"أخرجوني من غزة"... سيدة سورية تُناشد الرئيس "الشرع" لإنقاذها وأطفالها من الموت
"أخرجوني من غزة"... سيدة سورية تُناشد الرئيس "الشرع" لإنقاذها وأطفالها من الموت
● أخبار سورية ٢٢ مايو ٢٠٢٥

"أخرجوني من غزة"... سيدة سورية تُناشد الرئيس "الشرع" لإنقاذها وأطفالها من الموت

أطلقت السيدة السورية أمينة إسماعيل حميدو، المقيمة في قطاع غزة، نداءً مؤثراً عبر تسجيل مصوّر، وجهته إلى الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، تناشد فيه مساعدتها العاجلة للخروج من القطاع المحاصر، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية تحت العدوان الإسرائيلي المستمر.

وقالت أمينة، وهي أم لأربعة أطفال، إنّها تحمل الجنسية السورية، وتعيش حالياً في ظروف قاسية تحت القصف والحصار، مؤكدة أنها لجأت إلى غزة بعد فرارها من قصف نظام الأسد عام 2012. وأوضحت أن إخوتها الثلاثة اعتُقلوا في سوريا وتوفوا تحت التعذيب، بينما قضى الرابع جراء القصف، مشيرة إلى أن والدتها المفجوعة بأبنائها الأربعة لم تعد تحتمل أن تفقدها أيضًا.

أنا مواطنة سورية وأريد العودة"...
في رسالتها، قالت أمينة: "أنا أمينة إسماعيل حميدو، سورية الجنسية، أعيش الآن في غزة تحت القصف والحرب والجوع. أستغيث بسيادة الرئيس أحمد الشرع ومعالي الوزير أسعد الشيباني، أرجو إخراجي من هنا. كل الجنسيات الأخرى تم إجلاؤها بمساعدة سفاراتهم... الليبيون، اليمنيون، الأردنيون. وأنا، كمواطنة سورية، أطالب بحقي في العودة إلى وطني، بعد أن رفضت السفارات طوال السنوات الماضية مساعدتي".

تفاعل واسع ومطالب بتحرك رسمي
ولقيت مناشدة السيدة أمينة تفاعلًا كبيرًا من السوريين والعرب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن تضامنهم معها، مطالبين الجهات الرسمية في سوريا بالتحرك العاجل لإنقاذها، وتفعيل دور القنصليات والسفارات السورية في الخارج للقيام بواجباتها تجاه المواطنين في مناطق النزاع.

واعتبر المتابعون أن ما قالته أمينة يختصر مأساة آلاف النساء السوريات الموزعات في المنافي وتحت الحصار، ممن لا صوت لهن، ولا جهة تمثلهن في الخارج.

القمة العربية تدعو لحماية المدنيين في غزة وسوريا
وكان البيان الختامي للقمة العربية الـ34، التي عُقدت في العاصمة العراقية بغداد، قد أكد على أولوية الملف الإنساني في غزة، داعياً إلى وقف نزيف الدم، ورفض تهجير الفلسطينيين. كما شدد البيان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وفتح جميع المعابر أمام الوكالات الأممية للقيام بدورها في إنقاذ المدنيين، مشيراً إلى أن الملف السوري لا يزال من أولويات التنسيق العربي المشترك.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