الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
تصاعد الجدل حول دعوات "غزال" للتظاهر ومطالب بالفدرالية في سوريا

أصدر رئيس المجلس الديني العلوي "غزال غزال"، بيان مصور دعا فيه أبناء الطائفة العلوية إلى التظاهر ابيوم الأحد تحت شعارات انفصالية وتحريضية تحت عنوان ما أسماه تقرير المصير في سوريا، مع مطالبة بالفدرالية في خطاب موجّه للطائفة.

وتزامن انتشار هذه الدعوة مع تصعيد خطابي وسياسي ملحوظ عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما جرى رصد تداول لمقاطع تحريضية لاستقطاب أبناء الطائفة للمشاركة في التظاهرات، وسط تحذيرات من أن هذه الدعوات قد تعمق الانقسامات الطائفية.

في حين أبلغ مواطنون عن تلقيهم رسائل تهديد لحرق الممتلكات والاعتداء عليهم بحال عدم الإستجابة لدعوات التظاهر، وفي سياق متصل، تم تداول تسجيل صوتي نُسب إلى عمر رحمون، عن خطة لاستغلال الطابع السلمي للتظاهرات عبر إدخال مجموعات مسلحة لإطلاق النار على المحتجين بهدف إشعال الفتنة.

وأفاد ناشطون بانتشار كتابات وعبارات طائفية على جدران مدارس بمدينة جبلة، بينها مدرسة الصحابي سعد بن أبي وقاص ومدرسة التطبيقات في حي العمارة، ونسبوا هذه الأفعال لميليشيات درع الساحل/سرايا الجواد، معتبرين أنها تأتي في إطار التحريض المرتبط بدعوات غزال غزال.

في المقابل، وجّه مواطنون من أبناء الطائفة العلوية رسائل علنية لأهالي المناطق الأخرى قالوا فيها إن المشاركين من أبناء الطائفة لا يمثلون أكثر من 2%، وإن غالبية أبناء الطائفة مع المطالب المحقة لكنهم يرون أن توقيت الدعوة غير مناسب، مع مطالبة أجهزة الأمن بالحفاظ على سلمية أي تجمعات، والدعوة إلى عدم التصعيد أو ردود الفعل.

وتساءل ناشطون عن تزامن هذه الدعوات مع مفاوضات تُوصف بالحاسمة بين الحكومة السورية وقسد في دمشق، معتبرين أن هذه التحركات قد تُستخدم بحسب وصفهم كورقة ضغط سياسية تحت غطاء المطالب الشعبية.

كما حذّر آخرون من الدعوة لتنظيم مظاهرات مضادة، معتبرين أنها قد تُرهق الأجهزة الأمنية وتمنح الفرصة وفق قولهم لجهات تبحث عن الفوضى لإفشال أي اتفاقات قائمة.

وتؤشر التطورات وتساعد التحريض إلى حالة توتر متزايدة على خلفية دعوات للتظاهر وخطاب ذي طابع تحريضي، بالتزامن مع تداول تسجيلات وتسريبات تعزز المخاوف من محاولات استثمار الشارع لإشعال الفتنة ويؤكد ناشطون ومواطنون على ضرورة ضبط النفس ومنع أي انزلاق نحو العنف، مع الدعوة لاتخاذ إجراءات قانونية لحماية المدنيين والحفاظ على السلم الاجتماعي.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
حالات غرق إثر إجبار الجيش اللبناني عائلات سورية على عبور نهر حدودي

شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا حادثة مأساوية بعد غرق مجموعة من العائلات السورية في منطقة الشبرونية – تلكلخ، أثناء عبور نهر حدودي في ظل ظروف مناخية سيئة وفيضانات شديدة.

وأكدت مصادر متطابقة قيام الجيش اللبناني بتوجيه العائلات نحو مجرى النهر لإجبارهم على العبور، في وقت كانت المنطقة تشهد فيه سيولاً قوية، وتسجل هذه الحادثة ضمن سلسلة من الوقائع المشابهة التي تفيد بترحيل عائلات سورية نحو الحدود في ظروف إنسانية قاسية.

وتشير المعلومات إلى أن المجموعة كانت تضم أحد عشر شخصاً، بينهم نساء وأطفال، كانوا يحاولون الوصول إلى الأراضي السورية سيراً على الأقدام عندما جرفتهم مياه النهر.

وذكرت مصادر إعلامية أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ رجل وسيدتين، فيما تواصلت عمليات البحث عن المفقودين بالتنسيق بين فرق الإنقاذ السورية واللبنانية كما أُفيد بالعثور على جثمان امرأة داخل الأراضي اللبنانية، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا نظراً لصعوبة الأوضاع الميدانية وسرعة جريان المياه.

وتجدر الإشارة إلى أنه جرى تسجيل قيام الجيش اللبناني لمرات متكررة بتوجيه عائلات سورية، بينهم أطفال ونساء وامرأة خضعت لعملية جراحية، نحو النقاط الحدودية دون أي تنسيق أو دعم إنساني، ثم مغادرة الموقع وتركهم في ظروف خطرة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
أحلام الرشيد: الشتاء في سوريا امتحان للرحمة… وعلينا أن ننجح فيه معًا

وصفت أحلام الرشيد، مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، المشهد الإنساني في مخيمات النازحين بريف إدلب خلال فصل الشتاء الحالي بأنه من أقسى ما مرّ على العائلات المتضررة، مشيرة إلى أن البرد لا يفرّق بين خيمة مهترئة أو بيت بلا نوافذ، وأن الأطفال هم الحلقة الأضعف في هذه الظروف الصعبة.

وقالت الرشيد في تصريح نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "بين خيامٍ تئنّ تحت المطر والبرد، وبيوتٍ مدمّرة عاد إليها أصحابها بلا أبواب ولا نوافذ، تمتد معاناة لا تُروى، ولا يمكن التخفيف منها إلا بتكاتفٍ حقيقي وشعور صادق بالمسؤولية."

وتحدثت عن زيارتها لبعض عائلات الشهداء في جبل الزاوية، حيث شاهدت، كما وصفت، "صبرًا كبيرًا واحتياجًا أكبر، وكرامة تحاول أن تبقى واقفة رغم كل شيء". وأضافت: "الشتاء قاسٍ، ولا أحد يشعر به كما يشعر به الأطفال، الذين ينامون في خيام باردة أو غرف مفتوحة على الريح، بينما تحاول الأمهات أن يصنعن الدفء من لا شيء."

ودعت الرشيد إلى عدم الاكتفاء بالتعاطف، بل تحويله إلى فعل ملموس، وقالت: "الوضع الإنساني اليوم يحتاج إلى أكثر من النوايا الحسنة، يحتاج إلى الرحمة كفعل، والتكافل كقوة، والنجاة لا تكون إلا معًا."

وختمت برسالة وجدانية: "يا رب، كما أتممت علينا بالنصر، أتمم علينا بالفرج… لا تترك أهلنا في الخيام، ولا أطفالنا في مواجهة هذا البرد وحدهم. اجعل لنا فرجًا يصل إلى آخر خيمة وآخر قلب متعب."


ويعيش أهالي المخيمات في شمال غرب سوريا ظروفاً قاسية، حيث يواجهون صعوبة كبيرة في تأمين وسائل التدفئة الكافية لتدفئة أسرهم وحماية أطفالهم من تداعيات البرد القارس، ويُوجهون نداءات استغاثة إلى المنظمات المحلية والإنسانية لتخفيف وطأة معاناتهم.

هذا هو الشتاء الثاني الذي يمرّ على النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا بعد سقوط النظام البائد، إذ اضطرّت آلاف الأسر إلى البقاء في تلك المناطق رغم قسوة الظروف، لعدم قدرتهم على العودة إلى قراهم ومنازلهم المدمّرة. ويعيش هؤلاء داخل خيام مهترئة لا تقيهم برد الشتاء ولا توفر الحدّ الأدنى من الأمان، ما يجعل حياتهم أكثر هشاشة مع كل انخفاض جديد في درجات الحرارة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
وزير المالية: تحسينات جديدة على التأمين الطبي للعاملين في الدولة بدءاً من 2026

أعلن وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية أن لجنة إصلاح نظام التأمين الطبي للعاملين في الدولة ناقشت خلال اجتماعها الأخير، وبمشاركة ممثلين عن هيئة الإشراف على التأمين ووزارة المالية والمؤسسة السورية للتأمين، بالإضافة إلى خبراء محليين ودوليين، التقدّم في ثلاثة مسارات إصلاحية رئيسية.

وأوضح برنية أن المسار الأول يتضمن إدخال تحسينات سريعة على خدمات التأمين الطبي، ستكون قيد التطبيق مع بداية عام 2026، وتشمل زيادة في حجم التغطية ونوعية الخدمات، إلى جانب اتخاذ إجراءات محددة للحد من الفساد وسوء الاستخدام.

وأضاف أن المسار الثاني، والذي يتم العمل عليه بالتعاون مع وزارة الصحة، يهدف إلى تحسين شامل ومتكامل للتأمين الصحي للعاملين في الدولة، ومن المقرر إنجازه خلال عام 2026، مستفيدًا من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال.

أما المسار الثالث، فيتمثل في العمل على تحقيق تغطية صحية شاملة لكافة المواطنين، بالتعاون مع وزارة الصحة، والشراكة مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، ويُفترض الوصول إلى نتائجه الكاملة بحلول عام 2030.

وأكد وزير المالية أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الإعلان عن تفاصيل التحسينات السريعة ضمن المسار الأول، على أن تُعلن لاحقًا خطوات أوسع ضمن المسار الثاني.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
مفتي مصر يُدين تفجير مسجد حمص: جريمة نكراء وانتهاك لحرمة بيوت الله

أدان مفتي جمهورية مصر العربية، الدكتور نظير محمد عياد، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في محافظة حمص السورية، يوم الجمعة، أثناء أداء المصلين لشعائرهم، واصفًا الهجوم بأنه "آثم وبالغ الخطورة".

وأكد المفتي في بيان رسمي أن الاعتداء على المصلين داخل بيوت الله يُعدّ من أبشع الجرائم، وانتهاكًا صريحًا لقدسية المساجد، ومخالفة صارخة لما أجمعت عليه الشرائع السماوية من حرمة النفس البشرية، وضرورة صون دور العبادة من أي شكل من أشكال العدوان.

وأضاف المفتي: "إن استهداف المساجد وقتل المصلين فيها، وهم في حالة عبادة وخشوع، هو عمل إجرامي لا تقرّه شريعة ولا تقبله أخلاق، بل يمثل سقوطاً مدوياً لآخر معالم الإنسانية."

وفي ختام بيانه، عبّر فضيلته عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا الأبرياء، داعياً الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ سوريا وسائر بلاد المسلمين من كل شرّ وسوء.

حمص تشيّع ضحايا تفجير وادي الذهب.. والأهالي يؤكدون وحدة السوريين في مواجهة الإرهاب
شيّعت محافظة حمص، يوم السبت السابع والعشرين من كانون الأول لعام 2025، ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب، في مشهد جنائزي حاشد طغت عليه مشاعر الحزن والغضب، وتحوّل في الوقت نفسه إلى رسالة جماعية تؤكد تمسك أبناء المدينة بوحدتهم ورفضهم المطلق لمحاولات زعزعة السلم الأهلي.

 وكان وُوري خمسة من الضحايا الثرى في مقبرة الفردوس داخل المدينة، بينما نُقلت جثامين الضحايا الآخرين إلى مساقط رؤوسهم في مناطق سورية أخرى، وسط مشاركة مئات المواطنين من أهالي حمص إلى جانب ممثلين رسميين وشعبيين، الذين حضروا مراسم التشييع تعبيراً عن تضامنهم مع عائلات الضحايا ورفضهم للجريمة التي استهدفت المدنيين داخل دار عبادة.

 وجسّدت مراسم التشييع، إصرار المشاركين على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب ومحاولات نشر الفوضى، حيث عبّر المشيّعون عن دعمهم الكامل للأجهزة الأمنية في جهودها الرامية إلى حماية المدنيين والحفاظ على أمن واستقرار المدينة، معتبرين أن استهداف المساجد ودور العبادة لن ينجح في كسر إرادة السوريين أو النيل من نسيجهم الاجتماعي.

 وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، قال إمام وخطيب مسجد الإمام علي بن أبي طالب الشيخ محي الدين سلوم، بحسب ما نقل مراسل سانا، إن التفجير يشكّل محاولة يائسة من أعداء سوريا لضرب وحدة الشعب السوري وزعزعة استقراره، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تُضعف إيمان السوريين بقوة السلم الأهلي، ومشدداً على أن الوحدة الوطنية ستبقى السلاح الأهم في مواجهة الهجمات الإرهابية مهما تعددت أشكالها.

 بدوره، أعرب المحامي منير عودة، أحد سكان حي وادي الذهب، في تصريح لوكالة سانا، عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي، موضحاً أن الجريمة تهدف إلى بث الفتنة بين أبناء المدينة المعروفة بتنوعها الديني والاجتماعي، ومشيراً إلى أن هذا الاعتداء يعبّر عن محاولات متواصلة من جهات معادية لسوريا لتقويض أي مساعٍ تهدف إلى إعادة بناء الدولة السورية وتعزيز حالة الاستقرار فيها.

 وكان تفجير إرهابي قد استهدف، يوم أمس، مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، ما أسفر عن ارتقاء ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من ثمانية عشر آخرين بجروح، في جريمة أثارت، وفق ما ذكرت سانا، موجة واسعة من الإدانات والتنديد على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وسط مطالبات بمحاسبة الجهات المسؤولة عنها ومواصلة الجهود الرامية إلى حماية المدنيين ودور العبادة في مختلف المناطق السورية.

وتتالت الإدانات العربية والإسلامية والدولية على أوسع نطاق عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص أثناء صلاة الجمعة، وأسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم أطفال، في هجوم أعاد إلى الواجهة خطورة استهداف دور العبادة في مرحلة حساسة تمر بها سوريا.

جاءت هذه المواقف المتلاحقة في ظل إدراك عربي وإسلامي متزايد لحساسية المرحلة في سوريا، وضرورة قطع الطريق أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو استهداف نسيجها الوطني والديني، حيث مثّل هذا التفجير الإرهابي جرس إنذار يعيد التذكير بمخاطر خلايا العنف التي تسعى لإعادة إشعال الفوضى في مرحلة ما بعد النظام البائد.

 

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
مجلس الإفتاء الأعلى يجيز استبدال العملة السورية الجديدة ويؤكد: الحقوق محفوظة ولا ضرر شرعاً

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا بياناً شرعياً حول عملية استبدال العملة الوطنية (الليرة السورية الجديدة)، موضحاً أن هذا الإجراء يُعد تنظيمياً ولا يغيّر من الحقوق المالية أو الالتزامات المترتبة على الأفراد، وهو ما يجعل استبدال العملة جائزاً شرعاً من دون مخالفة لأحكام الشريعة.

وجاء في البيان، الصادر بتاريخ 28 كانون الأول 2025، أن حذف الصفرين من العملة السورية هو إجراء إداري تنظيمي محض، لا يتضمن محواً للديون أو الالتزامات، ولا يُسقط الحقوق، بل يُعتبر خطوة تهدف إلى تبسيط المعاملات المالية وتعزيز الاستقرار النقدي.

وأشار المجلس إلى أن الديون، والمهور، والعقود، وجميع الالتزامات المالية ستُحتسب على أساس القيمة الحقيقية المعادلة لها في العملة الجديدة، بغض النظر عن تغير القيم الاسمية، بما يضمن العدالة وعدم الإضرار بأي طرف.

العملية "جائزة شرعاً" وبدون شبهات ربا
أوضح البيان أن آلية تبديل العملة، والتي تتضمن تسليم الليرة القديمة واستلام الليرة الجديدة، تتم على أساس التكافؤ الحقيقي، ولا تتضمن زيادة أو نقصاناً يفضي إلى ظلم أو ربا، وهو ما يجعلها "جائزة شرعاً" ولا تندرج ضمن النواهي المالية الإسلامية.

كما شدد مجلس الإفتاء على منع استغلال التغيير في الأسعار أو رفع الأجور أو الانتقاص من الحقوق، داعياً الجهات الرقابية والشرعية إلى مراقبة تنفيذ القرار وضمان نزاهته وعدالته.

واختتم المجلس بيانه بدعوة عامة للتعاون بين المؤسسات الاقتصادية والدينية من أجل تعزيز الثقة، وحماية الحقوق، وتحقيق المصلحة العامة في هذه المرحلة المفصلية من التحول النقدي في البلاد.

حاكم مصرف سوريا المركزي: فتوى مسؤولة في توقيتها ومضمونها
وفي أول تعليق رسمي، عبّر حاكم مصرف سوريا المركزي، الدكتور عبد القادر الحصرية، عن شكره وتقديره لمجلس الإفتاء الأعلى على الفتوى الصادرة، مؤكداً أنها جاءت في توقيت دقيق، وشكلت "سنداً شرعياً وعلمياً يعزز الثقة بالإجراء النقدي المتخذ".

وأشار الحصرية إلى أن الفتوى تُبرز أهمية تكامل القيم الدينية مع السياسات الاقتصادية، بما يضمن عدالة التعاملات ويحفظ مصالح الناس، مضيفاً أن هذا التلاقي بين الاجتهاد الشرعي والعمل المؤسسي هو الطريق الأمثل لبناء منظومة اقتصادية عادلة وشفافة.

وختم تصريحه بدعوة جميع المؤسسات والفعاليات الوطنية إلى التكاتف لتحقيق الاستقرار، مشيداً بالدور "الوطني والعلمي" الذي يؤديه مجلس الإفتاء في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الاقتصاد السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
تكريم ذوي الشهداء والمصابين في "الخوذ البيضاء" بإدلب: رسالة وفاء ومسؤولية

نظّمت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، يوم السبت 27 كانون الأول، فعالية تكريمية لعائلات شهداء ومصابي الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وذلك في المركز الثقافي بمدينة إدلب، بحضور رسمي وشعبي.

وشارك في الفعالية كل من الدكتور أحمد زيدان مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإعلامية، والسيد رائد الصالح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، ومحافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن، إلى جانب السيد منير مصطفى مدير الدفاع المدني السوري، وحشد من ذوي الشهداء والمصابين.

وتأتي هذه المبادرة تعبيراً عن التقدير العميق لتضحيات شهداء ومصابي الدفاع المدني، وترسيخاً لالتزام المؤسسة برسالتها الإنسانية، كما هدفت إلى فتح قنوات تواصل مباشرة مع عائلاتهم، والاستماع إلى تحدياتهم والعمل على دعمهم معنوياً واجتماعياً.

وحملت الفعالية بُعداً رمزياً ووطنياً، حيث أكدت على ضرورة الحفاظ على ذاكرة التضحيات، وتعزيز قيم الوفاء والمسؤولية، بوصفها ركيزة من ركائز العمل الإنساني في سوريا، وجزءاً لا يتجزأ من مسار الدفاع عن كرامة الإنسان وحقه في الحياة.

في 25 تشرين الأول عام 2014 انطلقت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" لمساعدة جميع السوريين بكل أطيافهم بحيادية وشفافية ودون أي تحيز، واجهت المؤسسة تحديات كبيرة في سبيل إنقاذ السوريين، وقدمت التضحيات، لتكون المنظمة الرائدة إنسانياً في عموم المناطق السورية، حملت شعار "ومن أحياها" ونالت محبة السوريين بكل أطيافهم.

وفي 25 تشرين الأول عام 2014، كان الاجتماع التأسيسي الأول في مدينة أضنة التركية، وحضره نحو 70 من قادة الفرق في سوريا، ووضع المجتمعون ميثاقاً للمبادئ الخاصة بالمنظمة لتعمل تحت القانون الإنساني الدولي، وتم الاتفاق على تأسيس مظلة وطنية لخدمة السوريين، وإطلاق اسم "الدفاع المدني السوري" عليها، وشعاره من الآية في القرآن الكريم، وهي: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، لمساعدة جميع السوريين بكل أطيافهم بحيادية وشفافية ودون أي تحيز.

 ومع بداية عام 2015، أطلق اسم "الخوذ البيضاء" على "الدفاع المدني السوري، بعد اشتهار الخوذ التي يرتديها المتطوعون أثناء عمليات البحث والإنقاذ، ووصل عدد المتطوعين عام 2017، إلى 4300 متطوع من بينهم 450 متطوعة.

اتخذت الهيئة العامة للدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، قراراً بالإجماع خلال الاجتماع السنوي الذي عقد في دمشق بتاريخ 1 حزيران 2025، بانضمام الدفاع المدني السوري إلى الحكومة السورية ضمن "وزارة الطوارئ والكوارث"، تأتي هذه الخطوة انسجامًا مع الميثاق التأسيسي لعام 2014، وتهدف إلى تعزيز التنسيق وتحسين الاستجابة الطارئة على المستوى الوطني.

 وعقدت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اجتماعها السنوي العاشر في العاصمة دمشق خلال يومي السبت 31 أيار والأحد 1 حزيران، في حدث تاريخي يُعد الأول من نوعه منذ تأسيس المنظمة، حيث اجتمعت الهيئة العامة، أعلى هيئة تشريعية في المنظمة، لمناقشة تقييم المرحلة الحالية ودور المنظمة ومستقبلها.

 وبعد مداولات مكثفة، وبالتفويض القانوني الممنوح لها، اتخذت الهيئة العامة قرارًا تاريخيًا بأغلبية الأعضاء لدمج منظمة الدفاع المدني السوري بالكامل ضمن الحكومة السورية. بموجب هذا القرار، سيتم نقل برامج الاستجابة الطارئة إلى وزارة الطوارئ والكوارث السورية، بهدف توحيد الجهود وتطوير الاستجابة الوطنية للطوارئ ضمن إطار حكومي مؤسساتي. كما ستنتقل باقي برامج المنظمة وملفات عملها، بما في ذلك ملفات العدالة والمحاسبة والمناصرة، إلى الوزارات والهيئات المختصة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
بيان لميليشيا "حزب الله": تفجير مسجد حمص جريمة إرهابية تخدم أجندات أمريكية وإسرائيلية

أدان "حزب الله" اللبناني بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص السورية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

وجاء في بيان رسمي للحزب، أن "العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي عليه السلام يُعد جريمة بشعة ارتُكبت في يوم الجمعة المبارك من شهر رجب، واستهدفت مؤمنين داخل بيت من بيوت الله".

واعتبر الحزب أن "الأيادي التي امتدت إلى هذا المسجد تُعبّر عن هوية منفّذي الجريمة، الذين لا يحترمون الحرمات ولا يعترفون بالتنوع الفكري والديني، بل يروّجون لخطاب الكراهية والإقصاء، بما يخدم المشاريع الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".

ودعا البيان إلى ملاحقة الفاعلين من "الجماعات المنحرفة" وتقديمهم للعدالة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مؤكداً في ختامه التضامن مع ذوي الشهداء، وتمنّى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، والاستقرار والازدهار للشعب السوري.

حمص تشيّع ضحايا تفجير وادي الذهب.. والأهالي يؤكدون وحدة السوريين في مواجهة الإرهاب
شيّعت محافظة حمص، يوم السبت السابع والعشرين من كانون الأول لعام 2025، ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب، في مشهد جنائزي حاشد طغت عليه مشاعر الحزن والغضب، وتحوّل في الوقت نفسه إلى رسالة جماعية تؤكد تمسك أبناء المدينة بوحدتهم ورفضهم المطلق لمحاولات زعزعة السلم الأهلي.

وكان وُوري خمسة من الضحايا الثرى في مقبرة الفردوس داخل المدينة، بينما نُقلت جثامين الضحايا الآخرين إلى مساقط رؤوسهم في مناطق سورية أخرى، وسط مشاركة مئات المواطنين من أهالي حمص إلى جانب ممثلين رسميين وشعبيين، الذين حضروا مراسم التشييع تعبيراً عن تضامنهم مع عائلات الضحايا ورفضهم للجريمة التي استهدفت المدنيين داخل دار عبادة.

وجسّدت مراسم التشييع، إصرار المشاركين على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب ومحاولات نشر الفوضى، حيث عبّر المشيّعون عن دعمهم الكامل للأجهزة الأمنية في جهودها الرامية إلى حماية المدنيين والحفاظ على أمن واستقرار المدينة، معتبرين أن استهداف المساجد ودور العبادة لن ينجح في كسر إرادة السوريين أو النيل من نسيجهم الاجتماعي.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، قال إمام وخطيب مسجد الإمام علي بن أبي طالب الشيخ محي الدين سلوم، بحسب ما نقل مراسل سانا، إن التفجير يشكّل محاولة يائسة من أعداء سوريا لضرب وحدة الشعب السوري وزعزعة استقراره، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تُضعف إيمان السوريين بقوة السلم الأهلي، ومشدداً على أن الوحدة الوطنية ستبقى السلاح الأهم في مواجهة الهجمات الإرهابية مهما تعددت أشكالها.

بدوره، أعرب المحامي منير عودة، أحد سكان حي وادي الذهب، في تصريح لوكالة سانا، عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي، موضحاً أن الجريمة تهدف إلى بث الفتنة بين أبناء المدينة المعروفة بتنوعها الديني والاجتماعي، ومشيراً إلى أن هذا الاعتداء يعبّر عن محاولات متواصلة من جهات معادية لسوريا لتقويض أي مساعٍ تهدف إلى إعادة بناء الدولة السورية وتعزيز حالة الاستقرار فيها.

وكان تفجير إرهابي قد استهدف، يوم أمس، مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، ما أسفر عن ارتقاء ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من ثمانية عشر آخرين بجروح، في جريمة أثارت، وفق ما ذكرت سانا، موجة واسعة من الإدانات والتنديد على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وسط مطالبات بمحاسبة الجهات المسؤولة عنها ومواصلة الجهود الرامية إلى حماية المدنيين ودور العبادة في مختلف المناطق السورية.

وتتالت الإدانات العربية والإسلامية والدولية على أوسع نطاق عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص أثناء صلاة الجمعة، وأسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم أطفال، في هجوم أعاد إلى الواجهة خطورة استهداف دور العبادة في مرحلة حساسة تمر بها سوريا.

جاءت هذه المواقف المتلاحقة في ظل إدراك عربي وإسلامي متزايد لحساسية المرحلة في سوريا، وضرورة قطع الطريق أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو استهداف نسيجها الوطني والديني، حيث مثّل هذا التفجير الإرهابي جرس إنذار يعيد التذكير بمخاطر خلايا العنف التي تسعى لإعادة إشعال الفوضى في مرحلة ما بعد النظام البائد.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
السوداني: نتابع الوضع الأمني في سوريا وملتزمون بالتنسيق المشترك لمكافحة "داعش" والمخدرات

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة العراقية تتابع عن كثب تطورات الوضع الأمني في سوريا، وسط تصاعد في نشاط خلايا تنظيم "داعش". وقال السوداني، في مقابلة تلفزيونية مساء السبت نقلها المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة، إن العراق يُعدّ جزءاً من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، ويلعب دوراً نشطاً في التعاون الأمني مع سوريا، خاصة في مجال مكافحة تهريب المخدرات.

وأشار السوداني إلى أن العراق نفّذ عمليات أمنية مشتركة داخل الأراضي السورية، في إطار لجنة تنسيق ثنائية لا تزال تواصل عملها بشكل منتظم، مؤكداً أن العلاقات بين بغداد ودمشق تستند إلى رؤية استراتيجية مشتركة.

وفي الجانب السياسي، شدد رئيس الوزراء العراقي على أهمية بناء عملية سياسية شاملة في سوريا تُشرك جميع الأطياف، وتؤسس لموقف واضح في رفض الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله، مشيراً إلى حرص العراق على وحدة الأراضي السورية واستقرارها.

اقتصادياً، كشف السوداني عن فرص تعاون كبيرة، من بينها مشروع خط كركوك – بانياس لتصدير النفط، مؤكداً أن السياسة الخارجية للعراق تنطلق من مبدأ حماية المصالح الوطنية، وأن سيادة البلاد ووحدة أراضيها وسلامة شعبها "لا نقاش فيها، ونقاتل من أجلها".

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥
تسجيلات صوتية تثير جدلاً واسعاً في السويداء وتتضمن اتهامات لـ حكمت الهجري

أثارت تسجيلات صوتية نُشرت على صفحة معضاد خير عبر “فيسبوك” جدلاً واسعاً في محافظة السويداء، بعد أن قيل إنها تتضمن محادثات بينه وبين الإعلامي ماهر شرف الدين، وتحمل اتهامات تطال  حكمت الهجري وعدداً من المقربين منه. 

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات المعنية أو من الهجري نفسه حول صحة ما ورد في هذه التسجيلات.

وبحسب المقاطع المتداولة، وجّه شرف الدين اتهامات للهجري تتعلق بإدارة الأسلحة داخل المحافظة، إلى جانب انتقادات لطريقة تعيين ابنه سلمان، مشيراً إلى أن الأخير غادر السويداء في بدايات الأحداث. وتضمنت التسجيلات أيضاً حديثاً عن خلافات داخلية وتوترات بين مجموعات مسلّحة متنافسة في المحافظة، إضافة إلى طلب موجّه من شرف الدين لمعضاد خير بمهاجمة مسؤول أمني محلي.

وتأتي هذه التسريبات في سياق انقسام داخلي متصاعد شهدته السويداء خلال الأشهر الماضية، خصوصاً بين جهات مؤيدة للهجري وأخرى تنتقد دوره ونفوذ المجموعات المرتبطة به.

وبرز اسم معضاد خير خلال الأحداث الأخيرة في السويداء كناشط رقمي يعمل في مجال الإعلام والتصميم، قبل أن يعلن تحولاً جذرياً في مواقفه. فبعد دعم واضح لمطالب مجموعات مسلّحة في المحافظة، تغيّرت مواقفه إثر خلافات – بحسب ما أعلنه – مع أشخاص مقربين من الهجري، لينشر لاحقاً تسجيلات ووثائق قال إنها تكشف جوانب من الخلافات الداخلية وعمليات فساد مزعومة.

وكان معضاد خير قد أقام سابقاً في دولة الإمارات قبل أن يغادرها إثر مخالفات متعلقة بالأنشطة السياسية المحظورة هناك، ثم انتقل إلى لبنان حيث واجه ملاحقات قانونية، وفق ما أفاد في منشوراته الأخيرة.

وبالتزامن مع نشر هذه التسجيلات، أصدرت عائلة معضاد خير بياناً أعلنت فيه تبرّؤها من مواقفه، مؤكدة أن ما يقوله لا يمثل العائلة، وأنها تدعم موقف الشيخ حكمت الهجري. وتشير مصادر محلية إلى أن هذا البيان جاء وسط ضغوط اجتماعية كبيرة وتوترات على خلفية الاتهامات المتبادلة داخل المحافظة.

ولا تزال ردود الفعل تتفاعل في السويداء، بينما ينتظر الأهالي ومتابعو الشأن المحلي أي توضيح رسمي أو رد مباشر من الأطراف المعنية حول التسجيلات وما ورد فيها.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا تدين الاعتراف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وإقليم أرض الصومال وتؤكد دعمها لوحدة الصومال

أدانت الجمهورية العربية السورية بشدة إعلان الاعتراف المتبادل بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإقليم أرض الصومال.

 واعتبرت هذه الخطوة انتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتدخلًا مباشرًا في سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، وذلك في بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية والمغتربين.

وأكد البيان أن مثل هذه الإجراءات الأحادية لا تمتلك أي شرعية قانونية، ولا يمكن أن تترتب عليها أي آثار دولية، كونها تقوم على فرض واقع يتعارض مع قواعد العلاقات الدولية المستقرة.


وشددت سوريا على أن أي محاولات لخلق كيانات موازية أو دعم مشاريع انفصالية تمثل سابقة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، نظرًا للتداعيات السياسية والأمنية المحتملة على دول المنطقة وشعوبها.


وجددت وزارة الخارجية والمغتربين السورية تأكيد موقف سوريا الثابت الداعم لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفضها المطلق لأي مساعٍ تهدف إلى تفكيك الدول أو المساس بوحدتها الترابية.

ويذكر أن  رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة الاعتراف بأرض الصومال "دولة مستقلة ذات سيادة"، وهو أول اعتراف  بالجمهورية المعلنة من جانب واحد والتي انفصلت عن الصومال.

وأضاف أن توقيع الاتفاق مع أرض الصومال جاء للاعتراف المتبادل، مضيفاً أن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع علاقاته فوراً مع الجمهورية المعلنة من جانب واحد.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥
المملكة المتحدة تدين الهجوم الإرهابي على مسجد في حمص

أدانت المملكة المتحدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوري في جهوده لبناء مستقبل مستقر وآمن.

وقالت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، في منشور على منصة X اليوم: “تدين المملكة المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في المسجد. لقد كانت هذه محاولة وحشية لتقويض السلام والاستقرار، ونحن نقف إلى جانب الشعب السوري في مساعيه لبناء مستقبل مستقر وآمن”.

وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تهدد السلم والأمن الدوليين، مؤكدة ضرورة التضامن الدولي لمواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المجتمعات المتضررة.

ويأتي هذا الإعلان بعد التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص وأصاب أكثر من 18 آخرين، في حادثة أثارت إدانات واسعة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

اقرأ المزيد
3 4 5 6 7

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام