الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ أبريل ٢٠٢٥
الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل من الأراضي السورية ويوقف اثنين

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، عن إحباط محاولة تسلل لثلاثة أشخاص قادمين من الأراضي السورية إلى داخل الأردن، وذلك ضمن نطاق مسؤولية المنطقة العسكرية الشمالية.

وأوضح مصدر عسكري مسؤول في بيان رسمي، أن الحادثة وقعت يوم الخميس، حيث تم رصد محاولة التسلل والتعامل معها فورًا وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، ما أسفر عن إلقاء القبض على اثنين من المتسللين، فيما تراجع الثالث إلى داخل الأراضي السورية.

وأشار المصدر إلى أنه تم تحويل الشخصين المقبوض عليهما إلى الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

وأكدت القوات المسلحة الأردنية، عبر المصدر نفسه، أنها تواصل العمل “بكل قوة وحزم” لمنع أي محاولات للتسلل أو التهريب عبر الحدود، مشددة على أن هذه الجهود تأتي حفاظًا على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

وشهدت الحدود الأردنية السورية، منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، انخفاضًا ملحوظًا في عمليات تهريب المخدرات والأسلحة. هذا التراجع يُعزى إلى تفكيك العديد من شبكات التهريب التي كانت تعمل تحت إشراف النظام السابق، حيث عُثر على مستودعات ومعامل تصنيع مواد مخدرة في مقار أمنية وعسكرية تابعة للنظام المخلوع.  

وفي سياق متصل، شهدت العلاقات الأردنية السورية تطورات إيجابية بعد سقوط الأسد، ففي فبراير/شباط 2025، قام الرئيس السوري أحمد الشرع بزيارة رسمية إلى الأردن، التقى خلالها بالملك عبد الله الثاني، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.  

كما زار وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، دمشق والتقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بما في ذلك تأمين الحدود ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات.  

تُظهر هذه التطورات تحسنًا ملحوظًا في العلاقات الأردنية السورية، مع التركيز على التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة، وهو ما كان يشكل تحديًا أمنيًا للأردن ودول الخليج في السابق.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠٢٥
خلال شهرين.. تصدير أكثر من 250 ألف طن من الخضار والفواكه السورية

قدر رئيس لجنة سوق الهال "محمد العقاد"، أن كمية الخضار والفواكه والحمضيات السورية المصدرة إلى دول الخليج وصلت لـ 272.500 ألف طن خلال الشهرين الماضيين.

وذكر أن السعودية تصدرت قائمة الدول الخليجية المستوردة للمنتجات الزراعية السورية، تلتها الكويت، ثم الإمارات وقطر.

وأكد أن الخضار والفواكه المحلية متوفرة وبأسعار منافسة، وهي قادمة إلى سوق الهال من المدن الساحلية ومنها المستورد من مصر والأردن.

واعتبر أن عملية فتح التصدير حققت منافسة وتوفر المنتجات الزراعية، أنهت استغلال التجار واحتكار المواد لرفع أسعارها في السوق.

وشهدت المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة نشاطًا استثماريًا متزايدًا منذ إعادة افتتاحها مطلع العام الحالي، حيث تم توقيع 88 عقدًا استثماريًا، توزعت بين 78 عقدًا في المنطقة القديمة و10 عقود في التوسعة الجديدة.

ووفقًا لنائب رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية "شرف الدين الرفاعي"، فإن هناك أكثر من 800 مستثمر بانتظار الموافقات الرسمية لبدء أعمالهم، مما يعكس الاهتمام الكبير بالاستثمار في المنطقة.

وأشار إلى أن المنطقة الحرة شهدت حركة تجارية نشطة، حيث تعمل الجهات المعنية في الأردن وسوريا على تسهيل الإجراءات وتحفيز النشاط الاقتصادي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.

وصرح وزير الاقتصاد السوري بخصوص تصدير المنتجات السورية أن التعرفة الجمركية تحفز على التصدير بشكل كبير، مطمئناً الصناعيين بأن المستقبل أفضل، لاسيما بعد الانتهاء من منظومة الأتاوات والضرائب.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠٢٥
عطل فني يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن محافظة السويداء

كشفت مصادر إعلامية رسمية عن انقطاع التيار الكهربائي عن كامل محافظة السويداء، جراء عطل فني على خط التوتر (230 ك.ف)، الواصل بين الكسوة والشيخ مسكين من محطة دير علي، والمغذي للمحافظة.

وصرح مدير الشركة العامة لكهرباء السويداء "معروف البربور"، أن ورش التوتر العالي تحركت لتحديد مكان العطل والقيام بالإصلاحات المطلوبة، وإعادة التيار الكهربائي للمحافظة.

وأكدت مصادر إعلامية حكومية البدء بعودة التيار الكهربائي تدريجياً إلى محافظة السويداء بعد إصلاح العطل على خط التغذية الرئيسي 230 ك.ف. 

وكان أقدم مجهولين على قطع كبل رئيسي مغذي للاتصالات والإنترنت، عند بلدة دير علي بريف دمشق، ما أدى إلى انقطاع خدمات الاتصال الخارجي والدولي والإنترنت عن محافظة درعا وأجزاء من السويداء جنوب البلاد.

وصرح مدير فرع السورية للاتصالات بدرعا المهندس "أحمد الحريري"، بأنّ الكابل تعرض للقطع عند بلدة دير علي بريف دمشق، ‏ما تسبب بخروجه من الخدمة، وانقطاع خدمات الاتصال عن المحافظة.

وأضاف، في ‏حين أن الاتصالات الداخلية ضمن المدينة الواحدة لا تزال تعمل، مشيراً إلى ‏أن ورشات الشركة توجهت منذ ساعات الصباح إلى موقع القطع وباشرت ‏بإصلاحه. ‏

ولفت إلى أن الكابل الذي يربط بين درعا والسويداء تعرض للقطع ‏أيضاً عند بلدة نجها بريف دمشق، ما تسبب بعزل المحافظة عن باقي المحافظات، ‏لافتاً إلى أن العمل جار لإصلاح القطع لإعادة الاتصالات إلى محافظتي درعا ‏والسويداء.

وفي وقت سابق كشف مدير فرع الشركة السورية للاتصالات، في عهد النظام البائد عن تفشي ظاهرة سرقة الكابلات الهاتفية، واعتبره يحمل الشركة أعباء إضافية ويؤدي إلى خروج قرى خدمية عن الخدمة الهاتفية أحيانا، ما ينعكس سلباً على تقديم الخدمات للمشتركين، وسط تحديات كبيرة تواجه الإدارة السورية الجديدة لكبح هذه التجاوزات.

وكان تعهد وزير الكهرباء في الحكومة السورية بالعمل على تحسين الواقع وزيادة كميات الطاقة المولدة بما يدعم التنمية الاقتصادية ويوفر احتياجات كل القطاعات، إضافةً لزيادة الكميات المخصصة للاستهلاك المنزلي.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠٢٥
الهجري في لقاء مع محافظ السويداء :: انت صلة الوصل مع حكومة دمشق

أجرى محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور جولة موسعة على رأس وفد رسمي وخدمي بمناسبة عيد الفطر المبارك، التقى خلالها عدداً من المرجعيات الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز، في إطار زيارات التهنئة الرسمية.

واستهل المحافظ جولته صباح اليوم الأحد 6 نيسان/أبريل بزيارة إلى دار سماحة الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة، في بلدة قنوات، حيث دار لقاء تناول قضايا مجتمعية وخدمية إلى جانب تبادل التهاني بالعيد.

وخلال اللقاء، عبّر الشيخ الهجري عن ثقته بالمحافظ مصطفى البكور، واصفاً إياه بـ”صلة الوصل” بين أهالي السويداء والحكومة في دمشق، وفق ما نقله مركز إعلام السويداء.

وأكد الشيخ الهجري على أهمية تمكين الشباب ومنحهم الفرص المناسبة، خاصة أصحاب الكفاءات العلمية العالية، واعتبر أن هذه النظرة “هي الأجمل لمستقبل الوطن”، داعياً في الوقت نفسه المسؤولين والمديرين في المؤسسات الحكومية إلى “تذليل المعوقات ومعالجتها بما يخدم الصالح العام”.

كما شدد على ضرورة أن يكون للمجتمع دور رقابي فاعل إلى جانب مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أهمية هذا التفاعل في سبيل “بناء وطن قوي ومتوازن”.

كما زار المحافظ البكور صالون مقام عين الزمان في مدينة السويداء، حيث التقى سماحة شيخ العقل يوسف جربوع وقدم له التهاني بالعيد، في لقاء حمل طابعاً روحياً واجتماعياً.

ويوم أمس السبت 5 نيسان/أبريل، استقبل المحافظ سماحة شيخ العقل حمود الحناوي، في زيارة رسمية، هنأ فيها بعيد الفطر وأكد خلالها على أهمية وحدة التراب السوري، والمواطنة والمساواة التي تجمع كل السوريين.

وتأتي هذه اللقاءات في ظل محاولات إسرائيلية لاستمالة الطائفة الدرزية، وهو ما قوبل برفض شعبي ورسمي في السويداء. فقد شهدت المدينة مظاهرات رافضة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمشاريع التقسيمية، حيث شدد المشاركون على رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري.  

كما تأتي هذه التحركات بعد تصريحات سابقة للشيخ حكمت الهجري وصف فيها حكومة دمشق بـ”المتطرفة والإرهابية”، مؤكداً أنها “مطلوبة للعدالة الدولية”، وأنه “سيذهب باتجاه ما هو مناسب للطائفة”.  

وفي سياق متصل، تستمر محافظة السويداء في رفض دخول قوات الأمن العام والوحدات الشرطية التابعة للإدارة السورية الجديدة إلى أراضيها، حيث منعت مجموعات محلية مسلحة رتلاً عسكرياً من الدخول إلى المحافظة، مشيرة إلى غياب التنسيق الكافي بين الجانبين.  

وتعكس هذه التطورات حالة التوتر والرفض الشعبي في السويداء لأي محاولات للتدخل الخارجي أو فرض السيطرة الأمنية دون تنسيق مسبق، حيث تبقى محافظة السويداء خارج سيطرة دمشق، وتحاول الحكومة السوري عبر التفاوض والتفاهم مع شيوخ العقل وقيادات الفصائل المسلحة من التفاهم على صيغة معينة تجعل المحافظة جزء من سوريا الجديدة.

 

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠٢٥
اكتساب السلوك العدواني وتراجع التحصيل العلمي.. أبرز آثار تعلق الأطفال بالهواتف الذكية في سوريا

لم يعد من الغريب اليوم رؤية طفل صغير ممسكًا بهاتف ذكي، يقضي ساعات طويلة في استخدامه دون أي رقابة أو توجيه، حتى بات من الصعب انتزاعه منه. فقد أصبح من الشائع أن يفتح الأطفال بثوثاً مباشرة عبر تطبيق “تيك توك”، ويصلون إلى محتوى ومنصات لا تناسب أعمارهم. وتزداد هذه الظاهرة انتشارًا مع توفر الإنترنت واتساع انخراط السوريين في وسائل التواصل الاجتماعي، ما انعكس سلبًا على حياة الأطفال من النواحي التعليمية، والصحية، والنفسية، والسلوكية.

العنف والسلوك العدواني.. أبرز النتائج السلبية

لمس عدد من الأهالي في سوريا العديد من السلبيات الناتجة عن استخدام أطفالهم المفرط للأجهزة الذكية، ومن أبرزها اكتسابهم سلوكيات عدوانية. وأكدت أمهات أن أبناءهن باتوا يتعاملون بعنف مع إخوتهم وأقرانهم بعد إدمانهم ألعاب القتال مثل لعبة “بوبجي”، ومتابعتهم أعمالاً فنية مليئة بمشاهد الضرب والعراك، ما أدى لتحول العنف إلى سلوك معتاد لديهم في التفاعل مع من حولهم.

التراجع الدراسي وفقدان التركيز

أدى الانشغال المستمر بالهواتف إلى ابتعاد الأطفال عن الدراسة، وانخفاض مستواهم الأكاديمي بشكل ملحوظ. ففي السابق، كان الأطفال يذهبون إلى المدرسة، ويعودون للمنزل للراحة، ثم أداء الواجبات المدرسية ومتابعة البرامج الكرتونية في أوقات محددة. أما اليوم، فقد أصبح الهاتف أو “الآيباد” جزءاً من روتينهم اليومي حتى لحظة النوم. ومع تدفق المحتوى السريع من خلال الهاتف، بات الطفل سريع الملل، غير قادر على التركيز، وغير مستعد لبذل أي جهد معرفي.

الخمول والعزلة عن الأنشطة البدنية

لا يتوقف الضرر عند الجوانب التعليمية والسلوكية، بل يمتد ليشمل النشاط البدني. فجلوس الأطفال لساعات طويلة في مكان واحد باستخدام الهاتف جعلهم يميلون للكسل والخمول، ولا يتحركون إلا عند الضرورة، كتناول الطعام أو الذهاب إلى دورة المياه، ثم يعودون سريعًا إلى أجهزتهم. وهذا يتعارض مع طبيعة الطفولة التي يُفترض أن تكون مليئة بالحركة واللعب واستكشاف العالم المحيط، والمشاركة في أعمال منزلية بسيطة تنمّي شعور الإنجاز والثقة بالنفس.

أضرار صحية ونفسية عميقة

يحذّر الأطباء من الأضرار الجسدية التي قد تُصيب الأطفال نتيجة الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، إذ تؤثر الإشعاعات الصادرة عنها على العيون، وتؤدي الجلسات الطويلة دون انقطاع إلى تدهور في الصحة العامة. كما تربط دراسات متعددة بين استخدام الهاتف وتأخر النطق وضعف الإدراك البصري.

من جهة أخرى، يعاني العديد من الأطفال من صعوبات في التعبير عن مشاعرهم غير اللفظية، مثل الغضب أو الخوف أو الرضا، نتيجة الانفصال عن الواقع الاجتماعي، والاعتماد الزائد على التفاعل الافتراضي. كما قد يتعرضون للتنمر الرقمي من قبل مجهولين، عبر رسائل وتعليقات مهينة تفقدهم الثقة بالنفس وتدفعهم نحو العزلة والانطواء.

