، مشدداً على أهمية معالجة المتورطين وفتح مراكز علاجية تحت إشراف وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات الداخلية، الإعلام، التربية، والأوقاف.

وكان أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد "خالد عيد"، أن الحكومة السورية الجديدة ورثت ملفاً بالغ التعقيد من النظام البائد، الذي حوّل البلاد إلى مركز لإنتاج وترويج المواد المخدّرة، حتى ارتبط اسم سوريا بالكبتاغون بصورة مسيئة لتاريخها ومكانتها.

وأشار "عيد"، في منشور عبر منصة "إكس"، إلى أن مؤسسات الدولة التزمت منذ اليوم الأول لتحرير الوطن بمكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن المجتمعات واستقرارها، موضحاً أن العمل بدأ بخطوات عملية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه الجريمة العابرة للحدود.

وشدد مدير إدارة مكافحة المخدرات على أن سوريا تمد يدها إلى جميع الدول الصديقة والشريكة، مؤكداً استعدادها للعمل المشترك للقضاء على شبكات المخدرات وحماية مستقبل الأجيال القادمة.

ويذكر أنه منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات وفروعها في المحافظات السورية من ضبط كميات من مادة الكبتاغون المخدر وتمكنت من مصادرة كميات كبيرة من الحشيش ومادة الإتش بوز، وإلقاء القبض على عشرات المتورطين، وإحباط عدة محاولات تهريب داخلية وعبر الحدود وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في تكثيف حملاتها الأمنية وتوسيع نطاق عملياتها لمواجهة هذه الآفة، وحماية المجتمع من خطر انتشار المخدرات.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
عودة سوريا إلى عضوية منظمة المقاييس الإسلامية بعد 12 عاماً من التعليق

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين إعادة تفعيل عضوية هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية (SASMO) في منظمة المقاييس والمواصفات للدول الإسلامية (SMIIC) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بعد أكثر من 12 عاماً على تعليق العضوية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن عودة سوريا إلى المنظمة تأتي تأكيداً على التزامها بالمنظومة الدولية للمواصفات والجودة، وعلى سعيها المتواصل لتحديث بنيتها المؤسسية وفق أحدث المعايير العالمية، بما يخدم التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.

وشهدت سوريا بعد عام 2025 مرحلة تحوّل مؤسسي واقتصادي وسياسي واسعة، تزامنت مع انتهاء حقبة النظام البائد وبدء تنفيذ برنامج وطني شامل لإعادة البناء وإصلاح الإدارة العامة.

تميّزت هذه المرحلة بفتح قنوات تعاون مع منظمات دولية وإقليمية كانت عضوية سوريا فيها مجمّدة لسنوات طويلة، إضافة إلى عودة تدريجية للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع عدد من الدول، ما سمح بإعادة دمج المؤسسات السورية في منظومة المعايير العالمية.

على المستوى الفني والاقتصادي، بدأت الحكومة بتطبيق إصلاحات واسعة في قطاعات التقييس والجودة، وتحديث التشريعات المرتبطة بالمواصفات، وتطوير بنية المؤسسات المعنية بالمطابقة ومراقبة السلع، سعياً لرفع تنافسية المنتجات السورية وإعادة تمكينها من دخول الأسواق الإقليمية والدولية.

كما اتّجهت البلاد إلى إعادة تفعيل عضويتها في منظمات عربية وإسلامية ودولية بهدف استعادة موقعها داخل المنظومة الاقتصادية العالمية، وتعزيز الاعتراف الدولي بالمؤسسات الوطنية بعد سنوات من الانقطاع.

وشهدت المرحلة ذاتها انفتاحاً مؤسسياً في مجالات التعاون الفني، وتبادل الخبرات، والانضمام إلى برامج ومعايير دولية مرتبطة بالجودة والسلامة والتنمية المستدامة، بما يتسق مع رؤية الدولة لإعادة بناء اقتصاد قوي ومنظم يعتمد على قواعد ومعايير حديثة، ويلبّي متطلبات الاستثمار والنمو

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
انفجار في المزة بدمشق يصيب امرأة جراء صواريخ مجهولة المصدر

أصيبت امرأة بجروح متوسطة جراء انفجار وقع في منطقة المزة بدمشق، وتم نقلها إلى أحد مشافي العاصمة لتلقي العلاج، وفق ما أفادت به مديرية الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن الاعتداء نُفذ بواسطة صواريخ أطلقت من منصة متحركة، مبيناً أن الجهة التي تقف خلف الاستهداف ما تزال مجهولة.

وأكد المصدر أن الجهات المختصة تواصل متابعة حيثيات الهجوم، على أن يتم الإعلان عن التفاصيل تباعاً حال اكتمال التحقيقات.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
انتهاء حملة “لعيونك يا جرجناز” بجمع أكثر من 3.18 ملايين دولار

انتهت حملة التبرعات “لعيونك يا جرجناز” بعد أن بلغ مجموع التبرعات المحصّلة 3 ملايين و180 ألفاً و154 دولاراً أميركياً، وذلك ضمن المبادرات المجتمعية الهادفة إلى دعم مدينة جرجناز وتحسين أوضاعها الخدمية والمعيشية.

وبحسب الجهات المشرفة على الحملة، ستُخصّص المبالغ التي جرى جمعها لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية وفق خطة عمل معتمدة تشمل مجالات البنى التحتية والخدمات الأساسية وتلبية الاحتياجات العاجلة للأهالي.

شهدت مرحلة ما بعد عام 2025 نشاطاً ملحوظاً في الحملات المجتمعية والمبادرات المحلية التي استهدفت دعم المدن والبلدات المتضررة، سواء على المستوى الخدمي أو الإغاثي.

وكان من بين أبرز هذه الحملات مشاريع إعادة تأهيل البنى التحتية في المناطق المحررة، وحملات دعم الأسر المتضررة من الظروف الاقتصادية، إضافة إلى مبادرات مخصّصة لترميم المدارس والمراكز الصحية بالتعاون بين المجتمعات المحلية والهيئات الرسمية.

كما برزت خلال هذه الفترة حملات واسعة ذات طابع تضامني، امتدت من المدن الكبرى وصولاً إلى البلدات الريفية، وحققت نتائج ملموسة بفضل المشاركة الشعبية الواسعة وارتفاع مستوى الثقة بالجهات المشرفة عليها.

