٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إحصائيات عمل مطاري دمشق وحلب الدوليين خلال شهر تشرين الثاني من عام 2025، والتي تعكس وتيرة النشاط الجوي وحركة المسافرين في أهم مطارين مدنيين في البلاد، في إطار الجهود المستمرة لإعادة تنشيط قطاع الطيران المدني وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
وفي التفاصيل سجّل مطار دمشق الدولي نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة الممتدة من الأول وحتى الثلاثين من تشرين الثاني 2025، حيث بلغ عدد الرحلات الجوية 846 رحلة، توزعت بين رحلات للمسافرين، ورحلات دبلوماسية وعارضة.
وبلغ عدد المسافرين الإجمالي أكثر من 146 ألف مسافر، من بينهم 70,916 قادماً و75,303 مغادراً، ما يشير إلى حركة سفر نشطة عبر المطار.
وشاركت في تشغيل الرحلات 15 شركة طيران عاملة، في مؤشر على تنوع وجهات السفر واستمرار عودة شركات الطيران إلى العمل عبر مطار دمشق الدولي.
كما تم تسجيل 4,954 تأشيرة دخول عند الوصول، الأمر الذي يعكس تحسناً في حركة القدوم إلى البلاد سواء لأغراض العمل أو الزيارة أو العودة.
أما من حيث أنواع الرحلات، فقد تصدّرت رحلات المسافرين المشهد بعدد 805 رحلات، إلى جانب 20 رحلة دبلوماسية و21 رحلة عارضة، ما يؤكد الدور المحوري للمطار في الربط الجوي الإقليمي والدولي.
في موازاة ذلك، شهد مطار حلب الدولي نشاطاً متزايداً خلال الشهر نفسه، حيث بلغ عدد الرحلات الجوية 378 رحلة، جميعها مخصصة لنقل المسافرين وسجّل المطار حركة مسافرين بلغت 31,236 مسافراً، توزعت بين 14,688 قادماً و16,548 مغادراً.
وعملت 7 شركات طيران على تسيير الرحلات من وإلى مطار حلب الدولي، في وقت بلغ فيه عدد تأشيرات الدخول الممنوحة عند الوصول 578 تأشيرة ورغم عدم تسجيل رحلات دبلوماسية أو عارضة خلال هذه الفترة، فإن أرقام الرحلات والمسافرين تعكس عودة تدريجية للحركة الجوية من وإلى المدينة.
هذا وتعكس هذه الإحصائيات تحسناً ملحوظاً في واقع الطيران المدني السوري، وعودة تدريجية للحركة الجوية عبر المطارات الرئيسية، في ظل تزايد أعداد المسافرين واتساع نشاط شركات الطيران كما تؤكد الأرقام أهمية مطاري دمشق وحلب كمنفذين حيويين لحركة النقل الجوي، ودورهما في تسهيل تنقل المواطنين وربط سوريا بمحيطها الإقليمي.
وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني العمل على تطوير البنية التحتية للمطارات، ورفع مستوى السلامة والخدمات، بما يسهم في تعزيز الثقة بقطاع الطيران المدني ودعم مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أصدرت محافظة دير الزور تعميماً رسمياً، يوم الاثنين 22 كانون الأول/ ديسمبر، حذّرت فيه من التعديات الحاصلة على أراضي البادية وأملاك الدولة، ولا سيما تلك المتعلقة بممارسات الفلاحة البعلية خارج الأطر القانونية المعتمدة.
وأوضحت المحافظة أن هذا التنويه يأتي استناداً إلى البلاغات الواردة التي تشير إلى وجود تجاوزات واضحة على الأراضي العامة، مؤكدة أن هذه الأفعال تشكل مخالفة صريحة للأنظمة والقوانين النافذة، وتلحق أضراراً بالملك العام وبخطط تنظيم واستثمار الأراضي.
ودعت محافظة دير الزور إلى التقيد التام بالأنظمة والقوانين والتعليمات الصادرة بهذا الشأن، والالتزام بالإجراءات القانونية المعتمدة قبل الشروع بأي نشاط زراعي على أراضي الدولة، محذّرة من أن أي مخالفة ستعرّض مرتكبيها للمساءلة القانونية والجزائية.
وأكدت المحافظة أن الجهات المختصة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، بما في ذلك تنظيم الضبوط القانونية وإحالة المتورطين إلى القضاء المختص، حفاظاً على أملاك الدولة ومنع التعدي عليها.
هذا وشددت محافظة دير الزور في ختام تنويهها على أهمية تعاون المواطنين والمزارعين مع الجهات المعنية، بما يسهم في حماية الأراضي العامة وضمان استخدامها بالشكل القانوني الصحيح، مؤكدة أن الحفاظ على الملك العام مسؤولية جماعية.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أكد حاكم مصرف سوريا المركزي "عبد القادر الحصرية" أن ترتيبات تغيير العملة تسير وفق الخطط الموضوعة وبوتيرة منتظمة، مشدداً على أن العملية تتم بتعاون مباشر بين جميع الجهات المعنية، ودون تسجيل أي تأخير عن الجدول الزمني المحدد.
وأوضح أن المصرف المركزي حريص على إطلاع المواطنين والرأي العام على أي إجراء أو خطوة تتعلق بتغيير العملة من خلال قنوات رسمية فقط، لافتاً إلى أن الإعلان عن موعد تنفيذ أي مرحلة سيتم عبر مؤتمر صحفي رسمي تُعرض فيه جميع التفاصيل بشفافية ووضوح.
وفي هذا السياق، نفى "الحصرية" صحة ما يتم تداوله أو نشره من معلومات منسوبة إلى مصادر غير رسمية، مؤكداً أن هذه الأخبار غير دقيقة ولا تعكس الواقع ودعا المواطنين ووسائل الإعلام إلى الاعتماد حصراً على البيانات الصادرة عن مصرف سورية المركزي والقنوات الرسمية المعتمدة.
وأشار حاكم المصرف إلى أن العمل جارٍ لضمان أن تتم عملية تبديل العملة بسلاسة ومن دون أي تعقيدات، بما يسهم في تحقيق أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني، وتسهيل حياة المواطنين، إلى جانب تعزيز ثقة المستثمرين وقطاع الأعمال بالعملة الوطنية.
وكان أكد مصرف سوريا المركزي أنه لم يُحدَّد حتى الآن أي موعد رسمي لطرح العملة الوطنية الجديدة، مشددًا على أن الإعلان عن التفاصيل سيتم في الوقت المناسب بعد استكمال جميع التحضيرات الفنية والإجرائية اللازمة.
وصرح حاكم مصرف سوريا المركزي، في آب الماضي بأن المصرف وصل إلى مراحل متقدمة في إعداد خطة لإصدار عملة نقدية سورية جديدة، مبينًا أنها ستتضمن ست فئات، وستتميّز بتصميم خالٍ من الصور والرموز، بما يعزز وضوحها وسهولة التحقق منها، ويتماشى مع التوجه العالمي نحو التصاميم البسيطة والمجرّدة.
وتتزايد في الآونة الأخيرة الأحاديث والتكهنات حول قرب طرح العملة السورية الجديدة، وسط تداول واسع لمواعيد وتفاصيل غير مؤكدة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقد رجحت مصادر إعلامية محلية اقتراب موعد إصدار العملة الجديدة، مشيرة إلى أن اليوم الثالث من العام القادم قد يكون الموعد الرسمي لطرحها في الأسواق.
ووفق ما يتم تداوله، فإن المصارف السورية ستتوقف عن العمل مؤقتاً في السابع والعشرين من كانون الأول الجاري، في خطوة تمهيدية لعملية الطرح، على أن تستأنف أعمالها في الثاني من كانون الثاني المقبل، ليتم بعدها تداول العملة الجديدة في الثالث من الشهر نفسه، إلا أن هذه المعلومات، على الرغم من انتشارها، لم تصدر عن جهات رسمية معتمدة.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
تشهد مناطق شرق سوريا الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تصاعداً ملحوظاً في حالة الانفلات الأمني، وسط تزايد حوادث القتل وقطع الطرق والحملات الأمنية التي تطال المدنيين، الأمر الذي يفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المنطقة.
وفي ريف دير الزور الغربي، قُتل سائق شاحنة مجهول الهوية قرب معبر قرية الجنينة النهري، الواقع تحت سيطرة "قسد"، بعد تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من قطاع الطرق.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الجريمة وقعت إثر رفض السائق دفع إتاوة مالية فُرضت عليه، ما دفع اللصوص إلى إطلاق النار عليه وقتله في المكان وتأتي هذه الحادثة في سياق تزايد عمليات السلب والابتزاز التي تستهدف المدنيين وسائقي الشاحنات على الطرق الحيوية في المنطقة.
وفي حادثة أخرى شرق دير الزور، شنت قوات "قسد" حملة مداهمات واسعة أمس في حي اللطوة ببلدة ذيبان، بمساندة طيران مسيّر، حيث استهدفت عدداً من منازل المدنيين وأفادت مصادر محلية أن الحملة أسفرت عن مقتل المواطن غنام الصبوح وابنه مأمون، إضافة إلى اعتقال أكثر من عشرة أشخاص آخرين.
وذكرت المصادر أن المعتقلين نُقلوا مع جثتي القتيلين إلى قاعدة حقل العمر النفطي كما أشارت إلى أن "قسد" استخدمت عبوات ناسفة لخلع أبواب المنازل أثناء المداهمات، ما تسبب بحالة من الهلع والخوف في صفوف النساء والأطفال داخل الحي.
وتزامناً مع هذه التطورات، أقدمت "قسد" على إغلاق طريق الجسر الجديد في مدينة الرقة، وسط انتشار أمني واسع لدورياتها في الأحياء السكنية وجاءت هذه الإجراءات عقب تداول أنباء عن انشقاق عدد من عناصرها في بلدة عين عيسى.
ووفق مصادر محلية، دخل رتل عسكري كبير تابع لـ"قسد" إلى وسط مدينة الرقة، وجاب عدداً من الشوارع الرئيسية، في إطار تعزيزات أمنية تهدف إلى احتواء التوتر المتصاعد.
وتشهد محافظة الرقة، إلى جانب مناطق واسعة من الجزيرة السورية، حالة من الاحتقان الشعبي نتيجة استمرار الحواجز العسكرية وحملات المداهمة والإجراءات التي يصفها الأهالي بالتعسفية.
ويؤكد سكان محليون أن تدهور الوضع الأمني، إلى جانب هذه الممارسات، يزيد من معاناة المدنيين ويقوّض الاستقرار في المنطقة، وسط مطالب شعبية متزايدة بخروج "قسد" وتسليم المناطق للدولة السورية، أملاً بوضع حد لحالة الفوضى والانفلات الأمني المتصاعد.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
يشكّل غياب التيار الكهربائي عن أغلب القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي أحد أبرز التحديات التي واجهت الأهالي بعد عودتهم إلى مناطقهم، ما دفعهم للاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية كخيار مؤقت إلى حين إعادة الكهرباء العامة إلى المنطقة.
الشتاء يحدّ من فعالية الطاقة البديلة
تزايدت صعوبات الأهالي مع دخول فصل الشتاء، حيث تعرقلت إمكانية تلبية الاحتياجات اليومية المعتمدة على الكهرباء، خاصة في الأيام الماطرة والغائمة، إذ تمنع الغيوم أشعة الشمس من الوصول إلى الألواح الشمسية، ما يؤثر على قدرة البطاريات على الشحن، ويؤدي إلى انخفاض توفر الكهرباء داخل المنازل.
بدائل مكلفة وغير متاحة للجميع
اضطرت العديد من الأسر للجوء إلى بدائل أخرى لتأمين الكهرباء، أبرزها تشغيل المولدات، غير أن هذا الحل لا يخلو من التحديات، إذ لا تتوفر المولدات لدى جميع العائلات، كما أن تشغيلها يتطلب تأمين المحروقات بشكل دائم، إضافة إلى ما تتعرض له من أعطال متكررة، ما يزيد من الأعباء المالية اليومية.
أعمال منزلية متعثرة ومعاناة نسائية مضاعفة
وتعد النساء من الفئات الأكثر تضرراً جراء انقطاع الكهرباء، إذ تعتمد معظم الأعمال المنزلية على توفرها، كتشغيل الغسالات وضخ المياه من الآبار. وفي هذا السياق، قالت بسمة عبد الملك، وهي أم لخمسة أطفال من ريف إدلب الجنوبي، لشبكة شام الإخبارية: "في أغلب الأحيان نضطر إلى تجميع الأعمال وتأجيلها إلى موعد توفر مولدة كهربائية أو حتى يصبح الجو مشمساً وجيداً، وأحياناً أخرى أقوم بغسل الملابس يدوياً وعصرها ثم نشرها فوق المدفأة لتجف".
الواقع التعليمي بين الظلام والتأجيل
وامتدت تداعيات انقطاع الكهرباء لتطال العملية التعليمية في المنازل والمدارس على حد سواء، حيث أدى ضعف الإنارة أو غيابها إلى تأخير إنجاز الواجبات المدرسية للأطفال. كما تأثرت المدارس في ريف إدلب الجنوبي، سواء من حيث رؤية السبورة داخل الصفوف، أو على صعيد صعوبة طباعة أوراق المذاكرات والامتحانات.
تصريحات محلية: تجهيزات موجودة لكنها معطّلة
كشف مصطفى العبدالله، مدير المجلس المحلي في قرية كفر سجنة، في تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية، أن المدارس في القرية لا تمتلك ألواح طاقة أو بطاريات، رغم أن أربعاً منها مجهزة بشبكات كهربائية متكاملة، وتحتاج فقط إلى ألواح وبطاريات لتصبح صالحة للعمل. وأكد العبدالله أن ضعف الإنارة يؤثر سلباً على تركيز الطلاب وقدرتهم على متابعة الدروس، مشيراً إلى أن معالجة هذا الملف تبقى ثانوية حالياً، في ظل وجود ثلاث مدارس ما تزال تفتقر لأبواب ونوافذ.
تفاصيل فنية لمنظومة الطاقة الشمسية
وتتكوّن منظومة الطاقة الشمسية من مكونات أساسية تبدأ بالألواح التي تلتقط أشعة الشمس وتحوّلها إلى طاقة كهربائية، مروراً بجهاز الشحن الذي ينظم تدفق الكهرباء إلى البطاريات، التي تقوم بدورها بتخزين الطاقة لاستخدامها لاحقاً، بينما يتولى جهاز الإنفيرتر تحويل الطاقة المخزنة إلى تيار مناسب لتشغيل الأجهزة المنزلية. وتُحدد كفاءة المنظومة بمدى جودة الألواح وسعة البطاريات، التي تختلف أنواعها وأحجامها بحسب قدرة كل عائلة على تأمين التكاليف.
البنية التحتية المدمرة تعمّق الأزمة
تعرضت قرى ريف إدلب الجنوبي خلال سنوات الثورة لقصف ممنهج من قوات نظام الأسد البائد، ما أسفر عن دمار واسع للبنية التحتية الخاصة بالكهرباء، وترافق ذلك مع تعرّض معظم المحطات لعمليات تعفيش وسرقة، ما أدى إلى انقطاع تام في التيار الكهربائي، وزاد من صعوبة تلبية احتياجات الأهالي العائدين في ظل غياب أي مشاريع لإعادة التأهيل حتى الآن.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أوضح تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي، أن الأردن يواجه نقصاً حاداً في التمويل لضمان استمرار المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين السوريين.
وأضاف التقرير أن حوالي 172 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سوريا بين كانون الأول 2024 وتشرين الثاني 2025، إلا أن الأردن لا يزال ثاني أعلى دولة من حيث عدد اللاجئين مقارنة بحجم السكان.
وأشار إلى أن البرنامج يقدم مساعدات مخفضة لحوالي 230 ألف لاجئ داخل المخيمات والمجتمعات المحلية، حيث يحصل كل فرد على 15 ديناراً أردنياً (21 دولاراً) شهرياً. إلا أن ثلث اللاجئين لا تشملهم هذه المساعدات ويعانون من انعدام الأمن الغذائي، وبيّنت نتائج مراقبة الأمن الغذائي أن نصف المقيمين في المخيمات و81% في المجتمعات يعانون من نقص الغذاء الكافي.
وأكد أن الأسر اللاجئة تواجه تراجع فرص العمل وارتفاع الديون، ما أدى إلى خفض الإنفاق على الغذاء، وبين أن البرنامج يحتاج إلى 51 مليون دولار لضمان استمرار عملياته حتى نهاية 2026، بالإضافة إلى 8 ملايين دولار لضمان استمرار برنامج الوجبات المدرسية، وإلا ستتوقف الوجبات الصحية لنحو 500 ألف طفل أردني ولاجئ.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الوضع الراهن يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المانحة لتأمين التمويل الكافي، لضمان استمرار الدعم الغذائي للاجئين السوريين والأسر الأردنية الأكثر فقراً، والحفاظ على الأمن الغذائي للأطفال في المدارس.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري، يوم الأحد 21 كانون الأول، مقتل فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في أثناء رعيها للأغنام قرب قرية البوير، الواقعة في منطقة اللجاة شمال شرق ريف درعا.
أوضحت المؤسسة أن مدنيين قاموا بإسعاف الفتاة على الفور إلى مشفى إزرع الوطني، لكنها فارقت الحياة هناك متأثرة بجراحها البليغة التي أُصيبت بها نتيجة الانفجار.
نبّه الدفاع المدني إلى أن مخلفات الحرب في سوريا، من ألغام وذخائر غير منفجرة، لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين، وخصوصاً الأطفال، كما تؤثر بشكل مباشر على النشاطات الزراعية والرعوية، وتعيق جهود عودة السكان إلى قراهم ومزارعهم في مناطق واسعة من البلاد.
وزارة الطوارئ تنعي أحد كوادرها أثناء إزالة مخلفات الحرب بريف حماة
نعت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة السورية، يوم الثلاثاء 16 كانون الأول، الشاب يوسف المحمد، أحد كوادر فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري، الذي قتل جراء انفجار قنبلة عنقودية أثناء أدائه واجبه الإنساني في قرية كفرالطون قرب الشيحة بريف حماة الشمالي الغربي.
وينحدر المتطوع "يوسف المحمد" من بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، وقد تطوّع في فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري منذ نحو عشر سنوات، كرّس خلالها حياته لحماية المدنيين وتجنيبهم أخطار الألغام والذخائر غير المنفجرة التي ما زالت تحصد الأرواح في مختلف المناطق السورية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الانفجارات الدامية التي شهدتها عدة محافظات منذ مطلع شهر كانون الأول الجاري، حيث استشهد طفل وأصيب طفلان آخران جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لنظام الأسد وحلفائه، أثناء لعبهم في الأراضي الزراعية ببلدة تلمنس في ريف إدلب ونقلت فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري جثمان الطفل إلى ذويه، فيما أسعف الأهالي الطفلين المصابين إلى مستوصف معرة النعمان.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي، أُصيب شاب بجروح خطيرة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة المشاريع قرب بلدة الزيارة في سهل الغاب، كما شهد ريف حلب الجنوبي حادثة مأساوية أخرى تمثلت باستشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة نتيجة انفجار قنبلة عنقودية في قرية بياعية الدنش، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين ونقلهم إلى مشفى إدلب الجامعي لتلقي العلاج ولاحقًا، توفي طفل ثانٍ متأثرًا بجراحه، ليرتفع عدد ضحايا الانفجار إلى شهيدين من الأطفال وإصابة طفلين آخرين بجروح خطيرة.
وفي حادثة أخرى، أُصيب مزارع بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية أثناء عمله في أرضه الزراعية ببلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، حيث استجابت فرق الدفاع المدني وقدمت له الإسعافات الأولية قبل نقله إلى أحد مشافي مدينة حماة لتلقي العلاج اللازم.
وتؤكد هذه الحوادث المتكررة أن مخلفات الحرب، من ألغام وذخائر غير منفجرة، ما تزال تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال والمزارعين، كما تعيق الأنشطة اليومية للسكان وتعرقل عودة الأهالي إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية في مساحات واسعة من سوريا.
ومع بدء المزارعين تجهيز أراضيهم للموسم الشتوي، تكثّف فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري عملها لتأمين الأراضي الزراعية وحماية الأرواح، مجددةً نداءها للمواطنين بضرورة عدم لمس أو الاقتراب من أي جسم غريب، والإبلاغ عنه فورًا للدفاع المدني.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
شارك وفد من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، برئاسة رئيس الهيئة عامر العلي، في سلسلة لقاءات ثنائية جرت على هامش أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة مؤخراً.
وأكدت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، أنّ الوفد أجرى لقاءين منفصلين مع ممثلين عن روسيا وتركيا، تناول خلالهما سبل توسيع آفاق التعاون في ملفات استرداد الأصول وتبادل الخبرات والتجارب، بما يعزز من بناء القدرات المؤسسية، ويكرّس مفاهيم النزاهة والشفافية، إلى جانب دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الفساد.
وشهدت الدوحة خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 19 كانون الأول الجاري، انعقاد الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (COSP11)، بمشاركة وفود رسمية من مختلف أنحاء العالم، حيث شكّل المؤتمر منبراً دولياً لبحث التحديات المتصاعدة في مواجهة الفساد، وتسليط الضوء على القضايا الأكثر إلحاحاً، إلى جانب دعم الجهود المشتركة من أجل تعزيز التنسيق الدولي وتوحيد الاستجابة العالمية لهذا التهديد.
٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
انطلقت في صالة طرطوس القديمة فعاليات مهرجان “أسواق طرطوس” بمناسبة الأعياد المجيدة، بمشاركة 40 شركة محلية قدّمت منتجات غذائية واستهلاكية وألبسة ومنظفات وأدوات منزلية، مع عروض وتخفيضات وصلت إلى 35%، ما أضفى على الفعالية طابعًا اقتصاديًا واجتماعيًا مميزًا.
وأكد رئيس مجلس مدينة طرطوس المهندس شادي حليمة أن إقامة هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الفرح المجتمعي وتحسين الواقع الاقتصادي ومساعدة المواطنين على تلبية احتياجاتهم، إلى جانب ترسيخ قيم التواصل الاجتماعي التي تعكس روح المحبة والتلاحم داخل المجتمع.
من جانبه، أشار رئيس مؤسسة ليلى لتنظيم المعارض أحمد نبهان إلى أن المهرجان جاء متزامنًا مع عيد التحرير وأعياد الميلاد، في رسالة تؤكد وحدة سوريا شعبًا وأرضًا، لافتًا إلى أن الشركات المشاركة اختيرت بعناية لتقديم منتجات متنوعة وعروضًا خاصة، إضافة إلى أنشطة ترفيهية ترافق الفعالية وتضفي أجواء من المتعة والمرح على الزوار.
ويستمر المهرجان ثمانية أيام، من 21 حتى 28 كانون الأول، بمشاركة شركات وطنية كبرى وصناع محليين، فيما عبّر الزوار عن رضاهم عن الأسعار والتنظيم، معتبرين المهرجان فرصة للتسوق والاستمتاع في الوقت ذاته.
٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
أطلقت وزارة السياحة برنامج وبطاقة «تميّز»، بالشراكة مع المؤسسات والمنشآت السياحية في القطاعين العام والخاص، بهدف تكريم الكفاءات الوطنية في مؤسسات الدولة، وتعزيز جودة حياتهم عبر منظومة متكاملة من الحسومات والخدمات التفضيلية.
ويقدّم البرنامج عروضًا شهرية متجددة وحسومات تصل إلى 50 بالمئة لدى أكثر من 70 جهة شريكة كمرحلة أولى قابلة للتوسّع، تشمل فنادق ومنتجعات وشاليهات ووكالات سفر، إضافة إلى منشآت صحية وخدمية متنوعة.
وتُمنح بطاقة «تميّز» مجانًا بناءً على ترشيح رسمي من الجهة التي يتبع لها الموظف، وفق معايير أداء وطنية واضحة، تشمل التميّز الوظيفي، والمبادرة، والابتكار، والانضباط المهني.
ويستهدف البرنامج في مرحلته الأولى المواهب الوطنية البارزة في مجالات العلم والثقافة والفن والرياضة والعمل الإنساني، إضافة إلى ذوي الشهداء والجرحى العاملين.
وأكد وزير السياحة مازن الصالحاني أن إطلاق برنامج «تميّز» يأتي في إطار بناء دولة مؤسسات تعتمد على الكفاءة والانتماء، وانطلاقًا من التزام الوزارة بدعم الطاقات الوطنية وتقدير العطاء المخلص.
وأشار الصالحاني إلى أن البرنامج يجسّد مبدأ الشراكة المجتمعية، من خلال مساهمة فاعلة من القطاع الخاص الذي قدّم عروضًا حصرية ومستدامة، مع التوجّه لتوسيع قاعدة الشراكة خلال عام 2026 لتصل إلى نحو 300 جهة سياحية واقتصادية وصحية في مختلف المحافظات.
وأوضح أن البرنامج يتضمن بطاقة بلاستيكية ذكية سيتم العمل بها مع بداية عام 2026، إلى جانب منصة إلكترونية تُفعل رقميًا دون أي رسوم اشتراك، وتتيح خصومات فورية عبر رمز الاستجابة السريع، ونظام نقاط قابلة للاستبدال بمكافآت، وخريطة تفاعلية للشركاء.
كما أشار إلى أن الوزارة ستباشر بمخاطبة الوزارات والهيئات العامة لترشيح 40 موظفًا من كل جهة، على أن يتم توسيع عدد المستفيدين في مراحل لاحقة.
وأكدت الوزارة أن برنامج «تميّز» مبادرة غير ربحية، تهدف إلى تكريم الموظفين المتميزين، وتعزيز الولاء المؤسسي والدافعية في بيئة العمل، وبناء جسر من التقدير المتبادل بين الوطن وأبنائه
٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وفد من شركة SINOTRUCK الصينية، إحدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الشاحنات، آفاق التعاون المشترك لتطوير قطاع النقل الطرقي في سوريا، ولا سيما في إطار مشروع تجديد أسطول الشاحنات القديمة خلال المرحلة المقبلة.
وخلال اللقاء، قدّم الوفد عرضاً عن خبرات الشركة الدولية ومنتجاتها المتنوعة، مؤكداً قدرتها على تلبية متطلبات الأسواق المختلفة وفق معايير فنية حديثة.
كما أشار إلى خطط لإنشاء مركز صيانة إقليمي وتأمين قطع الغيار في المنطقة الحرة السورية–الأردنية، بما يسهم في دعم السوق المحلية وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية.
من جانبه، أكد الوزير بدر أن هذا التعاون المحتمل يشكل خطوة مهمة نحو تحديث أسطول الشاحنات ورفع كفاءة النقل البري، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على حركة نقل البضائع وتطوير الخدمات اللوجستية، بما يواكب المعايير العالمية المعتمدة في هذا القطاع الحيوي.
يُذكر أن شركة «سينوتروك» تُعد من أقدم وأكبر مصنّعي الشاحنات في الصين منذ تأسيسها عام 1956، وتقدّم حلولاً متكاملة في مجالات الشاحنات والحافلات والمعدات الخاصة، مع تركيز على الابتكار والتقنيات المتطورة
٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
أكد وزير الداخلية وزارة الداخلية السورية المهندس أنس خطاب أن الوزارة ركّزت منذ توليها مهامها على تسهيل الإجراءات للمواطنين وتبسيط الخدمات، إلى جانب ترسيخ مبادئ الشفافية والمحاسبة في مختلف المحافظات.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير آليات التواصل مع المواطنين عبر الخدمات الرقمية، بما يتيح الوصول السريع إلى المعلومات وتقليل الإجراءات الورقية والروتين الإداري، في إطار تحسين جودة الخدمة العامة.
وفي هذا السياق، أشار إلى إطلاق تطبيق «صوتك وصل» الذي يتيح الاستعلام عن منع السفر، ومتابعة الموقوفين، وتقديم الشكاوى ومتابعتها إلكترونيًا، ضمن مسار التحول الرقمي الذي تنفذه الوزارة.
كما أعلن افتتاح دوائر شكاوى في دمشق واللاذقية، مع خطط للتوسع إلى حلب وحمص ودير الزور، مؤكدًا محاسبة أي عنصر أمني يثبت تجاوزه للقانون، وإحالة الشكاوى الكيدية مباشرة إلى القضاء.
وشدد الوزير على التزام الوزارة بسيادة القانون وحماية حقوق المواطنين، وتعزيز الانضباط المؤسسي، وملاحقة المنتحلين للصفات الأمنية، بما يضمن أداءً أمنيًا أكثر عدالة وشفافية