الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ أبريل ٢٠٢٥
وفاة البابا فرنسيس... نهاية عهد روحي اتّسم بالدعوة للسلام والدعم الإنساني لسوريا

أعلن الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين، في بيان مصوّر، وفاة البابا فرنسيس، الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عاماً، لينهي بذلك حبراً بابوياً استمر 12 عاماً، تخللته أزمات صحية متعددة، ومواقف أثارت جدلاً واسعاً، خصوصاً في ملفات السلم العالمي والعدالة الاجتماعية.

ويعد البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية، وقد عُرف طيلة فترة بابويته بنبرته الإنسانية المشرّعة على قضايا العالم، لا سيما تلك المرتبطة بالحروب واللاجئين والفقراء، معتبراً أن الكنيسة يجب أن تكون إلى جانب الشعوب المنكوبة، وليست معزولة عن آلامها.

مواقف ثابتة تجاه سوريا... ودعوات متكررة لإنهاء معاناة شعبها
ترك البابا فرنسيس بصمة لافتة في مواقفه المتكررة تجاه سوريا، حيث دعا مراراً إلى إيقاف القتال، ورفع العقوبات، وإعادة الأمل لشعب دمّرته الحرب. ففي 9 فبراير 2024، وجه دعوة صريحة للمجتمع الدولي للعمل على إيجاد "حلول جديدة في سوريا"، مناشداً الأطراف المعنية بضرورة الانخراط في "حوار بنّاء وجاد" يفضي إلى إنهاء معاناة المدنيين، وخاصة المتأثرين بالعقوبات الاقتصادية.

وأكد في حينه أن الشعب السوري يعيش حالة من "عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي"، تفاقمت بعد الزلزال المدمر، وعبّر عن تضامنه مع ملايين اللاجئين السوريين المنتشرين في دول الجوار كلبنان والأردن.

صلوات من أجل "سوريا المعذبة"
في مناسبات متعددة، حث البابا فرنسيس العالم على عدم نسيان "الآلام السورية"، مشيراً إلى أن الصراع في هذا البلد لا يزال من أكثر الكوارث الإنسانية تعقيداً في العصر الحديث. وفي مارس 2021، ومع حلول الذكرى العاشرة لانطلاقة الحراك الثوري السوري، أطلق البابا نداءً عاطفياً قال فيه: "أجدد ندائي لأطراف النزاع... لعلّ بصيص أمل يفتح للسكان المنهكين".

وفي خطابه أمام المؤمنين في ساحة القديس بطرس، وصف المأساة السورية بأنها "عنف لا يُطاق"، وذكّر بالملايين من الضحايا، والمفقودين، واللاجئين، معتبراً أن سوريا تعيش في "معاناة هائلة ولا سيما للفئات الأضعف: النساء، الأطفال، والمسنين".

"قرقعة السلاح" في سوريا... موقف لا يُنسى
في رسالة عيد الفصح لعام 2021، هاجم البابا سباقات التسلح واستمرار النزاعات، منتقداً بشدة صمت العالم تجاه ما يحدث في سوريا واليمن وليبيا. وقال بوضوح: "عسى أن يضع المسيح، سلامنا، حداً لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية".

كما دعا إلى تقاسم اللقاحات مع الدول الفقيرة، ووقف استخدام المجاعات والعقوبات كأدوات ضغط على الشعوب، في سياق صريح يدعو لتغليب القيم الإنسانية على السياسات المتوحشة.

إرث بابوي ورسالة باقية
رحل البابا فرنسيس، تاركاً خلفه إرثاً من الرسائل الروحية والإنسانية، لطالما جسد فيها موقف الكنيسة إلى جانب الفقراء والمقهورين، وخصوصاً الشعب السوري، الذي نال حصة كبيرة من اهتمامه وصلواته ومبادراته الأخلاقية والدبلوماسية، وبرحيله، تطوى صفحة حبر أعاد تشكيل صورة الفاتيكان بوجه أكثر اقتراباً من معاناة الشعوب، وأكثر دعوة للسلام العادل، في عالم أنهكته الحروب والانقسامات.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
أهالي قلعة الحصن يرفضون الإفراج عن زياد مسوح: مطالب بمحاكمة علنية وتنفيذ العدالة الانتقالية

عبّر أهالي بلدة قلعة الحصن في ريف حمص الغربي، عن استنكارهم الشديد لقرار الإفراج عن زياد إلياس مسوح، أحد العناصر البارزين في ميليشيا "نسور الزوبعة" التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، والمتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة خلال سنوات الحرب.

وجاء في بيان وقّعه عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية والنشطاء المحليين، أن "القرار يُعد تجاوزاً خطيراً لمبادئ العدالة وتجاهلاً لمعاناة الضحايا وذويهم، كما يمثل تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي ومسار العدالة الانتقالية الذي تسعى الدولة السورية الجديدة لترسيخه".

وحمّل البيان، زياد مسوح المسؤولية عن جرائم متعددة تتعلق بعمليات اعتقال تعسفي وخطف مدنيين، وتعذيب ممنهج، وتصفية ميدانية خارج نطاق القانون، إضافة إلى مشاركته في اقتحام بلدات وقرى في ريف حمص الغربي وتدمير ممتلكات خاصة وعامة، خلال قيادته الميدانية إلى جانب بشر اليازجي، القائد السابق لميليشيا الدفاع الوطني.

جرائم موثقة ومطالب بالمحاسبة
وسلط البيان الضوء على عدد من الجرائم المرتكبة في قلعة الحصن ومحيطها، أبرزها (مجزرة قلعة الحصن (2014) التي سقط خلالها عشرات المدنيين، بعضهم قضى حرقاً أو تحت الأنقاض، إثر قصف مكثف خلال اقتحام البلدة، واستهداف المستشفى الميداني، حيث قصف أدى إلى مقتل كوادر طبية ومدنيين، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني، كذلك حملات تصفية ميدانية من عمليات إعدام استهدفت مدنيين وعناصر من المعارضة، وأفضت لاحقاً إلى اكتشاف مقابر جماعية موثقة.

ودعا أهالي البلدة وزارة العدل والجهات القضائية المختصة إلى اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة وشفافة بحق زياد مسوح وكافة المتورطين في هذه الجرائم، بما يتماشى مع المادة 48 من الإعلان الدستوري الصادر في 13 آذار 2025، والتي تنص على التزام الدولة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة.

دعوة إلى محاكمات علنية ورفض لأي تسوية
وطالب البيان بإصدار قوائم اتهام رسمية بحق المتورطين، وتقديمهم إلى محاكمات علنية تضمن حقوق الضحايا، وتحول دون عودتهم إلى الحياة العامة تحت أي صفة، وأشار الموقعون إلى أن الإفراج عن مسوح، رغم ما يواجهه من اتهامات خطيرة، "يطرح تساؤلات جدية حول مصداقية العدالة في المرحلة الانتقالية"، مؤكدين في الوقت نفسه تلقيهم تطمينات من الجهات الأمنية المختصة بأن "ما ارتُكب من جرائم لن يمرّ دون حساب".

واختتم البيان بالتشديد على أن "أبناء قلعة الحصن يقفون بثقة خلف مؤسسات الدولة، ويتمسكون بسيادة القانون، ويرفضون أي تهاون بحق من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء"، مشيرين إلى أن العدالة "لن تكتمل إلا حين يُحاسب جميع المجرمين، ويُحفظ حق الضحايا، ويُصان مستقبل سوريا بالعدل والشفافية".


استنكار واسع لإطلاق سراح عنصر في "نسور الزوبعة" متهم بجرائم حرب في حمص
أثار الإفراج عن "زياد إلياس مسوح"، أحد عناصر ميليشيا "نسور الزوبعة" التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، موجة غضب واستنكار في أوساط نشطاء وفعاليات أهلية في محافظة حمص، وذلك بعد ساعات فقط من توقيفه من قبل جهاز الأمن العام في بلدة مرمريتا بريف حمص الغربي.

ماضي دموي في الحصن وتلكلخ
يُعتبر زياد مسوح أحد الأعضاء البارزين في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، وذراعاً تنفيذية للقيادي المدعو "اليازجي"، حيث شارك في عمليات عسكرية ضد مدنيين في مناطق الحصن وتلكلخ والزارة خلال السنوات الممتدة بين 2013 و2024. ويُتهم بالمشاركة في جرائم موثقة، أبرزها اختطاف أكثر من 20 فتاة من محيط قلعة الحصن، ما تزال مصائرهن مجهولة.

مقابر جماعية وآثار دامغة
تشير تقارير حقوقية إلى استمرار فرق تطوعية في توثيق جرائم تلك المرحلة، بينها العثور على مقابر جماعية في المنطقة يُعتقد أن مسوح وفصيله مسؤولون عنها. أحدث تلك الاكتشافات تمثل في العثور على 25 هيكلًا عظميًا داخل خزان ماء مهجور ببلدة الحصن.

غياب المحاسبة واستمرار الإفلات
وبحسب ما أورده موقع "زمان الوصل"، فإن "الحزب القومي السوري الاجتماعي" لا يزال يعقد اجتماعات دورية في منفذياته المنتشرة بوادي النصارى، وعلى رأسها منفذية تلكلخ، دون صدور أي قرار بحل ميليشيا "نسور الزوبعة" أو التحقيق في انتهاكاتها. في المقابل، تواصل قيادات بارزة في هذه الميليشيا، أمثال جورج سليم، حياتها بين المدنيين دون مساءلة.

محاولات تغطية طائفية على الجرائم
قوبل الإفراج عن مسوح بمحاولة تبرير من أطراف حزبية ووجهاء محليين، ادعوا أن مسوح "دافع عن حق المسيحيين"، في توظيف واضح للخطاب الطائفي لتبرير الجرائم. هذا الطرح قوبل برفض قاطع من عائلات الضحايا التي شددت على أن الجرائم لا تُغتفر تحت أي ذريعة دينية أو سياسية.

بيانات دعم مقابل صمت عن الدماء
رغم الأدلة المتزايدة على تورط مسوح في عمليات تصفية واختطاف وقتل، صدرت بيانات دعم له من شخصيات محسوبة على الحزب القومي وحزب البعث المنحل، طالبت بالإفراج عنه تحت ذرائع سياسية وطائفية.

إفراج يثير الشكوك حول العدالة الانتقالية
أُطلق سراح زياد مسوح دون تحقيق أو محاكمة، في خطوة أثارت استياء واسعاً بين أهالي الضحايا والناشطين الحقوقيين الذين رأوا في توقيفه – رغم قصر مدته – بارقة أمل نادرة في سياق العدالة الانتقالية. واعتبروا أن الإفراج السريع عنه يشير إلى استمرار الحصانة السياسية والعسكرية التي يتمتع بها مرتكبو جرائم الحرب.

الملف لم يُغلق رغم الضغوط
يشدد ناشطون محليون على أن قضية مسوح لن تُطوى، إذ لا تزال الأدلة قائمة من فيديوهات وصور وشهادات حية، مؤكدين أن العدالة في "سوريا الجديدة" يجب أن تطال كل من تورط في سفك الدماء، بعيدًا عن الاعتبارات الطائفية أو الولاءات الحزبية.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
"الخوذ البيضاء" تكثف جهود التعافي: إعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية بدعم أوروبي

أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، عن تنفيذ سلسلة من الأنشطة الخدمية الحيوية في ريفي حلب وإدلب، ضمن إطار برنامج "تعزيز المرونة المجتمعية"، وذلك بالتعاون مع المجالس المحلية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف تسريع وتيرة التعافي وإعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق المتضررة، لا سيما بعد الزلزال المدمر في 6 شباط 2023.

إدارة الأنقاض وإعادة استخدامها في تأهيل الطرقات
أوضحت المؤسسة أن الأنقاض الناتجة عن الزلزال تمثل أحد أبرز التحديات أمام تعافي المناطق، سواء من حيث الخطر المباشر للمباني المهددة بالانهيار، أو من حيث أثرها الصحي والبيئي، حيث تتحول الركامات المهجورة إلى بؤر للأمراض وتكاثر الحشرات.

وعملت الفرق الهندسية للخوذ البيضاء على استثمار هذه الأنقاض من خلال إعادة تدويرها واستخدامها في مشاريع إعادة تأهيل الطرق، إذ تُستخدم كطبقة أساسية لتحسين الوصول إلى المرافق الحيوية كالمراكز الصحية والمدارس، مما يسهم في تعزيز الاستقرار والخدمات الأساسية.

وتستهدف عمليات إعادة التدوير مناطق: عفرين (حلب)، إدلب المدينة، أريحا، وجسر الشغور (إدلب). وقد بدأت الأنشطة مطلع نيسان 2025 ومن المقرر استمرارها حتى تموز من العام ذاته.

تم خلال شهر نيسان فقط:
- ترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور.
- ترحيل أكثر من 1800 متر مكعب في مدينة أريحا.

وتدير الخوذ البيضاء وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض مزودة بالآليات والخبرات الفنية المطلوبة لتقديم خدمات فعالة بالتنسيق مع المجتمع المحلي.

تأهيل البنية التحتية: الطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي
إلى جانب معالجة الأنقاض، تمضي المؤسسة في تنفيذ مشاريع خدمية متكاملة تشمل: إعادة تأهيل الطرق، بما في ذلك تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء الرئيسة، وتأهيل شبكات مياه الشرب والصرف الصحي**، للحد من تفشي الأمراض وتحسين الصحة العامة.

وتشمل هذه المشاريع المناطق التالية: في محافظة حلب: الأتارب، إعزاز، عفرين، اخترين، صوران، ومحافظة إدلب: إدلب المدينة، أريحا، حارم، جسر الشغور.

ومن المخطط تنفيذ أكثر من 3 كم من شبكات الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طولي من شبكات مياه الشرب، تركيب بلاط أنترلوك بمساحة تفوق 12 ألف متر مربع.

مشاريع إزالة الأنقاض في مدينة حلب
في مدينة حلب، تنفذ الخوذ البيضاء مشروعاً لإزالة الأنقاض من أحياء الشعار، قاضي عسكر، وكرم حومد، بالتنسيق مع مجلس المدينة ومديرية الخدمات. كما يجري التحضير للمرحلة الثانية من المشروع التي ستشمل 16 حياً جديداً، ومن المتوقع أن تنطلق منتصف أيار الجاري، وفق تقارير لجنة السلامة العامة.

من الاستجابة الطارئة إلى التخطيط طويل الأمد
تؤكد المؤسسة أن هذه الأنشطة تأتي في إطار الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التنمية المستدامة، عبر مشاريع تستهدف البنية التحتية والخدمات الحيوية التي تعزز الاستقرار المجتمعي.

خلال الربع الأول من عام 2025، نفذت فرق الدفاع المدني السوري 3955 خدمة ميدانية، شملت 620 مجتمعاً و55 مخيماً. ومن أبرز الأعمال 1647 عملية لفتح الطرقات وإزالة الأنقاض، وخدمات في قطاع المياه والإصحاح، وأنشطة لوجستية لدعم التعافي المجتمعي.

التزام بمعايير العمل الإنساني
أعادت "الخوذ البيضاء" التأكيد على التزامها بالعمل بشفافية وعدالة ضمن المعايير المحلية والدولية، مع ضمان عدم التسبب بأي ضرر مباشر أو غير مباشر، وبما يصون كرامة الأفراد والجماعات في المجتمعات المستهدفة.

وتبقى الأنشطة الخدمية في ريفي إدلب وحلب نموذجاً لجهود التعافي وإعادة البناء، بعد سنوات من الدمار الناجم عن الحرب والكوارث الطبيعية، بما يعكس قدرة المجتمعات المحلية على النهوض من جديد بدعم المؤسسات الإنسانية.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
حاكم مصرف سوريا المركزي: المشاركة باجتماعات واشنطن تمثل تحولاً اقتصادياً

قال حاكم مصرف سوريا المركزي، "عبد القادر حصرية"، إن مشاركة دمشق في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، المنعقدة في واشنطن، تشكّل محطة مفصلية في جهود البلاد لإعادة بناء اقتصادها المتضرر من الحرب.

وأوضح حصرية، في منشور عبر حسابه على "لينكد إن"، أن هذه المشاركة لا تمثّل مجرد خطوة على صعيد الدبلوماسية الاقتصادية، بل تؤسس لبداية تحول اقتصادي تأمل سوريا في تحقيقه خلال المرحلة المقبلة، بعد سنوات من العزلة والانهيار المالي.

ويشارك حصرية في الاجتماعات إلى جانب وزير المالية يسر برنية، في وقت تسعى فيه سوريا، وفق تعبيره، إلى الانتقال من حالة "الهشاشة الإنسانية" إلى "اقتصاد في طور النمو"، تمهيداً للتحول إلى "سوق ناشئة".

وأكد حاكم المصرف المركزي أن التعافي الحقيقي يتطلب تبني حوكمة مالية رشيدة، واستقطاب استثمارات مسؤولة، إلى جانب تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية.

وأشار إلى أن المؤسسات المالية السورية تشهد حالياً عمليات إصلاح واسعة، تهدف إلى تحقيق الشفافية، والامتثال للمعايير المالية العالمية، ودعم مسار التنمية المستدامة.

ودعا المؤسسات التنموية والمالية، إضافة إلى القطاع الخاص، للمساهمة الفاعلة في عملية إعادة الإعمار، مؤكداً أن الدعم المستهدف سيساعد في بناء اقتصاد متين، يتيح الفرصة لجميع السوريين للمشاركة في صنع مستقبلهم الاقتصادي.

وكان غادر وزير المالية السوري، "محمد يسر برنية"، متوجهاً إلى العاصمة الأميركية واشنطن، للمشاركة في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ أكثر من عقدين، وتُجسد مؤشرات على بداية انفتاح سوري على المحافل الاقتصادية الدولية.

ورافق الوزير في زيارته حاكم مصرف سوريا المركزي، الدكتور "عبد القادر الحصرية"، ضمن وفد رسمي يمثل سوريا في الاجتماعات الدولية التي تنعقد بمشاركة واسعة من مسؤولي المالية والاقتصاد حول العالم.

وأكد الوزير برنية في تصريح قبيل مغادرته: "نتجه إلى واشنطن ونحن نحمل جدولاً مكثفاً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية، وأضاف نتطلع من خلالها إلى ربط سوريا مجدداً بالنظام المالي الدولي والمجتمع الدولي، ونرجو أن تدعم هذه الاجتماعات جهودنا في إعادة إعمار سوريا".

وتسعى دمشق من خلال هذه المشاركة إلى إعادة تثبيت حضورها في المؤسسات المالية الدولية، واستكشاف فرص التعاون مع شركاء اقتصاديين محتملين في سياق سعيها لإعادة الإعمار وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
تصاعد مقلق في ضحايا الألغام بسوريا.. وتحذيرات من كارثة إنسانية مع عودة النازحين

كشفت تقارير محلية ودولية عن ارتفاع حاد في عدد ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في سوريا، وسط جهود متواصلة لفرق إزالة الألغام في عموم البلاد، وأعلن أحمد جمعة، عضو وحدة إزالة الألغام بوزارة الدفاع السورية، أن الوحدة فقدت 12 عنصراً خلال الأشهر الماضية أثناء تنفيذ المهام الميدانية، فيما أُصيب ما بين 15 و20 عنصراً بإصابات بليغة أدت إلى بتر أطرافهم.

وأوضح جمعة، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، أن عمليات إزالة الألغام تواجه صعوبات كبيرة، مرجعاً ذلك إلى حجم المساحات الملوثة بالألغام ونقص أجهزة المسح المتطورة، ما يزيد من خطورة المهمة ويُبطئ وتيرتها.

أرقام مروعة وتحذيرات دولية
وأظهرت بيانات اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن عدد الإصابات جراء الألغام منذ مطلع عام 2025 بلغ أكثر من 500 إصابة، مقابل 388 حادثة و900 إصابة و380 وفاة في عام 2024، معظمهم من الأطفال. كما سجلت الفترة بين كانون الأول 2024 وآذار 2025 نحو 748 إصابة، في مؤشر خطير على تفاقم الوضع.

من جانبه، حذّر رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا، ستيفان ساكاليان، من أن الإصابات في الربع الأول من 2025 تعادل تقريباً إجمالي إصابات عام 2024، مشيراً إلى أن الأطفال والنساء يتصدرون الضحايا، نتيجة اللعب في مناطق ملوثة أو أثناء جمع الحطب.

وأكد ساكاليان أن أكثر من نصف السكان في سوريا يواجهون خطر الألغام يومياً، ما يفاقم أزمات التعليم والرعاية الصحية، ويرفع مستويات انعدام الأمن الغذائي.

جهود الدفاع السورية والدعم التركي
وفي السياق ذاته، صرّح وزير الدفاع في الحكومة السورية الجديدة، اللواء مرهف أحمد أبو قصرة، أن فرق الهندسة التابعة للوزارة تواصل تنفيذ عمليات إزالة الألغام وفق خطة شاملة تشمل تمشيط القرى والطرقات الرئيسية، على أن يجري لاحقاً التوسّع نحو الأراضي الزراعية والمناطق المفتوحة.

وأعرب أبو قصرة عن شكره لوزارة الدفاع التركية على الدعم اللوجستي الذي قدّمته، وساهم في رفع كفاءة الأعمال وتسريع تنفيذها. وبدأت كتيبة الهندسة بالفرقة 88 مدرعات مؤخراً تنفيذ حملة تمشيط شملت قرى في ريف حماة الشمالي، أبرزها "تل الجبين" و"تل ملح" و"الحماميات" و"الجلمة".

"حماة تنبض من جديد" ومبادرات محلية
أطلق مجلس مدينة حماة حملة "حماة تنبض من جديد" لإزالة مخلفات النظام السابق من المؤسسات والمرافق، وشملت الحملة أيضاً إزالة الكتل الإسمنتية من محيط مديرية الصحة ومقرات أمنية سابقة. كما تم تنظيف محيط مبنى الأمن العسكري على طريق حمص – حماة.

تقارير دولية: الألغام تحصد أرواح الأبرياء بعد سقوط الأسد
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير حديث، إن أكثر من 600 شخص سقطوا بين قتيل وجريح بسبب الألغام منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، موضحة أن عدد الضحايا ارتفع بشكل حاد بسبب عودة السكان إلى مناطق ملوثة، وسط غياب التوعية وعدم وجود خرائط للألغام.

ووفق إحصاءات المنظمة، فإن الذخائر والألغام التي استخدمها النظام على مدى 14 عاماً قتلت ما لا يقل عن 249 شخصاً، من بينهم 60 طفلاً، وأصابت 379 آخرين. وتُعد هذه المعدلات الأعلى منذ بداية النزاع السوري.

"الخوذ البيضاء": خطر متزايد رغم انتهاء المعارك
بدورها، أكدت مؤسسة "الخوذ البيضاء" في تقريرها الصادر بمناسبة "اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام"، أن سوريا تعيش اليوم تحت تهديد يومي من الألغام رغم توقف المعارك العسكرية، مشيرة إلى أن الحقول السكنية والأراضي الزراعية ملوثة على نطاق واسع نتيجة استخدام النظام للأسلحة بشكل عشوائي.

ورصدت المؤسسة تزايداً في أعداد الضحايا بعد عودة جزء من النازحين إلى ديارهم، خاصة في المناطق التي كانت خطوط تماس أو تعرضت لقصف مباشر، أو شهدت تهجيراً قسرياً.

دعوات لتأسيس مركز وطني لمكافحة الألغام
دعا رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا إلى تأسيس هيئة وطنية ومركز متخصص لإزالة الألغام، يضم كافة الجهات المعنية، بهدف توحيد الجهود وتقديم الدعم النفسي والمادي للضحايا، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية.

تشير المعطيات المتوفرة إلى أن خطر الألغام في سوريا بلغ مرحلة حرجة تهدد ملايين السوريين، بالتوازي مع عودة السكان تدريجياً إلى مناطقهم. وفي ظل هذا الواقع، تتزايد الحاجة إلى تكاتف الجهود الدولية والوطنية لتسريع إزالة الألغام، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتوفير الرعاية للمصابين.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
"اتحاد الصحفيين" يشيد بتجاوب وزارتي الداخلية والإعلام في قضية الاعتداء على صحفي بدمشق

عبّر اتحاد الصحفيين في بيان رسمي عن تقديره للجهود التي بذلتها كل من وزارتي الداخلية والإعلام في التعامل السريع مع حادثة الاعتداء على الصحفي محمد الإبراهيم، أحد العاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، أثناء توجهه إلى مقر عمله في العاصمة دمشق.

وأكد الاتحاد، في توضيح نشره عبر قناته على "تلغرام"، على "الأهمية البالغة لاحترام حرية الإعلام"، مذكّراً بأن "أرض سوريا ارتوت بدماء ثمينة في سبيل ترسيخ هذه الحرية". كما أشار إلى أن الاتحاد تحرك فور ورود البلاغ، وتم التواصل مع المعنيين في وزارة الإعلام، والذين أبدوا تجاوباً سريعاً وتعاونوا مع الجهات الأمنية لتحديد هوية العنصر الأمني المتورط في الحادثة.

وأوضح الاتحاد أن التحقيق فُتح مباشرة، وبدأت الإجراءات اللازمة لاستعادة حق الصحفي المعتدى عليه.

تفاصيل الحادثة كما رواها الصحفي
وكان الصحفي محمد الإبراهيم، المنحدر من ريف إدلب، قد كتب على صفحته الشخصية في "فيسبوك" منشوراً روى فيه تفاصيل ما حدث، قائلاً:  
"صباح اليوم أوقفني حاجز تابع لجهاز الأمن العام في دمشق، وتعرضت للإهانة من أحد العناصر الملثمين بكلمات مشينة، دون وجود سبب واضح، كما قام بضربي على كتفي مستخدماً القيود الحديدية، وذلك بعد سؤاله لي عن مكان عملي وأين أذهب. حاول استفزازي مراراً، إلا أنني حافظت على هدوئي وتوجهت إلى فرع الجهاز وقدمت شكوى رسمية، وأثق بأنني سأحصل على حقي".

تفاعل رسمي واستعادة للحقوق
وعقب متابعة الجهات المختصة للقضية، عاد الصحفي الإبراهيم وكتب منشوراً آخر أكد فيه حصوله على حقه الكامل، قائلاً:  
"وصلني حقي... أشكر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام ووزارة الداخلية على سرعة الاستجابة والتواصل معي في يوم عطلة رسمية، وقد تم توقيف العنصر المسيء".

وأضاف: "لو لم أكن واثقاً بحكومتي ودولتي لما نشرت الحادثة عبر وسائل التواصل، ولما تقدمت بالشكوى، لكننا نعيش اليوم زمناً جديداً، حيث أصبحت سلطة القانون هي الأعلى، وسوريا اليوم حرة بشعبها وبحكومتها الجديدة".

وختم الإبراهيم رسالته بالشكر لكل من تواصل معه وعبّر عن تضامنه، مؤكداً على أن ما جرى يثبت أن زمن التسلط الأمني قد ولّى، وأن الدولة اليوم تُنصف مواطنيها ومؤسساتها الإعلامية.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
الأمن العام يضبط شحنة صواريخ وأسلحة كانت معدّة للتهريب من دمشق إلى السويداء

أعلنت وزارة الداخلية، مساء الإثنين، عن نجاح قوات الأمن العام في محافظة درعا بضبط شحنة كبيرة من الأسلحة، تضمنت صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة، كانت في طريقها للتهريب من العاصمة دمشق إلى محافظة السويداء.

إحباط عملية تهريب نوعية
وذكرت المصادر الرسمية في المكتب الصحفي لمحافظة درعا، أن العملية جرت الليلة الماضية، حيث تمكنت دوريات الأمن العام من توقيف شاحنة محملة بكميات كبيرة من الأسلحة، في محيط مدينة إزرع شمالي درعا، كانت معدة للتهريب باتجاه محافظة السويداء.

وأكد موقع "تجمع أحرار حوران" أن العملية الأمنية أسفرت عن إلقاء القبض على شخصين يشتبه بتورطهما في عملية التهريب، مشيرًا إلى أن الشحنة كانت تحتوي على صواريخ مضادة للدروع إلى جانب أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر.

مداهمات تطال تجار سلاح
في سياق متصل، نفذت قوات الأمن العام، يوم الأحد، حملة مداهمة واسعة طالت مناطق شمالي مدينة داعل وغربي مدينة إبطع، استهدفت خلايا متورطة في سرقة الأسلحة والاتجار غير الشرعي بها.

وبحسب بيان رسمي، أسفرت الحملة عن مصادرة كميات من الذخيرة والأسلحة الفردية، في إطار خطة أمنية مستمرة لضبط الأمن ومكافحة انتشار السلاح العشوائي.

توقيف قيادي مرتبط بالنظام المخلوع
وفي تطور لافت، أعلن المقدم علاء الأكراد، مسؤول الأمن العام في مدينة درعا، عن اعتقال القيادي الأمني السابق محمد محمود بجبوج، الملقب بـ"حمدنة"، بعد عملية تتبع دقيقة.

وأوضح الأكراد أن بجبوج كان يقود مجموعة مسلحة تتبع فرع الأمن العسكري خلال فترة حكم النظام المخلوع، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل وأعمال إجرامية بحق المدنيين في المحافظة.

تكثيف الجهود الأمنية في درعا
تأتي هذه العمليات الأمنية في إطار حملة متواصلة تشنها الأجهزة الأمنية في محافظة درعا، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة، وملاحقة الأفراد المتورطين في انتهاكات خلال السنوات الماضية، لا سيما من المتعاونين مع النظام البائد.

وشهدت درعا خلال الأسابيع الأخيرة عدة حملات أمنية متزامنة في مختلف مناطق المحافظة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الأمن ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
"الشرع" يلتقي وزير التعليم العالي: بحث تطوير الجامعات وتعزيز البحث العلمي وربط التعليم بالتنمية

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الأحد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي وعدداً من مسؤولي الوزارة، في اجتماع خُصص لمناقشة الخطط الاستراتيجية للوزارة، واستعراض التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في البلاد، إلى جانب سبل النهوض بالجامعات وتطوير البحث العلمي بما يواكب المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا.

لقاء يركز على مستقبل التعليم العالي
وذكرت الرئاسة السورية أن اللقاء هدف إلى "عرض خطط الوزارة، والتحديات وسبل التغلب عليها، ووضع خطوات عملية للارتقاء بمستوى الجامعات وتطوير البحث العلمي"، في سياق دعم توجهات الحكومة الجديدة نحو تحديث مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.

تطوير المناهج وربط التعليم بسوق العمل
وأكد الوزير مروان الحلبي، في تصريح لتلفزيون سوريا عقب اللقاء، أن أولويات وزارته في المرحلة المقبلة تتضمن تحديث منظومة التعليم العالي، وتعزيز ارتباطها بسوق العمل واحتياجات المجتمع، إلى جانب التركيز على تطوير البحث العلمي والتعليم التقني والرقمي.

وأشار إلى أهمية إدخال مهارات التفكير النقدي وتطوير الجوانب العملية في التعليم الجامعي، مع تعزيز التدريب المستمر وتأهيل الكفاءات الوطنية، بما يضمن خريجين مؤهلين يلبون احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

البحث العلمي في خدمة المجتمع
وأوضح الحلبي أن الوزارة تعمل على ربط البحث العلمي بالواقع المجتمعي، بحيث يركز على تقديم حلول تطبيقية قابلة للتنفيذ، لا سيما في ظل التحديات التي خلفتها سنوات الأزمة، والانهيار الكبير في البنية التعليمية خلال حكم النظام السابق.

وشدد على أن دعم الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي يُعد ركيزة أساسية في أي مشروع تنموي، مشيراً إلى أن تطوير هذا القطاع سيكون له أثر مباشر في إعادة بناء مؤسسات الدولة والنهوض بالمجتمع.

رسالة إلى الطلاب وخطة إصلاح تدريجية
وفي رسالة وجهها للطلاب، قال الوزير: "نحن في خدمتكم، وسنعمل على تحسين مستوى التأهيل والتدريب، سواء في الجانب العملي أو النظري، وسنبدأ خطواتنا بشكل تدريجي، آملين أن نحقق النجاح في هذه المهمة الصعبة".

وأكد أن الإصلاح التدريجي هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المتراكمة التي تعاني منها المنظومة التعليمية، متمنياً أن يكون النجاح حليف الوزارة في جهودها القادمة.

خطة حكومية شاملة للتعليم
وكان الوزير الحلبي قد أعلن، خلال مراسم إعلان الحكومة في 29 آذار 2025، أن تطوير المناهج الدراسية وتعزيز التفكير النقدي سيكونان في صدارة أولويات وزارة التعليم العالي، مع التأكيد على ربط التعليم بجهود التنمية المستدامة، وتوفير فرص متساوية في التعليم العالي، ودعم البحث العلمي لتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي في سوريا الجديدة.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
بلدة القريّا تعلن دعمها الكامل لعمل الشرطة وتفعيله لضبط الأمن بالسويداء

عقدت اللجنة الأهلية في بلدة القريّا، جنوبي محافظة السويداء، اجتماعاً موسعاً مساء السبت في الصالة الاجتماعية، بحضور رئيس مخفر الشرطة وعدد من رجال الدين والناشطين، بهدف إعلان دعم المجتمع المحلي المطلق لتفعيل عمل الضابطة الشرطية واستعادة الأمن والاستقرار في البلدة.

رفع الغطاء عن المخالفين
خلال الاجتماع، شدد ممثلو عائلات البلدة على ضرورة التزام الجميع برفع الغطاء الاجتماعي عن الخارجين عن القانون دون أي استثناء، مؤكدين أن ذلك يُعد شرطاً أساسياً لتمكين الشرطة من أداء دورها الكامل في ضبط الأمن، وتقديم المخالفين إلى الضابطة العدلية لمحاسبتهم ضمن الأطر القانونية.

 تعاون أهلي وشرطي مشترك
أعرب ممثلو اللجنة الأهلية عن استعدادهم التام للتعاون مع عناصر الشرطة في التصدي للفلتان الأمني، ومكافحة مظاهر استخدام السلاح العشوائي، والسرقات، والتجاوزات المرورية، خصوصاً من قبل سائقي الدراجات النارية المتهورين.

من جانبه، أكد رئيس مخفر شرطة القريّا جاهزية العناصر للتنسيق مع المجموعات المحلية والمجتمع المدني، والعمل بشكل تكاملي لضمان الأمن والاستقرار في البلدة، وفق موقع "السويداء 24".

حوادث متكررة دفعت للتصعيد
وكانت البلدة قد شهدت في الآونة الأخيرة سلسلة من الحوادث الأمنية، شملت إطلاق نار عشوائي وسرقات استهدفت مؤسسات خدمية، أبرزها واقعة سرقة خزنة مركز البريد يوم الأربعاء الماضي، والتي تبين لاحقاً أنها مرتبطة باختلاس نحو 75 مليون ليرة سورية.

خطوات رسمية لإعادة ضبط الأمن
وفي إطار جهود إعادة تفعيل عمل المخفر، عيّنت قيادة شرطة محافظة السويداء المقدم ربيع زين الدين مديراً لناحية القريّا، وفرزت ما يقارب 38 عنصراً شرطياً إلى البلدة، مطلع الشهر الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز وجود الدولة وتفعيل أدواتها الأمنية الرسمية.

 

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
جدل مع معلومات عن عودة ذراع "جزار بانياس" إلى حلب

كشفت مصادر إعلاميّة عن عودة المدعو "جمال طرابلسي"، أحد أبرز المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري ومدير مكتب مليشيا المقاومة السورية إلى مدينة حلب بعد فراره واختفاءه عن المشهد لأشهر بعد تحرير سوريا.

ويشتهر بعلاقته الوثيقة بمعراج أورال، المعروف بـ"جزار بانياس" أو "علي كيالي"، زعيم ميليشيا "المقاومة السورية"، وهي الذراع الطائفية التي ارتكبت مجازر مروّعة بحق المدنيين في بانياس وحي البيضا، إضافة إلى مناطق متفرقة في الساحل السوري.

وكان "طرابلسي" يشغل منصب مدير مكتب هذه الميليشيا في حلب، ويُعد من أبرز مساعدي أورال على الأرض، قبل أن يختفي عن الأنظار عقب سيطرة فصائل المعارضة على حماة، حيث كان منخرطًا في القتال هناك.

وتعرض "طرابلسي" في عام 2017 لمحاولة اغتيال، ما دفعه للتواري عن الأنظار لفترة طويلة، ووفق المعلومات التي حصلت عليها "زمان الوصل"، فقد قام مؤخرًا بجولة تنقل خلالها بين إدلب وحماة، قبل أن يستقر مجددًا في حلب.

من هو "جزار بانياس"؟
طرح نشطاء في الحراك الثوري السوري، اسم "علي كيالي" المعروف باسم "جزار بانياس" الأمين العام لميليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، على قائمة الأسماء المتورطة بالدم السوري في عهد نظام الأسد، متسائلين عن مصير الإرهابي ومكان فراره أو اختبائه بعد سيطرة الحكومة الانتقالية الجديدة على البلاد.

وفي وقت تتواصل الحملات الأمنية لملاحقة فلول النظام السوري الساقط في مناطق الساحل السوري، يغيب عن المشهد مصير "أورال" المتورط في دماء السوريين، والمعروف لولائه المطلق لنظام الأسد، وقيادته لميليشيات طائفية أغرقت في دماء السوريين، وسط مطالبات بمحاسبته إسوة بجميع القتلة والمتورطين بمأساة السوريين طيلة عقود.

ركان آخر حديث عن "أورال" في أيلول ٢٠٢٠، بعد أن أقرّت ما يُسمى بـ"الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، تعرض متزعمها المجرم "علي كيالي" لمحاولة اغتيال حيث تحدثت عن هجوم شنه من وصفتهم بـ "الإرهابيين"، دون الكشف عن إصابة أو مقتل الإرهابي "كيالي"، إثر العملية.

وقالت حينها إن الهجوم نُفذ مساء الأحد، 6 أيلول 2020، على طريق "البسيط"، خلال توجه "جزار بانياس"، إلى منطقة "كسب" بريف اللاذقية الشمالي، برفقة عناصر له، وتحدثت حينها عن تبادل كثيف لإطلاق النار ما بين من وصفتها بـ "القوة المعتدية الإرهابية" ومرافقة الإرهابي، دون أن توضح مصيره، والذي بقي مجهولاً منذ ذلك الوقت.

وفي تموز يوليو 2019 تعرض "معراج أورال"، المعروف بـ "جزار بانياس"، لإصابات بالغة في محاولة لاغتياله، بتفجير عبوة ناسفة قرب سيارته، وهو في طريق عودته من منطقة جبل التركمان، في ريف اللاذقية الشمالي، الأمر الذي أكدته الميليشيات التي يتزعمها " اتهمت فيه من سمتهم "عملاء" الداخل، بالقيام بالعملية، حسب وصفها.

وبالعودة إلى معلومات عودة ذراع جزار بانياس استنكر ناشطون ذلك وسط مطالب بتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين التابعين للنظام البائد وخلال الأيام الأخيرة، وجه ناشطون انتقادات حادة إلى الإدارة السورية الجديدة بسبب السماح لعدد من الشخصيات الاقتصادية المرتبطة بالنظام المخلوع بالعودة إلى المشهد لا سيما الواجهات الاقتصادية المعروفة.

هذا وأثارت بعض التعيينات بغطاء الانتخابات سخط وامتعاض لدى السوريين لا سيما الفعاليات التجارية، والصناعيين الأحرار، حيث تم إعادة تدوير شخصيات تشبيحية وموالون للنظام المخلوع وإعطائهم فرصة غير مستحقة لتسلق المؤسسات الحكومية بدلاً من محاسبتهم، حيث أنهم ضالعين بالتحريض والتجييش على قتل السوريين، والفساد على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
مأمون البني: "ماهر الأسد" منعني من العمل في سوريا بعد مشاهدته لأحد أعمالي

كشف المخرج السوري المخضرم مأمون البني عن واقعة تسببت بإنهاء مسيرته الفنية داخل سوريا، بعد أن أثارت انزعاج اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، ما أدى إلى صدور قرار شفهي بمنعه من العمل في الدراما السورية.

"تقارب بين الممثلين وماهر الأسد"
وفي حديثه ضمن برنامج "الذاكرة السورية" على قناة تلفزيون سوريا، قال البني إن البيئة الفنية في سوريا كانت تشهد علاقات وثيقة بين عدد من الفنانين ومسؤولين كبار في النظام، من بينهم ماهر الأسد الذي كان يتقرّب من بعض الفنانين ويحضر سهراتهم الخاصة. ولفت إلى أن إحدى تلك العلاقات أدّت إلى ما وصفه بـ"حادثة مصيرية" خلال فترة إخراجه لمسلسل "أيام الولدنة".

"أشرطة المسلسل وصلت لماهر الأسد"
وأشار البني إلى أن أحد الفنانين العاملين في المسلسل قام بتسليم تسجيلات الحلقات إلى ماهر الأسد، الذي شاهدها وأبدى انزعاجاً شديداً من بعض المضامين، ما دفعه لإصدار أمر شفهي بمنع البني من مواصلة العمل داخل سوريا.

"تلقّيتُ المنع شفهياً.. وأُبعدت من كل المشاريع"
وأضاف البني أن هذا القرار نُقل من فنان إلى آخر ومن شركة إنتاج إلى أخرى، فبدأت شركات الدراما ترفض التعاون معه. وأوضح أن بعض الشركات كانت تُبرم اتفاقات مبدئية للعمل معه، لكن ما إن يصلها خبر الحظر، حتى تسارع إلى إلغاء العقود والاعتذار، دون أي تفسير واضح.

"اضطررتُ لمغادرة سوريا والعمل في السعودية"
نتيجة تكرار هذه المواقف، اضطر البني لمغادرة البلاد بحثاً عن فرصة عمل، وتمكّن من إخراج عمل درامي متواضع في السعودية. وقال بنبرة مؤثرة: "اضطررتُ للسفر والعمل خارج البلاد فقط لأعيش"، في إشارة إلى حجم الإقصاء الذي تعرّض له في بلده الأم.

مسلسل "أيام الولدنة" وملامح من مسيرته
يُذكر أن مسلسل "أيام الولدنة" هو عمل كوميدي اجتماعي من تأليف حكم البابا، يتناول قضايا السياسة والمجتمع من خلال قصة رجل يُفاجأ بإصابته بمرض عضال، لتبدأ أسرته في توزيع إرثه قبل وفاته. شارك في العمل نخبة من نجوم الدراما السورية، بينهم خالد تاجا، نضال سيجري، سلمى المصري، أندريه سكاف، وكاريس بشار.

من هو مأمون البني.؟
مأمون البني هو أحد أبرز مخرجي الدراما السورية، من مواليد 1944، حائز على دبلوم في السينماتوغرافيا وماجستير في الإخراج السينمائي من فرنسا. قدّم أكثر من عشرين عملاً فنياً، أبرزها عدة أجزاء من مسلسل "مرايا" مع الفنان ياسر العظمة. ومن أعماله المعروفة: "نساء بلا أجنحة"، "جريمة في الذاكرة"، "القصاص"، "اختفاء رجل"، "المهر الدامي"، "حكايا"، و"سيف بن ذي يزن".

"الدراما" سلاح استخدمه نظام الأسد للإساءة للمعتقدات وتشويه صورة معارضيه
سعى نظام الأسد البائد، طوال حكمه الذي امتد لأكثر من نصف قرن إلى التدخل في جميع مناحي الحياة في البلاد، فكان يعمل بأقصى طاقته ليحكم السيطرة على سوريا ويبقى الكرسي ملكاً له ولسلالته، وعمل على تملك عقول الشعب حتى من خلال الأشياء التي يحبوها ويُرفِهون بها عن أنفسهم وخاصة الأعمال الدرامية.

ولو ركزنا ببعض المسلسلات السورية لوجدنا رسائلاً خفية حاولَ أعوانُ الأسد تمريرها إلى المشاهد بشكل مباشر وغير مباشر، على سبيل المثال في مسلسل "ما ملكت إيمانكم" يصوّرُ العمل الرجل المسلم على أنه إرهابي يسعى لتكفير الناس الذين يختلفونَ معه في وجهات النظر وإلحاق الضرر بهم. فقدّموا شخصية توفيق الذي أدى دورها الممثل السوري "مصطفى الخاني"، وتوفيق رجل يُدعي أنه متدين، في المقابل يعنف أخته ويعاملها بسوء حارماً إياها من حقوقها بالتعليم وممارسة حياتها بشكل طبيعي. في المقابل هو يمارس علاقات محرمة دون أن يُحاسب نفسه.

ذات الأمر حصلَ في الجزء الخامس والسادس من مسلسل "باب الحارة"، إذ نجد تحوّل جذري في شخصية سمعو التي قدمها الممثل فادي الشامي. ففي البداية كان شاباً منضماً إلى الثوار، يدافع عن بلده ثم تحول إلى شخص شيّخ نفسه، وصار يتفلسف بالدين. ولا يعمل ويضرب زوجته ويعاملها بقسوة. في المقابل سارة اليهودية التي قدمتها الممثلة كندة حنا تعامل الناس بحب ورحمة وتتقبل الٱخرين وتحترمهم.

حتى أن الإساءات كانت تستهدف الحجاب والفتيات الملتزمات به، ففي مسلسل "زمن العار" نجد بثينة التي أدت دورها الممثلة سلافة معمار. والتي أظهرت كفتاة محجبة ضعيفة تخدم أهلها ووالدتها المريضة، وتُعامل بإهمال من قبل كل أفراد العائلة. ولا تهتم تلك الشابة بمظهرها الخارجي على عكس شقيقتها غير المحجبة، والتي تظهر في المسلسل بكامل أناقتها ولها دراستها الجامعية. فنجد الاختلاف بين الشقيقتين بالرغم من كونهما يعيشان في البيت ذاته. 

وخلال الثورة السورية سعى النظام للإساءة إلى الثورة السورية من خلال الأعمال الدرامية، مثل مسلسل "شوق" للمخرجة رشا هشام شربتجي، وهذا العمل اجتماعي تطرق إلى عدة مواضيع منها وضع البلاد في الحرب. لكن أبرز ما عرضه العمل اتهام فصائل المعارضة بالتواطئ مع تنظيم داعش ببيع النساء واستغلالهن، فنجد ابو العز زعيم أحد الفصائل يخطف بنات وسيدات ثم يبيعهن لتنظيم داعش الذي كان موجوداً في الرقة.

كما سعى بعض الكتاب لتلميع صورة قوات نظام الأسد وما كان يسمي نفسه الجيش العربي السوري في السابق، فنجد المقدم الرافع في مسلسل عناية مشددة، والذي قدّم دورة الممثل فادي صبيح، ويسعى ذلك الشخص لحماية أبناء بلده ضد المسلحين والاستغلاليين والمجرمين. ونجدُ خلال العمل مشاهد تظهر المتطوع مع قوات النظام بأن مستعد لأن يضحي بحياته مقابل حماية أهل البلد، ويتعامل على الحاجز مع الناس بكل حب ورحمة.

في المقابل كلنا نعرفُ حقيقة ذلك المتطوع، وعلى اطلاع كامل بمهاراته في تعفيش ممتلكات المدنيين وسرقة الحديد وأي شيء يمكن بيعه. عدا عن قيامه بانتهاك حرمة الناس الأحياء والأموات. وكان الحاجز بالنسبة له مجرد باب للرشوة والسرقة من الناس الذي يمرّون من خلاله، والذي يشهدُ على اعتقال الٱلاف بتهم ملفقة وظالمة. 

وفي المسلسل نفسه نجد إساءة للمعارضة في الحلقة الأخيرة من العمل عند إجراء مقابلة مع كمال بيك، الذي قدم دوره الممثل سليم صبري، وهذه الشخصية لرجل فاسد بنى ثروته على دمار البلاد واستغلال أهلها، وعندما كشفت أوراقه فرّ خارج البلاد، ليعلن خلال المقابلة أنه ضد النظام ومستعد لخدمة الثورة بكافة ما يملك.

وبعد سقوط بشار الأسد، اعترفَ عدد من صناع الدراما بأن ما يسمى النظام السابق كان يتدخل بأنواع الأفكار التي تطرحها الأعمال. ومن بينهم المخرجة رشا هشام شربتجي، التي أكدت أنه تم اجتماع بينها وبين لونا الشبل، المستشارة الإعلامية السابقة للأسد، والتي طلبتها منها تقديم أعمال تدعم النظام. وأنها سبق وتعرضت للمشاكل بسبب تقديمها أعمِال انتقدت النظام بطريقة ما.

اقرأ المزيد
٢١ أبريل ٢٠٢٥
زامير يتحدث عن تفكك سوريا ويُبرز الأهمية الاستراتيجية للوجود العسكري الإسرائـ ـيلي

أكّد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن قواته تسيطر على مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن "سوريا قد تفككت، وهذا ما أتاح لإسرائيل تعزيز وجودها الدفاعي على الجبهة".

وجاءت تصريحات زامير خلال جولة ميدانية أجراها اليوم الأحد في الجبهة الشمالية، برفقة عدد من كبار القادة العسكريين، بينهم قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، وقائد الفرقة 210 البريغادير يائير بالاي، إلى جانب ضباط آخرين.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجولة تضمنت تقييمًا ميدانيًا شاملاً للوضع الأمني في سوريا، حيث التقى زامير بالقادة والجنود المنتشرين في المنطقة، واطلع على تفاصيل العمليات الجارية، كما صادق على خطط هجومية ودفاعية قيد التنفيذ.

نقاط استراتيجية في مواجهة التفكك السوري
وفي تصريح لزامير من داخل أحد المواقع، قال: "نتواجد هنا لأن سوريا في حالة تفكك، وهذا أتاح لنا التمركز في نقاط مفتاحية ذات أهمية استراتيجية قصوى. من هذا الموقع يمكننا رصد التحركات على امتداد السلسلة الجبلية، ووجودنا هنا يعزز قدرتنا على الدفاع عن الدولة".

وأضاف رئيس الأركان: "لا نعرف كيف ستتطور الأمور، لكننا نستعد لكل السيناريوهات الممكنة. هذا التمركز يحمل أهمية أمنية بالغة، وسنواصل العمل لضمان تأمين المنطقة وحماية السكان من أي تهديد محتمل".

وأكد زامير أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في حالة جهوزية عالية، وسيواصل تعزيز حضوره العملياتي في المواقع الحيوية على الجبهة الشمالية، لمواجهة أي تطورات قد تنشأ من الساحة السورية المتقلبة.

إدانات عربية وإسلامية دون تحرك دولي
رغم الإدانات المتكررة من دول عربية وإسلامية للغارات الإسرائيلية على سوريا، أشارت مصادر إلى غياب أي تحرك دولي جاد لوقف التصعيد، وسط تحذيرات من أن إسرائيل تستغل الفراغ السياسي والدفاعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق لتحقيق مكاسب ميدانية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)