وأظهرت هذه المبادرات أن العمل المجتمعي أصبح جزءاً مكمّلاً لجهود إعادة الإعمار، وأن حملات التبرعات باتت تلعب دوراً أساسياً في تمويل المشاريع العاجلة ودعم الاستقرار المحلي

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
الداخلية تشارك في ورشة دولية بكازاخستان لتعزيز معايير التدقيق وأمن الحدود

شاركت وزارة الداخلية، ممثلةً بإدارة أمن المطارات والمنافذ برئاسة العقيد أحمد الأحمد، في ورشة العمل الدولية بعنوان “المعايير الدولية للتدقيق والتفتيش”، التي استضافتها مدينة الماتي في جمهورية كازاخستان، بتنظيم من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبالتعاون مع الجهات الكازاخستانية والدولية المختصة بأمن الحدود.

وأوضحت الوزارة عبر قناتها على “تلغرام” أن الورشة بحثت تعزيز أمن الحدود وفق أحدث المعايير الدولية، مع التركيز على رفع كفاءة عمليات التدقيق والتفتيش، وتوظيف التقنيات الرقمية المتقدمة لضمان مرونة الإجراءات ودقتها.

كما اطلع وفد وزارة الداخلية، خلال زيارة ميدانية إلى أكاديمية خدمة الحدود الكازاخستانية، على التجربة الكازاخستانية في إعداد الكوادر المتخصصة وتطوير القدرات البشرية، واستمع إلى عروض تفصيلية حول مناهج التدريب وأساليب العمل المعتمدة.

وأشارت الوزارة إلى أن المشاركة تأتي في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يدعم خطط التطوير المؤسسي ويسهم في الارتقاء بجودة الأداء في مجال أمن المنافذ والحدود.

تأتي مشاركة وزارة الداخلية في هذه الورشة ضمن مسارٍ متصاعد من التعاون الدولي الذي تنتهجه سوريا في مجال تعزيز أمن الحدود وتطوير منظومات المراقبة والتفتيش بعد عام 2025، حيث شاركت الوزارة خلال العامين الماضيين في عدد من الفعاليات الدولية المتعلقة بأمن المنافذ وإدارة الهجرة والحد من الجرائم العابرة للحدود.

كما تعمل الوزارة على تحديث إجراءاتها الفنية والتقنية في المطارات والمعابر البرية والبحرية، بما يشمل إدخال أنظمة تدقيق رقمية متقدمة، وتطوير برامج تدريبية مخصّصة للعاملين في هذا القطاع، بالتعاون مع منظمات إقليمية ودولية مختصة.

وتندرج هذه الجهود ضمن خطة حكومية أوسع تهدف إلى رفع جاهزية المنافذ الحدودية وتحسين جودة خدماتها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية الحديثة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز موثوقية الدولة في مجال أمن السفر والتنقل

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
حوادث السير في سوريا: تهديد يومي للأرواح والممتلكات

تتكرر حوادث الطرق في سوريا بوتيرة مقلقة، مسببة أضراراً جسيمة على الصعيد النفسي والمادي والمعنوي، إلى جانب الخسائر البشرية الكبيرة، مما أفقد الأهالي الشعور بالأمان والاستقرار، إذ يرافق القلق والخوف تحركاتهم اليومية بين الأحياء والمناطق.

حوادث مأساوية 

شهد طريق حلب – غازي عنتاب الدولي، يوم الثلاثاء الماضي، 11 تشرين الثاني/نوفمبر، حادث سير نتيجة انزلاق سيارة شحن مخصصة لنقل السيارات. وأسفر الحادث عن تحطم عدة مركبات وإلحاق أضرار مادية بالغة.

استجابت فرق الطوارئ التابعة للدفاع المدني السوري على الفور، حيث قامت بتأمين مكان الحادث وفتح الطريق أمام حركة المرور، لضمان سلامة المدنيين واستئناف سير المركبات بسلاسة.

ولقي رجلان مصرعهما وأصيب ثمانية مواطنين، بينهم ستة رجال وامرأتان، جراء حادث سير وقع يوم الأحد الماضي، 9 تشرين الثاني/نوفمبر، بالقرب من قرية كفرته على طريق اللاذقية – حلب.

فتدخل مدنيون فوراً لنقل سبعة من المصابين إلى المراكز الطبية القريبة، في حين قامت فرق الطوارئ التابعة للدفاع المدني السوري بنقل إحدى المصابات إلى مشفى اللاذقية الجامعي لتلقي العلاج. كما عملت الفرق على انتشال جثامين الضحايا ونقلها إلى مشفى جسر الشغور، وإخماد الحريق الذي شب في السيارتين نتيجة الحادث.

حوادث السير في سوريا: تهديد مستمر للأرواح والممتلكات

أشار حسن محمد، قائد عمليات مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في اللاذقية، من خلال تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية، إلى أن حوادث الطرقات تعد من أبرز أسباب الوفيات في سوريا. وغالباً ما تتسم هذه الحوادث بمشاهد مؤلمة، تشمل دراجات نارية تسير بسرعات عالية، سيارات متهورة، وطرقات تُستخدم بلا وعي أو مسؤولية.

وأردف أن فرق الطوارئ في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث خلال الفترة الممتدة من بداية عام 2025 وحتى نهاية شهر أيلول لأكثر من 2000 حادث سير. وأسفرت جهود الفرق عن إسعاف وإنقاذ 1899 مصابا، بينهم 258 امرأة و363 طفلاً، وأسفرت هذه الحوادث أيضاً عن وفاة 120 شخصاً، بينهم 10 نساء و15 طفلاً.
 

آثار الحوادث وجهود التوعية

وأضاف السيد حسن محمد أن حوادث الطرقات تؤدي إلى أضرار بشرية جسيمة تشمل الوفيات، إصابات جسدية خطيرة، اضطرابات نفسية، فضلاً عن أضرار مادية بالممتلكات والمركبات.

وتابع أن فرق الطوارئ في وزارة الكوارث وإدارة الطوارئ تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة هذه التحديات، تشمل: توعية المدنيين بخطورة الحوادث وضرورة الالتزام الصارم بالقواعد المرورية. كما يقوم فريق الإنذار المبكر والتأهب في الوزارة بإرسال تحذيرات متواصلة حول التغيرات المفاجئة في أحوال الطقس، لضمان حماية الأرواح والممتلكات.


توصيات للسلامة المرورية

وفي ختام حديثه، شدد قائد عمليات مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في اللاذقية على أهمية التزام الأهالي بالقواعد المرورية، والتأكد من سلامة الإطارات والمكابح وأنوار المركبة قبل الانطلاق على الطرقات. كما حث على الالتزام بالسرعة المحددة، ومنع استخدام الدراجات النارية من قبل الأطفال، حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
طلاب سوريون يعودون إلى مقاعدهم الجامعية ويواجهون تحديات جديدة

حرِم العديد من الطلاب السوريين من إكمال دراستهم الجامعية، نتيجة عوامل عدة كان أغلبها مرتبطاً بالظروف الأمنية، ليواجهوا تداعيات كبيرة بسبب الانقطاع عن التعليم. وبعد سقوط الأسد، أصبح بإمكانهم العودة إلى مقاعد الدراسة، إلا أن الطريق لم يكن خالياً من التحديات المتنوعة.

الطلاب بين الانقطاع والخطر

وتعددت الأسباب التي دفعت الطلاب إلى الانقطاع عن دراستهم، إلا أن الغالبية كانت مرتبطة بالخوف على حياتهم وسلامتهم، نتيجة الاعتقالات التي طالت العديد من الشباب الجامعيين. هذا الوضع جعل الأهالي يخشون على أبنائهم، فيما أصبح الطلاب أنفسهم يعيشون شعوراً دائماً بالخطر.

إلى جانب ذلك، كانت هناك أسباب أخرى مثل السفر، الظروف المادية، وغيرها. وفي هذا السياق، تروي أم عبد الله من ريف إدلب الجنوبي أن ابنها تعرض للاعتقال أثناء ذهابه إلى الجامعة، وظلت سنوات تنتظر معرفة مصيره، لتكتشف بعد التحرير أنه توفي في المعتقل، لتظل قصته شاهدة على التحديات الكبيرة التي واجهها الطلاب خلال سنوات الثورة.


تأثير الانقطاع الطويل عن الدراسة

الانقطاع الطويل عن الدراسة أحدث تداعيات سلبية عدة على الطلاب. ومن أبرزها، بحسب الشهادات التي جمعناها، حرمانهم من الحصول على الشهادات التي تؤهلهم لدخول فرص عمل جيدة. كما تسبب في شعور العديد منهم بالحسرة لعدم تمكنهم من متابعة تعليمهم والتخرج في الوقت المناسب.

طريق محفوف بالتحديات

وبالرغم من زوال النظام البائد، ظهرت تحديات جديدة أمام ما يزال الطلاب، خاصة أنهم عادوا بعد سنوات طويلة ومعهم ظروفهم الشخصية والعائلية الصعبة التي تُعيق استكمال تعليمهم بشكل طبيعي كما يفعل الطلاب الآخرون.

من أبرز العقبات التي اعترضت طريقهم شعورهم بالإحراج بسبب فارق العمر بينهم وبين زملائهم في القسم، خاصة بعد انقطاع استمر لعشر سنوات أو أكثر. كما واجه بعضهم صعوبة في استرجاع المعلومات الأساسية المتعلقة بتخصصهم، نظراً لانشغالهم خلال السنوات الماضية بأمور أخرى غير الدراسة.

بالإضافة إلى ذلك، تحمل بعض الطلاب مسؤوليات مضاعفة لاسيما بعد الزواج وإنجاب الأطفال، لتُضاف إلى واجباتهم الدراسية التزامات عائلية وشخصية أخرى، ليعيش الدارسون نوعاً من الضغط وتضاعف المسؤوليات.

خطوات داعمة 

في ظل هذه الظروف، يحتاج الطلاب العائدون بعد سنوات من الانقطاع إلى دورات تأهيلية ومراجعات أساسية تساعدهم على استعادة المعلومات الأساسية في تخصصاتهم. كما يحتاجون إلى دعم من عائلاتهم وزملائهم، ومن زملاء عاشوا تجارب مشابهة، ليشعروا بأنهم ليسوا وحدهم في تحديات العودة.

بالإضافة إلى ذلك، يحتاج بعض الطلاب، خاصة المتزوجين أو الذين لديهم أطفال، إلى دعم عملي من أسرهم، مثل المساعدة في حضانة الأطفال، لتخفيف عبء المسؤوليات الأسرية وتمكينهم من التركيز على دراستهم.

إكمال التعليم: أولوية وطموح

ويبقى إكمال التعليم أولوية للعديد من الطلاب في سوريا، وهو الحلم الذي تمسكوا به رغم الظروف الصعبة. ومع توافر الفرصة الآن، يحتاج الطلاب إلى الصبر وتنظيم الوقت والمثابرة ليتمكنوا من استكمال تعليمهم ونيل الشهادات التي طالما حلموا بها.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
إسرائيل تحذّر من ضغوط أميركية للانسحاب من قمة جبل الشيخ

حذّرت مصادر أمنية إسرائيلية من احتمال أن يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطًا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للانسحاب من القمة السورية لجبل الشيخ، وذلك وفق ما كشفه تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وجاءت المخاوف بعد الاستقبال اللافت الذي حظي به الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي.

وقال التقرير إن وحدات هندسية إسرائيلية تواصل تعزيز التحصينات في موقعَي “متسودا” و”كتر حرمون” على السفح السوري للجبل، وسط تقديرات في تل أبيب بأن الجيش سيقضي شتاءً آخر هناك، رغم أن واشنطن ودمشق قد تدفعان باتجاه اتفاق جديد يعيد ترتيب الوضع على الحدود.

وفي سياق الاتصالات الجارية، أوضحت يديعوت أحرونوت أن المباحثات الهادئة بين مكتب نتنياهو ومبعوثي الإدارة السورية لم تُفضِ إلى نتائج بعد، إلا أن إسرائيل “ميّالة إلى مناقشة الانسحاب من بعض مواقعها داخل سوريا” —كما يطالب الرئيس الشرع— مقابل اتفاق وقف إطلاق نار جديد يضمن لها حرية العمل العسكري ضد التهديدات في المنطقة، بينما تسعى الأطراف إلى صياغة ترتيبات جديدة بديلة لاتفاق فصل القوات لعام 1974.

