١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن بدء مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) رسميًا عملياتها التشغيلية في ميناء طرطوس، ضمن إطار اتفاقية الامتياز الموقّعة بين الجانبين، والتي تعد من أكبر الاستثمارات الأجنبية في سوريا مؤخرًا.
وقالت الهيئة إن هذه الخطوة تمهّد لإطلاق مرحلة جديدة من التطوير والتحديث في الميناء، تشمل في مرحلتها الأولى تقييم البنية التحتية والمعدات القائمة، وتعميق القنوات البحرية والأحواض والأرصفة، إلى جانب تأهيل معدات المناولة واستبدالها وإدخال تقنيات رقمية متقدمة.
كما ستتضمن الخطة تنفيذ برامج تدريب للكوادر الوطنية بهدف رفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق المعايير العالمية في الإدارة والخدمات اللوجستية.
وشهد الميناء أيضًا دخول القاطرة الجديدة "الفتح" إلى الخدمة، بطول 22 مترًا وقدرة سحب تبلغ 50 ألف طن، مزودة بمدافع مياه لإطفاء الحرائق ومزايا تقنية حديثة تعزز مستوى السلامة البحرية وتقلّص فترات انتظار السفن.
ويعتبر المشروع نقطة تحول استراتيجية في مسار تحديث المرافئ السورية وتعزيز قدرتها التنافسية الإقليمية، مع تطلع الجهات المعنية لجعل مرفأ طرطوس مركزًا لوجستيًا محوريًا في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكشفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا عن حصيلة عمل مرفأ طرطوس منذ سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول 2024 وحتى نهاية آب الماضي، وذلك ضمن تقرير موسع تناول حركة المعابر والموانئ.
ووفق البيانات الرسمية، استقبل المرفأ خلال الفترة المذكورة ما مجموعه 594 باخرة، توزعت بين بضائع عامة وحاويات وسفن إصلاح، ما يعكس عودة المرفأ إلى نشاطه الحيوي على البحر المتوسط. كما سجل تداول 4373 حاوية، توزعت تقريباً بالتساوي بين الواردات والصادرات، وهو ما يشير إلى انتعاش حركة التبادل التجاري عبر البحر.
أما على صعيد البضائع المناولة، فقد بلغت الكمية الإجمالية أكثر من ثلاثة ملايين وستمئة وسبعين ألف طن، منها ما يزيد على ثلاثة ملايين طن من الواردات، مقابل نحو ستمئة وواحد وثلاثين ألف طن من الصادرات.
هذا وتؤكد هذه الأرقام الدور المتصاعد لمرفأ طرطوس كواجهة اقتصادية رئيسية، ومحور أساسي في تأمين احتياجات السوق المحلية وتعزيز الأمن الغذائي، فضلاً عن استعادته مكانته في حركة التجارة الإقليمية والدولية.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن المرحلة المقبلة من العملية السياسية في سوريا ستشهد دمج "قوات سوريا الديمقراطية" ضمن الهيكل الاقتصادي والدفاعي والمدني للدولة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن شكّلت "منعطفاً حاسماً في تاريخ الشرق الأوسط الحديث".
لقاءات رفيعة المستوى ومخرجات استراتيجية
نشر باراك بياناً تفصيلياً عبر منصة "إكس"، أوضح فيه أن زيارة الشرع للبيت الأبيض تضمنت لقاءات على أعلى المستويات، جمعت بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، وأسفرت عن رسم خريطة طريق واضحة لدمج "قسد" ضمن البنية السورية الرسمية.
إعادة تعريف العلاقات الإقليمية
أشار باراك إلى أن الاجتماع الثلاثي الذي ضم الولايات المتحدة وتركيا وسوريا أسفر عن إعادة تعريف العلاقات مع كل من تركيا وإسرائيل، ودعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إلى جانب التفاهم حول معالجة القضايا الحدودية مع لبنان. كما نوّه بالدور الدبلوماسي الفاعل لتركيا، التي ساهمت في بناء جسور الحوار، وأشاد بالتحالف المتنامي بين قطر والسعودية وتركيا في دعم نهضة سوريا.
سوريا شريك في التحالف ضد الإرهاب
أوضح باراك أن سوريا انضمت رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، في خطوة اعتبرها "تحولاً تاريخياً" من كونها "مصدر تهديد" إلى "شريك فعّال في مكافحة الإرهاب"، مؤكداً التزام سوريا بمحاربة فلول داعش والحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله، وغيرها من الشبكات الإرهابية.
رفع العقوبات وإلغاء قانون قيصر
أعاد باراك التذكير بأن الرئيس ترمب أعلن في أيار الماضي نيته رفع جميع العقوبات الأميركية عن سوريا لمنحها فرصة جديدة للتجديد، موضحاً أن لقاء البيت الأبيض كرّس مبدأ "الانتقال من العزلة إلى الشراكة"، ودعا الكونغرس الأميركي إلى إلغاء قانون قيصر بشكل كامل، معتبراً ذلك خطوة أساسية في طريق التعافي الاقتصادي السوري.
تحوّل استراتيجي في المشهد الإقليمي
ووصف باراك الأسبوع الجاري بأنه "أسبوع لا يُنسى في تاريخ الشرق الأوسط"، مشدداً على أن الطريق نحو سلام دائم بدأ، رغم التحديات القائمة، من خلال تعاون إقليمي ودولي متبادل. كما أكد أن مشاركة سوريا في حل قضايا المنطقة يعكس تغيراً جوهرياً في نهج السياسة الأميركية تجاه دمشق، مدفوعاً برؤية إدارة ترمب الجديدة للسلام والازدهار في الشرق الأوسط.
المبعوث الأميركي: سوريا أصبحت شريكاً أساسياً لواشنطن
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، يوم الثلاثاء، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأميركي دونالد ترامب يمثل تحولاً جذرياً في مسار العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن سوريا باتت اليوم شريكاً أساسياً للولايات المتحدة بعد أن كانت توصف سابقاً بأنها جزء من المشكلة.
لحظة تاريخية في العلاقات الثنائية
وصف باراك اللقاء بين الشرع وترامب بأنه "لحظة تاريخية بالغة الأهمية"، موضحاً أنه يمثل انطلاقة لعهد جديد في التعاون الثنائي، ويؤسس لشراكة متقدمة بين واشنطن ودمشق، خصوصاً في الملفات الأمنية ومكافحة الإرهاب.
شراكة في مواجهة الإرهاب
أوضح المبعوث الأميركي أن الحكومة السورية أصبحت طرفاً محورياً في الحرب ضد تنظيم الدولة (داعش) وفي الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، مضيفاً أن هذا التعاون يعكس تحولاً استراتيجياً في موقف الولايات المتحدة تجاه سوريا.
دور سوري في قضايا الإقليم
لفت باراك إلى أن مشاركة سوريا في معالجة أزمات المنطقة تمثل تطوراً كبيراً، مشيراً إلى أن سياسات الرئيس ترامب ساهمت في توفير بيئة جديدة أتاحت للسوريين فرصة الانخراط الفاعل في تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار، بما يسهم في ازدهار البلاد واستعادة دورها على الساحة الدولية.
وكان الرئيس أحمد الشرع قد عقد اجتماعاً موسعاً في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمشاركة وزراء من الجانبين، حيث تركزت المناقشات على توسيع التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأميركية إلى سوريا، إضافة إلى مسار رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر. ووصِف اللقاء بأنه تاريخي، كونه أول لقاء رئاسي سوري – أميركي في تاريخ سوريا الحديث.
وأعلنت الولايات المتحدة عبر بيان رسمي مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والتجارة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية، تعليق العمل بقانون قيصر والسماح بنقل معظم السلع الأميركية المنشأ للاستخدام المدني والتكنولوجيا إلى سوريا دون ترخيص، إلى جانب رفع الإجراءات القانونية التي كانت مفروضة على البعثة الدبلوماسية السورية.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
وجّه الإعلامي السوري فيصل القاسم رسالة مباشرة إلى أهالي محافظة السويداء، داعياً إياهم إلى عدم الانجرار خلف الأوهام والتصريحات الفيسبوكية والوعود الزائفة، ومشدداً على ضرورة معرفة الحقيقة كما هي، بعيداً عن التهويلات والمبالغات.
وأكد القاسم، في منشور له، أنه تابع بدقة كافة التفاصيل المتعلقة بالملف السوري خلال الاجتماعات الأخيرة في واشنطن، قائلاً: "لدي معلومات موثقة ومباشرة، وأؤكد بشكل قاطع أن لا الرئيس الأميركي دونالد ترمب ولا الرئيس السوري أحمد الشرع تطرقا لموضوع السويداء مطلقاً، لا من قريب ولا من بعيد"، مضيفاً أن كل من يروّج لعكس ذلك "يكذب عليكم"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن اللقاءات التي عُقدت في الكونغرس الأميركي لم تتناول قضية الأقليات السورية إلا بشكل عابر لم يتجاوز 12 ثانية، ما يدلّ على أن الاهتمام الأميركي منصبّ حالياً على دعم الدولة السورية الجديدة باعتبارها "ركيزة للسلام الإقليمي"، مع تركيز واضح على الحفاظ على وحدة سوريا ككيان واحد.
وتابع القاسم أن "قسد" تسارع حالياً للاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، في حين أوضحت إسرائيل للمسؤولين الأميركيين أنها لا تدعم أي شكل من أشكال الحكم الذاتي أو الانفصال لأي مكون داخل سوريا، بل إن كل ما يهمها هو التوصل إلى اتفاق أمني مع الحكومة السورية، مؤكداً أن الاتفاق بات شبه جاهز.
واختتم القاسم رسالته قائلاً: "ربما تزعج هذه الحقيقة البعض، لكنها أفضل من العيش في السراب"، نافياً أن يكون ما طرحه حرباً نفسية أو تحليلات شخصية، ومشدداً: "ما أقدمه لكم هو معلومات دقيقة، لا أكثر ولا أقل"، مشيراً إلى أن الخيار يبقى في يد أهالي السويداء، فهم الأدرى بشؤونهم، لكن من الضروري معرفة ما يدور خلف الكواليس.
وسبق أن حذر الإعلامي السوري فيصل القاسم من محاولات أطراف إعلامية وشخصيات محسوبة على نظام الأسد البائد وحلفائه الإقليميين، استغلال الوضع الإنساني المتأزم في محافظة السويداء، عبر حملات إعلامية وصفها بـ"المضللة والممنهجة"، تهدف إلى التشويش على الحراك الشعبي المستقل في الجنوب السوري.
كما دعا القاسم إلى إيقاف حملات التحريض والتأجيج في سوريا، وحث على رص الصفوف ونبذ التنابز الإعلامي في ما يتصل بالأحداث الجارية في محافظة السويداء، مؤكدًا ضرورة خفض الخطاب المتشنج بين مختلف الأطراف.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
تلعب بيئة العمل دوراً محورياً في تحديد أداء الموظف ودرجة ارتباطه بوظيفته، فهي التي تُسهم في رفع الإنتاجية أو تراجعها. فعندما يشعر الموظف بالاستقرار والاحترام والتقدير، ينعكس ذلك إيجاباً على عطائه وانتمائه للمؤسسة.
أما في ظل بيئة يسودها التوتر وغياب العدالة وقلة التقدير، فإن الأثر يكون سلبياً واضحاً، وقد يدفع الموظف إلى الانسحاب الصامت أو الاستمرار في عمله بلا دافع سوى تأمين لقمة العيش.
ماهي بيئة العمل؟
تمثل بيئة العمل الجو العام الذي يعيشه الموظف يومياً داخل مؤسسته، وتشمل أسلوب تعامل الإدارة، وطبيعة العلاقات بين الزملاء، ومستوى الدعم والتقدير الذي يشعر به الفرد. فهي ليست مجرد مكان يُنجز فيه الموظف مهامه، بل منظومة متكاملة تُحدد ما إذا كان سيبدأ يومه بحماسٍ ورغبةٍ في العطاء، أم بشعورٍ بالضغط والرغبة في الرحيل.
وتختلف بيئات العمل من مؤسسة إلى أخرى؛ فهناك جهات ترى في موظفيها شركاء في النجاح، وأخرى ما زالت تتعامل معهم كأرقامٍ في قوائم الحضور والانصراف، دون الالتفات إلى أثر تلك المعاملة على جودة الأداء واستقرار الكوادر.
بيئة العمل الإيجابية
وفي تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية، تقول خلود مطر، العاملة في مجال المراقبة والتقييم في القطاع الإنساني منذ عدة سنوات، إن بيئة العمل الإيجابية هي التي تُشعر الموظف بالأمان والدعم والثقة.
وتوضح مطر أن من أبرز سمات هذه البيئة وضوح الأدوار والمسؤوليات، وفعالية التواصل، والاحترام المتبادل بين الزملاء، إلى جانب التقدير الحقيقي للجهود المبذولة، وتوفير فرص للتعلّم والنمو المهني. كما أنها تعزز روح الانتماء وتحفّز على الإبداع والإنتاجية.
وتضيف أن الموظف عندما يجد نفسه في بيئة إيجابية، يصبح أكثر استعداداً لتطوير مهاراته والمشاركة في اتخاذ القرار، ويسعى إلى توسيع خبراته دون خوف من الوقوع في الخطأ أو التعرض لتقييم سلبي. وتؤكد أن هذه الأجواء تسهم في بناء علاقات مهنية متينة، وتزيد من شعور العاملين بالرضا والاستقرار الوظيفي، وهو ما ينعكس مباشرة على جودة العمل ومستوى الأداء.
سلبيات بيئة العمل السامة
وتشير السيدة خلود مطر لـ "شام" إلى أن بيئة العمل السامة هي تلك التي يسودها التوتر وسوء التواصل وضعف الثقة بين الأفراد. ومن أبرز سماتها: غياب العدالة والشفافية، والتقليل من جهود الموظفين أو تجاهل إنجازاتهم، وانتشار النميمة أو الصراعات الداخلية، والإدارة القائمة على التسلط بدل القيادة.
وتؤكد أن هذه البيئة تستهلك الطاقة النفسية للموظف وتحد من قدرته على الإبداع، كما أنها تؤدي إلى الإرهاق النفسي والمهني، ويشعر الموظف أحياناً بعدم التقدير أو جدوى جهوده. ومع مرور الوقت، يفقد الحماس والدافعية، وقد يتراجع أداؤه أو قراراته المهنية.
كما تنعكس هذه الضغوط على الصحة النفسية والاجتماعية للموظف، وتضعف ثقته بنفسه وبزملائه، ما يجعل الاستمرار في العمل تحدياً حقيقياً.
أهمية الحفاظ على التوازن النفسي
وتقترح خلود مطر، الحاصلة على إجازة جامعية في اللغة الإنجليزية، مجموعة من الحلول للتعامل مع بيئة العمل السامة. من أبرزها: الحفاظ على التوازن النفسي وعدم السماح للبيئة السامة بالتأثير على القيم أو الثقة بالنفس، ووضع حدود واضحة في التعامل، وتوثيق الأعمال والجهود بشكل مهني.
كما تؤكد على أهمية البحث عن مصادر دعم خارجية، مثل الأصدقاء أو الزملاء الإيجابيين، لتجاوز الضغوط. وفي حال استمرار التوتر دون تغيير، تشير مطر إلى أن الأفضل التفكير بخطة انتقال مدروسة إلى بيئة عمل أكثر صحة واحتراماً.
كيفية تحسين بيئة العمل
وفي ختام حديثها، أشارت خلود مطر إلى بعض الإرشادات التي تساعد على تحسين بيئة العمل. من أبرزها: أن تحسين البيئة يبدأ من القيادة الواعية التي تستمع وتحتوي موظفيها، وتضمن الشفافية في التواصل، وتقدير الجهود، وتطبيق مبدأ العدالة، وهي عوامل أساسية في خلق مناخ إيجابي، كما أن وجود آليات تغذية راجعة فعالة داخل المؤسسة يتيح للموظفين التعبير عن آرائهم ومشاكلهم دون خوف، ما يسهم في التطوير المستمر وتحسين بيئة العمل
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين عن إطلاق تطبيقها الرسمي MOFA SY على متجر App Store، ليصبح متاحًا لجميع المستخدمين حول العالم، ويشكل خطوة مهمة نحو تسهيل وصول المواطنين والمغتربين السوريين إلى خدمات الوزارة بشكل مباشر وسريع عبر هواتفهم الذكية.
ويهدف التطبيق إلى تعزيز التواصل بين الوزارة والمواطنين، وتمكين المغتربين من إجراء مختلف المعاملات والاستفسارات دون الحاجة للانتقال شخصيًا إلى البعثات الدبلوماسية.
ويتيح التطبيق للمستخدمين الوصول إلى خدمات متعددة تشمل الاستعلام عن الوثائق الرسمية، متابعة المعاملات، الحصول على المعلومات حول الخدمات القنصلية، والتواصل المباشر مع البعثات الدبلوماسية السورية في مختلف دول العالم.
كما يعكس التطبيق جهود وزارة الخارجية والمغتربين في مواكبة التطورات التكنولوجية وتسهيل الإجراءات للمواطنين في الداخل والخارج، مما يساهم في تحسين جودة الخدمة وسرعة الإنجاز.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين عن إطلاق تطبيق إلكتروني جديد لحجز المواعيد القنصلية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين السوريين في الخارج.
وذكر مدير إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي في وزارة الخارجية "عزو المحمد" أن التطبيق يأتي بديلاً عن المنصة السابقة التي طُورت خلال فترة النظام البائد، والتي عانت من ثغرات أمنية وتنظيمية سمحت باستغلال المواعيد وبيعها واستخدام “البوتات”، ما حرم المواطنين من حقوقهم.
ولفت إلى أن فريق الوزارة قام بتطوير نظام آمن وعادل يضمن توزيع المواعيد بشفافية، ويمنع أي تلاعب وأشار مدير إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي في الوزارة إلى إنه سيتم إطلاق النسخة التجريبية الأولى من التطبيق في سفارة سوريا ببيروت تمهيداً لتعميمه على كل السفارات والبعثات السورية حول العالم.
هذا وبين المسؤول ذاته أن التطبيق سيُستخدم لاحقاً منصةً لتقديم خدمات إلكترونية قنصلية إضافية بهدف تقليل الحاجة لزيارة السفارات، وتسريع المعاملات من خلال أتمتة الإجراءات وأكد استمرار الوزارة في تطوير خدماتها الرقمية لتقديم حلول عادلة وشفافة وسريعة للمواطنين السوريين في الخارج.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أصدر الدفاع المدني السوري تحذيرًا للسائقين على الطريق الدولي دمشق–حمص بسبب هطول أمطار متوسطة، وحذر من تسجيل انزلاقات خطرة في محيط تحويلة جسر الرستن نتيجة انسكاب الزيوت على سطح الطريق.
ودعا الدفاع المدني جميع السائقين إلى اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، تخفيف السرعة، والالتزام بمسافة أمان كافية لتجنب وقوع أي حوادث انزلاق، مؤكدًا أن سلامة المواطنين تُعد الأولوية القصوى.
وأشار مكتب الإنذار المبكر والتأهب في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث إلى أن البلاد تتأثر منذ صباح الخميس 13 تشرين الثاني بزخات مطرية متفرقة، ومن المتوقع أن تزداد رقعة الأمطار وغزارتها خلال الساعات القادمة، خاصة في المناطق الساحلية والشمالية الغربية وأجزاء من حمص وحماة ودمشق والقنيطرة ودرعا والرقة، مع احتمال ترافقها بالرعد.
وأضاف المكتب أن بعض المناطق مثل اللاذقية وجبال الساحل، ومناطق إدلب وحلب، ومرتفعات دمشق الغربية قد تشهد خلايا رعدية قوية وهطولات غزيرة ضمن نطاقات محدودة.
وشددت الوزارة على ضرورة فصل الأجهزة الكهربائية الحساسة عند حدوث العواصف الرعدية، وتجنب الوقوف قرب المسطحات المائية أو المناطق المرتفعة أو الأشجار المنفردة، كما يجب الابتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة عند الهطولات الغزيرة.
وأكد الدفاع المدني على أهمية القيادة بحذر مع تخفيف السرعة على الطرقات الممطرة، والتأكد من الحالة الفنية للسيارة وعمل المكابح وماسحات الزجاج بشكل سليم، والالتزام بمسافة أمان كافية والانتباه عند المنعطفات والمنحدرات ومفارق الطرق بسبب انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، مع تجنب استعمال الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدفاع المدني السوري أكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل حوادث السير والانزلاقات في ظل الأجواء الشتوية، متمنيًا السلامة لجميع المواطنين في كافة المحافظات السورية.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلن المجلس السوري الأميركي عن عودة "فريد المذهان" المعروف باسم "قيصر" إلى واشنطن الأسبوع المقبل، لتقديم شهادته أمام الكونغرس الأميركي، في خطوة تهدف إلى المطالبة بإلغاء قانون قيصر بعد زوال السبب الذي أدى إلى سنّه، والمتمثل في آلة القتل والتدمير التابعة للنظام البائد.
وقال "محمد علاء غانم"، من المجلس السوري الأميركي إنّ هذا التحرك جاء بعد جهود مكثفة لتحضير الخطوة المقبلة، رغم ضيق الوقت الشديد، مؤكدًا على استمرار المجلس في العمل حتى تحقيق الهدف المنشود.
وأشار البيان إلى أنّ وجود المذهان في واشنطن يمثل فرصة لإعادة التأكيد على المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي دفعت المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري، مع توجيه الشكر له على همته المتواصلة منذ زيارته الأولى قبل أكثر من 11 عامًا، وكذلك لحلفاء المجلس في الكونغرس الأميركي الذين ساهموا في التحضير رغم الإغلاق الحكومي والعطلات الرسمية.
وأكد المجلس أنّ نجاح المسعى لا يمكن ضمانه بشكل مطلق، لكنه شدّد على استمرار الجهود والعمل حتى اللحظة الأخيرة، معتبرًا أنّ خطوة عودة القيصر للكونغرس تمثّل مرحلة جديدة في الدفاع عن حقوق السوريين أمام المجتمع الدولي.
والمجلس السوري الأمريكي Syrian American Council (SAC) هو منظمة شعبية للأمريكيين السوريين، مُدرجة في قانون 501c3، تعنى بتنظيم المجتمع، ورفع الوعي، وتمكين الشباب، والتواصل الإعلامي، والمناصرة، ودعم السوريين الأمريكيين ممن عارضوا نظام الأسد البائد.
وكان أعرب "قيصر"، عن امتنانه العميق لقرار مجلس الشيوخ الأمريكي الذي صوّت بأغلبية ساحقة لصالح المادة التي تنص على إلغاء قانون قيصر، ضمن مسودة مشروع ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2026، معتبراً ذلك إنجازاً تاريخياً يمهد لمرحلة جديدة من التعافي الوطني والازدهار الاقتصادي في سوريا.
وأوضح المذهان في منشور على منصة إكس، أن المشروع سيُحال لاحقاً إلى مجلس النواب الأمريكي لمناقشته والتصويت عليه قبل نهاية العام، تمهيداً لرفعه إلى الرئيس دونالد ترامب للمصادقة عليه ودخوله حيّز التنفيذ، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تحولاً جوهرياً في الموقف الدولي تجاه الشعب السوري.
ووجّه المذهان خالص الشكر والتقدير إلى المنظمات السورية–الأمريكية التي عملت بإصرار على مدى أشهر لتحقيق هذا الإنجاز، مشيداً بما وصفهم بـ “الجنود المجهولين” من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الذين بذلوا جهوداً استثنائية في سبيل دعم وطنهم الأم، قائلاً: هؤلاء لم يدخروا جهداً ولا مالاً من أجل تعافي وازدهار وطننا الغالي سوريا.
كما عبّر عن تقديره العميق لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وعلى رأسهم السيناتور روجر، رئيس لجنة القوات المسلحة في المجلس، الذي لعب – بحسب تعبيره – دوراً محورياً في الدفع نحو إقرار التعديل التاريخي الذي ألغى قانون قيصر، مؤكداً أن هذا القرار يمثل “بداية عهد جديد عنوانه الكرامة والسيادة والتنمية للشعب السوري الأبي الذي يستحق الحياة بسلام وازدهار.”
وكان حظي البطلان السوريان المعروفان طيلة سنوات طويلة باسم "سامي وقيصر"، المسؤولان عن تسريب صور تعذيب الضحايا في سجون النظام البائد، بإشادة واهتمام واسع من قبل كافة أبناء الشعب السوري بمختلف انتمائهم وتوجهاتهم، تقديراً لعملهم البطولي، والذي لعب دوراً محورياً في كسر شوكة النظام وملاحقته دولياً.
وخلد البطلان "سامي وقيصر" أسمائهما في تاريخ سوريا الحديث والمستقبل، كشخصيتين، واجهتا كل غطرسة النظام، واستطاعا بشجاعة كبيرة، القيام بعمل كان حدثاً بارزاً في تاريخ ثورة السوريين، في فضح القتل والتعذيب وجرائم الحرب التي حاول النظام البائد جاهداً لإخفائها، فكانا شاهدين رئيسيين في إدانة نظام الأسد بالجرائم، مسطران أسمائهم التي كشفو عنها كبطلين يستحقان كل التقدير والتكريم.
وبعد سنوات طويلة من الاختباء وراء اسماء مستعارة، كشف البطل "قيصر" المعروف باسم "الشاهد الملك" عن شخصيته، لأول مرة وعبر قناة "الجزيرة" القطرية، وهو المساعد أول "فريد المذهان" رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق وينحدر من مدينة درعا، وقبله شريكه "سامي" وهو المهندس المدني "أسامة عثمان" الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة "ملفات قيصر للعدالة".
وقال"قيصر" الذي كشف عن هويته للمرة الأولى في برنامج "للقصة بقية" على قناة "الجزيرة"، إن أوامر التصوير وتوثيق جرائم النظام يصدران من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعلياً.
وأكد "قيصر" المعروف بـ "الشاهد الملك" أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق لنظام الأسد عبر صور جثث ضحايا الاعتقال، وبين أن أول تصوير لجثث معتقلين كان بمشرحة مستشفى تشرين العسكري لمتظاهرين من درعا في مارس ٢٠١١.
وأكد المساعد أول "فريد المذهان" أن الموقوف بمجرد دخوله المعتقل يوضع رقم على جثته بعد قتله، وبين أن أماكن تجميع وتصوير جثث ضحايا الاعتقال كانت في مشرحة مستشفيي تشرين العسكري وحرستا.
ولفت "قيصر" إلى تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري لساحة تجميع الجثث لتصويرها مع ازدياد عدد القتلى، وقال إنه في بداية الثورة السورية كانت عدد الجثث من ١٠ إلى ١٥ يوميا لتصل إلى ٥٠ في اليوم.
وأوضح أن النظام كان يكتب أن سبب وفيات من قتلهم هو توقف القلب والتنفس، وكشف عن عمليات ابتزاز ممنهجة مورست ضد الآلاف من أهالي المعتقلين دون الحصول على أي معلومات.
ارتبط اسم "سامي" و"قيصر" بملفات التعذيب البشعة في سجون نظام الأسد المهزوم في سوريا، وذلك منذ عام 2014، بعد أن استطاع ضمن فريق لم تكشف هويتهم طيلة سنوات ماضية، ليكشف اليوم عن هويته الحقيقية بعد سقوط نظام الأسد، والذي لعب دوراً بارزاً في نقل صور التعذيب للعالم المنظمات الدولية، وفضح جرائم النظام البشعة، والتي كانت سبباً في فرض القيود والعقوبات الدولية التي ساهمت بتقويض سلطته ومحاصرته دولياً
استُخدمت الصور التي نقلها "سامي وقيصر" في محاكم بدول غربية لإدانة ضباط سوريين بتهم التعذيب وارتكاب انتهاكات خلال فترات عملهم في سوريا وقبل فرارهم منها، ليكشف اليوم سامي أو مايعرف باسم "الشاهد التوأم" مع قيصر، عن شخصيته في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط".
"سامي" الذي تردد اسمه طويلاً، هو المهندس المدني "أسامة عثمان" الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة "ملفات قيصر للعدالة"، كان يعمل مهندساً مدنياً عندما اندلعت الثورة السورية عام 2011، وله قريب عرف باسم "قيصر" كان يعمل في مناطق سيطرة قوات النظام، بمهمة توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية
كان دور "قيصر" توثيق جثث ضحايا التعذيب بكل بشاعتها بعد وصولها من الأفرع الأمنية، جثث عراة تحمل أرقاماً، تضمنتها آلاف الصور لنساء ورجال وأطفال، بأبشع مارأته البشرية في تاريخها، دفعت تلك الجرائم كلاً من "سامي وقيصر" إلى العمل معاً لتوثيق ما يحصل في السجون والمعتقلات السورية، وتحديداً في دمشق حيث كان يعمل "قيصر" والذي كان يوثق أحياناً موت ما لا يقل عن 70 شخصاً يومياً.
وبدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو (أيار) 2011. كان "قيصر" يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول (يو أس بي) ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة، وأثمرت جهود الرجلين "سامي وقيصر" تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا.
وكُشف عن الصور للمرة الأولى في العام
2014 بعدما صارا خارج سوريا، واليوم باتت الصور التي هرباها جزءاً من "لائحة الاتهام" ضد الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، مشدداً على ضرورة "المحاسبة" في سوريا اليوم بعد إطاحة النظام السابق.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلن محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور عن بدء العمل رسميًا في المقر الجديد لمحافظة السويداء الواقع في بلدة الصورة الصغرى، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تطوير الخدمات الحكومية وتحسين بيئة العمل الإداري في المحافظة.
وأوضح البكور أن الدوام في المقر الجديد سيكون ثلاثة أيام في الأسبوع الأحد، الثلاثاء، والخميس فيما سيستمر العمل في مقر المزرعة خلال بقية أيام الأسبوع لضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين دون انقطاع.
وأكد المحافظ أن افتتاح المقر الجديد يأتي "انطلاقًا من حرص المحافظة على توفير بيئة خدمية أكثر تطورًا وراحة، والسعي الدائم لتطوير آليات العمل الإداري بما يحقق أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين".
واعتبر أن الخطوة تمثل "محطة نوعية في مسيرة تطوير العمل الحكومي في السويداء"، مشددًا على استمرار الجهود المبذولة لخدمة الأهالي "بالصورة التي تليق بهم وبالمحافظة".
وأعلن المحافظ يوم السبت 11 تشرين الأول/ أكتوبر عن توجيه شركة الكهرباء في المحافظة، بالتنسيق الكامل مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري، للبدء الفوري في إصلاح الخط الكهربائي الرئيسي بجهد 66 ك.ف الواصل إلى مدينة شهبا، وذلك بعد تعرضه لأعمال تخريبية في منطقة المنصورة.
وأوضح المحافظ أن الخط الكهربائي تعرّض للتعطيل نتيجة اعتداء نفذته الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون، والتي خرقت الهدنة السارية من خلال هجومها على إحدى نقاط الأمن العام في مناطق سيطرة الدولة السورية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة شهبا وعدد من القرى المجاورة.
وأشار الدكتور "البكور" إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستجابة العاجلة لمعالجة الأضرار الناجمة عن الاعتداءات، وحرص الحكومة المحلية على تخفيف المعاناة عن المواطنين، مؤكداً أن الجهات الفنية في شركة الكهرباء تعمل على مدار الساعة لإعادة التغذية الكهربائية إلى وضعها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
وبيّن المحافظ أن التنسيق مع الهلال الأحمر يهدف إلى تأمين الدعم اللوجستي والإنساني اللازم لفرق الصيانة خلال تنفيذ أعمال الإصلاح في المناطق المتضررة، وضمان وصول الخدمات الحيوية إلى الأهالي، ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة نتيجة الخروقات الأمنية المتكررة.
وأكد أن محافظة السويداء أن الهدف من هذا العمل الفني والإنساني إلى إعادة التيار الكهربائي بأسرع وقت ممكن لخدمة المواطنين في مدينة شهبا والمناطق التابعة لها، وتخفيف المعاناة عنهم، بعد انقطاعه نتيجة للأعمال التخريبية.
وعقد محافظ السويداء بوقت سابق اجتماعاً مع نائب وزير الطوارئ والكوارث، ومسؤول الهلال الأحمر بقطاع درعا، جرى خلاله بحث عدة ملفات فيما أكد المحافظ أن الورشات الفنية أنهت إصلاح خطوط التغذية على مسار خط البرج 19، كما تم توجيه وزارة الطاقة لإصلاح ثلاثة أبراج متضررة في محيط الشيخ مسكين نتيجة التخريب الذي تعرضت له سابقاً.
وأوضح أن هذه الخطوات ستعيد التيار الكهربائي إلى المحافظة بطاقة إضافية تقدر بـ 70 ميغا واط، مشيراً إلى متابعة تنفيذ خط احتياطي من منطقة الكوم لتعزيز موثوقية المنظومة الكهربائية وضمان استقرارها بشكل مستدام.
وأشار إلى أن الجهود المبذولة تتركز على توفير الخدمات الأساسية وتعزيز مقومات الحياة اليومية في القرى المستهدفة، بما يسهم في تثبيت السكان ودعم استقرارهم، مؤكداً أن عودة المهجرين تحمل أبعاداً اجتماعية ووطنية تعكس إرادة الحياة المشتركة وتعزز الروابط بين أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم.
وقبل أسابيع عاد فرن المزرعة بريف السويداء للعمل بعد أشهر من التوقف، في خطوة تهدف إلى دعم الأهالي وتعزيز صمودهم في مناطق الريف تحت رعاية محافظ السويداء الدكتور "مصطفى البكور" وبحضور وإشراف الشيخ "ليث وحيد البلعوس".
وأكد محافظ السويداء الدكتور "مصطفى البكور"، في تصريح رسمي يوم الأربعاء 10 أيلول/ سبتمبر أن الحكومة السورية، وعلى رأسها وزارة الطوارئ، تتابع أوضاع الأهالي المهجّرين من قراهم، سواء أولئك المقيمين في مراكز الإيواء المؤقتة بمحافظة درعا أو داخل مدينة السويداء.
فيما جرى توجيه قوافل مساعدات إنسانية بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة، حيث دخلت المحافظة عدة شحنات إغاثية تضمنت مواد غذائية وأدوية ولوازم متنوعة.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلن ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن شركتي “جنرال إلكتريك فيرنوفا” الأميركية و“سيمنس إنرجي” الألمانية دخلتا في مباحثات مع الحكومة السورية لتوريد توربينات غازية ضمن مشروع تبلغ قيمته 7 مليارات دولار يهدف إلى إعادة بناء قطاع الكهرباء المتضرر بشدة خلال الحرب.
وقالت المصادر إن سوريا كانت قد وقّعت في مايو اتفاقاً مع شركة تابعة لـ “باور إنترناشونال هولدنغ” القطرية لبناء أربع محطات توليد مشتركة تعمل بالغاز بقدرة إجمالية تصل إلى 4,000 ميغاواط، إضافة إلى مكوّن شمسي بقدرة 1,000 ميغاواط.
وأشارت إحدى المصادر إلى أن الشركتين الغربيتين قد تحصلان معاً على عقود التوربينات، إلا أن موعد التوصل إلى اتفاق نهائي ما زال مبكراً وغير محسوم. ولم تتوفر معلومات حول المبالغ المخصصة لشراء التوربينات، فيما امتنعت المصادر عن تقدير قيمة العقود المحتملة.
وذكرت مصادر أخرى أن المباحثات قد تشمل أيضاً تزويد سوريا ببنية تحتية حيوية لشبكة الكهرباء، وليس فقط توربينات التوليد.
وفي أول تعليق رسمي، قالت سيمنس إنرجي لرويترز إن “وفداً محلياً التقى مسؤولين سوريين لبحث كيفية تحسين إمدادات الكهرباء في المدى القصير”، مؤكدة استعدادها لتقديم خبرتها الفنية “إن ساعدت في استقرار الإمدادات ودعم السكان”. ولم يصدر تعليق من “جنرال إلكتريك فيرنوفا” ولا من الجانب السوري حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات بعد أن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب معظم العقوبات المفروضة على دمشق في وقت سابق من العام، ما فتح الباب أمام دخول شركات غربية إلى مشاريع إعادة الإعمار.
وكانت شركات أميركية مثل بيكر هيوز وهنت إنرجي وأرجنت LNG قد أعلنت في يوليو عن نيتها دعم إعادة الإعمار عبر خطة رئيسية لتطوير قطاعي النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
ويعاني قطاع الطاقة السوري من تدمير واسع، ما أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي إلى 3 مليارات متر مكعب في 2023 مقارنة بـ 8.7 مليارات متر مكعب في 2011. ورغم ذلك، سجلت إمدادات الكهرباء تحسناً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة بفضل واردات الغاز من أذربيجان وقطر.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة دانة غاز الإماراتية يوم الأربعاء عن توقيع اتفاق مبدئي مع الشركة السورية للنفط لدراسة إعادة تطوير حقول الغاز المتضررة خلال الحرب.
وتشير هذه المباحثات إلى انفتاح متزايد من الشركات الغربية على السوق السورية في ظل التغيرات السياسية بعد رحيل بشار الأسد وتولي الرئيس أحمد الشرع السلطة، إضافة إلى التحسن النسبي في البيئة الاستثمارية عقب إعادة ترتيب علاقات دمشق الإقليمية والدولية.
وإذا ما أُبرمت العقود، فقد تكون خطوة محورية في تعافي الشبكة الكهربائية تمهيداً لعملية إعادة إعمار أوسع.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن الأجهزة الأمنية نفّذت عملية نوعية في منطقة الشيخ بدر بريف طرطوس، أسفرت عن إلقاء القبض على مجموعة مؤلفة من 13 عنصراً من فلول النظام البائد، بعد نصب كمين محكم بالتعاون مع وحدات الأمن الداخلي.
وأوضحت الوزارة أن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة ورصد لتحركات المجموعة التي كانت تتحصن في إحدى المناطق الجبلية، حيث تمت مداهمة وكرها وضبط كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بحوزتها.
وأكدت الجهات المختصة أن التحقيقات جارية مع الموقوفين لكشف كامل ملابسات القضية وتحديد الجهات التي تقف وراءهم ومصادر الأسلحة المضبوطة.
وأعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، يوم السبت 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إلقاء القبض على المدعو "آصف محسن يونس محمد" أحد فلول نظام الأسد البائد.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الموقوف عمل مساعد أول سابقاً في أمن الدولة في عهد النظام البائد بمحافظة اللاذقية، وينحدر من قرية بستان الباشا بريف جبلة.
وأفادت مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية كشفت تورط الموقوف في ارتكاب انتهاكات وجرائم خطيرة بحق أبناء المحافظة خلال فترة حكم النظام السابق، شملت الاعتقال التعسفي والتغييب القسري لعدد من المواطنين، إضافة إلى ابتزازهم مادياً وجنسياً.
وذكرت المصادر أنه جرى تحويل الموقوف إلى الجهات المختصة لاستكمال سير التحقيقات، تمهيداً لتقديمه إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه بعد القبض عليه ضمن عملية أمنية نوعية نفّذتها القوى المختصة.
وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، يوم الثلاثاء 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن اعتقال كل من "صقر سهيل محلا وهياج كامل إبراهيم"، بتهم تتعلق بالضلوع في جرائم بحق المدنيين في المحافظة.
ووفقاً للمعلومات الأولية، ينتمي الموقوفين لشبكات مرتبطة بـ "بشار طلال الأسد"، حيث تورطا في أعمال إجرامية شملت السرقة وتجارة المخدرات والقتل والسطو المسلح، إضافة إلى مشاركتهما في استهداف مواقع تابعة لقوات الأمن والجيش خلال أحداث شهر آذار الماضي.
إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية بأن قوات الأمن الداخلي القت القبض على العقيد المتقاعد "صالح عوض المقداد"، الذي كان ينتمي إلى الفرقة 25 بقيادة "سهيل الحسن" في عهد النظام البائد.
ونجح جهاز الأمن الداخلي في تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق متفرقة من سوريا، أسفرت عن القبض على مجموعة من أبرز المجرمين الذين ينتمون إلى فلول نظام الأسد البائد، وعدد من المسؤولين المتورطين في جرائم ضد المدنيين خلال حقبة النظام المخلوع.
ومن بين الموقوفين شخصيات بارزة من قيادات وأفراد متهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى مشاركتهم في عمليات سرقة، تعذيب، واستهداف للأمن الوطني، حيث ضمت القائمة قادة وعناصر من الدفاع الوطني، لواء القدس، كتائب الجبل، بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في الأجهزة الأمنية والمخابرات الجوية.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا أنها ستُصدر خلال الأيام القليلة القادمة مفاضلة ملء الشواغر الجامعية، في خطوة تهدف إلى إتاحة فرصة جديدة للطلاب الذين لم يحصلوا على قبول في المفاضلة العامة، وذلك في ظل وجود أكثر من ثلاثين ألف مقعد شاغر في الجامعات الحكومية والخاصة.
وأكدت الوزارة أن المفاضلة الجديدة ستشمل برامج التعليم العام والموازي والخاص، وستكون متاحة أمام جميع الطلاب من حملة الشهادة الثانوية السورية وغير السورية، إضافةً إلى حملة الشهادات الثانوية القديمة، حرصاً منها على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وضمان حصول كل طالب مستحق على مقعد جامعي وفق أسس القبول المعتمدة.
وشددت الوزارة على التزامها بمواصلة دعم الطلاب وتأمين فرص التعليم الجامعي المناسبة لهم، بما يضمن العدالة والشفافية في عملية القبول، متمنيةً التوفيق والنجاح لجميع الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية.
وكانت أعلنت وزارة التعليم العالي صدور نتائج المفاضلة العامة للقبول الجامعي، بما يشمل طلبة الشهادة الثانوية من الدورات الحالية والقديمة.
ودعت الوزارة جميع الطلاب المتقدمين إلى الدخول إلى حساباتهم الشخصية عبر الموقع الرسمي للمفاضلة، وذلك للاطلاع على النتائج الصادرة واستكمال الإجراءات المطلوبة للمرحلة القادمة.
ويُعد هذا الإعلان خطوة مهمة لآلاف الطلاب الراغبين بالالتحاق بالجامعات السورية، حيث تشكل المفاضلة البوابة الأساسية لتحديد الاختصاصات المتاحة أمامهم وفقاً لمعدلاتهم الدراسية.
وأكدت لجنة التحوّل الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإقبال الواسع على المفاضلة العامة للقبول الجامعي عبر المنصات الرقمية الوطنية.
وأعلنت الوزارة النتائج الإحصائية النهائية الخاصة بالمفاضلة للعام الجامعي، والتي عكست تزايد الاعتماد على الخدمات الإلكترونية في إجراءات التقديم والقبول.
وبحسب الإحصاءات التي نشرتها الوزارة، بلغ عدد المتقدمين نحو 249,970 طالبًا وطالبة من مختلف المحافظات السورية، بمن فيهم حملة الشهادات الثانوية القديمة، مما يعكس توسع قاعدة المستفيدين من المنظومة الرقمية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأرقام تعبر عن الثقة المتزايدة بالمنصات الرقمية الوطنية، ومدى جاهزية البنية التقنية التي وفرتها لجنة التحول الرقمي لدعم عمليات القبول الجامعي وتسهيل إجراءات التسجيل.
ويأتي هذا التوجّه في إطار تعزيز التحوّل الرقمي في مؤسسات الدولة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للطلاب، بما يواكب التطور التقني ويسهم في تبسيط الإجراءات وتوسيع فرص الوصول.
وكانت أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تزايد عدد المتقدمين لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025–2026 عبر تطبيق المفاضلة الإلكتروني على مستوى سوريا.
وأوضحت الوزارة في بيان أن التقديم الإلكتروني مستمر حتى السادس عشر من تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى أن الطلاب يمكنهم مراجعة مراكز الدعم المعتمدة في الجامعات في حال واجهوا أي صعوبات أثناء عملية التسجيل.
وبيّنت الوزارة أن الطالب الراغب بالحصول على قبول جامعي يجب أن يُدرج عدداً كافياً من الرغبات عند التقديم، مؤكدة أن من تُرفض رغباته في نتيجة المفاضلة لن يُقبل بأي رغبة أخرى حتى لو استوفى شروطها. كما شددت على أن الطالب الذي يُقبل في المفاضلة العامة لهذا العام لا يحق له التقدم لمفاضلة عامة في الأعوام القادمة، حتى لو حصل على شهادة ثانوية جديدة.
وأضافت الوزارة أن جميع بطاقات المفاضلة تعتبر مثبتة حكماً في نهاية فترة التقديم، وأنه بعد إغلاق التسجيل ستُتاح للطلاب إمكانية إلغاء المفاضلة إلكترونياً ليوم واحد فقط عبر خيار خاص في التطبيق، لمن يرغب بإلغاء بطاقته بشكل نهائي.
هذا ويهدف نظام المفاضلة الإلكتروني إلى تسهيل إجراءات القبول الجامعي وضمان العدالة والشفافية في توزيع المقاعد الدراسية على مختلف الجامعات والمعاهد السورية.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
أوضح مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق، المهندس محمود هلال، أن المخطط التنظيمي رقم /4/53/أ المعلن عنه مؤخراً، يقتصر فقط على العقار رقم /2141/ في منطقة دمر الشرقية، ولا يتعلق بأي تعديل شامل لمخطط المنطقة ككل، مؤكداً أن الإجراء جاء استجابة لطلب مالك العقار بتطبيق عامل الاستثمار وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
وأشار هلال، في تصريح لوكالة سانا، إلى أن التعديل التنظيمي يستهدف تنظيم المساحات ضمن العقار بشكل شاقولي (طابقي) بما يتوافق مع نظام البناء المعمول به، موضحاً أن تطبيق عامل الاستثمار يتيح إمكانية تنفيذ مرائب تحت الأرض إلى جانب زيادة عدد الطوابق، حسب ما تسمح به اللوائح.
وأكد أن نشر إعلان رسمي عن المخطط يُعد إجراءً إلزامياً عند تطبيق عامل الاستثمار، وهو يهدف إلى إعلام الجوار ومنحهم حق تقديم الاعتراضات إن وجدت، مشيراً إلى أن هذا التعديل يخص عقاراً فردياً تمّت دراسته ومراجعته من قبل اللجنة الفنية المختصة في المحافظة، ولا يحمل أي طابع شمولي على مستوى المنطقة.
يُذكر أن محافظة دمشق كانت قد نشرت إعلاناً يتضمن المخطط التنظيمي رقم /4/53/ أ الخاص بالعقار /2141/ في دمر الشرقية، وذلك استناداً إلى أحكام المرسوم التشريعي رقم 5 لعام 1982 وتعديلاته بموجب القانون رقم 41 لعام 2002، وكذلك القرار رقم /564/ الصادر بتاريخ 9 أيلول 2025، حيث تم التأكيد على أن التعديل يجري وفق المادة 122 من نظام البناء رقم /492/ م.ت لعام 1997 وتعديلاته، وبما يتماشى مع شروط عامل الاستثمار المعتمد.