الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ يوليو ٢٠٢٥
السويداء تشتعل مجددًا: 6 قتلى وخطف متبادل بين العشائر وفصائل محلية يُهدّد السلم الأهلي

ارتفعت حصيلة الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء إلى 6 قتلى بينهم طفل، وأكثر من 20 جريحًا، وسط تصاعد خطير في التوترات الأمنية وغياب مظاهر السيطرة على الأرض.

ووفق مصادر محلية، فقد أقدم مسلحون من أبناء العشائر في بلدة المقوس، صباح اليوم الأحد 13 تموز، على اختطاف 15 مدنيًا من أبناء السويداء، في ردّ على حادثة مماثلة، إذ قام المجلس العسكري في السويداء، قبلها بيوم، باحتجاز 8 مدنيين من أبناء العشائر البدوية في ريف المدينة، ما أدّى إلى تفاقم التوتر والانزلاق نحو عمليات خطف متبادل تهدّد السلم الأهلي.

بالتزامن مع هذه التطورات، شهد طريق دمشق – السويداء حالة تصعيد أمني، حيث تم تسجيل حالات اعتداء وخطف عشوائي، ما دفع قوى الأمن الداخلي إلى إغلاق الطريق من جهة حاجز المسمية وعدة حواجز أخرى، وطلبت من المسافرين التوقف وعدم متابعة السير حفاظًا على سلامتهم، بانتظار استقرار الوضع الأمني.

تعود جذور التوتر إلى حادثة وقعت ليلة الجمعة – السبت، حين أقدم مسلحون مجهولون على سلب سيارة خضار واحتجاز سائقها، فضل الله دوارة، لساعات قرب منطقة خربة الشياب – الفيلق الأول في ريف دمشق، قبل أن يُطلق سراحه بعد تجريده من ممتلكاته.

ردًّا على ذلك، قامت مجموعات محلية مقربة من السائق بنصب نقاط تفتيش مؤقتة داخل السويداء، واحتجزت 8 مدنيين من محافظتي الحسكة والسويداء، مطالبة باستعادة السيارة مقابل الإفراج عنهم.

مصادر محلية أكدت أن المحتجزين لا علاقة لهم بالحوادث الجارية، وأن جهودًا أهلية تُبذل لإيجاد مخرج سريع للأزمة، والحؤول دون انزلاق الأمور إلى مواجهات أهلية أوسع.

في ظل هذه الأجواء المتوترة، أصدر الشيخ حمود الحناوي، شيخ عقل المسلمين الموحّدين الدروز، بيانًا عاجلًا دعا فيه جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والاحتكام للعقل، وقال الحناوي: "ما يحدث من ردود أفعال لا يليق بأهل النخوة ولا يخدم إلا أعداء وحدتنا"، مضيفًا: "نذكّر بأن العدل أساس السلام، وأن الدماء المعصومة محرّمة على الجميع"، وأكد أن "الكرامة لا تُصان بالسلاح بل بالعقل، ولا تُسترد بالخطف بل بالحكمة".

ووجّه الحناوي نداءً خاصًا إلى الرئيس أحمد الشرع، ووجهاء العشائر، وكل أصحاب الضمائر الحية، للتدخل الفوري ووقف دوامة الفتنة، وإنقاذ ما تبقّى من وحدة النسيج الاجتماعي في جبل العرب.

تواجه محافظة السويداء اختبارًا صعبًا في ظل انفلات السلاح وتزايد الخطف المتبادل، وبين التحريض وردود الفعل، تتسع دائرة الخطر، ما يتطلب تماسكًا مجتمعيًا وتحركًا سريعًا من الحكماء والعقلاء، لإخماد النيران قبل أن تمتد إلى عمق المجتمع وتهدّد أمنه واستقراره.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
عملية أمنية نوعية في حمص تُحبط مخططاً إرهابياً وتكشف ارتباطات بميليشيا "حزب الله"

نفّذ جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص عملية أمنية استباقية أسفرت عن إحباط هجوم إرهابي كان يُعد له داخل المحافظة وسط سوريا.

وحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية السورية يوم الأحد 13 تموز/ يوليو تمكنت القوى الأمنية، عقب عمليات تعقّب ومتابعة دقيقة، من إلقاء القبض على المدعو محمود فاضل، وضبطت بحوزته عدة عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، كان يعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بها تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

وكشفت التحقيقات الأولية، وفق مصادر أمنية، أن الموقوف ينتمي إلى خلية على صلة بميليشيا "حزب الله" اللبناني، حيث تبيّن أنه استلم العبوات عبر معابر تهريب غير شرعية، ما يسلّط الضوء على استمرار عمليات التهريب المرتبطة بجهات خارجية.