وأضاف التقرير أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترى في قمة جبل الشيخ “ركيزة استراتيجية” لمراقبة التحركات العسكرية داخل الجولان السوري، بما في ذلك خطوط تهريب السلاح نحو لبنان، والتي شهدت نشاطًا متزايدًا خلال الأشهر الأخيرة.

كما لفت التقرير إلى أن تل أبيب تبدي قلقًا متزايدًا من دور تركيا في الملف السوري، مشيرًا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعمل كحلقة وصل بين الشرع والإدارة الأميركية، وأن القوات السورية تلقّت من أنقرة أسلحة خفيفة خلال العام الماضي، مع مخاوف إسرائيلية من احتمال انتقال أسلحة نوعية أكثر تطورًا.

وفي سياق متصل، استغربت الأوساط الأمنية الإسرائيلية مستوى الحفاوة الأميركية بالرئيس الشرع، بما في ذلك نشاطات علنية مع قيادات عسكرية أميركية رفيعة، معتبرةً أن واشنطن تعمل على إعادة ترميم قنواتها السياسية والعسكرية مع دمشق بالتزامن مع رغبتها في تقليص وجودها في العراق وسوريا.

تأتي هذه التطورات بينما تواصل الحكومة السورية الجديدة المطالبة بانسحاب إسرائيلي من مواقع دخلها بعد سقوط النظام السوري في ديسمبر العام الماضي، في وقت يحتفظ فيه الجيش الإسرائيلي بثمانية مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود.

تشير المعلومات التي أوردها تقرير يديعوت أحرونوت إلى تداخلٍ متزايد بين الأبعاد الأمنية والسياسية في ملف الحدود السورية–الإسرائيلية، خصوصًا مع دخول الولايات المتحدة وتركيا على خطّ الترتيبات الجديدة.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
فيصل القاسم يحذّر من تدهور النظرة العربية للجنوب السوري بسبب سوء الإدارة

قال الإعلامي السوري فيصل القاسم إن الموقف العربي من الجنوب السوري يحتاج إلى معالجة فورية، موضحًا أن الجار الأردني يبدي امتعاضًا شديدًا يصل حد السخط من الطريقة التي يُدار بها الجنوب، ومشيرًا إلى أن الأردن فتح معبرًا آخر مع درعا دمشق وتجاهل كل الدعوات لفتح معبر مع السويداء، في وقت يغص فيه الأوتستراد الدولي بالشاحنات التجارية يوميًا بينما تعتمد السويداء على شاحنات المساعدات.

توضيح الموقف الخليجي ودعمه لدمشق
وأكد القاسم أن الموقف الخليجي يدعم دمشق بطريقة غير مسبوقة ويرفض رفضًا قاطعًا كل المحاولات الانفصالية التي تهدد وحدة سوريا، لافتًا إلى أن حجم الدعم الخليجي سياسيًا واقتصاديًا وماليًا وإعلاميًا كبير جدًا إلى درجة تستدعي إعادة التفكير، ومشيرًا إلى أن السويداء تعرضت لكارثة بشرية ومادية تتطلب معالجة، وأن التحريض ضدها يجب أن يتوقف.

تحذير من خطاب التحريض وانعكاساته على النظرة العربية
وحذّر القاسم من أن حجم التحريض الذي مارسه بعض الموتورين ضد السوريين بشكل خاص والعرب بشكل عام بطريقة جنونية ترك آثارًا كارثية على النظرة العربية تجاه الجنوب السوري، متسائلًا عن مصلحة طائفة صغيرة جدًا في محيط عربي كبير في استعداء مئات ملايين العرب بخطاب استفزازي غير مسؤول، ومؤكدًا أن العين لا تقاوم المخرز.

الدعوة لانتقاد المتطرفين دون مهاجمة عموم السوريين والعرب
وبيّن القاسم أنه لا ضير في مهاجمة المتطرفين والمجرمين، لكن الخطأ الفادح هو مهاجمة السوريين جميعًا ووضعهم في سلة واحدة، معبرًا عن حزنه الشديد تجاه ردود الفعل العربية السيئة جدًا تجاه الجنوب نتيجة الإدارة السياسية والإعلامية الكارثية لمسألة السويداء.

دور المغتربين وأهمية معالجة المشكلة بحكمة
وأشار القاسم إلى أن نحو مئة وخمسين ألف مغترب من أبناء السويداء يعيشون في دول الخليج ولولاهم لحدثت كارثة معيشية في المنطقة، مؤكدًا أن الأمر ليس بسيطًا ويتطلب تفكيرًا سريعًا وعلاجًا حكيمًا ومختلفًا، وعلى أهل السويداء إدراك أن من يحرضون ضد السوريين والعرب والمسلمين بإسفاف لن يجلبوا سوى الكوارث والكراهية.

اتهام المحرضين بأنهم أعداء للسويداء
وقال القاسم إن المهرجين الذين يهاجمون السوريين والعرب والمسلمين بطريقة ساقطة هم ألد أعداء السويداء في الجوهر، موضحًا أنهم يعلمون أنهم سقطوا سقوطًا مريعًا في هذا الامتحان العسير ويريدون إسقاط الجميع معهم، ومؤكدًا أن هؤلاء يجب أن يصمتوا فورًا لأنهم أساؤوا لجماعة كبرى واستعدوا المحيط العربي والإسلامي بأكمله، مع أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم وبعض الزعران ومن يشبهونهم.

خلاصة وتحذير أخير
وختم القاسم بالقول إن هؤلاء لن يجدوا من يستقبلهم لأنهم بالغوا بالإساءة للجميع، مؤكدًا أن ما يقوله يأتي من منطلق الصدق والنصح وأن الصديق الحقيقي هو من يصدقك لا من يصفق لك.