حلول مقترحة من الأخصائيين

يقدم الأخصائيون عدة حلول للتعامل مع التعلق المفرط بالأجهزة الذكية، من أبرزها:
 • تحديد أوقات واضحة لاستخدام الهاتف، بعد الانتهاء من الدراسة والأنشطة الترفيهية مع الأقران.
 • التحقق من سبب التعلق بالهاتف، ومحاولة استبداله بأنشطة أخرى ممتعة ومفيدة.
 • مراقبة محتوى الهاتف والتطبيقات التي يتابعها الطفل، مع حذف أي محتوى ضار أو سلبي.
 • التحاور المستمر مع الطفل، والاستماع له، وتوعيته بالمخاطر المرتبطة باستخدام الهاتف.

تبقى مسؤولية الأهل أساسية في ضبط هذه الظاهرة المتفاقمة، لتوفير بيئة صحية ومتوازنة تتيح للأطفال النمو والتطور السليم في مختلف جوانب حياتهم.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠٢٥
الحناوي يؤكد تمسكه بوحدة سوريا وكرامة مواطنيها

زار سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حمود الحناوي، أمس السبت ، مقر محافظة السويداء مهنئاً الدكتور مصطفى البكور محافظ السويداء بحلول عيد الفطر المبارك، في زيارة حملت رسائل وطنية واضحة في توقيتها ومضمونها.

وأكد الشيخ الحناوي خلال اللقاء على “وحدة التراب السوري والمواطنة والمساواة التي تجمع كل السوريين على اختلاف انتماءاتهم”، مشدداً على أهمية تعزيز قيم التآخي بين أبناء الشعب السوري، والتمسك بالثوابت الوطنية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد.

ويُعد الشيخ حمود الحناوي أحد أبرز المرجعيات الدينية الدرزية في سوريا، ومن الشخصيات ذات الحضور المتزن في محافظة السويداء، ويُعرف بمواقفه الوطنية المعتدلة، وحرصه على استقرار المحافظة والابتعاد بها عن الفوضى والصراعات الداخلية.

وكان الحناوي قد صرّح في آذار/مارس الماضي في حديث لقناة “العربية الحدث”، بأن “الطريق إلى دمشق لم ينقطع، وأن الدروز لم يفتحوا الباب أمام إسرائيل”، مؤكداً أن أي حديث عن تدخل إسرائيلي في شؤون السويداء “لا يمثلهم ولا يعبر عن موقف أبناء الطائفة.”

وتطرّق الحناوي سابقاً إلى قضية السلاح في السويداء، موضحاً أن “السلاح الموجود في المحافظة هدفه الدفاع عن أهلها، وأنه لم يحن بعد أوان تسليمه”، في إشارة إلى حالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد. وأكد أن أبناء السويداء “يسعون للحفاظ على أمنهم الذاتي في مواجهة أي تهديدات محتملة.”

زيارة الشيخ الحناوي للمحافظة، تكتسب أهمية رمزية كبيرة، فهي ليست فقط تهنئة بمناسبة عيد الفطر بل تأكيد على أن السويداء كانت وستبقى جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري، وأن موقفها الراسخ يقوم على الوحدة والكرامة والعدالة.

كما تعكس الزيارة استمرار التواصل بين المرجعيات الدينية والدولة السورية الجديدة، في مشهد يؤشر إلى نضج سياسي وحرص على الاستقرار المحلي، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠٢٥
بنسبة 21.7% .. تقديرات بانخفاض المواد الغذائية  وتدني الدخل يعيق تحسن المعيشة

قدرت مصادر اقتصادية أن أسعار المواد الغذائية في سوريا انخفاضا بنسبة 21.7% في فبراير المنصرم مقارنة بالعام 2024، ومع ذلك، لا تزال هذه الأسعار بعيدة عن متناول غالبية السكان، خاصة مع تراجع الإنتاج المحلي واعتماد البلاد على الواردات التي تعيقها الأزمات الاقتصادية.

وبالرغم من الانخفاض النسبي في الأسعار، تُظهر البيانات تفاقم الفجوة بين الدخل والتكاليف، إذ لا يتجاوز متوسط الرواتب للموظفين الحكوميين 325 ألف ليرة سورية (حوالى 32 دولاراً) حتى مارس 2025.

بينما يصل في القطاع الخاص إلى 750,000 ليرة، وهو مبلغ لا يكفي لتغطية ثمن الخبز الشهري لعائلة مكونة من خمسة أفراد في حالة الموظف الحكومي، وبالكاد يكفي ثمن الخبز وجرة الغاز وفاتورة الهاتف وفاتورة الجوال وأجور نقل لموظف في القطاع الخاص تتألف أسرته من خمسة أفراد.

إلى ذلك، وبحسب تقديرات الخبير الاقتصادي عاطف عزام، فإنّ الحد الأدنى للنفقات الشهرية لأسرة من خمسة أفراد هو 2.5 مليون ليرة سورية (ما يعادل 250 دولاراً) بينما لم يتجاوز الحد الأدنى للأجور 280 ألف ليرة (28 دولاراً) بفارق تكاليف يزيد عن 890% بين الدخل والمصروف.

وبالتالي فإنّ الدخل بالكاد يغطي 18% فحسب من تكاليف الغذاء، واعتبر أنّ هذه الفجوة كارثية، إذ لا يغطّي متوسط الدخل للموظف الحكومي من الشريحة العمالية الأكبر العاملة داخل سورية أكثر من 3% من متوسط تكاليف المعيشة.

يذكر أن الليرة السورية فقدت أكثر من 315% من قيمتها خلال عام 2023، مما أثر سلبًا على الاقتصاد السوري، وسط دعوات لتقليص الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء، في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.

اقرأ المزيد
٥ أبريل ٢٠٢٥
حملة “شفاء.. يداً بيد من أجل سوريا”..أطباء سوريون يتأهبون لتخفيف معاناة المرضى

في ظل التحديات القاسية التي تواجهها سوريا منذ أكثر من 14 عامًا، أطلقت وزارة الصحة في الحكومة السورية الانتقالية حملة طبية واسعة النطاق تحت عنوان “شفاء.. يداً بيد من أجل سوريا”، بمشاركة 100 طبيب سوري مغترب، بهدف تقديم الدعم الطبي والجراحي المجاني للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات السورية.

وبحسب بيان رسمي للوزارة، فإن الحملة أُعلنت يوم السبت 5 آذار/مارس، بالتعاون مع عدد من الهيئات الطبية السورية في أوروبا، أبرزها المكتب الطبي للتجمع السوري في ألمانيا (SGD)، ومنظمة الأطباء المستقلين (IDA)، وجمعية الأطباء والصيادلة السوريين (SyGAAD)، إلى جانب منظمات إغاثية عاملة في ألمانيا.

أطباء الشتات يعودون إلى الوطن لخدمة أهلهم

سيشارك في الحملة أطباء سوريون من ألمانيا، بريطانيا، ودول أوروبية أخرى، في محاولة لإنقاذ أرواح المدنيين، وتقديم رعاية صحية تخصصية مجانية في ظل انهيار النظام الصحي، وغلاء تكاليف العلاج، وصعوبة تأمين الدواء.

 

كيف يمكن للمرضى التسجيل؟

نُشر عبر وسائل التواصل رابط خاص للحملة، يتضمن نموذجاً إلكترونياً لجمع بيانات المرضى المحتاجين لتدخلات جراحية، حيث يُطلب من المتقدمين تحديد الحالة المرضية وشرح الحاجة للتدخل العلاجي.

هذه هي المشافي التي ستُجرى فيها العمليات:
 • في دير الزور: المستشفى الوطني
 • في إدلب: مستشفى إدلب الجامعي
 • في حلب: مستشفيات ابن رشد – الرازي – حلب الجامعي
 • في دمشق: مستشفى دمشق الجامعي – المواساة – مركز دمر لجراحة وأمراض القلب
 • في حمص: مستشفى الوليد لأمراض القلب – حمص الجامعي

مبادرة إنسانية.. في وقت الحاجة

تأتي هذه المبادرة الإنسانية في وقت يعاني فيه السوريون من تدهور غير مسبوق في القطاع الصحي، حيث باتت الأمراض الخطيرة تُهمل، والجراح تُترك بلا علاج، في ظل شحّ الدواء وارتفاع تكاليف العلاج، الأمر الذي حرم آلاف المرضى من الوصول إلى أدنى مستويات الرعاية.

وتُعَد حملة “شفاء” واحدة من أكبر الجهود الطبية المنظمة التي تستهدف الداخل السوري من قبل كفاءات سورية مغتربة، آثر أصحابها العودة إلى وطنهم لخدمة شعبهم.

وتأمل وزارة الصحة وشركاؤها أن تكون هذه الحملة بداية لمسارات دعم طبي مستدامة في بلد أنهكته الحرب والإهمال، وتُعيد بعضًا من الأمل للآلاف ممن ظنوا أن لا سبيل إلى العلاج.

 

اقرأ المزيد
٥ أبريل ٢٠٢٥
المشافي الحكومية تقدم 25 ألف خدمة طبية خلال عطلة العيد 

قدرت مصادر طبيبة رسمية في سوريا أن عدد الخدمات الطبية التي قدمتها المشافي الحكومية السورية خلال عطلة عيد ‏الفطر نحو 25 ألف خدمة طبية.‏

وفي التفاصيل صرح مدير المنشآت الصحية في وزارة الصحة الدكتور "بشار كناني" 25 بالمئة من الحالات التي راجعت المشافي هي ‏إصابات نتيجة حوادث سير أو أذية من المفرقعات النارية والطلقات ‏المطاطية.‏

وقال إن المشافي استقبلت أيضاً العديد من حالات الكسور ‏المتعددة والرضوض نتيجة التدافع، وخاصة بين الأطفال، والحروق وسقوط ‏من شاهق، إضافة لاستمرار المشافي بإجراء العمليات الباردة والإسعافية، ‏ومتابعة المرضى المقيمين بالمشافي بشكل دائم.‏

وأشار إلى أن الوزارة أعدت خطة مسبقة بالتنسيق مع مديريات ‏الصحة في مختلف المحافظات لضمان تقديم وعدم انقطاع الخدمات الطبية ‏في المشافي بالشكل الأمثل.‏

وقال وزير الصحة السوري مصعب نزال العلي إن القطاع الصحي مر بظروف استثنائية ونسعى لإعادة بنائه، معلنا بدء مرحلة جديدة من العمل تقتضي منا إعادة بناء القطاع الصحي وتطويره.

ولفت إلى وجود مساعٍ لإعادة تأهيل المراكز الصحية والمستشفيات، والكوادر الطبية والصناعات الدوائية، وأكد الالتزام بتطبيق استراتيجيات إدارية حديثة في القطاع الصحي.

هذا وأكد أن الرعاية الصحية ليست امتيازًا بل هي حق لكل سوري سنعزز التعاون مع الأطباء السوريين في الخارج والمنظمات الدولية والاستفادة من خبراتهم.

اقرأ المزيد
٥ أبريل ٢٠٢٥
استقرار في أسعار المواد التموينية خلال جولة على أسواق دمشق

سجلت مواقع اقتصادية محلية حالة من استقرار أسعار المواد التموينية في دمشق بعد عيد الفطر فيما تشهد الأسواق حالة من الهدوء النسبي، وسط ترقب لأي تغييرات قادمة في الأسعار.

ورصدت مصادر اقتصادية حالة الأسواق التموينية في العاصمة دمشق بعد عطلة عيد الفطر السعيد، حيث لوحظ استقرار ملحوظ في الأسعار دون تغييرات كبيرة.

وخلال جولة ميدانية على عدد من المحال، جاءت الأسعار التقريبية للمواد ضمن استقرار نسيي حيث سجل السكر 7700 ليرة سورية، و زيت دوار الشمس (لتر) 18,000 ليرة سورية.

وبلغ الأرز القصير المصري 9,000 ليرة سورية، و البرغل الخشن 9,000 ليرة سورية والسمنة 23,000 ليرة سورية و الفريكة 23,000 ليرة سورية.

وبلغت علبة السردين 5,500 ليرة سورية، و التمر فرط: 20,000 ليرة سورية والحمص حب 18,000 ليرة سورية والفول اليابس 13,000 ليرة سورية.

إلى ذلك بلغت الشعيرية فرط 8,000 ليرة سورية و الحلاوة فرط 35,000 ليرة سورية و الطحين 5,500 ليرة سورية و طحين الذرة 10,000 ليرة، والأرز البسمتي 17,000 ليرة سورية.

وتعاني الأسواق السورية من شح في السيولة من العملة السورية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع قيمة الليرة السورية في الأسابيع الأربعة الأخيرة، لكن دون أن ينعكس ذلك على أسعار السلع التي بقيت مرتفعة، الأمر الذي أضرّ بشريحة واسعة من السوريين، الذين تراجعت قدرتهم الشرائية بصورة واضحة.

اقرأ المزيد
٥ أبريل ٢٠٢٥
"الشَّبكة السورية" تُدين الجرائم الإسرائيـ ـلية في سوريا: استهداف ممنهج للمدنيين

أدانت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان"، بشدة حادثة القتل الوحشية والهجمات المكثَّفة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشكِّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وخصوصاً الحق في الحياة، والذي يحظر كافة أشكال القتل خارج نطاق القانون أو بإجراءات موجزة أو تعسفية، كما يفرض القانون الدولي على جميع أطراف النزاع اتخاذ الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين وذلك لم تتبعه القوات الإسرائيلية حيث لم تصدر أي تحذير مسبق قبل تنفيذ هجماتها، مما أسهم في وقوع حالة من الخوف في صفوف المدنيين.

وقالت الشبكة إنها وثقت تصعيداً واسع النطاق في الهجمات العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية خلال يومي 2 و3 نيسان/أبريل 2025، حيث شملت الهجمات غارات جوية ومدفعية وعمليات توغل بري، استهدفت مناطق متفرقة في محافظات درعا، القنيطرة، دمشق، ريف دمشق، حمص، وحماة.

وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 9 مدنيين، جميعهم من أبناء مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وإصابة 15 آخرين بجراح متفاوتة، بالإضافة إلى دمار واسع طال منشآت عسكرية، أبرزها مطار حماة العسكري، الذي تعرض لسلسلة من الغارات الجوية الكثيفة. تُعد هذه الهجمات انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني، وتحديداً مبادئ التمييز والتناسب، وتشكل اعتداءً على سيادة الدولة السورية، وتهديداً مباشراً لحماية السكان المدنيين في مناطق الجنوب السوري.

أولاً: توثيق مقتل 9 مدنيين وإصابة آخرين في هجوم قرب مدينة نوى -محافظة درعا- 3 نيسان/أبريل 2025:

في حوالي الساعة 02:15 من فجر يوم الخميس 3 نيسان/أبريل 2025، استهدفت طائرات مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعاً لمدنيين مسلحين بأسلحة فردية في حرش سد الجبيلية، الواقع غرب مدينة نوى في ريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين، جميعهم من أبناء المدينة، وإصابة 15 آخرين.

تشير المعلومات التي حصلت عليها الشَّبكة من مصادر ميدانية موثوقة، إلى أنَّ الهجوم الجوي جاء عقب عملية توغل برية نفذتها القوات الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء الأربعاء 2 نيسان/أبريل، مستخدمةً عدداً من الآليات العسكرية التي تقدمت باتجاه منطقة الجبيلية. 

ودفعت هذه العملية عشرات السكان المحليين إلى الخروج بأسلحة فردية لمحاولة صد التوغل.  وعند تجمع العشرات من السكان المسلحين بأسلحة فردية في حرش سد الجبيلية انسحبت القوات الإسرائيلية المتوغلة نحو قرية البكار المجاورة، وعقب انسحابها أرسلت طائرات مسيرة قصفت موقع تجمع السكان بالقنابل، ما أسفر عن وقوع الضحايا والجرحى. وقد نُفذ القصف دون إصدار أي تحذير مسبق، وفي وقت تركز فيه التجمع في منطقة مكشوفة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.

ثانياً: هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في عدد من المحافظات السورية في 2 و3 نيسان/أبريل 2025:
وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تنفيذ طيران الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية خلال يومي 2 و3 نيسان/أبريل 2025، استهدفت مواقع ونقاطاً عسكرية تقع في محافظات دمشق، ريف دمشق، حمص، حماة، ودرعا، بما في ذلك نقاط كانت خالية من التمركز العسكري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

كما رُصد استخدام مدفعية من مواقع تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مواقع عسكرية متفرقة في محافظة درعا. وتُظهر المؤشرات الأولية أنَّ معظم المواقع المستهدفة لم تكن مأهولة عسكرياً أو تشكل تهديداً مباشراً على إسرائيل، ما يعزز فرضية استهداف بنية عسكرية مهجورة ضمن سياسة ترهيب واستعراض قوة.

مطار حماة العسكري: تدمير وأضرار واسعة في البنية العسكرية للمطار – 2 نيسان/أبريل 2025:
في حوالي الساعة 21:18 من مساء الأربعاء 2 نيسان/أبريل 2025، شنت طائرات حربية إسرائيلية من نوع ثابت الجناح، سلسلة من الغارات الجوية بلغ عددها 18 غارة، استهدفت الأطراف الشمالية الغربية من مدينة حماة، حيث تركزت 16 منها على مطار حماة العسكري، بينما استهدفت الغارتان المتبقيتان اللواء 99 المتمركز جنوب غرب المطار.

بحسب المعلومات الميدانية التي وثّقتها الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان، استُخدمت صواريخ شديدة الانفجار في الهجمات، واستمر القصف لما يزيد عن ساعة، وانتهى في حوالي الساعة 22:37 بالتوقيت المحلي. وقد استهدفت الغارات مرافق حيوية داخل المطار، من ضمنها مستودعات الوقود والذخيرة، مدارج الطائرات، مرابض للطائرات الحربية والمروحية، ما أسفر عن تدمير ما لا يقل عن 10 طائرات، إضافة إلى تدمير رادار ومنظومة صواريخ دفاعية، وتشير طبيعة الأهداف إلى نية واضحة في تدمير البنية التحتية العسكرية بشكل ممنهج، دون مراعاة آثار ذلك على الوضع الأمني في سوريا.

تأتي هذه العمليات والهجمات العسكرية في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى ترهيب السكان المحليين وفرض واقع أمني جديد، وهو ما يتعارض مع مبادئ القانون الدولي. كما يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية وخرقاً للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر استخدام القوة ضد وحدة أراضي أي دولة عضو. إضافة إلى ذلك، فإنَّ المادة (51) من الميثاق لا تجيز استخدام القوة إلا في حالات الدفاع عن النفس، وهو ما لم يتم إثباته في هذه الهجمات.

شددت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان على أنَّ استمرار هذه الهجمات يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية فضّ الاشتباك الموقَّعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974، التي تلزم جميع الأطراف بحماية المدنيين وضمان أمنهم. كما أنَّ التغيرات السياسية الحاصلة في سوريا منذ كانون الأول/ديسمبر 2024، لم تعد تبرر استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية، التي تؤدي إلى ترهيب المدنيين وزعزعة الاستقرار في سوريا وخاصة مناطق الجنوب السوري.

ودعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في سوريا. كما تطالب الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والجهات الدولية المختصة بفتح تحقيق مستقل حول الهجوم، ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام العدالة الدولية، بما يضمن عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

اقرأ المزيد
٥ أبريل ٢٠٢٥
"دراما فوق التعليم".. تصوير مسلسل يُضيع فرصة جامعة دمشق لنيل الاعتماد الأوروبي 

يواجه مستقبل آلاف الطلاب في جامعة دمشق، مشكلة كبيرة قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي، وتحرم الجامعة من فرصتها بالحصول على اعتمادية الاتحاد الأوروبي، والسبب إهمال البعض واللامبالاة وعدم تقديرهم لأهمية الحفاظ على مكاتب الجامعة وخاصة المتضمنة لـ أوراق وأجهزة مهمة.

عملية التصوير دارت دون إذن من صاحب المكتب 
كشف مدير التصنيف في جامعة دمشق "الدكتور مروان الراعي" عن أمر غير مستحب ممكن أن تتعرض له الجامعة، بسبب مسلسل "تحت سابع أرض" للفنان السوري تيم حسن ومواطنته الممثلة كاريس بشار، والذي تم تصوير أحد مشاهده في داخل مكتبه، مما أدى لضياع أوراق مهمة لها علاقة بملف التقديم إلى اعتمادية الاتحاد الأوروبي.

وبحسب متابعتنا للموضوع فإن الراعي ذكر لمواقع صحفية أن المكتب تم استخدامه لتصوير المشاهد من دون إذن منه، كما تم خلع قفل المكتب وإفراغه من أجل عملية التصوير التي دارت فيه، مع أنه أكد على عدم القيام بذلك لأن المكتب فيه أوراق مهمة للغاية إلا أنه لم يستجاب له ليدخل من حالة من الغضب ويقدم استقالته من منصبه مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق بما حصل.

واتهم الدكتور مروان مستلم البناء المدعو "أحمد الدهام" بكسر قفل الباب، ثم السماح لطاقم تصوير المسلسل بالدخول وإكمال عملهم. ولدى الحديث عن الأوراق والأشياء التي من الممكن أن تضيع عليهم فرصة التقديم للحصول على الاعتمادية، قال إن المكتب كان فيه فلاشتين يتضمن مقاطع فيديو لجميع الفروع، والتي تم العمل عليها لمدة تسعة أشهر، وإضافة إليها 655 ورقة تم تحضيرها للاعتمادية، ليتفاجأ باختفائها جميعا من المكتب بعد انتهاء التصوير وخروج الكادر الفني.

تعجب مدير مكتب التصنيف من تصرف الدهام، إذ كان يوجد العديد من المكاتب التي يمكن استخدامها للتصوير، وعددها 20 مكتب، متسائلا عن سبب اختيار مكتب التصنيف بالذات.

موعد التقديم بات قريبا والفرصة سوف تضيع 
والمشكلة تكمن وقفا لما صرحه "مروان الراعي" هي أن المقاطع المصورة الموجودة على الفلاشات لا يوجد منها نسخة ثانية، في حين أن آخر موعد لتقديم الطلب للاعتمادية هو 9 نيسان/ أبريل الشهر، أي مجرد أيام قليلة، وتابع أن تقديم الطلبات يجب أن يتم قبل ثلاثة أسابيع من هذا الموعد، حتى تصل تبعا للبروتوكول المعتمد. 


وذكر أنه بالبداية يتم إرسال الطلبات من جامعة دمشق إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تقوم بإرسالها إلى وزارة الخارجية، ثم إلى مكتب الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الفرصة ضاعت من بين أيديهم وتأجلت للعام القادم.

استقالة مقدمة
وأعلن مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي استقالته من منصبه احتجاجا على تصوير مشاهد من المسلسل السوري "تحت سابع أرض" داخل مكتبه من دون إذنه، معتبرا ما جرى "انتهاكا صارخا للخصوصية وتهديدا لوثائق رسمية حساسة".

ويذكر أن مسلسل "تحت سابع أرض" هو عمل فني سوري يتحدث عن الدولار المزور وتبييض الأموال، ويعرض سوء الأوضاع المعيشية التي تمر بها البلاد، وتقودهم إلى المضي في طرق خاطئة، وضم عدد من الفنانين السوريين مثل: تيسير إدريس، منى واصف، أنس طيارة، رهام قصار، سارة بركة، وٱخرون.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري