
مستشار الأمن القومي العراقي: تعزيز التعاون مع سوريا على جدول الأعمال
أعلن قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، عن تفاصيل لقاءاته مع ياسين شريف، القائم بأعمال السفارة العراقية في سوريا، والتي تركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي تغريدة له على موقع "إكس"، قال الأعرجي: "ناقشنا مع القائم بأعمال السفارة العراقية في سوريا، ياسين شريف، نتائج قمة بغداد ونجاح الحكومة العراقية في تنظيم القمة العربية". وأضاف أن الاجتماع شمل مناقشة طرق تعزيز التنسيق بين العراق وسوريا في العديد من المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز أمن واستقرار المنطقة.
وعُقدت القمة العربية الـ34 في بغداد يوم السبت تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، حيث تم بحث قضايا ملحة مثل القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا والسودان ولبنان. شارك في القمة عدد من القادة والزعماء العرب، وكذلك ممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي. وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ممثلًا عن سوريا في القمة.
وأكدت القمة في إعلانها الختامي احترام خيارات الشعب السوري وحرصها على أمن سوريا واستقرارها، مشددة على دعم وحدة أراضيها ورفض جميع التدخلات في شؤونها الداخلية، بالإضافة إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية، كما أكدت القمة أهمية المضي قدمًا في عملية سياسية شاملة تحترم التنوع السوري وتساهم في إعادة بناء البلاد.
وزير الداخلية العراقي: لا تنسيق أمني مع وزارة الداخلية السورية حتى الآن
سبق أن أكد عبد الأمير الشمري، وزير الداخلية العراقي، في تصريحات لقناتي "العربية" و"الحدث" اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد تنسيق أمني مع وزارة الداخلية السورية حتى اللحظة. وأوضح الشمري أن العلاقات بين الجانبين لا تشمل أي زيارات رسمية من المسؤولين السوريين إلى العراق لترتيب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية القادمة.
وأشار الشمري إلى أن "المنافذ الحدودية مع سوريا ما زالت مغلقة"، وذلك بسبب سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على جزء من الحدود السورية، ما يعرقل أي جهود لتأمين الحدود المشتركة بين البلدين.
وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية على الحدود، شدد الشمري على أن العراق لن يسمح بأي تسلل عبر الحدود، سواء من سوريا إلى العراق أو العكس، مؤكدًا في تصريحاته أن المجموعات الإرهابية ما زالت تنشط في بعض مناطق سوريا. وأضاف أن قوات الأمن العراقية قد أجرت تحصينات هامة على الحدود، وقامت بتعزيز الإجراءات الأمنية في أعقاب التغييرات الأخيرة في سوريا.