فيصل القاسم لأهالي السويداء: لا تصدقوا الأوهام.. ملفكم لم يُطرح في واشنطن
وسبق أن وجّه الإعلامي السوري فيصل القاسم رسالة مباشرة إلى أهالي محافظة السويداء، داعياً إياهم إلى عدم الانجرار خلف الأوهام والتصريحات الفيسبوكية والوعود الزائفة، ومشدداً على ضرورة معرفة الحقيقة كما هي، بعيداً عن التهويلات والمبالغات.

وأكد القاسم، في منشور له، أنه تابع بدقة كافة التفاصيل المتعلقة بالملف السوري خلال الاجتماعات الأخيرة في واشنطن، قائلاً: "لدي معلومات موثقة ومباشرة، وأؤكد بشكل قاطع أن لا الرئيس الأميركي دونالد ترمب ولا الرئيس السوري أحمد الشرع تطرقا لموضوع السويداء مطلقاً، لا من قريب ولا من بعيد"، مضيفاً أن كل من يروّج لعكس ذلك "يكذب عليكم"، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن اللقاءات التي عُقدت في الكونغرس الأميركي لم تتناول قضية الأقليات السورية إلا بشكل عابر لم يتجاوز 12 ثانية، ما يدلّ على أن الاهتمام الأميركي منصبّ حالياً على دعم الدولة السورية الجديدة باعتبارها "ركيزة للسلام الإقليمي"، مع تركيز واضح على الحفاظ على وحدة سوريا ككيان واحد.

وتابع القاسم أن "قسد" تسارع حالياً للاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، في حين أوضحت إسرائيل للمسؤولين الأميركيين أنها لا تدعم أي شكل من أشكال الحكم الذاتي أو الانفصال لأي مكون داخل سوريا، بل إن كل ما يهمها هو التوصل إلى اتفاق أمني مع الحكومة السورية، مؤكداً أن الاتفاق بات شبه جاهز.

واختتم القاسم رسالته قائلاً: "ربما تزعج هذه الحقيقة البعض، لكنها أفضل من العيش في السراب"، نافياً أن يكون ما طرحه حرباً نفسية أو تحليلات شخصية، ومشدداً: "ما أقدمه لكم هو معلومات دقيقة، لا أكثر ولا أقل"، مشيراً إلى أن الخيار يبقى في يد أهالي السويداء، فهم الأدرى بشؤونهم، لكن من الضروري معرفة ما يدور خلف الكواليس.

وسبق أن حذر الإعلامي السوري فيصل القاسم من محاولات أطراف إعلامية وشخصيات محسوبة على نظام الأسد البائد وحلفائه الإقليميين، استغلال الوضع الإنساني المتأزم في محافظة السويداء، عبر حملات إعلامية وصفها بـ"المضللة والممنهجة"، تهدف إلى التشويش على الحراك الشعبي المستقل في الجنوب السوري.

كما دعا القاسم إلى إيقاف حملات التحريض والتأجيج في سوريا، وحث على رص الصفوف ونبذ التنابز الإعلامي في ما يتصل بالأحداث الجارية في محافظة السويداء، مؤكدًا ضرورة خفض الخطاب المتشنج بين مختلف الأطراف.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
محافظ السويداء: هجمات الفصائل على نقاط فضّ النزاع تُعرقل عودة الأهالي

قال محافظ السويداء مصطفى البكور إن ما تقوم به بعض الفصائل وما يُسمّى بالحرس الوطني من تجاوزات عبر الهجوم على نقاط فضّ النزاع يُعد مخالفة صريحة للاتفاقات الدولية، موضحًا أن هذه الاعتداءات تُعرقل الجهود المبذولة في عملية الترميم والتحضير لعودة الأهالي إلى قراهم.

تهديد مسار إعادة الترميم وزعزعة الاستقرار
وأكد البكور أن هذه التصرفات لا تُهدد فقط عملية الترميم وتجهيز البنية التحتية، بل تُزعزع الاستقرار وتؤخر خطوات المحافظة نحو استعادة الحياة الطبيعية وتهيئة الظروف الكريمة لضمان عودة المهجرين.


وشدد المحافظ على أن التزام جميع الأطراف بروح الاتفاق واحترام نقاط فضّ النزاع يشكل السبيل الوحيد لعودة آمنة واستمرار أعمال الترميم وتثبيت دعائم الاستقرار.

تحذير من المستفيدين من استمرار التهجير
وحذّر البكور من وجود جهات لها مصلحة في استمرار تهجير الأهالي وتستفيد من معاناتهم، داعيًا السكان إلى عدم السماح لأصحاب المصالح الخاصة بإفشال جهود من يعمل بإخلاص من أجل عودتهم الكريمة إلى بيوتهم وقراهم.

اتهامات رسمية لميليشيات الحرس اللاوطني بخرق الهدنة
وفي وقت سابق، أعلن مدير الأمن في محافظة السويداء سليمان عبد الباقي أن مجموعات مسلحة، بينها ما وصفه بميليشيات الحرس اللاوطني، تواصل لليوم الثالث خرق الهدنة واستهداف مواقع قوى الأمن الداخلي في مناطق متفرقة من المحافظة، موضحًا أن التعليمات الصادرة عن قيادة الأمن الداخلي تنص على الرد فقط بعد توثيق مصادر النيران بالصوت والصورة، ومؤكدًا حرص القوات على عدم التصعيد حفاظًا على سلامة المدنيين.

نفي خرق الهدنة والتأكيد على دور الرئيس السوري أحمد الشرع
وأشار عبد الباقي إلى أن الشائعات المتداولة حول قيام قوات الأمن الداخلي بخرق الهدنة أو استهداف المدنيين “كاذبة”، داعيًا الأهالي والفصائل المحلية إلى عدم الانجرار خلفها، ومؤكدًا أن الدولة السورية بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع هي الجهة الضامنة لبسط الأمن والاستقرار، معتبراً أن الفتنة أشد من القتل وأن أبواب التواصل ممدودة للشرفاء.

استهداف بلدات عدة بالقذائف والرشاشات الثقيلة
وأفاد مصدر أمني لوكالة سانا بأن مجموعات خارجة عن القانون استهدفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بلدات لُغَا وتل الأقرع وتل الحديد ومنطقة المزرعة بريف السويداء، ما أدى إلى توتر أمني واسع في تلك المناطق.

اتهامات لمجموعات تابعة لحكمت الهجري بخرق الهدنة
وأكدت مصادر محلية لشبكة شام أن مجموعات تابعة لحكمت الهجري تواصل خرق الهدنة، مشيرة إلى استهداف مواقع للقوات الحكومية في تل الأقرع والمزرعة تزامنًا مع اشتباكات عنيفة يُستخدم فيها السلاح الثقيل، بينما تحدثت مصادر ميدانية عن سقوط قتلى وجرحى إثر انفجار صاروخ أثناء إطلاقه من قبل إحدى المجموعات المسلحة، إضافة إلى إصابة عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي في الاشتباكات.

إطلاق مبادرة “إعلان جبل العرب” لمعالجة أوضاع المحافظة
وأفاد مثقفون ونشطاء في السويداء بإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “إعلان جبل العرب” تهدف إلى تقديم رؤية وطنية شاملة لمعالجة أوضاع المحافظة، انطلاقًا من مبادئ المواطنة والعدالة الانتقالية وسيادة القانون واحترام التعددية، داعية إلى رفض كل أشكال العنف والتطرف من أي جهة كانت، ومطالِبة بمحاسبة من تورط في ارتكاب جرائم وانتهاكات بحق المدنيين.

رفض التدخلات الخارجية والتصدي لرفع أعلام إسرائيل
ولفت البيان إلى ضرورة التصدي لكل محاولات التدخل الخارجي، وعلى رأسها رفع أعلام دول أجنبية، خاصة علم إسرائيل التي وصفها البيان بالمحتل التاريخي، مؤكداً أن ما شهدته المحافظة من اضطرابات دامية لا يمثل إرادة أهلها بل جاء نتيجة أجندات خارجية هدفت إلى زعزعة الاستقرار وتعطيل فرص التلاقي الوطني.

دعوات لاتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة تداعيات الأحداث
ودعا الموقعون على المبادرة إلى سلسلة خطوات عاجلة تشمل محاسبة المتورطين في الجرائم، والإفراج عن المخطوفين، وتأمين الطريق بين دمشق والسويداء، وإعادة إعمار البيوت المدمرة والبنية التحتية، وتسهيل عودة النازحين، وتمكين لجنة تقصي الحقائق الدولية من العمل دون عوائق، ومعالجة أوضاع الطلاب الجامعيين من أبناء المحافظة.

ترحيب بخارطة الطريق الثلاثية لمعالجة أزمة السويداء
ورحّب القائمون على المبادرة بخارطة الطريق الثلاثية الموقعة بين سوريا والولايات المتحدة والأردن في 16 أيلول 2025، معتبرين أنها تشكل إطارًا عمليًا لمعالجة أزمة السويداء ونقطة انطلاق نحو تسويات أوسع في باقي المناطق السورية.

تجدد اتهامات الأمن بخرق الهدنة في المحافظة
وأعاد مدير الأمن سليمان عبد الباقي التأكيد على أن مجموعات مسلحة بينها ميليشيات الحرس اللاوطني تواصل لليوم الثالث خرق الهدنة واستهداف مواقع الأمن الداخلي، مشددًا على تعليمات القيادة بشأن الرد فقط بعد توثيق مصادر النيران، ومؤكدًا حرص القوات على عدم التصعيد لضمان سلامة المدنيين.

تصعيد خطير في خطاب حكمت الهجري حول تقرير المصير
وأثار الشيخ حكمت الهجري، أحد أبرز مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، موجة واسعة من الجدل بعد تصريحاته التي قال فيها إن تقرير المصير لأبناء المحافظة “حق قطعي لا يمكن التراجع عنه”، في خطوة وصفت بأنها تصعيد جديد نحو نزعة الانفصال عن الدولة السورية.

تحليلات حول دعم خارجي ومحاولات لإحياء مشروع الانفصال
ويرى محللون أن تصريحات الهجري تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد النسيج الوطني ومحاولة لإحياء مشروع الانفصال بدعم خارجي، في ظل مؤشرات متزايدة على وجود تمويل وتوجيه إسرائيلي لتحركاته، ما يرفع خطر انتقال الجنوب السوري نحو مواجهة مفتوحة.

ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الدعوات قد يدفع الجنوب نحو مواجهة مفتوحة، داعين إلى تحرك وطني موحد لإفشال مشاريع التقسيم ومنع إعادة إنتاج الفوضى في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
غانم يوضح تفاصيل الإعلان الرسمي للكونغرس بشأن جلسة سماع "قيصر" حول مستقبل سوريا

قال رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأمريكي محمد علاء غانم، عبر منصة إكس إن المجلس يسرّه مشاركة الإعلان الرسمي الصادر عن الكونغرس الأميركي بشأن الجلسة التي جرى ترتيبها لإدلاء فريد المذهان المعروف باسم "قيصر" بشهادته تحت عنوان جلسة السماع "أعطوا سوريا فرصة: رفع العقوبات لأجل السلام والازدهار"، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في سياق التحركات السياسية الهادفة لتعزيز موقع سوريا الجديدة بعد سقوط نظام الأسد البائد.

مناقشة رؤية سوريا الجديدة بعد سقوط النظام البائد
وأشار غانم إلى أن الجلسة ستتناول الرؤية المتعلقة بسوريا عقب سقوط الإرهابي الفار بشار الأسد، وما تحمله اللحظة التاريخية من فرص لبناء دولة موحدة ومزدهرة ومستقلة، ولتحقيق سلام واسع يحد من النفوذ الضار لروسيا وإيران والصين، مؤكدًا التركيز على رفع العقوبات لتمكين سوريا من التطور واعتناق الحرية رغم استمرار قانون قيصر حتى الآن.

مشاركة شخصيات بارزة في الجلسة
وكشف غانم أن جلسة السماع ستضم قادة بارزين من سوريا، بينهم فريد المذهان المعروف باسم "قيصر"، ويوسف حمرا كبير حاخامات الطائفة الموسوية في سوريا، وميرنا برق رئيسة منظمة "المسيحيون السوريون"، وذلك لمناقشة أفضل السبل لضمان تحول سوريا إلى حليف وثيق للولايات المتحدة وكيفية مواجهة محاولات الخصوم تقويض هذا التغيير الإيجابي.

عودة قيصر إلى واشنطن للمطالبة بإلغاء قانون قيصر
وكان أوضح المجلس السوري الأميركي أن فريد المذهان سيعود إلى واشنطن الأسبوع المقبل لتقديم شهادته أمام الكونغرس، في خطوة تهدف للمطالبة بإلغاء قانون قيصر بعد زوال السبب الذي أدى إلى سنّه والمتمثل بآلة القتل والتدمير التابعة لنظام الأسد البائد، مشيرًا إلى دور هذه الزيارة في تعزيز الخطوات العملية القادمة.

تحضيرات مكثفة لإنجاح مسار الضغط السياسي
وقال محمد علاء غانم إن هذا التحرك جاء بعد جهود مكثفة لتحضير الخطوة المقبلة رغم ضيق الوقت، مشددًا على استمرار المجلس في العمل حتى تحقيق الهدف المنشود، ومبينًا أن الجانب التنظيمي والسياسي أخذ حيزًا كبيرًا من الجهود خلال الأيام الماضية.

تأكيد على المبادئ الإنسانية والدعم الدولي للشعب السوري
وأشار بيان المجلس إلى أن وجود المذهان في واشنطن يمثل فرصة لإعادة التأكيد على المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي دفعت المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري، موجهًا الشكر للمذهان على جهده المتواصل منذ زيارته الأولى قبل أكثر من أحد عشر عامًا، ولحلفاء المجلس في الكونغرس ممن ساهموا في التحضير رغم ظروف الإغلاق الحكومي والعطلات الرسمية.

استمرار الجهود رغم عدم ضمان النتائج
وأكد المجلس أن النتائج غير مضمونة بشكل كامل، لكنه شدد على الاستمرار في العمل حتى اللحظة الأخيرة، معتبرًا عودة قيصر إلى الكونغرس مرحلة جديدة في مسار الدفاع عن حقوق السوريين أمام المجتمع الدولي.

تعريف بالمجلس السوري الأمريكي ودوره
واستعرض البيان تعريفًا بالمجلس السوري الأمريكي SAC، باعتباره منظمة شعبية للأمريكيين السوريين مُدرجة ضمن قانون 501c3، تُعنى بتنظيم المجتمع ورفع الوعي وتمكين الشباب والتواصل الإعلامي والمناصرة، ودعم السوريين الأميركيين المناهضين لنظام الأسد البائد.

موقف قيصر من تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي
وأعرب قيصر عن امتنانه لمجلس الشيوخ الأميركي الذي صوّت بأغلبية ساحقة لصالح المادة التي تنص على إلغاء قانون قيصر ضمن مسودة مشروع ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026، معتبرًا ذلك إنجازًا تاريخيًا يمهد لمرحلة جديدة من التعافي الوطني والازدهار الاقتصادي في سوريا.

خطوات تمرير المشروع إلى الإدارة الأميركية
وأوضح المذهان في منشور على منصة إكس أن المشروع سيُحال إلى مجلس النواب لمناقشته والتصويت عليه قبل نهاية العام، تمهيدًا لرفعه إلى الرئيس دونالد ترامب للمصادقة ودخوله حيّز التنفيذ، معتبرًا هذا التحول نقطة جوهرية في الموقف الدولي تجاه الشعب السوري.

شكر للمنظمات السورية–الأميركية ولأبناء الجالية
ووجّه المذهان شكره للمنظمات السورية–الأميركية التي واصلت العمل لأشهر لتحقيق هذا الإنجاز، مشيدًا بما وصفهم بـ"الجنود المجهولين" من أبناء الجالية السورية الذين بذلوا جهودًا استثنائية لدعم وطنهم الأم دون تردد.

الإشادة بدور مجلس الشيوخ والسيناتور روجر
كما عبّر عن تقديره لأعضاء مجلس الشيوخ، وعلى رأسهم السيناتور روجر رئيس لجنة القوات المسلحة، الذي لعب دورًا محوريًا في الدفع نحو إقرار التعديل الذي ألغى قانون قيصر، معتبرًا القرار بداية عهد جديد عنوانه الكرامة والسيادة والتنمية للشعب السوري.

دور سامي وقيصر في فضح الجرائم وخلود أسمائهما
وأوضح التقرير أن البطلين السوريين المعروفين باسم "سامي وقيصر" حظيا باهتمام واسع لجهودهما في تسريب صور تعذيب الضحايا بسجون النظام البائد، مؤكدًا أن عملهما لعب دورًا بارزًا في كسر شوكة النظام وتعزيز ملاحقته دوليًا، وأن اسميهما خُلّدا في تاريخ سوريا الحديثة والمستقبل كشخصيتين واجهتا غطرسة النظام بشجاعة كبيرة.

كشف الهويات بعد سنوات من السرية
وبيّن التقرير أن قيصر كشف للمرة الأولى عن شخصيته عبر قناة الجزيرة، وهو المساعد أول فريد المذهان رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية بدمشق والمنحدر من درعا، فيما كشفت هوية شريكه سامي، وهو المهندس المدني أسامة عثمان رئيس مجلس إدارة منظمة ملفات قيصر للعدالة.

تفاصيل أوامر التوثيق وأماكن التصوير
وقال قيصر في برنامج "للقصة بقية" إن أوامر التصوير وتوثيق جرائم النظام كانت تصدر من أعلى الهرم للتأكد من تنفيذ القتل حقيقة، موضحًا أن أول عمليات تصوير تمت في مشرحة مستشفى تشرين العسكري لمتظاهرين من درعا في مارس 2011، وأن جثث الضحايا كانت تجمع وتوثق في مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، مع اعتماد أرقام توضع على الجثث بعد قتل أصحابها.

توسع الجرائم وتحول المشافي إلى ساحات للتوثيق
وكشف قيصر عن تحويل مرآب مستشفى المزة العسكري إلى ساحة لتجميع الجثث مع ازدياد عدد القتلى، موضحًا أن عدد الجثث ارتفع من 10 إلى 15 يوميًا مع بداية الحرب في سوريا ليصل إلى نحو 50 جثة يوميًا لاحقًا، مع تسجيل أسباب الوفاة كحالات توقف قلب وتنفس.

