الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ مايو ٢٠٢٥
"ترمب" يشيد "الشرع": شاب مقاتل وقائد مذهل لديه فرصة حقيقية للحفاظ على سوريا

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له، الرئيس السوري أحمد الشرع بـ "الشاب المقاتل والقائد المذهل" الذي قاد ثورة بلاده. وأكد ترمب أن الشرع لديه فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة سوريا وتحقيق استقرارها في المستقبل. كما أشار إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا قد لاقى ترحيبًا واسعًا، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف ترامب في تصريحات صحفية: "الرئيس الشرع قدم نفسه كقائد قوي، وهو يمتلك الفرصة التاريخية لقيادة سوريا نحو المستقبل. ونحن نرى في هذا التوجه فرصة مهمة للحفاظ على وحدة سوريا واستقرار المنطقة ككل."

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لانضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام في المستقبل، وهي الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية وإسرائيل.

وتعتبر هذه التصريحات جزءًا من سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه سوريا، والتي تسعى إلى إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية في المنطقة ودعم خطوات من شأنها تحقيق الاستقرار والتعاون بين الدول المعنية.


مساعدة ترامب توضح مطالب "ترامب" من "الشرع" وتؤكد: فرصة عظيمة أمام سوريا
كشفت كارولاين ليفيت، مساعدة الرئيس ترامب والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في بيان صحفي على تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء في الرياض، الاجتماع الذي دُعي إليه من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشهد أيضًا مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.

وأوضحت ليفيت أن ترامب قال في حديثه مع الرئيس "الشرع"، إن أمامه فرصة عظيمة لصنع تاريخ جديد في سوريا، حاثًا إياه على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الوضع في البلاد. 


وتشمل هذه الخطوات - وفق سكرتيرة البيت الأبيض - (توقيع اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل - طلب مغادرة جميع الإرهابيين الأجانب من سوريا - ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين - التعاون مع الولايات المتحدة لمنع عودة تنظيم داعش - تحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا).

من جهته، شكر الرئيس الشرع الرئيس ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان على جهودهم في تنظيم هذا اللقاء التاريخي. وأقر الرئيس الشرع بالفرصة التي يقدمها خروج القوات الإيرانية من سوريا، مؤكدًا أن هناك مصالح مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية. كما أكد الرئيس الشرع التزامه بفك الارتباط مع إسرائيل وفقًا لاتفاقية 1974.

وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس الشرع عن أمله في أن تصبح سوريا حلقة وصل أساسية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في مجالات النفط والغاز السوريين. كما تم مناقشة الحرب بين روسيا وأوكرانيا والأحداث الجارية في قطاع غزة، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

وقالت السكرتيرة أن الرئيس أردوغان أشاد بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، معبرًا عن تقديره لهذه الخطوة وواعدًا بالعمل مع المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والازدهار في سوريا. كما وصف ولي العهد السعودي الرئيس ترامب بالـ"شجاع" لهذه المبادرة. من جانبه، شكر الرئيس ترامب كلا من الرئيس أردوغان وولي العهد على صداقتهما ودعمهما.

"البيت الأبيض" يُعلق على لقاء "ترامب والشرع": فرصة تاريخية لسوريا في صناعة المستقبل
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في الرياض، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
ووفقًا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، أكد ترامب خلال اللقاء للشرع أن أمامه فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد في تاريخ سوريا، مشيرًا إلى أهمية الانضمام إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل والتعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة عودة تنظيم "داعش".

من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الفرصة أصبحت سانحة في ظل انسحاب القوات الإيرانية من الأراضي السورية، مشددًا على المصالح المشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية.

لقاء رباعي يجمع "ترامب والشرع" بحضور "بن سلمان" وأردوغان يُشارك عبر تقنية الفيديو
عقد لقاء رباعي جمع كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب ولي العهد السعودي، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع عبر تقنية الفيديو، في المملكة العسكرية السعودية، اليوم الأربعاء 14 أيار 2025، وصف أنه تاريخي ومفصلي لسوريا والشعب السوري.

ويُعد هذا اللقاء أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ عقود طويلة، ما يفتح بابًا جديدًا في سياق التعاون بين البلدين، ويتوقع أن يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا والولايات المتحدة، ويأني في وقت حساس، حيث تسعى سوريا إلى تحقيق الاستقرار الداخلي وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية بعد سنوات من النزاع والدمار.

 وكان أكد أردوغان في تصريح له عقب الاجتماع، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يعد خطوة تاريخية هامة تفتح الباب لمرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، ولفت أردوغان إلى أن هذا القرار يشكل تحولاً إيجابياً ويعزز فرص استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن رفع العقوبات سيكون بمثابة نموذج للدول الأخرى التي فرضت عقوبات على دمشق، وجدد الرئيس التركي دعم بلاده للحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، مؤكداً التزام تركيا باستمرار دعم دمشق في هذا المجال.

وكانت قالت وزارة الخارجية السورية، إن اليوم شهد لقاءً تاريخيًا جمع بين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزراء خارجية كل من السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت الخارجية، أن اللقاء أكد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا كخطوة حاسمة لدعم مسار التعافي وإعادة الإعمار. حيث شدد سمو الأمير محمد بن سلمان على أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما لاقى تأكيدًا من الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن التزام بلاده التام بدعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية.

ولفتت إلى إن الرئيس السوري أحمد الشرع عبر عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي الذي تلقته سوريا، مؤكدًا أن هذا الدعم سيعزز من فرص سوريا في بناء مستقبل مزدهر وآمن. كما أشار إلى أن سوريا ماضية بثقة في تنفيذ مشاريعها التنموية رغم التحديات التي تواجهها.

كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين سوريا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود للقضاء على المجموعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى.

كما أفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية أن هذا اللقاء يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية هذه التفاهمات في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومن المتوقع أن يتبع هذا اللقاء اجتماع بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو لمتابعة التنسيق وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها.

جاء اللقاء عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

 ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
العثور على أسلحة مدفونة في القصير بريف حمص... وشحنة "غراد" كانت معدّة للتهريب

عثرت قوى الأمن العام في محافظة حمص يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو، على كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، وسط سوريا.

وأوضح الإعلامي "محمد الخالد"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن عمليات التفتيش التي نفذتها دوريات تابعة للأمن العام في محيط مدينة القصير، قادت إلى العثور على الأسلحة.

مشيراً إلى أن جزءاً منها كان مدفوناً داخل حظائر لتربية الحيوانات، فيما دُفن جزء آخر ضمن أراضٍ زراعية.

وأضاف "الخالد" أن مصدر الأسلحة لم يُعرف بعد، ولا يُعلم ما إذا كانت قديمة أم دُفنت مؤخراً من قبل فلول تتبع لنظام الأسد، بحسب تعبيره.

وفي تطور متصل، ذكرت المصادر ذاتها أن مديرية أمن حمص ضبطت شحنة من صواريخ "غراد" في المنطقة ذاتها كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، في إطار عمليات رقابة الحدود المشتركة مع لبنان.

وبحسب القناة الإخبارية السورية الرسمية، تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لكشف المتورطين في محاولة التهريب واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وكانت مناطق عدة في ريف حمص قد شهدت، خلال الأشهر الماضية، عمليات "تسليم طوعي" للأسلحة من قبل الأهالي، آخرها في قرية "بعيون" التابعة لناحية "حديدة"، حيث سُلّمت أسلحة فردية لإدارة الأمن العام ضمن مبادرة مشتركة مع الأهالي.

وأفادت مصادر أمنية أن وحدات الأمن عثرت مؤخرًا على مستودع في ريف حمص، يحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متنوعة، كانت تُستخدم كمورد إمداد لمجموعات خارجة عن القانون تسعى لزعزعة أمن المنطقة.

كما تم العثور على كميات إضافية من الأسلحة موزعة بين قرى وبلدات ريف حمص الغربي، حيث قامت الجهات المختصة بمصادرتها وفق الضوابط القانونية، بعد أن تبين أنها كانت مخبأة بطريقة محكمة.

وأكدت المديرية أن هذه العمليات تندرج ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لضبط الحدود ومكافحة التهريب بما يسهم في دعم الأمن الوطني وتعزيز استقرار المناطق الحدودية مع لبنان.

وفي وقت سابق نفذت وحدات من الامن الداخلي عملية مداهمة استطاعت من خلالها القاء القبض على  تجار ومروجي المخدرات في ريف حمص الجنوبي حيث تم ضبط مادتي الكبتاغون والحشيش قادمة من مناطق لبنانية بدعم من ميليشا حزب الله اللبناني.

تجدر الإشارة إلى أن هناك ستة معابر رسمية بين سوريا ولبنان، بينما يوجد 124 معبرًا غير شرعي كان يُستخدم في عمليات التهريب خلال فترة سيطرة النظام البائد وميليشيات حزب الله، ويتركز معظمها قرب مدينتي القصير وتلكلخ في ريف حمص.

يذكر أن رئيس هيئة الأركان اللواء "علي النعسان" قد عقد اجتماعًا مع مدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد "ميشيل بطرس" لمناقشة آلية ضبط الحدود بين البلدين.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
مساعدة ترامب توضح مطالب "ترامب" من "الشرع" وتؤكد: فرصة عظيمة أمام سوريا

كشفت كارولاين ليفيت، مساعدة الرئيس ترامب والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في بيان صحفي على تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء في الرياض، الاجتماع الذي دُعي إليه من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشهد أيضًا مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.

وأوضحت ليفيت أن ترامب قال في حديثه مع الرئيس "الشرع"، إن أمامه فرصة عظيمة لصنع تاريخ جديد في سوريا، حاثًا إياه على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الوضع في البلاد. 


وتشمل هذه الخطوات - وفق سكرتيرة البيت الأبيض - (توقيع اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل - طلب مغادرة جميع الإرهابيين الأجانب من سوريا - ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين - التعاون مع الولايات المتحدة لمنع عودة تنظيم داعش - تحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا).

من جهته، شكر الرئيس الشرع الرئيس ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان على جهودهم في تنظيم هذا اللقاء التاريخي. وأقر الرئيس الشرع بالفرصة التي يقدمها خروج القوات الإيرانية من سوريا، مؤكدًا أن هناك مصالح مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية. كما أكد الرئيس الشرع التزامه بفك الارتباط مع إسرائيل وفقًا لاتفاقية 1974.

وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس الشرع عن أمله في أن تصبح سوريا حلقة وصل أساسية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في مجالات النفط والغاز السوريين. كما تم مناقشة الحرب بين روسيا وأوكرانيا والأحداث الجارية في قطاع غزة، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

وقالت السكرتيرة أن الرئيس أردوغان أشاد بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، معبرًا عن تقديره لهذه الخطوة وواعدًا بالعمل مع المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والازدهار في سوريا. كما وصف ولي العهد السعودي الرئيس ترامب بالـ"شجاع" لهذه المبادرة. من جانبه، شكر الرئيس ترامب كلا من الرئيس أردوغان وولي العهد على صداقتهما ودعمهما.

"البيت الأبيض" يُعلق على لقاء "ترامب والشرع": فرصة تاريخية لسوريا في صناعة المستقبل
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في الرياض، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
ووفقًا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، أكد ترامب خلال اللقاء للشرع أن أمامه فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد في تاريخ سوريا، مشيرًا إلى أهمية الانضمام إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل والتعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة عودة تنظيم "داعش".

من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الفرصة أصبحت سانحة في ظل انسحاب القوات الإيرانية من الأراضي السورية، مشددًا على المصالح المشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية.

لقاء رباعي يجمع "ترامب والشرع" بحضور "بن سلمان" وأردوغان يُشارك عبر تقنية الفيديو
عقد لقاء رباعي جمع كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب ولي العهد السعودي، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع عبر تقنية الفيديو، في المملكة العسكرية السعودية، اليوم الأربعاء 14 أيار 2025، وصف أنه تاريخي ومفصلي لسوريا والشعب السوري.

ويُعد هذا اللقاء أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ عقود طويلة، ما يفتح بابًا جديدًا في سياق التعاون بين البلدين، ويتوقع أن يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا والولايات المتحدة، ويأني في وقت حساس، حيث تسعى سوريا إلى تحقيق الاستقرار الداخلي وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية بعد سنوات من النزاع والدمار.

 وكان أكد أردوغان في تصريح له عقب الاجتماع، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يعد خطوة تاريخية هامة تفتح الباب لمرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، ولفت أردوغان إلى أن هذا القرار يشكل تحولاً إيجابياً ويعزز فرص استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن رفع العقوبات سيكون بمثابة نموذج للدول الأخرى التي فرضت عقوبات على دمشق، وجدد الرئيس التركي دعم بلاده للحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، مؤكداً التزام تركيا باستمرار دعم دمشق في هذا المجال.

وكانت قالت وزارة الخارجية السورية، إن اليوم شهد لقاءً تاريخيًا جمع بين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزراء خارجية كل من السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت الخارجية، أن اللقاء أكد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا كخطوة حاسمة لدعم مسار التعافي وإعادة الإعمار. حيث شدد سمو الأمير محمد بن سلمان على أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما لاقى تأكيدًا من الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن التزام بلاده التام بدعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية.

ولفتت إلى إن الرئيس السوري أحمد الشرع عبر عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي الذي تلقته سوريا، مؤكدًا أن هذا الدعم سيعزز من فرص سوريا في بناء مستقبل مزدهر وآمن. كما أشار إلى أن سوريا ماضية بثقة في تنفيذ مشاريعها التنموية رغم التحديات التي تواجهها.

كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين سوريا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود للقضاء على المجموعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى.

كما أفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية أن هذا اللقاء يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية هذه التفاهمات في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومن المتوقع أن يتبع هذا اللقاء اجتماع بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو لمتابعة التنسيق وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها.

جاء اللقاء عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

 ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
المبعوث الألماني يرحب برفع العقوبات الأمريكية ويؤكد: خطوة نحو مستقبل حر وديمقراطي

رحب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفن شنيك، بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعتبر من أهم المساعدات التي يمكن أن تسهم في إعادة بناء البلاد ودفعها نحو مستقبل أفضل. وأكد شنيك أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لمساعدة الشعب السوري على تحقيق التعافي الاقتصادي والمضي قدماً نحو تحقيق مستقبل حر وديمقراطي.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، ذكر شنيك: "لقد عملنا منذ سقوط نظام الأسد على الدفع لجهة رفع العقوبات لصالح كل السوريين، وتم رفع عقوبات مفصلية في قطاعات الأموال والنقل والطاقة في شباط الماضي". وأضاف شنيك أن ألمانيا ستواصل العمل مع الحكومة السورية لتحسين مناخ العمل وجذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق التعافي الاقتصادي في البلاد.

وأشار المبعوث الألماني إلى أن هذا التقدم يمثل بداية جديدة لمرحلة إعادة بناء سوريا، مع التأكيد على أهمية دعم جهود الحكومة السورية في عملية التنمية الشاملة.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

 ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
فصيلا "لواء الجبل وحركة رجال الكرامة" يباركان قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

أصدر كلاً من "لواء الجبل - حركة رجال الكرامة" العاملين في محافظة السويداء جنوبي سوريا، بيانات منفصلة، عبروا فيها عن ترحيبهم ومباركتهم بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

وجاء في بيان اللواء: "نبارك لشعبنا السوري هذا النصر المنتظر، ونهنئ أنفسنا بقرار رفع العقوبات الدولية التي فُرضت ظلماً على أهلنا، وكانت سبباً في إنهاكهم وتعطيل نهوضهم عمداً .. لقد كان صبرنا، وإيماننا بوحدة وطننا، وتمسكنا بكرامتنا، السلاح الأصدق في مواجهة كل من أراد بنا شراً".

وأضاف: "كما كنا شركاء في انتزاع النصر وتحقيق الحرية من بين أنياب أعتى الأنظمة، سنكون شركاء في بناء وطن قوي، متعافى، بسواعد الشرفاء الحريصين على كرامة الإنسان وسلامة البلاد"، ونثمّن عالياً مواقف الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي الصديق، الذين لم يتخلّوا يوماً عن نصرة شعبنا، ووقفوا إلى جانب إرادته الصلبة في وجه الظلم والمعاناة".


حركة رجال الكرامة 
من جهتها، رحبت حركة رجال الكرامة في السويداء بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبر أن هذه الخطوة تُشكّل فرصة مهمة من أجل تخفيف المعاناة الاقتصادية التي أثقلت كاهل السوريين خلال السنوات الماضية، وتمهّد الطريق نحو مرحلة من التعافي الوطني بعد حرب طويلة خلفت جراحاً عميقة في جسد البلاد.

ورأت الحركة أن هذا القرار يجب أن يكون دافعاً حقيقياً لكل السوريين، على اختلاف توجهاتهم، للعمل الجاد نحو بناء دولة عادلة تحترم كرامة الإنسان، وتقوم على مبادئ المواطنة المتساوية، لا أن يتحوّل إلى مناسبة لتكريس الانقسام أو تقديمه كإنجاز لطرف دون آخر. فالفرص الوطنية الجامعة يجب أن تُوظّف لصالح الجميع، بعيداً عن منطق الغلبة أو الإقصاء.

وأكدت الحركة، في ضوء ما شهدته محافظة السويداء وغيرها من المناطق السورية من أحداث مؤلمة خلال الفترة الماضية، أن التحديات التي تمر بها البلاد تفرض على الجميع التعاطي بمسؤولية، والعمل نحو تثبيت السلم الأهلي، وفتح حوار وطني حقيقي، يضع حداً للدوامة التي أرهقت السوريين ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها العدالة، والمساواة، وصون كرامة الناس.

مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز: رفع العقوبات خطوة نحو بناء مستقبل أفضل لسوريا
وسبق أن تقدمت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، ممثلة بشيخ العقل "حمود يحيى الحناوي"، بالتهنئة إلى الشعب السوري بمناسبة قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معبرة عن أملها في أن يكون هذا القرار بداية خير نحو إنهاء معاناة السوريين وتخفيف الضغوط الاقتصادية التي أثقلت كاهلهم في مختلف أنحاء الوطن.

وأشارت المشيخة في بيانها إلى أن هذه الخطوة تمثل مدخلاً مهماً لفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية مع سوريا، قائمة على احترام السيادة الوطنية وحقوق الإنسان وكرامة المواطن. كما أكدت على أهمية استثمار هذا التغير لتحقيق تعزيز الوحدة الوطنية وبناء اقتصاد قوي يعيد لسوريا عافيتها ومكانتها.

وأكدت مشيخة العقل على ضرورة العمل المشترك بين جميع أبناء الوطن، معتبرة أن سوريا لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها وبتعزيز قيم التسامح والعدالة والمشاركة. ودعت المشيخة إلى تكثيف الجهود الوطنية الساعية لتحقيق السلام والاستقرار، مع التأكيد على أن مصلحة الوطن هي الأولوية القصوى.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

  ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
نكتة ثقيلة تستيقظ بعد زوال العقوبات والنظام.. ما مصير "عقوبات الأسد ضد ترامب"..؟!

استذكر ناشطون سوريون، يوم الأربعاء 14 أيار/ مايو، بيانات ودعوات قضائية سابقة صادرة عن نظام الأسد البائد ضد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في منشورات ساخرة متسائلين عن مصير هذه الدعوات التي روج لها إعلام النظام البائد.

ولم تمضِ ساعات على إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حتى بدأ سيل النكات والسخرية يتدفّق من ذاكرة السوريين، مستحضرين وثائق ومحاضر قديمة تُظهر كيف كانت "نقابات المحامين" التابعة للنظام البائد "تقود معركة السيادة الوطنية".

وأبرز تلك المشاهد الساخرة جاءت مع إعادة تداول وثيقة تعود لعام 2019، رفع فيها محامون من فرع "نقابة النظام في حلب" دعوى ضد الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب"، بتهمة "الاعتداء على سيادة الدولة السورية".

في الوثيقة، التي بدأت تنتشر على صفحات السوريين كـ"نكتة حزينة"، يعلن المحامون أن ترامب أساء لسوريا حين اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، ويطالبونه بالمثول أمام القضاء السوري

السخرية لم تكن من محتوى الوثيقة فقط، بل من المفارقة الزمنية، إذ جاءت هذه النكتة القضائية لتطفو مجددًا تزامنًا مع زوال النظام نفسه، ورفع العقوبات التي كانت مفروضة عليه لعقود، في وقت باتت فيه دمشق تستعد لعهد جديد، بعيداً عن "حقبة الطوابع السياسية" و"الانتصارات الوهمية".

ويبدو أن السوريون، في استرجاعهم لهذه المهزلة، لم يسخروا من المحامين كأفراد، بل من مؤسسة كانت تُسخّر لخدمة النظام البائد، حيث تحوّلت النقابات إلى أدوات لتلميع الخطاب الرسمي، وتقديم عروض "قضائية" مسرحية دفاعاً عن سيادة كانت تُباع في المزادات الدولية.

وأعاد ناشطون تداول تصريحات قديمة ومثيرة للسخرية صادرة عن نقيب محامي النظام البائد "الفراس فارس"، تحدث فيها عن نية النقابة رفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب"... والسبب؟ لأنه فكر في تصفية رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" عام 2017.

وللتذكير، سبق وأن تقدّم فرع نقابة المحامين في حلب، بقيادة "سالم كريم"، بدعوى مماثلة عام 2024 ضد "ترامب"، مطالبين بـ"إنزال أقصى العقوبات" عليه، بتهم طريفة من عيار: النيل من هيبة الدولة السورية، والاعتداء على السيادة، وسلخ الأراضي، والتدخل في الشؤون الداخلية.

ويذكر أن السخرية زادت عندما تزامنت هذه الذكريات القضائية مع التطورات السياسية الكبرى الأخيرة، والتي شملت رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا بعد سقوط النظام وزوال رأسه وكل أدواته، لتبقى دعوى النقابة كأثر من آثار "جمهورية النقابات السيادية"، تذكّر السوريين بأن هناك من كان يعتقد فعلاً أن محكمة في حلب قادرة على محاكمة رئيس أميركي.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
خدمة رقمية في بيئة نقدية.. "شام كاش" تحت مجهر الموظفين

في ظل الجهود الحكومية أطلقت وزارة المالية في الحكومة السورية مبادرة لتحويل رواتب موظفي القطاع العام إلى صيغة إلكترونية عبر تطبيق "شام كاش"، ضمن ما تصفه بخطوة نحو التحول الرقمي وتعزيز الشفافية المالية.

لكن التجربة أثارت تباينًا واسعًا بين من اعتبرها نقلة نوعية، ومن رآها عبئًا إضافيًا ومنذ أيار/مايو 2025، بات محاسبو المؤسسات العامة مطالبين بتحويل الرواتب إلى حسابات مرتبطة بالتطبيق، ليتم سحبها لاحقًا عبر مراكز الحوالات مثل "الهرم" و"الفؤاد"، أو صرفها عبر الدفع الإلكتروني.

ورغم بدء بعض الموظفين استخدام التطبيق منذ نيسان/أبريل الماضي، ما زال كثيرون يفضّلون الطرق التقليدية، إما بسبب مشاكل تقنية أو مخاوف من الأمان الرقمي.

وأفاد "مصطفى الأحمد"، موظف في مديرية التربية، قال في حديث لـ"الجزيرة نت" إنه لا يثق بالتطبيق بعد أن تلقى رسائل تحذيرية عن محاولات اختراق، واصفًا البيئة بأنها "غير جاهزة" لمثل هذا النوع من الخدمات، في ظل اعتماد الأسواق السورية على التعامل النقدي.

وأشار "الأحمد" إلى أن التطبيق توقف عن العمل لثلاثة أيام متتالية، مما حرم عددًا من الموظفين من استلام رواتبهم، مضيفًا أن بعض المستخدمين يودعون مبالغ ضخمة تصل إلى آلاف الدولارات، ما يعزز المخاوف حول أمن هذه الأموال.

في المقابل، يرى آخرون أن "شام كاش" يمثل تقدّمًا في البنية المالية الإلكترونية. "أسامة عثمان"، صاحب شركة تجارية، قال إن التطبيق بات أكثر موثوقية، ويقدم خدمات مجانًا كتحويل الأموال بين المستخدمين وسحبها من الصرافات دون رسوم، متوقعًا أن يصبح الدفع الإلكتروني الوسيلة الأكثر شيوعًا في سوريا خلال أشهر قليلة.

"محمد اليوسف"، من الفريق التقني للتطبيق، أكد أن العمل جارٍ لتحديث نظام الأمان وتحسين الأداء، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف الإنترنت، وشملت التحديثات الأخيرة ميزات جديدة مثل حماية بالبصمة، واجهات ليلية ونهارية، ودعم لغات متعددة.

لكن "اليوسف" حذّر من مجموعات احتيالية تنتحل صفة "الدعم الفني" وتستهدف المستخدمين، خصوصًا النساء، للحصول على بياناتهم الشخصية بغرض الابتزاز، مؤكدًا أن فريق الدعم الرسمي لا يطلب معلومات شخصية أبدًا.

ورغم الزخم الرسمي حول "شام كاش"، إلا أن التجربة تعكس واقعًا هشًا في البنية التحتية، ومستوى متواضعًا في الثقة العامة بأنظمة الدفع الإلكتروني، وهو ما يضع التطبيق بين فكّي التطلعات التقنية والتحديات الواقعية.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز: رفع العقوبات خطوة نحو بناء مستقبل أفضل لسوريا

تقدمت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، ممثلة بشيخ العقل "حمود يحيى الحناوي"، بالتهنئة إلى الشعب السوري بمناسبة قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معبرة عن أملها في أن يكون هذا القرار بداية خير نحو إنهاء معاناة السوريين وتخفيف الضغوط الاقتصادية التي أثقلت كاهلهم في مختلف أنحاء الوطن.

وأشارت المشيخة في بيانها إلى أن هذه الخطوة تمثل مدخلاً مهماً لفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية مع سوريا، قائمة على احترام السيادة الوطنية وحقوق الإنسان وكرامة المواطن. كما أكدت على أهمية استثمار هذا التغير لتحقيق تعزيز الوحدة الوطنية وبناء اقتصاد قوي يعيد لسوريا عافيتها ومكانتها.

وأكدت مشيخة العقل على ضرورة العمل المشترك بين جميع أبناء الوطن، معتبرة أن سوريا لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها وبتعزيز قيم التسامح والعدالة والمشاركة. ودعت المشيخة إلى تكثيف الجهود الوطنية الساعية لتحقيق السلام والاستقرار، مع التأكيد على أن مصلحة الوطن هي الأولوية القصوى.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

  ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
"البيت الأبيض" يُعلق على لقاء "ترامب والشرع": فرصة تاريخية لسوريا في صناعة المستقبل

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في الرياض، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.

ووفقًا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، أكد ترامب خلال اللقاء للشرع أن أمامه فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد في تاريخ سوريا، مشيرًا إلى أهمية الانضمام إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل والتعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة عودة تنظيم "داعش".

من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الفرصة أصبحت سانحة في ظل انسحاب القوات الإيرانية من الأراضي السورية، مشددًا على المصالح المشتركة بين سوريا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية.


لقاء رباعي يجمع "ترامب والشرع" بحضور "بن سلمان" وأردوغان يُشارك عبر تقنية الفيديو
عقد لقاء رباعي جمع كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب ولي العهد السعودي، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع عبر تقنية الفيديو، في المملكة العسكرية السعودية، اليوم الأربعاء 14 أيار 2025، وصف أنه تاريخي ومفصلي لسوريا والشعب السوري.

ويُعد هذا اللقاء أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ عقود طويلة، ما يفتح بابًا جديدًا في سياق التعاون بين البلدين، ويتوقع أن يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا والولايات المتحدة، ويأني في وقت حساس، حيث تسعى سوريا إلى تحقيق الاستقرار الداخلي وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية بعد سنوات من النزاع والدمار.

 وكان أكد أردوغان في تصريح له عقب الاجتماع، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يعد خطوة تاريخية هامة تفتح الباب لمرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، ولفت أردوغان إلى أن هذا القرار يشكل تحولاً إيجابياً ويعزز فرص استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن رفع العقوبات سيكون بمثابة نموذج للدول الأخرى التي فرضت عقوبات على دمشق، وجدد الرئيس التركي دعم بلاده للحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، مؤكداً التزام تركيا باستمرار دعم دمشق في هذا المجال.

وكانت قالت وزارة الخارجية السورية، إن اليوم شهد لقاءً تاريخيًا جمع بين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزراء خارجية كل من السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت الخارجية، أن اللقاء أكد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا كخطوة حاسمة لدعم مسار التعافي وإعادة الإعمار. حيث شدد سمو الأمير محمد بن سلمان على أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما لاقى تأكيدًا من الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن التزام بلاده التام بدعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية.

ولفتت إلى إن الرئيس السوري أحمد الشرع عبر عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي الذي تلقته سوريا، مؤكدًا أن هذا الدعم سيعزز من فرص سوريا في بناء مستقبل مزدهر وآمن. كما أشار إلى أن سوريا ماضية بثقة في تنفيذ مشاريعها التنموية رغم التحديات التي تواجهها.

كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين سوريا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود للقضاء على المجموعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى.

كما أفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية أن هذا اللقاء يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية هذه التفاهمات في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومن المتوقع أن يتبع هذا اللقاء اجتماع بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو لمتابعة التنسيق وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها.

جاء اللقاء عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

 ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
"الناطور" يُحذّر: لا تصدّق كل ما يُنشر... فخ الأخبار الكاذبة يهدد وعي السوريين

في زمنٍ أصبحت فيه المعلومة تصل إلى الجميع بلمح البصر، باتت منصات التواصل الاجتماعي سلاحاً ذا حدين. فكما تُمكن هذه الوسائل الناس من إيصال صوتهم وكشف الحقائق، تُستخدم أيضاً في نشر الأكاذيب وترويج الشائعات، مخلفةً آثاراً عميقة على الأفراد والمجتمعات. والمجتمع السوري ليس استثناءً من هذا الواقع المعقّد، بل لعلّه من أبرز ضحاياه في السنوات الأخيرة.

في مقطع فيديو تداوله ناشطون مؤخراً، ظهر الفنان السوري مازن الناطور محذراً من تصديق كل ما يُنشر على منصات التواصل، مؤكداً أن كثيراً مما يُنشر هو "مغرض وملفق وكاذب" ويهدف للتشويش والإساءة، ومشيداً بأهمية الوعي والتفكير النقدي قبل تبنّي أي معلومة. أشار الناطور إلى أن السوريين – تحديداً – مستهدفون من قبل جهات لا تريد لسوريا أن تتعافى أو تنهض.

الأخبار الكاذبة وتأثيرها الواقعي
لم تكن تحذيرات الناطور نظرية أو مبالغة، بل تعكس واقعاً مريراً عاشه السوريون في ظل الحرب والضيق الاقتصادي والاجتماعي. فعلى مدى السنوات الماضية، لعبت الأخبار الكاذبة دوراً خطيراً في زعزعة الأمن النفسي والاجتماعي للمواطنين. انتشرت مثلاً إشاعات عن معارك قريبة، أو حملات اعتقال واسعة، مما دفع الكثيرين إلى النزوح المفاجئ أو اتخاذ قرارات مصيرية بناءً على معلومات لا أساس لها.

مثال حديث: إشاعة اختطاف النساء في الساحل
من بين الأمثلة الحديثة والخطيرة التي أثارت قلقاً واسعاً، ما تداولته صفحات مشبوهة تابعة لفلول النظام البائد السوري عن حوادث "اختطاف نساء" من الساحل السوري. وبالرغم من أن التحقيقات لم تثبت صحة هذه الادعاءات، إلا أن الهدف من الإشاعة كان واضحاً: تأجيج النعرات الطائفية، وبث الرعب بين الناس، وزعزعة الثقة بين مكونات المجتمع السوري.

في هذا السياق، أصبحت كل حادثة "اختفاء" تُستغل فوراً من قبل هذه الصفحات لتوجيه الاتهامات لأطراف معينة، سواء لقوات الأمن أو للناشطين المعارضين، دون أدلة أو تحقيقات. الهدف من ذلك ليس فقط خداع الرأي العام، بل أيضاً دفع السوريين نحو مزيد من الانقسام والتخوين.

التضليل السياسي وتوجيه الرأي العام
الخطورة لا تقتصر على الأخبار الأمنية أو الاجتماعية، بل تمتد إلى المجال السياسي أيضاً. فبعض الجهات تنشر أخباراً مضللة بهدف توجيه الرأي العام أو تبرير قرارات معينة. على سبيل المثال، تم مؤخراً تداول أخبار عن "مصالحة وطنية شاملة" أو "قرار دولي حاسم" بشأن سوريا، مما جعل المواطنين يتراجعون عن مطالبهم أو حتى يعودون إلى مناطق غير آمنة، ظناً منهم أن التسوية قريبة. مما أدى إلى اعتقال أشخاص وغابوا خلف القضبان.

الإعلام كساحة حرب
يتضح من كل ما سبق أن الإعلام في الحالة السورية لم يكن مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل أصبح ساحة حرب حقيقية، حيث تُستخدم المعلومة كسلاح نفسي وسياسي. المواطن السوري، الذي عانى ويلات الحرب والتهجير والضغوط الاقتصادية، بات اليوم ضحية تلاعب إعلامي ممنهج، يصعّب عليه تمييز الحقيقة وسط زخم الروايات.

إن تداول الأخبار الكاذبة لا يمر مرور الكرام في مجتمع منهك كالمجتمع السوري، بل يترك آثاراً جسيمة تمتد من الخوف والارتباك وصولاً إلى اتخاذ قرارات خاطئة وربما كارثية. لذلك، فإن مسؤولية التحقق من صحة المعلومات ونشر الوعي الإعلامي باتت من الأولويات، ليس فقط على الأفراد، بل على المؤسسات والمنصات الإعلامية. وكما قال مازن الناطور: "العاقل يفكر ويقيّم قبل أن يصدق أي شيء منشور".

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
كيف نجح "الشرع" في إعادة رسم معادلات التوازن الإقليمي والدولي: خبير يُجيب

أكد الخبير في المهارات الإعلامية والبروتوكول، الدكتور محمد عصام محو، أن لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل نقطة فارقة في السياسة السورية، ويعتبر انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا. 


واعتبر محو أن الرئيس الشرع لا يُعتبر فقط قائدًا عسكريًا ناجحًا، بل شخصية سياسية بارعة استطاعت تغيير المعادلات الإقليمية والدولية بنجاح، وبأسلوب يتسم بالذكاء العالي.

وفي تحليله، أشار محو إلى أن الشرع نجح في إقناع الرئيس ترامب بلقائه، رغم سنوات من العقوبات التي كانت قد عززت عزلة سوريا، ليُظهر بذلك قدرة استثنائية على المناورة السياسية. وأضاف محو أن هذه الخطوة تعكس تحولًا في السياسة السورية، حيث نجح الشرع في تحقيق توازن فريد بين مختلف القوى الإقليمية والدولية.

وتابع محو: "الشرع لم ينخرط في المحاور الإقليمية بشكل تقليدي، بل سعى لجعل سوريا محورا جديدًا. فهو يتمتع بعلاقات طيبة مع تركيا، والإمارات، وقطر، بينما يحافظ على توازن جيد مع السعودية، وروسيا، دون الاصطدام بإيران".

وأوضح محو أن هذا التقارب مع الولايات المتحدة يعتبر انتصارًا دبلوماسيًا في حد ذاته، ويعكس قدرة دمشق على التفاوض مع القوى الكبرى، مستفيدة من التناقضات الإقليمية والدولية لصالحها.

وشدد محو في مقالته على أن هذا النجاح في استعادة سوريا لمكانتها الدولية من خلال الذكاء السياسي والقدرة على المناورة ليس مجرد رد فعل على الأحداث، بل هو خطوة استباقية تُظهر استعداد القيادة السورية لتغيير استراتيجياتها بما يتماشى مع المتغيرات الدولية والإقليمية.

وأشار إلى أن هذه المناورات السياسية الذكية تمنح سوريا فرصة لإعادة ترتيب أوراقها على الساحة الدولية، وتفتح أمامها آفاقًا جديدة في مفاوضاتها مع القوى الكبرى، واختتم محو مقاله بالإشارة إلى أن تباعد ترامب ونتنياهو قد يمنح سوريا فرصة استراتيجية لتقوية علاقاتها مع الولايات المتحدة، ما يجعل تجربة الرئيس الشرع في الساحة السياسية دروسًا يُحتذى بها في المناورة السياسية.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٥
الخارجية السورية تُعلق على لقاء "الشرع وترامب": تاريخي يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون 

قالت وزارة الخارجية السورية، إن اليوم شهد لقاءً تاريخيًا جمع بين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزراء خارجية كل من السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت الخارجية، أن اللقاء أكد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا كخطوة حاسمة لدعم مسار التعافي وإعادة الإعمار. حيث شدد سمو الأمير محمد بن سلمان على أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما لاقى تأكيدًا من الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن التزام بلاده التام بدعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية.

ولفتت إلى إن الرئيس السوري أحمد الشرع عبر عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي الذي تلقته سوريا، مؤكدًا أن هذا الدعم سيعزز من فرص سوريا في بناء مستقبل مزدهر وآمن. كما أشار إلى أن سوريا ماضية بثقة في تنفيذ مشاريعها التنموية رغم التحديات التي تواجهها.

كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين سوريا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود للقضاء على المجموعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى.

كما أفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية أن هذا اللقاء يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية هذه التفاهمات في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومن المتوقع أن يتبع هذا اللقاء اجتماع بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو لمتابعة التنسيق وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها.

لقاء رباعي يجمع "ترامب والشرع" بحضور "بن سلمان" وأردوغان يُشارك عبر تقنية الفيديو
عقد لقاء رباعي جمع كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب ولي العهد السعودي، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع عبر تقنية الفيديو، في المملكة العسكرية السعودية، اليوم الأربعاء 14 أيار 2025، وصف أنه تاريخي ومفصلي لسوريا والشعب السوري.

 والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء 14 أيار 2025، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، في لقاء وصف بـ"التاريخي". يعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، ويُتوقع أن يكون له انعكاسات كبيرة على الوضع في سوريا وإعادة بناء الدولة التي دمرتها الحرب لعقود.

 ويُعد هذا اللقاء أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ عقود طويلة، ما يفتح بابًا جديدًا في سياق التعاون بين البلدين، ويتوقع أن يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا والولايات المتحدة، ويأني في وقت حساس، حيث تسعى سوريا إلى تحقيق الاستقرار الداخلي وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية بعد سنوات من النزاع والدمار.
وفي تصريح له قال "البيت الأبيض" إن ترامب دعا الشرع إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمنع عودة تنظيم الدولة، وأن "الشرع" أكد خلال لقائه ترمب في الرياض على الفرصة المتاحة في ظل انسحاب الإيرانيين من سوريا، كما أشار خلال لقائه ترمب إلى مصالح سوريا مع واشنطن في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية.

 وأكد أردوغان في تصريح له عقب الاجتماع، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يعد خطوة تاريخية هامة تفتح الباب لمرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، ولفت أردوغان إلى أن هذا القرار يشكل تحولاً إيجابياً ويعزز فرص استقرار المنطقة.

 وأشار إلى أن رفع العقوبات سيكون بمثابة نموذج للدول الأخرى التي فرضت عقوبات على دمشق، وجدد الرئيس التركي دعم بلاده للحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، مؤكداً التزام تركيا باستمرار دعم دمشق في هذا المجال.

 
يأتي اللقاء عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

 ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

 أهمية اللقاء:
تقارب سياسي بين سوريا والولايات المتحدة:
اللقاء يعتبر بداية مرحلة جديدة من التفاعل بين سوريا والولايات المتحدة، بعد سنوات من القطيعة والتوترات. هذا التقارب يعكس تغيرًا في السياسة الأمريكية تجاه سوريا ويعزز من فرص التواصل بين الجانبين، مما قد يساهم في تهدئة الأوضاع السياسية والإقليمية.

 رفع العقوبات وتخفيف الضغوط الاقتصادية
من أبرز نتائج اللقاء المحتملة هي إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا. فالعقوبات كانت قد أدت إلى عزلة اقتصادية خانقة، ومع تحسن العلاقات بين البلدين، قد يكون هناك أفق لتخفيف تلك العقوبات، مما قد يساعد على تحفيز الاقتصاد السوري وفتح أبواب الاستثمارات.

 تعزيز الاستقرار في سوريا:
اللقاء يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الداخلي في سوريا. مع تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة، قد تتمكن سوريا من استعادة جزء من مكانتها الدولية، ما يساعد في تحريك عجلة إعادة الإعمار والتنمية في البلاد، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.

 دور سوريا في الحلول الإقليمية
اللقاء يفتح الباب أمام سوريا للمشاركة في الجهود الإقليمية، خاصة في ملفات الأمن والاستقرار الإقليمي. يمكن أن تسهم سوريا بشكل أكبر في معالجة قضايا المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والنزاعات الإقليمية.

 
تعاون في مجالات متعددة:
الرئيسان بحثا خلال اللقاء العديد من القضايا التي تهم البلدين، بما في ذلك التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، الأمن، الاقتصاد، والتعليم. هذا التعاون سيعزز من تبادل الخبرات بين الجانبين ويفتح الأفق لتعاون أكبر في المستقبل.

 الرسالة للمجتمع الدولي:
اللقاء بين الرئيسين يرسل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن سوريا تسعى إلى إنهاء سنوات من العزلة والانفتاح على العالم، بينما تؤكد الولايات المتحدة استعدادها للانخراط في عملية دبلوماسية جديدة مع دمشق. وهذا قد يشجع دولًا أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة في تعزيز التعاون مع سوريا في المستقبل.

 يمثل اللقاء بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقطة فارقة في مسار العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة. كما يفتح هذا اللقاء الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي، ويعزز فرص استقرار المنطقة بعد سنوات من النزاع.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني