
بالاشتراك مع وزارة الدفاع.. الأمن العام يطلق حملة ضد تجار المخدرات شرقي ديرالزور
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة ديرالزور بالاشتراك مع وزارة الدفاع السورية، يوم الثلاثاء 20 أيار/ مايو، عن إطلاق عملية أمنية ضد أوكار تجار المخدرات والسلاح على الحدود السورية العراقية.
وفي التفاصيل صرح مدير أمن منطقة البوكمال "مصطفى العلي" أن قوات الأمن العام تنفّذ عملية مداهمة لمجموعة من كبار تجار المخدرات والسلاح في منطقة البوكمال الحدودية بريف محافظة ديرالزور الشرقي، مشيرًا إلى أن ذلك ضمن خطوات ضبط الأمن والحدود.
وذكر أن تجار المخدرات الملاحقين بالعملية الجاري هم مجرمين يعملون بتهريب المخدرات والسلاح بين الأراضي السورية والعراقية بالتنسيق مع مليشيات خارجة عن القانون.
ولفت إلى جهود قوات الأمن العام بالتعاون مع وزارة الدفاع السورية يهدف ضبط الحدود السورية العراقية ومنع دخول المخدرات والسلاح عبر تلك المنافذ التي تشرف عليها مليشيات لا تخضع للقانون.
واختتم بالتأكيد على مواصل العمل للكشف حول وجود أنفاق لعبور المخدرات بين الأراضي السورية والعراقية على الحد الفاصل في منطقة البوكمال، وهذه الحملة مستمرة حتى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية شرق ديرالزور.
إلى ذلك تواصلت القوات الأمنية السورية جهودها ملاحقة مطلوبين وخارجين عن القانون ومرتكبي الجرائم ضمن حملات مكثفة، إذ شنّت قوى الأمن العام حملة أمنية بوقت سابق في محافظة ديرالزور شرقي سوريا.
وكانت شنت قوات الأمن العام حملة مداهمات في مدينة صبيخان شرقي المحافظة، أسفرت عن توقيف عدد من المتهمين بارتكاب جرائم وانتهاكات.
وفي السياق ذاته، أجرى قائد شرطة دير الزور المقدم "محمد الشيخ"، برفقة إدارة منطقة الميادين، جولة تفقدية على عدد من المراكز الشرطية في مدن العشارة، صبيخان، القورية، والميادين.
وجاء ذلك بهدف متابعة سير العمل والاطلاع على احتياجات تلك النقاط الأمنية في ظل تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
كما تمكنت إدارة شرطة القسم الغربي في مدينة دير الزور من إلقاء القبض على أحد اللصوص، واستعادة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية تمت سرقتها، حيث جرى تسليمها إلى أصحابها، في حين تم تحويل السارق إلى القضاء أصولاً.
ويذكر أن في مطلع شهر أيار/ مايو نفذت وحدات من الأمن العام بمشاركة وحدات عسكرية من الفرقة 66 التابعة لوزارة الدفاع، عملية أمنية نوعية استهدفت ملاحقة مجموعات خارجة عن القانون تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت مصادر رسمية أن العملية في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وبعد الرصد والمتابعة و أسفرت العملية، عن إفشال المخططات التخريبية لتلك المجموعات.
هذا وتعهد السيد "أسامة الحسن" -القيادي في مديرية أمن منطقة الميادين شرقي دير الزور- في حديث موجه لأهالي محافظة دير الزور، أن قوات الأمن العام ماضون بثبات على عهدنا في حماية الوطن، وتعزيز الأمن والاستقرار في جميع ربوعه.