عمليات ابتزاز واسعة ضد الأهالي
وأشار قيصر إلى أن النظام مارس عمليات ابتزاز ممنهجة ضد آلاف من أهالي المعتقلين، دون تقديم أي معلومات عن مصير أبنائهم، مؤكدًا أن تلك الممارسات كانت جزءًا من منظومة الإخفاء القسري التي اعتمدها النظام البائد.

انطلاق التعاون بين سامي وقيصر في 2011
وأوضح التقرير أن اسم سامي وقيصر ارتبط بملفات التعذيب منذ 2014 بعد تهريب آلاف الصور، مشيرًا إلى أن الرجلين بدءا التعاون في مايو 2011 حيث كان قيصر يهرب الصور عبر "يو إس بي" ويسلمها لسامي في مناطق المعارضة، إلى أن نجحا بتهريب عشرات آلاف الصور إلى خارج البلاد.

استخدام الصور في المحاكم الدولية ودورها في العدالة
وبيّن التقرير أن الصور التي سربها سامي وقيصر استخدمت في محاكم غربية لإدانة ضباط سوريين بجرائم التعذيب، وأنها أصبحت جزءًا من لائحة الاتهام ضد الأجهزة الأمنية، وسط تركيز متزايد على ضرورة المحاسبة بعد سقوط نظام الأسد البائد.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
التفاعل الإيجابي بين الطالب والمعلّم… مفتاح النجاح في العملية التعليمية

خلال المسيرة التعليمية، قد يميل بعض الطلاب إلى مادة معيّنة فيحبّونها ويولونها اهتماماً أكبر من غيرها، مما ينعكس عادةً على علاماتهم المرتفعة فيها. وفي المقابل، قد لا يستسيغون مواد أخرى، فيفقدون الاهتمام بحصصها أو بمعلمها، فتكون درجاتهم فيها منخفضة أو أقل من المستوى المطلوب.

تلعب طريقة المعلّم في تدريس المادة، وأسلوبه في التعامل مع الطلاب، وكيفية إيصال المعلومات إليهم، دوراً مهماً في جذبهم نحو المادة وجعلهم يحبّونها. وفي المقابل، قد تؤدي طريقة الشرح أو التعامل غير المناسبة إلى نفور الطلاب من المادة وكراهيتهم لها.

طرق تحفيز الطلاب
وفي تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية، تؤكد رائدة العيسى، معلّمة صف، أن بإمكان المعلّم أن يُحبّب الطالب بالمادة ويزيد من اهتمامه بها من خلال عدّة أساليب، من أبرزها: إظهار المعلّم الحب والاحترام لتلاميذه، وسؤالهم عن أحوالهم، والتحقّق من جاهزيتهم واستعدادهم لحضور الحصة الخاصة بالمادة.

توظيف المحتوى بشكل مشوّق
وتضيف أن من الممكن توظيف محتوى المادة في شكل قصة مشوّقة، بحيث يكتشف المعلّم والطلاب الأحداث والأفكار معاً، ويتلقّى المعلّم الإجابات من جميع التلاميذ مع احترام كل المشاركات. كما تشدّد على ضرورة تبسيط المحتوى قدر الإمكان ليكون مناسباً لمستوى النضج العقلي للطلاب، إضافةً إلى استخدام مختلف مهارات التواصل اللفظية وغير اللفظية.

الممارسات الخاطئة التي تدفع الطلاب للنفور
وتتحدّث العيسى عن الممارسات الخاطئة التي قد يقع فيها بعض المعلّمين فتؤدي إلى نفور الطلاب من المادة وكراهية حصتها، مثل: الاعتماد على أسلوب الحفظ البصم، وإشعار التلميذ باستمرار بأن إجابته ناقصة أو غير صحيحة، واستخدام لغة جسد أو تعابير وجه توحي بعدم الرضا، إضافةً إلى توجيه كلمات قاسية أو اللجوء إلى العقاب الجسدي أو النفسي. كما تشمل هذه الأخطاء التركيز على الطلاب المتميزين فقط وإهمال بقية المشاركات.

أسباب كراهية الطلاب للمادة الدراسية
وتشير المعلّمة إلى الأسباب التي قد تدفع الطلاب إلى كراهية مادة دراسية معيّنة، من بينها تقديم المحتوى بطريقة مملّة لا تراعي مستوى النضج العقلي للتلميذ، ولا تأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب، ولا ترتبط بحياتهم اليومية. كما ذكرت أن المقارنات السلبية التي يجريها الأهل عادةً، ومطالبتهم أبناءهم بالحصول على درجات عالية دون مراعاة ظروفهم، تسهم أيضاً في زيادة نفورهم من المادة.

وأضافت أن استخدام المعلم للعقاب السلبي أثناء الحصة، وتوجيه النعوت الجارحة، والاستخفاف بجهد المتعلم، ونقد شخصيته بدلاً من نقد سلوكه، كلها عوامل تعمّق كراهية الطالب للمادة. إلى جانب ذلك، فإن تقديم المحتوى العلمي بطريقة جامدة وغير مشوقة، وعدم استخدام أساليب تعزيز إيجابية، أو وضع مكافآت صعبة المنال تفقد قيمتها، يساهم في تقليل دافعية الطلاب ويزيد من ابتعادهم عن المادة.

طرق دعم نقاط ضعف الطلاب
واقترحت المعلّمة رائدة مجموعة من الطرق التي يمكن أن تسهم في دعم نقاط الضعف لدى الطالب في مادة معيّنة، ومنها: التواصل المستمر مع الأهل، والمتابعة الدورية والمنظمة لأداء الطالب، إضافة إلى تقديم إرشادات توضح لهم كيفية المتابعة المثمرة في المنزل. 


وشددت على أهمية التشاور مع الأهل حول نقاط الضعف التي يعتقدون أنها موجودة لدى ابنهم، وتشجيعهم الدائم له، واحترام مستوى تحصيله، مع دعم ثقته بنفسه وتعزيزها.

وأشارت في ختام حديثها إلى أن تعزيز الثقة بالنفس لدى التلميذ يلعب دوراً مهماً في تحسين مستواه الأكاديمي، إذ يساعده على التعبير عن نفسه والكشف عن جوانب الضعف التي يواجهها، مع تأكيد المعلّم له بأنه سيعمل معه يداً بيد لتجاوزها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني