كشفت مصادر مطلعة عن تعيين الأكاديمية الكردية "د. زهرة البرازي"، التي تنحدر من عائلة البرازي الكردية في حماة، في منصب مستشارة العدالة الانتقالية في وزارة الخارجية السورية. كان أول ظهور لها في هذا المنصب خلال لقاء وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع نظيريه التركي والأمريكي في أنطاليا التركية.

الدكتورة زهرة البرازي هي محامية مختصة في حقوق الإنسان، حيث تركّز أبحاثها على القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين. تهتم بشكل خاص بالعلاقة بين النزوح القسري وقضايا المواطنة، وكذلك العلاقة بين التمييز وانعدام الجنسية.

تعتبر الدكتورة زهرة البرازي من أبرز الباحثين السوريين في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان. حصلت على درجة الماجستير في القانون من جامعة ليدز البريطانية، ثم نالت درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة تيلبورغ الهولندية، حيث تركزت أبحاثها على قضايا انعدام الجنسية والنزوح القسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

عملت البرازي مع جامعة بوسطن في مشروعها الخاص بانعدام الجنسية، كما أنها عضو في مجلس إدارة برنامج التطوير القانوني السوري منذ تأسيسه، وتشغل حاليًا منصب رئيس البرامج.

نشرت الدكتورة زهرة البرازي العديد من المقالات والأبحاث في مجلات وكتب متخصصة، مثل مجلة الدراسات العرقية والهجرة. ومن أبرز أعمالها الأكاديمية:

مقال بعنوان "التعامل مع مشكلة انعدام الجنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: شبكة جديدة لتعبئة المجتمعات" الذي نُشر في مجلة *Forced Migration Review، حيث تناولت فيه أهمية إنشاء شبكة إقليمية لمعالجة قضايا انعدام الجنسية وتعزيز حقوق الأفراد المتأثرين.

مشاركة في إعداد تقرير حول "التعبئة من أجل نيل الحقوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" الذي استعرض فيه كيفية تعاون المجتمعات المحلية لضمان احترام حقوق المهاجرين قسريًا وتعزيزها في المنطقة.

تُعد الدكتورة زهرة البرازي مرجعًا مهمًا في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي، وتسهم بشكل فعال في تطوير السياسات المتعلقة بالعدالة الانتقالية في سوريا والمنطقة.