وصادرت الجهات المختصة العبوات الناسفة، في حين أُحيل الموقوف إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس عن ضبط مستودع يحتوي على كميات من الأسلحة والذخائر داخل منزل أحد المطلوبين في قرية بسورم بريف المحافظة، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها إحدى الوحدات المختصة.

وذكرت وزارة الداخلية في بيانها، مساء السبت 12 تموز/ يوليو، أن المداهمة جاءت في إطار ملاحقة مطلوب مصنف "خطير" ومرتبط بقضايا أمنية، حيث أسفرت العملية عن مصادرة الأسلحة والذخائر التي كانت مخزنة داخل المنزل المستهدف، دون وقوع اشتباكات أو إصابات.

ونوهت الوزارة في بيان لها أن المطلوب لا يزال متوارياً عن الأنظار، فيما تواصل الأجهزة الأمنية عمليات التمشيط والملاحقة ضمن مناطق ريف طرطوس لإلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة.

وأكدت أن حملات الملاحقة ستستمر ضمن خطة أمنية شاملة لضبط المطلوبين ومكافحة حيازة السلاح غير المشروع، مشددة على ضرورة تعاون المواطنين مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

شهدت عدة مناطق سورية خلال الساعات الماضية سلسلة عمليات أمنية نفّذتها دوريات الأمن الداخلي، أسفرت عن اكتشاف مخابئ أسلحة، وتفكيك عبوة ناسفة، إضافة إلى توقيف أحد المطلوبين بجناية سرقة موثّقة.

وتمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة المخرم بريف حمص من اكتشاف موقعين يحتويان على كميات من الأسلحة والذخائر، كانت مخبّأة داخل آبار عربية قديمة تم استخدامها كمستودعات سرّية.

وبحسب مصدر رسمي، فقد تم تنظيم الضبط اللازم ومصادرة الأسلحة وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة، فيما تواصل الجهات المختصة ملاحقة المتورطين في حيازة هذه الأسلحة.

وفي ريف دمشق، أكدت مصادر أمنية لقناة الإخبارية السورية أن مديرية الأمن الداخلي في داريا ضبطت عبوة ناسفة مزروعة على جدار إحدى الثكنات العسكرية بمنطقة الباردة، بعد ورود بلاغ عن جسم غريب يحمل لصاقة زرقاء.

وتحركت دوريات الأمن على الفور، حيث طوّقت المكان وأغلقت الطرقات المحيطة، ليتبين أن الجسم عبارة عن عبوة ناسفة تزن 20 كيلوغراماً، ومزودة بجهاز تفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.

وقد تمكنت الفرق المختصة من تفكيك العبوة بنجاح دون وقوع إصابات، وفتحت الجهات المعنية تحقيقاً موسعاً لكشف المتورطين.

زفي مدينة دير الزور، ألقى الأمن الداخلي القبض على شخص ارتكب جريمة سرقة موثقة عبر كاميرات المراقبة، حيث قام بسرقة مبلغ مالي من رجل مسن.

وذكرت صحيفة الفرات الحكومية أن الجهات المختصة تمكنت من تحديد هوية الفاعل، وتم إلقاء القبض عليه بعد أربع ساعات فقط من ارتكاب الجريمة، وتسليمه إلى قسم شرطة المدينة الغربي.

هذا وتعكس هذه العمليات المتزامنة مدى الجاهزية العالية لوحدات الأمن الداخلي في التعاطي مع التهديدات الأمنية والجرائم الجنائية، وسط استمرار التحقيقات لملاحقة جميع المتورطين وضبط أدوات الجريمة.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
لتطوير ميناء طرطوس.. الشرع يرعى اتفاقية بـ800 مليون دولار

وقعت الحكومة السورية، اليوم الأحد، اتفاقية استثمارية كبرى مع شركة “موانئ دبي العالمية” لتشغيل وتوسعة وإدارة ميناء طرطوس، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم منذ سنوات في قطاع النقل البحري، وتهدف إلى إعادة تموضع سوريا كمركز لوجستي إقليمي.

وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة دمشق، بحضور ورعاية فخامة الرئيس أحمد الشرع، خلال مراسم رسمية شارك فيها كبار المسؤولين من الجانبين. ووقّع الاتفاق عن الجانب السوري رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة أحمد بدوي، وعن الجانب الإماراتي رئيس مجلس إدارة شركة “موانئ دبي العالمية” سلطان بن سليم.

وتتضمن الاتفاقية التزام الشركة الإماراتية باستثمار 800 مليون دولار أمريكي على مدى ثلاثين عاماً، قابلة للتجديد، بهدف تطوير البنية التحتية والتشغيلية لميناء طرطوس، ورفع كفاءته وفق أعلى المعايير الدولية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.

وقال قتيبة بدوي في كلمته عقب التوقيع: “لا نوقع اليوم اتفاقاً فنياً فحسب، بل نؤسس لمرحلة جديدة من العمل الميداني والبحري في سوريا، ونعيد تموضعنا في الخارطة الاقتصادية الإقليمية والدولية”.

وأضاف بدوي أن الاتفاق جاء ثمرة مفاوضات استمرت شهوراً وشهدت تدقيقاً شاملاً لضمان التوازن بين متطلبات النهوض الاقتصادي والمصلحة الوطنية.

من جانبه، أكد سلطان بن سليم أن ميناء طرطوس يتمتع بموقع استراتيجي ومقومات كبيرة تؤهله للعب دور رئيسي في تصدير الصناعات السورية، مشيراً إلى أن الشركة تسعى لتحويله إلى أحد أفضل الموانئ في المنطقة من حيث كفاءة الخدمات.

وتأتي الاتفاقية استكمالاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في أيار/مايو الماضي، ضمن خطة حكومية أوسع تهدف إلى استقطاب الاستثمارات النوعية، وتعزيز دور البنية التحتية في دعم التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.

ويُتوقع أن يسهم المشروع في خلق فرص عمل، وتحفيز التجارة، وتحديث قدرات الميناء بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلية والدولية.

يُشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل إحدى أولى ثمار سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تتبعها الحكومة السورية والتي تهدف إلى اجتذاب استثمارات خارجية كبرى في قطاعات النقل والطاقة والبنى التحتية.

 

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
"قسد" تواجه أزمة أمنية غير مسبوقة.. انشقاقات عربية وتسريبات حساسة تهز بنيتها الداخلية

تشهد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تصدعًا داخليًا متسارعًا، مع تصاعد واحدة من أخطر أزماتها الأمنية منذ تأسيسها، تمثّلت في موجة انشقاقات جماعية لعناصر وقادة من المكوّن العربي، بالتزامن مع تسريبات واسعة لوثائق وصفت بأنها شديدة الحساسية، وفق ما نقلته صحيفة "زمان الوصل" عن مصادر ميدانية مطّلعة.

وبحسب المصادر، بلغ الانهيار الأمني ذروته في محافظة الرقة وريفها، حيث فرّت شخصيات أمنية بارزة كانت تتولى مهام حساسة، بينها الإشراف على الأرشيف وملفات المعلومات، حاملةً معها مئات الوثائق السرية المرتبطة بهيكلة "قسد" وبياناتها الأمنية والعسكرية.

وقد حصلت "زمان الوصل" على أكثر من ألف وثيقة في دفعة واحدة، توثّق التنظيم العسكري للقوات، وتضم لوائح أسماء المقاتلين العرب وغيرهم، إلى جانب صور ومقاطع فيديو وتقارير أمنية رُفعت خلال السنوات الماضية، تتناول أوضاع مناطق شمال شرقي سوريا وشخصيات في إدلب ومناطق سورية مختلفة.

ومن بين المواد المسرّبة، ملفات داخلية لتنظيم "الدولة الإسلامية – داعش"، كانت "قسد" قد صادرتها خلال معارك سابقة. وتحتوي هذه الملفات على بيانات تفصيلية عن عناصر وقيادات في التنظيم، ما يُثير القلق بشأن كيفية تسريب هذا النوع من المعلومات ومدى تداعياته الأمنية.

تأتي هذه التطورات في ظل احتقان متزايد بين المكوّن العربي والقيادة الكردية داخل "قسد"، على خلفية اتهامات بإقصاء العرب وتهميشهم في مراكز القرار، إضافة إلى مماطلة متكررة في تسليم المناطق التي تسيطر عليها "قسد" إلى مؤسسات الدولة السورية، وفق ما يرى المحتجون.

ويحذر مراقبون من أن استمرار حالة التوتر والتفكك الداخلي، في غياب موقف دولي واضح من مستقبل "قسد"، قد يعجّل بانهيار بنيتها التنظيمية، أو يدفع إلى إعادة رسم الخريطة الأمنية شمال شرقي سوريا، وسط دعوات محلية متصاعدة لتسليم المناطق للسلطات السورية الشرعية.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
التحالف الدولي ينفّذ عملية إنزال في ريف دير الزور ويعتقل قياديًا سابقًا في "داعش"

نفّذت قوات التحالف الدولي، ليلة أمس، عملية إنزال جوي في بلدة أبو النيتل شمالي محافظة دير الزور، أسفرت عن اعتقال أحد الأشخاص، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية على طول الشريط النهري، وفق ما أفاد به مراسل تلفزيون سوريا.

وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية استهدفت منزل المدعو حسن محيسن العليوي، الذي تم اعتقاله ومصادرة كمية من الأسلحة والذخائر كانت بحوزته. ووفق معلومات متقاطعة، فإن العليوي كان قياديًا سابقًا في تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش"، وكان يُعرف باسم "أبو حسن البكيري".

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الإنزالات التي تنفذها قوات التحالف في مناطق شمال شرقي سوريا، بالتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، والتي تستهدف أفرادًا يُشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، في 12 حزيران الفائت، عن تنفيذ غارة جوية في شمال غربي سوريا أدت إلى مقتل القيادي في "داعش" رحيم بويف، مشيرة إلى أنه كان متورطًا في التخطيط لعمليات خارجية تهدد أمن المدنيين الأميركيين وشركائهم في المنطقة.

كما دعمت القوات الأميركية، في 22 أيار، عملية أفضت إلى اعتقال عنصر من التنظيم في دير الزور، في إطار العمليات المستمرة لضرب بنية التنظيم ومنع إعادة تشكّله.

وتؤكد القيادة المركزية أن هذه العمليات تأتي ضمن التزام التحالف الدولي بتعطيل قدرات "داعش" في التنظيم والتخطيط والتنفيذ، بهدف ضمان الهزيمة المستدامة للتنظيم الإرهابي ومنع أي تهديد مستقبلي لقوات التحالف أو المدنيين في المنطقة.

 

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
3 أيام على اعتقاله.. اتهامات لـ"قسد" بتصفية منشق عنها داخل أحد سجونها في الحسكة

أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، يوم الأحد 13 تموز/ يوليو بأنّ "قوات سوريا الديمقراطية" أقدمت على تصفية شاب منشق عنها في أحد سجونها في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

وفي التفاصيل قال موقع "الخابور" المحلي إن الشاب "علاء الهردو" توفي داخل سجن تديره ميليشيات "قسد"، في حقل الغاز بمدينة الشدادي جنوب الحسكة بعد اعتقال دام ثلاثة أيام.

وذكرت مصادر متطابقة أن الشاب انشق عن "قسد" منذ فترة قصيرة، وتمت ملاحقته واعتقاله لاحقًا فيما كشفت مصادر إعلامية أن "الهردو" تعرض لعملية إعدام ميدانية ويرجح ذلك مراقبون مؤكدين وجود أساليب تعذيب كثيرة تستخدمها "قسد" ضد الموقوفين لديها.

وقالت مصادر مطلعة قالت إن حادثة تصفية "الهردو" ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن وُجّهت اتهامات لـ"قسد" بتنفيذ عمليات تصفية ممنهجة بحق عناصر سابقين، وفرض إجراءات صارمة على كل من يحاول الانفصال أو الانشقاق عنها، وهو ما يُثير مخاوف متزايدة من تصاعد الانتهاكات ضد المنشقين والمحتجزين في مناطق سيطرتها.

هذا وتحدث مراقبون عن أن بعض المراكز التابعة لـ"قسد" تُستخدم كمواقع احتجاز غير رسمية، وتُسجَّل فيها حالات تعذيب وإخفاء قسري، دون رقابة قانونية أو إشراف من منظمات دولية مستقلة، ما يعقّد جهود المحاسبة والشفافية.

وكانت منظمات حقوقية سورية ودولية قد وثّقت في تقارير سابقة ارتكاب "قسد" انتهاكات جسيمة بحق المدنيين والمعتقلين، شملت الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتصفية خارج نطاق القانون، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
حرائق تشتعل في القنيطرة وسط اتهامات لإسرائيل بالوقوف وراءها

اندلعت سلسلة حرائق خلال اليومين الماضيين في مناطق مختلفة من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وسط اتهامات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بافتعالها، في سياق تصعيد متواصل تزامن مع كارثة الحرائق الطبيعية التي تضرب الساحل السوري، كما جددت القوات الإسرائيلية توغلاتها في القنيطرة.

وبحسب ما أفاد به مراسلو “درعا 24”، شهد يوم أمس السبت اندلاع حريق واسع غربي بلدة الأصبح في ريف القنيطرة الجنوبي، التهم مساحات من الأراضي الزراعية والرعوية الواقعة قرب السياج الفاصل مع الجولان المحتل. ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من حريق مشابه قرب قرية بئر عجم في الريف الأوسط، حيث امتدت النيران نحو الأراضي الزراعية المحيطة بقريتي بريقا وبئر عجم.

وكان يوم الجمعة قد شهد حريقاً واسعاً قرب بلدة الرفيد، أتى على عشرات الدونمات من المراعي، وذكرت مصادر محلية وقوع انفجار لغم أرضي في ذات المنطقة، ما أثار جدلاً حول السبب المباشر للحريق. ورغم عدم تأكيد رسمي لوقوف الاحتلال الإسرائيلي خلف هذه الحرائق، إلا أن عدة مصادر ميدانية وشهود عيان أشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أقدمت على إشعالها من جانبها من السياج، في سياق ما وُصف بسياسات “التجريف الممنهج” للأراضي الحدودية.

وحاولت قوات الأمم المتحدة المنتشرة في المنطقة احتواء النيران باستخدام وسائل بدائية، وسط غياب تام لآليات الإطفاء والدعم اللوجستي، ما فاقم من حجم الأضرار البيئية والاقتصادية التي لحقت بالمزارعين والرعاة في المنطقة.

وصباح اليوم الأحد توغلت قوة إسرائيلية في قريتي عين زيوان وسويسة بريف القنيطرة الجنوبي، وسمعت أصوات إطلاق نار في القريتين دون معرفة أسباب ذلك.

وفي سياق متصل، قال نائب محافظ القنيطرة محمد السعيد، في تصريحات صحفية لوكالة الأناضول التركية، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أنشأت خلال الفترة الأخيرة أكثر من ثماني قواعد عسكرية شمالي المحافظة، ما أدى إلى إغلاق نحو ستة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي أمام السكان المحليين”.

وأضاف السعيد أن “الاحتلال يزعم وجود عناصر لحزب الله وإيران في المنطقة لتبرير اعتداءاته”، مشيراً إلى أن “القوات الإسرائيلية دمرت مؤخراً أكثر من 15 منزلاً في قرية الحميدية، في تصعيد خطير يستهدف الحياة المدنية والبنية التحتية”.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “رصد إطلاق صاروخ من الجنوب السوري باتجاه الجولان”، مساء السبت، في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. لكن مصادر ميدانية في درعا والقنيطرة نفت بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، مؤكدة أنه “لم يتم تسجيل أي إطلاق صواريخ أو سماع دوي انفجارات في المنطقة خلال الساعات الماضية”.

ويُنظر إلى هذه المزاعم، إلى جانب ما تسوقه إسرائيل حول اعتقال “خلايا تابعة لإيران”، كجزء من استراتيجية إسرائيلية لتثبيت وجودها العسكري في الجنوب السوري وتوسيع قواعدها قرب الحدود، عبر اختلاق ذرائع أمنية.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
داخل مقر سابق للنظام البائد.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في ريف درعا 

تواصل الجهات المختصة في محافظة درعا، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني السوري، أعمال البحث والكشف عن رفات ضحايا مدفونين في مقابر جماعية، عُثر عليها داخل مقر اللواء 34 السابق في قرية المسمية بمنطقة اللجاة شمال شرقي المحافظة.
.
ونشرت القناة الرسمية لمحافظة درعا على تطبيق تلغرام يوم الأحد 13 تموز/ يوليو، مشاهد من موقع المقبرة وقالت إنه بناء على بلاغ من أحد المواطنين باشرت الجهات المختصة أعمال الكشف والتحقيق في موقع يشتبه بوجود مقابر جماعية فيه وذلك في منطقة اللجاة قرب بلدة المسمية بريف درعا الشمالي الشرقي.

وأكدت أن التحقيقات الأولية التي نفذتها فرق الأمن الداخلي والدفاع المدني، أظهرت وجود عدد من المقابر الجماعية والفردية حيث تم من خلالها انتشال رفات عدد من الضحايا، حيث انتشل الدفاع المدني رفات 4 أشخاص من مقبرة جماعية داخل اللواء المذكور.

وأضافت أن هناك مؤشرات على وقوع انتهاكات سابقة مرتبطة بجهات أمنية تابعة للنظام البائد، وتواصل الجهات المختصة توسيع نطاق عمليات البحث بالتنسيق مع منظمات دولية متخصصة، بهدف استكمال التحقيقات وتحديد هويات الضحايا وفق الأمور القانونية والإنسانية المعتمدة.

وذكرت مصادر رسمية أن الجثث ظهرت فوق سطح الأرض، ما استدعى تدخل الفرق المختصة من الدفاع المدني لانتشالها، وكان الدفاع المدني انتشل في شباط الماضي رفات عدة أشخاص من الموقع ذاته.

وتفيد المعلومات الواردة من المنطقة بوجود عشرات الجثث الأخرى المدفونة منذ سنوات، يُعتقد أنها تعود لمدنيين أُعدموا ميدانياً على يد قوات النظام البائد، ودفنوا في مقابر جماعية داخل محيط اللواء.

ويأتي هذا في إطار عمليات متواصلة تنفذها فرق ولجان مختصة في الموقع ذاته، في ظل إجراءات يجري العمل على استكمالها لانتشال بقية الجثث في وقت لاحق.

هذا وتُعد منطقة اللجاة من أبرز المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات النظام البائد خلال السنوات الماضية، حيث ارتكبت الأخيرة انتهاكات مروعة بحق المدنيين، من بينها الإعدامات الميدانية وعمليات الدفن الجماعي.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
حرائق ريف اللاذقية: الخوذ البيضاء توحّد قلوب السوريين على البطولة والتضحية

في ظل الكارثة البيئية والإنسانية التي ضربت ريف اللاذقية مؤخرًا، كان لمؤسسة الدفاع المدني السوري – المعروفة بـ"الخوذ البيضاء" – الدور الأبرز في مكافحة الحرائق، وسط ظروف ميدانية خطيرة وصعبة. جهود فرق الإطفاء وحضورهم الشجاع أعاد التأكيد على مكانة هذه المؤسسة في قلوب السوريين، وأثبت أن نبل الرسالة الإنسانية لا يعرف المناطق أو الانتماءات.

 من خطوط الجبهات إلى جبال اللاذقية
منذ تأسيسها، رسّخت فرق الدفاع المدني وجودها في الشمال السوري من خلال آلاف المهمات التي أنقذت فيها أرواحًا وانتشلت جرحى وشاركت في دعم الحياة اليومية للناس في خضم الحرب. من إسعاف المصابين وإخلاء المدنيين تحت الأنقاض، إلى دعم شبكات الصرف والكهرباء، ومواجهة الزلازل والأوبئة، أثبتت المؤسسة أنها الأقرب إلى الناس في كل محنة.

ومع كل أزمة، كانت الخوذ البيضاء تسجّل حضورها اللافت، حتى في اللحظات التي دفعت فيها أثمانًا غالية من دماء المتطوعين الذين قضوا خلال أداء واجبهم الإنساني.

معركة النار.. ووحدة القلوب
اندلاع حرائق اللاذقية، التي التهمت أكثر من 15 ألف هكتار من الأحراش والغابات، مثّل اختبارًا جديدًا لجهوزية الدفاع المدني، الذي لبّى النداء، وسارع لإرسال فرقه للمشاركة في عمليات الإطفاء.

ورغم التضاريس الصعبة وارتفاع درجات الحرارة ونقص الأوكسجين في مواقع النيران، أظهر المتطوعون شجاعة استثنائية، لا تقل عن تضحياتهم أيام الحرب. فكانت الصور الواردة من الميدان تعبّر عن مشهد جديد يوحّد السوريين: مروحية تُسقط الماء فوق اللهب، ورجال بوجوه مغبرة وعيون ساهرة يتسابقون لإنقاذ غابة أو منزل.

 تضامن شعبي واسع
خلال الأيام الماضية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وأشرطة توثق العمل البطولي للخوذ البيضاء في اللاذقية. دعوات وصلوات وتدوينات من سوريين من مختلف المحافظات والطوائف، امتزجت بفخر وامتنان لهؤلاء الرجال الذين كانوا في الخطوط الأمامية، كما كانوا دومًا.

فمشاهد التعب على ملامحهم، وحرصهم على مؤازرة بعضهم بعضًا في قلب النار، أعادت للأذهان معنى الأخوّة الحقيقية والالتزام الصادق، وأحيت مشاعر وطنية جامعة افتقدها السوريون في ظل أزمنة الانقسام.

 الدفاع المدني: مؤسسة لكل السوريين
بعد سنوات من الحرب، لم تتغير عقيدة الدفاع المدني، بل اتسعت رقعة عمله ليصل إلى مناطق جديدة، ويلبّي نداءات لم يكن معنيًا بها سابقًا. ومع كل مهمة، يُعاد التأكيد على أن هذه المؤسسة لا تمثل منطقة أو طرفًا سياسيًا، بل تمثل ضميرًا حيًا يخدم الإنسان السوري أينما كان.

وتبقى الخوذ البيضاء واحدة من أنبل التجارب الإنسانية التي عرفتها سوريا في العقود الأخيرة، مثالًا على أن العطاء لا يحتاج لقرار سياسي، بل لقلب كبير، وشجاعة لا تلين.

 

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
أهلي حلب يتوَّج بطلاً للدوري السوري بعد غياب 20 عاماً

تُوّج نادي أهلي حلب بلقب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم لموسم 2024 – 2025، عقب فوزه على الكرامة بهدفين دون رد في الجولة الأخيرة من مرحلة البلاي أوف، ليعتلي صدارة الترتيب برصيد تسع نقاط، متوجاً موسماً استثنائياً توّج في نهايته بلقب طال انتظاره.

وجرى حفل التتويج بحضور وزير الرياضة والشباب، "محمد سامح حامض"، الذي سلّم درع البطولة للاعبي الفريق والجهاز الفني، في احتفال رسمي عبّر عن الفرحة الكبيرة التي عمّت جماهير النادي، بعد غياب دام عشرين عاماً عن منصات التتويج منذ آخر لقب أحرزه الفريق في موسم 2004 – 2005.

وحل نادي الكرامة في المركز الثاني بسبع نقاط بعد خسارته أمام الأهلي، بينما جاء حطين ثالثاً بعد فوزه على الوحدة بثلاثة أهداف دون مقابل، متساوياً مع الكرامة في عدد النقاط، لكنه تأخر بفارق الأهداف. أما الوحدة، فاكتفى بالمركز الرابع برصيد خمس نقاط.

بهذا الإنجاز، يسجل أهلي حلب لقبه السابع في تاريخ الدوري السوري الممتاز، ويؤكد عودته القوية إلى واجهة المنافسة المحلية، وسط تطلعات جماهيره لبداية عهد جديد من البطولات.

وكانت أعلنت وزارة الرياضة والشباب السورية عن وضعها موضوع تخصيص الأندية الرياضية على طاولة البحث في هيكلية الوزارة الجديدة وسط مساعي تحويل الأندية إلى كيانات اقتصادية مستقلة سيكون له أثر مباشر في تحسين البنية التحتية وتطوير الكوادر الإدارية والفنية.

ويُذكر أن وزارة الرياضة والشباب السورية كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع مجموعة Matchworld Group القطرية، بهدف تعزيز الابتكار والتسويق الرياضي في سوريا، وكانت الوزارة قد أعلنت سابقاً عن انطلاق مسار جديد يرتكز على التخطيط الجاد، والعمل المؤسسي، والانفتاح على الشراكة المجتمعية.

وكان أحدث رئيس الجمهورية الجديدة السيد أحمد الشرع، وزارة جديدة تحت اسم وزارة الرياضة والشباب، لتحل مكان منظمة الاتحاد الرياضي العام، والتي كانت أعلى سلطة رياضية في البلاد، وتدير الشأن الرياضي فيه منذ أن أُحدثت في العام 1971.

وأُوكلت حقيبة الرياضة والشباب إلى السيد محمد سامح الحامض، المنحدر من مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي، وكان الحامض قد شغل منصب مدير مديرية الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ السورية منذ العام 2022.

وخلال الكلمة التي ألقاها أمام الرئيس السوري قبل أدائه القسم الدستوري، وعد الحامض بصيانة جميع الملاعب والصالات في البلاد، والتي دُمّرت خلال سنوات الحرب.

هذا ولاقى إحداث الوزارة ارتياحًا عامًا لدى الجماهير الرياضية السورية، آملين أن تنهض بالرياضة السورية، وتُعيدها إلى الساحة العربية والإقليمية والعالمية في قادم السنوات.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
توتر أمني جنوب سوريا.. إغلاق طريق دمشق – السويداء بعد حوادث خطف متبادلة

أوقفت قوى الأمن الداخلي، اليوم السبت، حركة السير على طريق دمشق – السويداء من جهة حاجز المسمية وعدة حواجز أخرى، إثر تصاعد التوترات الأمنية ووقوع عمليات خطف واعتداءات استهدفت المارة في مواقع مختلفة على الطريق الحيوي.

وأفاد موقع "السويداء 24" بأن عناصر الأمن طلبوا من السائقين التوقف على الحواجز وعدم متابعة الطريق، حفاظًا على سلامتهم، حتى استقرار الأوضاع وإعادة فتح الطريق بشكل آمن.

ويأتي هذا التوتر بعد حادثة وقعت الليلة الماضية، تمثّلت في سلب سيارة محملة بالخضار واحتجاز سائقها مؤقتًا على ذات الطريق، ما فجّر سلسلة من ردود الفعل العشوائية في محافظة السويداء، تخللتها عمليات خطف واحتجاز لعدد من المواطنين.

وقالت مصادر محلية إن مجموعات مقربة من سائق السيارة المسلوبة نصبت حواجز ونقاط تفتيش مؤقتة داخل السويداء، واحتجزت ثمانية أشخاص من أبناء الحسكة والسويداء، مع سياراتهم، مطالبة باستعادة السيارة مقابل إطلاق سراحهم. ولفتت المصادر إلى وجود جهود أهلية حثيثة للتوصل إلى تسوية وإطلاق سراح المحتجزين، الذين لا صلة لهم بالحادثة الأصلية.

ووفق المعلومات، فقد وقعت عملية السلب بين منطقتي خربة الشياب والفيلق الأول بريف دمشق، حيث أوقف مسلحون سائق السيارة، ويدعى فضل الله دوارة، لساعات بعد مروره من حاجز أمني، قبل أن يُفرجوا عنه بعد تجريده من كامل ممتلكاته.

وتُعدّ هذه الحادثة حلقة جديدة في سلسلة متكررة من عمليات السلب والخطف التي تشهدها الطرق الحيوية في الجنوب السوري، وسط تحذيرات من تفاقم التوتر الأمني والاجتماعي، ودعوات لتأمين الطرق العامة ووضع حدّ للممارسات العشوائية التي تطال المدنيين وتُهدد السلم الأهلي في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠٢٥
جلسة تخصصية في وزارة التنمية الإدارية تبحث نظام التوظيف الداخلي في القطاع العام

ناقشت وزارة التنمية الإدارية في الحكومة السورية خلال جلسة تخصصية، آليات تطبيق نظام التوظيف الداخلي في مؤسسات القطاع العام، وذلك ضمن إطار السعي لتلبية الاحتياجات الفعلية للجهات العامة، وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية المتوفرة.

وأكدت الوزارة أن النظام الجديد يشكّل خطوة عملية نحو رفع كفاءة الأداء الحكومي، والحد من الترهل الإداري، من خلال إعادة توزيع الطاقات والخبرات المتاحة داخل المؤسسات، بما يخدم سياسات التخطيط الوظيفي.

ويسعى النظام الجديد إلى تعزيز توجهات الوزارة في التحول المؤسسي الشامل، وتطوير منظومة الوظيفة العامة، عبر تبني معايير أكثر مرونة في إدارة الموارد البشرية، وضمان توافقها مع متطلبات العمل في المرحلة المقبلة.

وفي وقت سابق نفّذت وزارة التنمية الإدارية تدريباً تخصصياً في محافظة حمص استهدف الكوادر الإدارية في مديرية التنمية الإدارية، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتطوير المهارات الإدارية وتعزيز كفاءة الأداء في الجهات العامة.

وكانت أطلقت وزارة التنمية الإدارية حزمة متكاملة من الدورات التدريبية المتخصصة في كل من دمشق، حلب، حمص، وإدلب، وذلك ضمن خطتها التدريبية للربع الثالث من عام 2025، بهدف رفع كفاءة العاملين في الجهات العامة وتمكينهم بمهارات إدارية وتقنية متقدمة تتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة.

وأعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، عن إعادة تفعيل منصة سوق العمل، وذلك في إطار سعي الحكومة لتلبية احتياجات السوق المحلي من الكفاءات وتوفير فرص العمل للمواطنين، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز فرص التشغيل وتحسين سوق العمل.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إن المنصة تُعتبر أداة وطنية متقدمة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الباحثين عن فرص العمل وأرباب العمل في مختلف القطاعات. وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن المنصة تساعد أصحاب العمل في الوصول إلى الكفاءات والمهارات المناسبة لتلبية احتياجاتهم من الموظفين، مما يسهم في سد الشواغر المتوفرة بشكل فعال وسريع.

تعتبر إعادة تفعيل منصة سوق العمل خطوة هامة نحو بناء سوق عمل أكثر تكاملاً وفعالية في سوريا، حيث توفر فرصاً أفضل للباحثين عن العمل وتساعد الشركات على الوصول إلى الموظفين المناسبين. إن هذه المبادرة تأتي في وقت حاسم بالنسبة للاقتصاد السوري، لتعزيز الاستقرار الوظيفي وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية الحكومة المستقبلية في تهيئة بيئة عمل تساهم في رفد الاقتصاد الوطني بالطاقات البشرية المؤهلة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل