الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ مايو ٢٠٢٥
تقرير مفصل عن استجابة فرق الإطفاء لحرائق الغابات في منطقة ربيعة بريف اللاذقية

تمكنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء ومراكز حماية الغابات يوم الثلاثاء 13 أيار من إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في منطقة ربيعة بريف اللاذقية بعد عمل استمر لسبعة أيام متواصلة، وجرى تنسيق الأعمال عبر غرفة العمليات المشتركة التي أنشأتها وزارة الطوارئ والطوارئ في إطار استجابة وطنية لمكافحة هذه الحرائق وتأمين الآليات الثقيلة بما يعزز فعالية الاستجابة.

وشهدت منطقة ربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي حرائق غابات واسعة النطاق، أسفرت عن خسائر بيئية كبيرة، بعد أن اندلعت في أحراش جبلية كثيفة يصعب الوصول إليها، وسط تضاريس وعرة وظروف جوية من جفاف واشتداد سرعة الرياح ساعدت على انتشار النيران بسرعة.

وقد بدأت هذه الحرائق منذ يوم الأربعاء 7 أيار، واستمرت حتى صباح يوم الثلاثاء 13 أيار، وأدت هذه الحرائق لأضرار كبيرة واحتراق أكثر من 150 هكتاراً من الغابات في محيط قريتيّ السكرية والريحانية.

تفاصيل الاستجابة:
اليوم الأول: الأربعاء 7 أيار 
اندلع الحريق قرابة الساعة الثانية ظهراً في إحدى الأحراش الجبلية، شديدة الوعورة، وبدأت الاستجابة الأولية من قبل فرق حماية الغابات التابعة لوزارة الزراعة، وفور وصول البلاغ لفرقنا، انطلقت فرق الإطفاء من الدفاع المدني السوري من مراكز محافظة اللاذقية، بدعم من مراكز ريف إدلب الغربي، وخلال الساعات الأولى، ظهرت مؤشرات صعوبة السيطرة بسبب وعورة التضاريس، غياب خطوط النار، واشتداد الرياح التي ساهمت في توسع النيران.

اليوم الثاني: الخميس 8 أيار 
تم تعزيز الاستجابة وفرق الإطفاء العاملة في إخماد الحريق بست فرق إطفاء إضافية من مديرية الساحل (طرطوس واللاذقية) ومن مديرية إدلب، وجرى تقسيم منطقة العمل إلى قطاعات وبدأت الفرق بفتح خطوط نار لعزل البؤر المشتعلة، ومع تفاقم الوضع، بدأ التنسيق مع الجهات الحكومية لتفعيل غرفة عمليات مشتركة، ورغم العمل المتواصل على مدار 48 ساعة، استمرت النيران بالانتشار في بؤر جديدة.

اليوم الثالث: الجمعة 9 أيار 
تم تفعيل غرفة عمليات مشتركة من قبل وزارة الطوارئ والكوارث ضمت الدفاع المدني السوري وعدة وزارات معنية.

وشاركت آليات ثقيلة وهندسية بفتح وتوسيع الطرق وخطوط النار بدعم من غرفة العمليات، وسُجل تقدم ميداني ملحوظ، حيث تمت السيطرة على أكثر من 50% من الحريق، لكن النيران عادت للظهور في بؤر جديدة خلال الليل.

اليوم الرابع: السبت: 10 أيار 
امتدت الحرائق إلى مناطق أحراش جبلية أوسع بفعل الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وانفجرت مخلفات الحرب أثناء عمل الفرق، دون تسجيل إصابات، وحوصرت إحدى فرق الدفاع المدني السوري بعد التفاف النيران، وتم تأمين مخرج آمن لها.

وبدأت المروحيات السورية بالمشاركة في عمليات الإخماد والتبريد، وتم تعزيز الكوادر الميدانية لتتجاوز 100 عنصر إطفاء موزعين على قطاعات العمل.

اليوم الخامس: الأحد 11 أيار 
وصلت نسبة السيطرة إلى أكثر من 80%، ولكن أدت الرياح القوية بعد الظهر إلى تجدد اشتعال بؤر جديدة، وأُعيد توزيع الكوادر وتكثيف الطلعات الجوية للمروحيات لدعم الجهود الميدانية.

اليوم السادس: الاثنين 12 أيار 
مع ساعات الصباح تم تسجيل سيطرة شبه تامة على الحريق، استمرت عمليات الرصد والمراقبة، مع تجدد محدود للنيران في بعض البؤر، ولكن بعد اشتداد سرعة الرياح امتد الحريق بشكل مفاجئ نحو الجهة الجنوبية الغربية، وواصلت المروحيات مشاركتها، كما استمرت الفرق المؤازرة بفتح خطوط نار جديدة.

اليوم السابع: الثلاثاء 13 أيار 
تمكنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء ومراكز حماية الغابات صباح اليوم الثلاثاء 13 أيار من إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في منطقة ربيعة بريف اللاذقية بعد عمل استمر لنحو سبعة أيام متواصلة.

وتواصل فرق الإطفاء عمليات التبريد والمراقبة لموقع الحريق لمنع تجدد اشتعال النيران، وستبقى فرق الإطفاء على جاهزية تامة في الموقع حتى التأكد من زوال أي مؤشرات لتجدد اشتعال الحرائق.

الخسائر
أدى الحريق الذي استمر لنحو سبعة أيام لخسائر كبيرة في الغطاء النباتي تقدر بأكثر من 150 هكتاراً من الغابات التي تضم أشجاراً حراجية بينها أشجار معمّرة (صنوبر وسرو وشجيرات حراجية متنوعة) وهذا ما يخلّ بالتوازن البيئي من استهلاك في الثروة الحراجية والأشجار المعمّرة ويضر بشكل كبير في التنوع الحيوي بما يلحقه من أضرار كبيرة على الحيوانات البرية.

إصابات إطفائيين:
تعرض  ثلاثة إطفائيين لإصابات متفاوتة إثر انزلاقهم من جروف صخرية أثناء العمل بإخماد حرائق الغابات بمنطقة ربيعة في ريف اللاذقية يوم الأحد 11 أيار، تم تقديم الإسعاف الأولية لهم من قبل فرق الإسعاف ونقلهم للمشفى لمتابعة العلاج.

كما تعرّض أحد القادة الميدانيين في عمليات الدفاع المدني السوري لحالة ضيق تنفس وإجهاد شديد نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، وارتفاع درجات الحرارة، والإرهاق المتواصل جراء عمله المستمر لخمسة أيام في الإشراف على أحد قطاعات فرق الإطفاء.

الفرق المشاركة والآليات:
شارك في عمليات الإخماد من الدفاع المدني السوري أكثر من 130 إطفائياً، إضافة لـ 50 إطفائياً من أفواج الإطفاء ومراكز حماية الغابات، وبلغ عدد آليات الإطفاء المشاركة من الدفاع المدني السوري 20 سيارة إطفاء و 13 ملحق تزويد مياه، و13 نقل، وفريقا إسعاف، و4 فرق طوارئ وجرافة، وبلغ عدد الآليات المشاركة من خلال غرفة العمليات المشتركة التي أنشأتها وزارة الطوارئ والكوارث 12 جرافة بينها 5 مجنزرة، وتسعة صهاريج تزويد مياه إضافة للمروحيات السورية التي تشارك في عمليات الإخماد جواً.

أبرز التحديات
وعورة التضاريس: صعوبة وصول الآليات والمعدات الثقيلة إلى أغلب المواقع.
غياب خطوط النار والطرق الممهدة ما أعاق عملية العزل والسيطرة.
الرياح النشطة ساهمت في انتشار الحريق إلى مناطق جديدة بشكل مفاجئ.
العمل المتواصل لعدة أيام تسبب بإجهاد كبير للكوادر البشرية والآليات.
خطر مخلفات الحرب التي تمثل تهديداً مباشراً على حياة فرق الإطفاء خلال العمل الميداني.
ضعف التجهيزات المحلية لحرائق الأحراش الواسعة بما يشمل الطرقات والآليات والمعدات المناسبة لحرائق من هذا النوع.

وأكدت مؤسسة الدفاع أن حرائق الغابات في منطقة ربيعة في ريف اللاذقية تسلط الضوء على حجم التحديات التي تواجه فرق الإطفاء والاستجابة في التعامل مع هذا النوع من الكوارث الطبيعية المعقدة، فقد بينت هذه الاستجابة مدى صعوبة السيطرة على حرائق الغابات في مناطق ذات تضاريس وعرة، وانعدام لطرق الوصول، وانتشار كثيف للأحراج القابلة للاشتعال، إلى جانب التغيرات المناخية المرافقة من ارتفاع في درجات الحرارة وهبوب رياح نشطة تؤدي لتسريع انتشار النيران.

ورغم التنسيق المشترك وتكامل جهود الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي، لم تتم السيطرة الكاملة على الحريق (حتى إعداد هذا التقرير مساء يوم الاثنين 12 أيار) والذي تخللته أخطار كبيرة، من بينها انفجارات لمخلفات حرب سابقة.

وتأتي هذه الحادثة مع بداية فصل الصيف، ما يدق ناقوس الخطر بشأن احتمال تكرار سيناريوهات مشابهة أو أشد سوءاً خلال الأشهر القادمة، خاصة مع وجود مؤشرات على احتمالية اشتعال الحرائق بظل موجة الجفاف غير المسبوقة منذ سنوات وهو ما يستدعي تعزيز التدابير الوقائية، وتكثيف المراقبة والرصد، ورفع جاهزية فرق الاستجابة وتدريبها، إضافة إلى تحسين البنية التحتية الخاصة بخطوط النار وطرق العزل في الغابات.

كما ينبغي العمل على رفع الوعي المجتمعي بخطورة الحرائق وسبل الإبلاغ المبكر عنها، وضبط السلوكيات التي قد تساهم في إشعالها، لتفادي المزيد من الخسائر البيئية والإنسانية، وتخفيف العبء الكبير الذي تتحمله فرق الإطفاء في ظل إمكانات محدودة وتحديات متزايدة.

ومنذ بداية العام الحالي 2025 حتى نهاية شهر نيسان الماضي، استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري لـ 3045 حريقاً في المناطق السورية، كان منها 985 حريقاً في منازل المدنيين، و 500 حريقاً في أعشاب وأشجار على أطراف الطرقات، و 207 حريقاً في الحقول الزراعية، و 121 حريقاً في الغابات.

و تسعى فرق الدفاع المدني السوري للحد من انتشار الحرائق والتقليل من أضرارها على المدنيين، من خلال رفع جاهزية فرق الإطفاء على مدار الساعة للاستجابة لأي حريق بأسرع وقت ممكن، ونشر فرق مراقبة ونقاط متقدمة بالقرب من المناطق الحراجية والغابات الكبيرة، بالإضافة لجهود الفرق المستمرة في تمكين المدنيين من التعامل الأولي مع الحرائق، من خلال القيام بجلسات توعية وتدريب للعمال الإنسانيين والمزارعين والمعلمين وعمال محطات الوقود، والمدنيين في المخيمات، وتتضمن هذه الجلسات معلومات نظرية عن أنواع الحرائق ومسبباتها، وتدريبات عملية عن إخماد الحرائق الصغيرة قبل انتشارها واستخدام مطفأة الحريق اليدوية، وطرق الأمن والسلامة لحماية الممتلكات.
 
وتلعب الغابات دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي، وامتصاص غازات الاحتباس الحراري والحد من تغير المناخ وانجراف التربة، وتخلف حرائق الغابات مخاطر مباشرة على سبل العيش للمجتمعات المحلية وعلى الغطاء النباتي والتوازن البيئي، وتزداد خطورة تلك التداعيات مع موجات الجفاف والاستنفاد الجائر للغطاء النباتي خلال السنوات الماضية.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
رئيس اتحاد غرف التجارة: رفع العقوبات سيسهم في تدفق الاستثمارات وتحسين الأوضاع الاقتصادية

أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، السيد علاء عمر العلي، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد السوري، حيث سيسهم في جذب الاقتصاديين السوريين إلى وطنهم، وبالتالي سيؤدي إلى تدفق استثمارات كبيرة.

وأوضح العلي في تصريح خاص لوكالة "سانا" أن العديد من الاقتصاديين ينتظرون هذه الخطوة لتحويل أموالهم إلى سوريا والبدء بأنشطة تجارية وصناعية متنوعة، مما سينعكس بشكل إيجابي على جميع فئات الشعب السوري، من خلال تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية.

وأضاف العلي أن رفع العقوبات يعني أن المؤسسات التجارية والأفراد من جميع أنحاء العالم سيكون بإمكانهم العمل والتبادل التجاري مع سوريا، مما سيعزز التجارة الخارجية للصادرات والواردات السورية، ويساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتسريع عملية إعادة تنشيطه.

كما شكر رئيس اتحاد غرف التجارة السورية جميع الجهات التي أسهمت في اتخاذ قرار رفع العقوبات عن سوريا، مشيدًا بتأثير ذلك على دعم الاقتصاد السوري، الذي تأثر نتيجة الأعمال الإجرامية التي كانت تقوم بها الحكومة السابقة. وأكد على دعوته لجميع التجار والاقتصاديين للعودة إلى وطنهم والمساهمة في تنمية سوريا، وفتح الأفق لتنويع النشاط الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة التي تطمح إليها جميع الأطراف.

رئاسة الجمهورية العربية السورية
على الصعيد الرسمي، رحّبت رئاسة الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي فُرضت سابقًا ردًا على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق ما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.

وجاء في البيان أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية لصالح الشعب السوري، بينما تتجه البلاد نحو فصل جديد من التعافي وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن رفع العقوبات يوفّر فرصة حقيقية لسوريا من أجل استعادة قدراتها الاقتصادية، والانخراط في بناء وطنٍ قادر على النهوض بقيادة سورية واستفادة مباشرة من أبنائه.

وأكد البيان أن الاستجابة الأميركية تمثل تحولًا في الموقف الدولي يعكس رغبة متزايدة لدى الولايات المتحدة وشركائها في تبني نهج واقعي ومسؤول، يقوم على دعم تطلعات الشعب السوري في السيادة والاستقلال، بعيدًا عن أجواء العزل والصراع.

وشددت الرئاسة السورية في ختام البيان على أن هذا الانفتاح "يشكّل أرضية صلبة لإقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة"، مضيفة أن "سوريا الجديدة ماضية في الانفتاح على الجميع بما يخدم مصلحة شعبها وانطلاقتها في مرحلة الأولويات الوطنية

الشيباني: نرحب برفع العقوبات الأميركية ونسعى لعلاقة قائمة على المصالح المشتركة
رحّب وزير الخارجية السوري، السيد أسعد الشيباني، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قرار إدارته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية في مسار تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب.

وقال الشيباني في تصريح لوكالة سانا الرسمية: "نرحّب بتصريحات الرئيس ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد. هذا التطور يمثل نقطة تحول حقيقية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار".

وأضاف الوزير: "نننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، بما يعكس تطلعات شعبنا في هذه المرحلة المفصلية".

وأشار الشيباني إلى أن الرئيس ترمب أمام فرصة حقيقية لتحقيق اتفاق سلام تاريخي في سوريا، قائلاً: "يمكن للرئيس ترمب أن يحقق نصراً حقيقياً للمصالح الأميركية في سوريا. لقد قدّم حتى الآن أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".

وزير المالية السوري
اعتبر وزير المالية، الدكتور محمد يسر برنية،  أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم رفع العقوبات عن سوريا، وإعادة العلاقات، خطوة بالغة الأهمية لتعيد سوريا بناء نفسها كدولة فاعلة في استقرار المنطقة وتنميتها.
وأكد أن القرار سيساعد سوريا في بناء مؤسساتها، وتوفير الخدمات الأساسية للشعب وسيخلق فرصاً كبيرة لجذب الاستثمار وإعادة الثقة بمستقبل سوريا، مضيفاً: "نشكر أشقاءنا وأصدقاءنا، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية تركيا، وغيرهم، الذين وقفوا وساهموا في القرار الأمريكي".
وشكر الوزير "الإدارة الأمريكية على تفهمها للتحديات التي تواجهنا، والشكر موصول للدبلوماسية السورية النشطة التي قادها السيد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية والمغتربين".

 وزير الطوارئ والكوارث
قال "رائد الصالح" وزير الطوارئ والكوارث إن السوريين يعيشون اليوم لحظة فارقة على طريق التعافي والاستقرار، مؤكداً أن الإعلان الأميركي بشأن التوجّه لرفع العقوبات خطوة بالغة الأهمية، تحمل معها فرصة حقيقية لتجاوز التحديات الإنسانية والاقتصادية، وتمهّد الطريق أمام إعادة الإعمار وبناء مستقبل أفضل.

وزير الاقتصاد السوري 
أعرب وزير الاقتصاد السوري نضال الشعار، عن تقدير بلاده العميق للسعودية على دعمها الكبير في مساعي رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مؤكداً أن عبارات الشكر لا تفي المملكة حقها نظير هذا الدور المحوري.
وفي تصريح خاص لقناة "العربية"، قال الشعار إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الرياض بشأن رفع العقوبات يمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام مرحلة اقتصادية واعدة تعزز من فرص إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات.

وأشار إلى أن لقاء وزير الخارجية السوري مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيكون بمثابة حجر الأساس للمرحلة المقبلة من العلاقات الثنائية، بما يسهم في تطوير التعاون وطي صفحة العقوبات.

قرار تاريخي برفع العقوبات
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
السيناتور جين شاهين تُشيد برفع العقوبات الأمريكية وتدعو لتعزيز التعاون مع دمشق

أعربت السيناتور الأمريكية جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن دعمها لقرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، وأشادت شاهين بنجاح العقوبات في تحقيق هدفها الرئيسي، وهو الإسهام في إسقاط نظام الأسد، مؤكدة أن الوقت قد حان لمنح سوريا فرصة جديدة للتطور والتحول إلى دولة حرة ومزدهرة، بعيداً عن نفوذ روسيا وإيران والصين.

وأعربت عن تقديرها لإعلان الرئيس ترامب تحركه السريع بشأن رفع العقوبات، مؤكدة أنها على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي لضمان استثمار هذه الفرصة بشكل فعال لصالح سوريا.

وشددت على أهمية تعزيز التعاون مع السلطات السورية، بالتوازي مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة الأوروبيين والإقليميين. وأكدت أن الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط سيعودان بالنفع على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل ولبنان وتركيا والعراق والأردن. ودعت إلى بذل كل الجهود لضمان استمرارية سوريا في طريقها نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن.

قرار تاريخي برفع العقوبات
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.

 

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
"شام" ترصد أبرز الردود والمواقف المحلية والخارجية عقب إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا

ماإن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي أردوغان، حتى بدأت تتوارد الأصداء تباعاً بمواقف دولية ومحلية رسمية وشعبية، تُرحب بالقرار التاريخي والذي من ِشأنه المساهمة في إعادة النشاط للاقتصاد السوري، والبدء بمرحلة البناء الحقيقية لسوريا الجديدة، حيث كانت العقوبات أحد أكبر التحديات والعوائق التي تواجه عملية التنمية في سوريا الجديدة.

محلياً، خرج  الآلاف من السوريين في الساحات في عدة محافظات سورية يعبرون عن فرحتهم بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدين امتنانهم للمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا التي ساهمت في هذا القرار.

رئاسة الجمهورية العربية السورية
على الصعيد الرسمي، رحّبت رئاسة الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي فُرضت سابقًا ردًا على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق ما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.

وجاء في البيان أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية لصالح الشعب السوري، بينما تتجه البلاد نحو فصل جديد من التعافي وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن رفع العقوبات يوفّر فرصة حقيقية لسوريا من أجل استعادة قدراتها الاقتصادية، والانخراط في بناء وطنٍ قادر على النهوض بقيادة سورية واستفادة مباشرة من أبنائه.

وأكد البيان أن الاستجابة الأميركية تمثل تحولًا في الموقف الدولي يعكس رغبة متزايدة لدى الولايات المتحدة وشركائها في تبني نهج واقعي ومسؤول، يقوم على دعم تطلعات الشعب السوري في السيادة والاستقلال، بعيدًا عن أجواء العزل والصراع.

وشددت الرئاسة السورية في ختام البيان على أن هذا الانفتاح "يشكّل أرضية صلبة لإقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة"، مضيفة أن "سوريا الجديدة ماضية في الانفتاح على الجميع بما يخدم مصلحة شعبها وانطلاقتها في مرحلة الأولويات الوطنية

الشيباني: نرحب برفع العقوبات الأميركية ونسعى لعلاقة قائمة على المصالح المشتركة
رحّب وزير الخارجية السوري، السيد أسعد الشيباني، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قرار إدارته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية في مسار تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب.

وقال الشيباني في تصريح لوكالة سانا الرسمية: "نرحّب بتصريحات الرئيس ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد. هذا التطور يمثل نقطة تحول حقيقية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار".

وأضاف الوزير: "نننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، بما يعكس تطلعات شعبنا في هذه المرحلة المفصلية".

وأشار الشيباني إلى أن الرئيس ترمب أمام فرصة حقيقية لتحقيق اتفاق سلام تاريخي في سوريا، قائلاً: "يمكن للرئيس ترمب أن يحقق نصراً حقيقياً للمصالح الأميركية في سوريا. لقد قدّم حتى الآن أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".


وزير المالية السوري
اعتبر وزير المالية، الدكتور محمد يسر برنية،  أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم رفع العقوبات عن سوريا، وإعادة العلاقات، خطوة بالغة الأهمية لتعيد سوريا بناء نفسها كدولة فاعلة في استقرار المنطقة وتنميتها.
وأكد أن القرار سيساعد سوريا في بناء مؤسساتها، وتوفير الخدمات الأساسية للشعب وسيخلق فرصاً كبيرة لجذب الاستثمار وإعادة الثقة بمستقبل سوريا، مضيفاً: "نشكر أشقاءنا وأصدقاءنا، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية تركيا، وغيرهم، الذين وقفوا وساهموا في القرار الأمريكي".

وشكر الوزير "الإدارة الأمريكية على تفهمها للتحديات التي تواجهنا، والشكر موصول للدبلوماسية السورية النشطة التي قادها السيد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية والمغتربين".

 وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح:
قال "رائد الصالح" وزير الطوارئ والكوارث إن السوريين يعيشون اليوم لحظة فارقة على طريق التعافي والاستقرار، مؤكداً أن الإعلان الأميركي بشأن التوجّه لرفع العقوبات خطوة بالغة الأهمية، تحمل معها فرصة حقيقية لتجاوز التحديات الإنسانية والاقتصادية، وتمهّد الطريق أمام إعادة الإعمار وبناء مستقبل أفضل.

وزير الاقتصاد السوري 
أعرب وزير الاقتصاد السوري نضال الشعار، عن تقدير بلاده العميق للسعودية على دعمها الكبير في مساعي رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مؤكداً أن عبارات الشكر لا تفي المملكة حقها نظير هذا الدور المحوري.
وفي تصريح خاص لقناة "العربية"، قال الشعار إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الرياض بشأن رفع العقوبات يمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام مرحلة اقتصادية واعدة تعزز من فرص إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات.

وأشار إلى أن لقاء وزير الخارجية السوري مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيكون بمثابة حجر الأساس للمرحلة المقبلة من العلاقات الثنائية، بما يسهم في تطوير التعاون وطي صفحة العقوبات.

وزيرة الشؤون الاجتماعية 
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن رفع العقوبات التي أثقلت كاهل الشعب السوري لسنوات، خطوة نحو بزوغ فجر جديد يعيد لسوريا أمنها واستقرارها وكرامتها.
وتوجهت الوزيرة قبوات بالشكر والتقدير لكل الدول الصديقة التي أسهمت وعملت لمساعدة سوريا، متمنية أن يشكل هذا القرار الصائب نقطة تحول إيجابية في مسار التعافي الوطني.

ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا صمود السوريين في الداخل والخارج، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لرفع الظلم عن الشعب السوري، مؤكدة أنّ الوزارة كجزء من الحكومة السورية ستواصل العمل دون كلل لتأمين سبل العيش الكريم لكل مواطن، وتوفير بيئة حاضنة للتنمية والعودة الآمنة لكل من هُجّر عن أرضه.

حاكم مصرف سوريا المركزي 
أكد حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر حصرية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، خطوة بالغة الأهمية في طريق استعادة الاستقرار الاقتصادي وتعافي البلاد.

وقال الحاكم في منشور له على صفحته الشخصية على الفيسبوك: “لقد عانى الشعب السوري طويلًا من آثار هذه العقوبات التي قيّدت قدرتنا على الوصول إلى النظام المالي العالمي، وأثّرت بشكل مباشر على معيشة المواطنين، وعلى عمل المؤسسات الاقتصادية والمالية”.

وأضاف الدكتور حصرية: “أتقدم بالشكر لكل من دعم سوريا في هذا المسار، ولا سيما الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، والجمهورية التركية، والأصدقاء في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، على جهودهم الدبلوماسية، وحرصهم على دعم الاستقرار والتنمية في بلادنا، والشكر موصول للدبلوماسية السورية التي قادها بمهارة واقتدار معالي السيد وزير الخارجية والمغتربين”.

ورأى الدكتور حصرية أن رفع العقوبات عن سوريا فرصة كبيرة لتحقيق الرؤية لاقتصاد مزدهر، والتخطيط لتطوير الأدوات النقدية وتعزيز الشفافية والانضباط المالي، معبراً عن إيمانه بأن هذا القرار سيفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الانفتاح والتكامل مع الاقتصاد العالمي.

وزير الدفاع 
بارك وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، للشعب السوري قرار رفع العقوبات الأمريكية، وأكد أنها خطوة إيجابية تصب في مصلحة سوريا وشعبها الذي يستحق السلام والازدهار، ونثمّن عالياً جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية لوساطتهم الفاعلة ومواقفهم المشرفة.
ولفت إلى أن قرار رفع العقوبات يمثل بداية مرحلة جديدة تحمل بشائر الخير لسوريا، ونبشر شعبنا بأن القادم أفضل، وستستعيد سوريا دورها في المنطقة.

لواء الجبل في السويداء
وجاء في بيان اللواء: "نبارك لشعبنا السوري هذا النصر المنتظر، ونهنئ أنفسنا بقرار رفع العقوبات الدولية التي فُرضت ظلماً على أهلنا، وكانت سبباً في إنهاكهم وتعطيل نهوضهم عمداً .. لقد كان صبرنا، وإيماننا بوحدة وطننا، وتمسكنا بكرامتنا، السلاح الأصدق في مواجهة كل من أراد بنا شراً".

 وأضاف: "كما كنا شركاء في انتزاع النصر وتحقيق الحرية من بين أنياب أعتى الأنظمة، سنكون شركاء في بناء وطن قوي، متعافى، بسواعد الشرفاء الحريصين على كرامة الإنسان وسلامة البلاد"، ونثمّن عالياً مواقف الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي الصديق، الذين لم يتخلّوا يوماً عن نصرة شعبنا، ووقفوا إلى جانب إرادته الصلبة في وجه الظلم والمعاناة".

حركة رجال الكرامة 
رحبت حركة رجال الكرامة في السويداء بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبر أن هذه الخطوة تُشكّل فرصة مهمة من أجل تخفيف المعاناة الاقتصادية التي أثقلت كاهل السوريين خلال السنوات الماضية، وتمهّد الطريق نحو مرحلة من التعافي الوطني بعد حرب طويلة خلفت جراحاً عميقة في جسد البلاد.

ورأت الحركة أن هذا القرار يجب أن يكون دافعاً حقيقياً لكل السوريين، على اختلاف توجهاتهم، للعمل الجاد نحو بناء دولة عادلة تحترم كرامة الإنسان، وتقوم على مبادئ المواطنة المتساوية، لا أن يتحوّل إلى مناسبة لتكريس الانقسام أو تقديمه كإنجاز لطرف دون آخر. فالفرص الوطنية الجامعة يجب أن تُوظّف لصالح الجميع، بعيداً عن منطق الغلبة أو الإقصاء.

وأكدت الحركة، في ضوء ما شهدته محافظة السويداء وغيرها من المناطق السورية من أحداث مؤلمة خلال الفترة الماضية، أن التحديات التي تمر بها البلاد تفرض على الجميع التعاطي بمسؤولية، والعمل نحو تثبيت السلم الأهلي، وفتح حوار وطني حقيقي، يضع حداً للدوامة التي أرهقت السوريين ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها العدالة، والمساواة، وصون كرامة الناس.

شيخ العقل "حمود يحيى الحناوي
هنأ الشعب السوري بمناسبة قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معبرة عن أملها في أن يكون هذا القرار بداية خير نحو إنهاء معاناة السوريين وتخفيف الضغوط الاقتصادية التي أثقلت كاهلهم في مختلف أنحاء الوطن.

 وأشارت المشيخة في بيانها إلى أن هذه الخطوة تمثل مدخلاً مهماً لفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية مع سوريا، قائمة على احترام السيادة الوطنية وحقوق الإنسان وكرامة المواطن. كما أكدت على أهمية استثمار هذا التغير لتحقيق تعزيز الوحدة الوطنية وبناء اقتصاد قوي يعيد لسوريا عافيتها ومكانتها.

 وأكدت مشيخة العقل على ضرورة العمل المشترك بين جميع أبناء الوطن، معتبرة أن سوريا لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها وبتعزيز قيم التسامح والعدالة والمشاركة. ودعت المشيخة إلى تكثيف الجهود الوطنية الساعية لتحقيق السلام والاستقرار، مع التأكيد على أن مصلحة الوطن هي الأولوية القصوى.

دولياً كانت المواقف على الشكل التالي:
أصدرت عدد من الدول العربية بيانات ترحيب عقب إعلان الرئيس الأمريكي، أبرزها:

المملكة العربية السعودية
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم أن المملكة العربية السعودية تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في الإجراءات المتعلقة برفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن هذا القرار ضروري لتحقيق استقرار سوريا وتحسين أوضاعها الاقتصادية.

وفي تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب القمة الخليجية الأمريكية في الرياض، أشار ابن فرحان إلى ترحيب السعودية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن المملكة ستكون سباقة في دعم استقرار وازدهار سوريا واقتصادها.
وأوضح ابن فرحان أن اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأمريكي ترامب، الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد على ضرورة تعزيز الدعم لسوريا في هذه المرحلة المفصلية.

كما عبّر وزير الخارجية السعودي عن أمله في أن تشهد سوريا رفع العقوبات الأوروبية عن البلاد، مشيراً إلى أن سوريا تمتلك الكثير من الفرص التي قد تسهم في نهضتها الاقتصادية الكبرى في المستقبل القريب.

الأردن
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا، وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة أن قرار الرئيس الأميركي، يُعد خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سوريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا ودول العالم، بما ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري الشقيق.

وجدّد السفير القضاة التأكيد على دعم الأردن المطلق لسوريا وشعبها في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.

لبنان
بدوره، أعرب الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عن “ترحيبه الكبير بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وذلك بمسعى مشكور من سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان”.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الرئيس عون تمنى”أن يكون هذا القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها”.

من جهته، رحب رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن سلام قوله في بيان: “نهنئ سوريا دولةً وشعباً بهذا القرار الذي يشكل فرصةً للنهوض”، لافتاً إلى أن “هذا القرار ستكون له انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة”، ونوه رئيس مجلس الوزراء اللبناني بمبادرة المملكة العربية السعودية وجهودها في هذا الإطار.

وزارة الخارجية القطرية
رحبت وزارة الخارجية القطرية بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدة أنها خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا، معبرة عن تقديرها للجهود السعودية التركية في رفع العقوبات عن سوريا، مجددة دعمها الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.

وزير الخارجية السعودي
قال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان آل سعود"، إن سوريا فيها الكثير من الفرص لتحقيق نهضة اقتصادية كبرى بمجرد رفع العقوبات عنها، وأكد أن سوريا لن تكون لوحدها وسنكون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية.

وأوضح الوزير أن قرار رفع العقوبات لم يكن سهلاً لكنه خطوة ضرورية في دعم استقرار سوريا واستقرار المنطقة، مضيفاً أنه إذا كانت سوريا مستقرة ومستقلة سيكون له تأثير على المنطقة بأكملها والشعب السوري يستحق أن يكون له مستقبل أفضل، آملاً أن يشجع قرار ترامب الاتحاد الأوروبي للنظر في رفع العقوبات عن سوريا.

الخارجية الكويتية
أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان رسمي عن ترحيب دولة الكويت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية.

وأشادت الكويت بـ”الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في هذا الملف”، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل دعمًا حقيقيًا لمسار الاستقرار والازدهار والتنمية في سوريا، وتفتح آفاقًا جديدة نحو استعادة عافيتها ومكانتها.

وأكد البيان أن دولة الكويت تجدد دعمها الكامل للجمهورية العربية السورية وشعبها، ولكافة الجهود الرامية إلى صون سيادتها، واستقلالها، ووحدة وسلامة أراضيها، مجددة التزامها بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية 
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، والذي أُعلن عنه مساء اليوم الرئيس دونالد ترامب

 وأعرب البديوي، كما نقل الموقع الرسمي للأمانة العامة للمجلس، عن تطلعه بأن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري، ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر لسوريا.

وأشاد البديوي بالجهود الكبيرة والقيمة التي بذلها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، والتي أسهمت في الدفع نحو هذا القرار المهم.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قرار الرئيس الأمريكي ‎دونالد ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن ‎سوريا هو تطور إيجابي ومهم، مؤكداً أن القرار يستحق الإشادة ويسمح لسوريا بطي صفحة الماضي والانطلاق الاقتصادي لخدمة الاستقرار والتنمية.

مملكة البحرين
هنأ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع والشعب السوري، بمناسبة إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب عن قراره رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية بنا، أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعث برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أعرب فيها عن خالص تهانيه لفخامته وللشعب السوري الشقيق بمناسبة إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن قراره رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية، وذلك استجابةً لمساعي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأشاد الملك بهذا القرار المهم، معتبراً إياه خطوة إيجابية نحو دعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها الحديث، مؤكداً أن هذه المبادرة، سيكون لها أثر بالغ في تعزيز جهود فخامة الرئيس أحمد الشرع نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية.

كما بعث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة إعلان الرئيس ترامب عن قراره رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية.

الإمارات العربية المتحدة
رحبت الإمارات بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته رفع العقوبات عن سوريا، معتبرة هذه الخطوة "دعما مهما لجهود تعزيز النماء والازدهار" في سوريا، وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، على دعمها الراسخ لتحقيق تطلعات الشعب السوري، مشيدة بالجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.

وأعربت الوزارة عن أملها في أن تسهم هذه المستجدات في تعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار "بما يحقق التنمية والاستقرار للشعب السوري الشقيق"، وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري في الأمن والتعايش السلمي والتنمية.


الرئاسة الفلسطينية 
رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا، وأعربت الرئاسة، في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن أملها بأن يشكل هذا القرار خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، ودورها الطليعي في المنطقة.

وأكدت الرئاسة دعم دولة فلسطين وشعبها، للأشقاء في سوريا، متمنية لهم المزيد من التقدم والازدهار، وثمنت الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، والتي ساهمت بشكل كبير في رفع هذه العقوبات.

رابطة العالم الإسلامي
رحّبت رابطة العالم الإسلامي، بتثمينٍ كبيرٍ، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض رفعَ العقوبات التي تفرضها بلاده بالكامل عن الجمهورية العربية السورية، وذلك بطلبٍ من ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، وصف الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، هذا الإعلانَ بالمُنعطف المهمّ للشعب السوري؛ لترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرتها إلى مستقبلٍ أفضل.

واعتبر الشيخ العيسى هذا الإعلانَ انتصارًا جديدًا للدبلوماسية السعودية، وتأكيدًا على حكمة قيادتها وثقل مكانتها إسلاميًّا ودوليًّا، وهي التي طالما سخّرت كلّ إمكاناتها وجهودها من أجل تحقيق الخير والسّلام.

اليمن
وصفت الخارجية اليمنية هذه الخطوة بأنها بادرة إيجابية مهمة، وأشادت الوزارة، في بيان، بجهود السعودية لرقع العقوبات عن سوريا.

ليبيا
قالت ليبيا، في بيان للخارجية، إن إعلان ترامب يعد خطوة تعكس تحولا مهما نحو إعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي.


وزارة الخارجية العراقية:
وعبرت وزارة الخارجية العراقية عن أملها أن يسهم قرار ترمب رفع العقوبات عن سوريا في دعم مسار الاستقرار فيها، وأشادت بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها السعودية للتوصل إلى رفع العقوبات عن سوريا.

النائب الأميركي جو ويلسون:
قال النائب الأميركي جو ويلسون: "أشكر الرئيس ترمب على قراره رفع العقوبات عن سوريا لمنح السوريين فرصة حقيقية لإعادة بناء وطنهم، طالبتُ برفع العقوبات منذ اللحظات الأولى لسقوط نظام المجرم بشار الأسد".

الأمم المتحدة ترحب 
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا، وأشار دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إلى أن رفع العقوبات سيؤثر إيجابيا لجهة انعاش اقتصاد البلاد.
وقال: "من المهم بالنسبة إلينا أن نرى إعفاء سوريا من العقوبات لإعادة إعمار البلاد وانتعاش الشعب السوري بعد نزاع دام أكثر من 10 سنوات".


المبعوث الأممي غير بيدرسن:
رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بإعلان الرئيس الأميركي بشأن رفع العقوبات عن سوريا وقال إنه ينسجم مع دعوتي المستمرة لاتخاذ خطوات ملموسة بهذا الاتجاه، موضحاً أن غالبية السوريين في الداخل والشتات يطالبون بتوسيع وتيرة تخفيف العقوبات وتسريعها

وأكد المبعوث الأممي أن رفع العقوبات ضروري لتحسين الخدمات الأساسية خاصة الصحة والتعليم وإنعاش الاقتصاد، معتبراً أن هذه الخطوة تمكن السوريين من المساهمة الفعالة في جهود إعادة بناء وطنهم.

المبعوث الألماني
رحب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفن شنيك، بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعتبر من أهم المساعدات التي يمكن أن تسهم في إعادة بناء البلاد ودفعها نحو مستقبل أفضل. وأكد شنيك أن رفع العقوبات يعد خطوة أساسية لمساعدة الشعب السوري على تحقيق التعافي الاقتصادي والمضي قدماً نحو تحقيق مستقبل حر وديمقراطي.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، ذكر شنيك: "لقد عملنا منذ سقوط نظام الأسد على الدفع لجهة رفع العقوبات لصالح كل السوريين، وتم رفع عقوبات مفصلية في قطاعات الأموال والنقل والطاقة في شباط الماضي". وأضاف شنيك أن ألمانيا ستواصل العمل مع الحكومة السورية لتحسين مناخ العمل وجذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق التعافي الاقتصادي في البلاد.

وأشار المبعوث الألماني إلى أن هذا التقدم يمثل بداية جديدة لمرحلة إعادة بناء سوريا، مع التأكيد على أهمية دعم جهود الحكومة السورية في عملية التنمية الشاملة.

قرار تاريخي من الرئيس الأمريكي برفع العقوبات
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
الرئيس "الشرع" يصل المملكة العربية السعودية لعقد لقاء مرتقب مع الرئيس الأمريكي ترامب

أفادت مصادر سورية رفيعة مساء اليوم الثلاثاء، عن وصول الرئيس السوري "أحمد الشرع" إلى المملكة العربية السعودية، لعقد لقاء مرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان".


في السياق، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي مع نظيره السوري أحمد الشرع يوم غد الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، وقال البيت الأبيض: "وافق الرئيس على إلقاء التحية على الرئيس السوري أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية غدا".

وحول هذا اللقاء، صرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "ذا ناشيونال"، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين ترامب والشرع، وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع "وقتا للاستماع". ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية،، أن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، حيث قال إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، "ستعتمد على السعوديين"، وعما سيدور في اللقاء المحتمل، فإن "رفع العقوبات" سيكون أولوية في مناقشات الشرع، وفق ما صرح به أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لـ"ذا ناشيونال".

يأتي اللقاء عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي أردوغان، حيث أثار الإعلان ردود فعل كبيرة محليا ودولياً وصدرت بيانات ترحيب بهذا القرار التاريخي.


محلياً، خرج  الآلاف من السوريين في الساحات في عدة محافظات سورية يعبرون عن فرحتهم بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدين امتنانهم للمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا التي ساهمت في هذا القرار.

على الصعيد الرسمي، رحّبت الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي فُرضت سابقًا ردًا على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق ما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.

وجاء في البيان أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية لصالح الشعب السوري، بينما تتجه البلاد نحو فصل جديد من التعافي وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن رفع العقوبات يوفّر فرصة حقيقية لسوريا من أجل استعادة قدراتها الاقتصادية، والانخراط في بناء وطنٍ قادر على النهوض بقيادة سورية واستفادة مباشرة من أبنائه.

وأكد البيان أن الاستجابة الأميركية تمثل تحولًا في الموقف الدولي يعكس رغبة متزايدة لدى الولايات المتحدة وشركائها في تبني نهج واقعي ومسؤول، يقوم على دعم تطلعات الشعب السوري في السيادة والاستقلال، بعيدًا عن أجواء العزل والصراع.

وشددت الرئاسة السورية في ختام البيان على أن هذا الانفتاح "يشكّل أرضية صلبة لإقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة"، مضيفة أن "سوريا الجديدة ماضية في الانفتاح على الجميع بما يخدم مصلحة شعبها وانطلاقتها في مرحلة الأولويات الوطنية

الشيباني: نرحب برفع العقوبات الأميركية ونسعى لعلاقة قائمة على المصالح المشتركة
رحّب وزير الخارجية السوري، السيد أسعد الشيباني، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قرار إدارته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية في مسار تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب.

وقال الشيباني في تصريح لوكالة سانا الرسمية: "نرحّب بتصريحات الرئيس ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد. هذا التطور يمثل نقطة تحول حقيقية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار".

وأضاف الوزير: "نننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، بما يعكس تطلعات شعبنا في هذه المرحلة المفصلية".

وأشار الشيباني إلى أن الرئيس ترمب أمام فرصة حقيقية لتحقيق اتفاق سلام تاريخي في سوريا، قائلاً: "يمكن للرئيس ترمب أن يحقق نصراً حقيقياً للمصالح الأميركية في سوريا. لقد قدّم حتى الآن أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. وأكد ترامب أن إدارته قد اتخذت "الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا"، وذلك في تطور قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية.

وقال ترامب في تصريحات صحفية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع نظيره السوري في تركيا في خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين البلدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة.

وكانت العقوبات الأمريكية قد فرضت على سوريا في إطار سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على النظام السوري بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان والتورط في النزاع المستمر في البلاد.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
دمشق ترحب بقرار ترمب رفع العقوبات: نقطة تحول لصالح الشعب السوري

رحّبت الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي فُرضت سابقًا ردًا على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق ما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.

وجاء في البيان أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية لصالح الشعب السوري، بينما تتجه البلاد نحو فصل جديد من التعافي وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن رفع العقوبات يوفّر فرصة حقيقية لسوريا من أجل استعادة قدراتها الاقتصادية، والانخراط في بناء وطنٍ قادر على النهوض بقيادة سورية واستفادة مباشرة من أبنائه.

وأكد البيان أن الاستجابة الأميركية تمثل تحولًا في الموقف الدولي يعكس رغبة متزايدة لدى الولايات المتحدة وشركائها في تبني نهج واقعي ومسؤول، يقوم على دعم تطلعات الشعب السوري في السيادة والاستقلال، بعيدًا عن أجواء العزل والصراع.

وشددت الحكومة السورية في ختام البيان على أن هذا الانفتاح "يشكّل أرضية صلبة لإقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة"، مضيفة أن "سوريا الجديدة ماضية في الانفتاح على الجميع بما يخدم مصلحة شعبها وانطلاقتها في مرحلة الأولويات الوطنية

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. وأكد ترامب أن إدارته قد اتخذت "الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا"، وذلك في تطور قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية.

 وقال ترامب في تصريحات صحفية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع نظيره السوري في تركيا في خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين البلدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة.

 وكانت العقوبات الأمريكية قد فرضت على سوريا في إطار سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على النظام السوري بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان والتورط في النزاع المستمر في البلاد.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
الشيباني: نرحب برفع العقوبات الأميركية ونسعى لعلاقة قائمة على المصالح المشتركة

رحّب وزير الخارجية السوري، السيد أسعد الشيباني، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قرار إدارته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية في مسار تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب.

وقال الشيباني في تصريح لوكالة سانا الرسمية: "نرحّب بتصريحات الرئيس ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد. هذا التطور يمثل نقطة تحول حقيقية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار".

وأضاف الوزير: "نننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، بما يعكس تطلعات شعبنا في هذه المرحلة المفصلية".

وأشار الشيباني إلى أن الرئيس ترمب أمام فرصة حقيقية لتحقيق اتفاق سلام تاريخي في سوريا، قائلاً: "يمكن للرئيس ترمب أن يحقق نصراً حقيقياً للمصالح الأميركية في سوريا. لقد قدّم حتى الآن أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق اليوم، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. وأكد ترامب أن إدارته قد اتخذت "الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا"، وذلك في تطور قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية.

 وقال ترامب في تصريحات صحفية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع نظيره السوري في تركيا في خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين البلدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة.

 وكانت العقوبات الأمريكية قد فرضت على سوريا في إطار سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على النظام السوري بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان والتورط في النزاع المستمر في البلاد.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
ماذا يعني قرار ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ..؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

تحفيز الاقتصاد السوري
رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا قد يُسهم في تحفيز الاقتصاد السوري، حيث أن العقوبات كانت قد فرضت قيوداً شديدة على القطاعات الحيوية مثل النفط والطاقة، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد. مع إزالة هذه القيود، ستكون سوريا قادرة على استعادة بعض الأسواق الدولية، مما يساعد على تدفق السلع والموارد الأساسية، بالإضافة إلى استعادة الاستثمارات الأجنبية.

تعزيز التعاون الدولي
هذا القرار يُحتمل أن يُحسن العلاقات بين سوريا والدول الغربية التي كانت تدين سياسات النظام السوري، خاصةً بعد سنوات من العزلة الدولية. رفع العقوبات قد يفتح أبواب التعاون في مجالات متعددة، مثل إعادة الإعمار، والاستثمار، وقطاع الطاقة، مما يعزز قدرة سوريا على الخروج من الأزمة الاقتصادية.

دعم النظام السوري
من الناحية السياسية، يُعتبر رفع العقوبات بمثابة دعم للنظام السوري، حيث سيتيح له الموارد اللازمة لتعزيز سلطته. حيث إن النظام سيحصل على حرية أكبر في استيراد وتصدير البضائع، كما سيكون قادرًا على التعامل مع المؤسسات المالية الدولية، مما سيسهم في تعزيز مكانته السياسية.

التأثير على الحل السياسي
رفع العقوبات قد يؤثر بشكل إيجابي على العملية السياسية في سوريا، حيث يُعتقد أن هذا القرار قد يُسهم في إعادة سوريا إلى الدوائر الإقليمية والدولية. في الوقت نفسه، قد يُفتح المجال أمام مزيد من المفاوضات حول الحل السياسي للنزاع السوري، خاصةً مع القوى الإقليمية والدولية.

القوى الإقليمية
فيما يتعلق بتوازن القوى الإقليمية، فإن رفع العقوبات يُعتبر خطوة هامة في تعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة مثل تركيا والسعودية. كما يمكن أن يعزز من مكانة سوريا في العلاقات الإقليمية، خاصةً مع الدول التي كانت في وقتٍ ما خصماً للنظام السوري.

بناءً على ذلك، يحمل رفع العقوبات العديد من الفرص والتحديات لسوريا. وقد يشكل خطوة أولى نحو تحسين الاقتصاد السوري، ولكن في الوقت نفسه، يحتاج إلى التزام جاد من النظام السوري بإصلاحات حقيقية لتحقيق الاستقرار في البلاد.

تاريخ فرض العقوبات على سوريا
فرضت الولايات المتحدة العقوبات على سوريا في عدة مراحل منذ بداية الحرب السورية في عام 2011، وتهدف هذه العقوبات إلى الضغط على حكومة بشار الأسد بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والتدخلات في الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة، خاصة في لبنان والعراق. أبرز هذه العقوبات تتلخص في:

1 - قانون مكافحة الإرهاب السوري (CASA) عام 2004:
فرضت الولايات المتحدة هذا القانون بعد اتهام حكومة نظام الأسد بدعم جماعات إرهابية مثل حزب الله وحركة حماس، بالإضافة إلى تورطها في عمليات تهديد للأمن في المنطقة. هذا القانون يشمل حظر تصدير السلع والتقنيات إلى سوريا.

2 - عقوبات 2011 (بعد بداية الاحتجاجات السورية):
 في عام 2011، مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تضمنت تجميد الأصول السورية في الولايات المتحدة، حظر تصدير التكنولوجيا والسلع المتطورة إلى سوريا، وفرض قيود على الاستثمارات الأمريكية في البلاد. وكان ذلك جزءًا من رد الفعل الدولي على قمع الاحتجاجات من قبل الحكومة السورية.

3 - قانون قيصر 2019:
   في عام 2019، فرضت الولايات المتحدة قانون "قيصر" الذي يهدف إلى زيادة الضغط على حكومة الاسد يشمل هذا القانون عقوبات إضافية على الأفراد والكيانات المرتبطة بالحكومة السورية، بما في ذلك الشركات التي تتعامل مع النظام أو تساعد في إعادة الإعمار في سوريا، كما يعاقب أي دولة أو شركة تساعد في دعم النظام السوري.

وكان الهدف من هذه العقوبات التأثير على نظام بشار الأسد، من خلال تقليل الدعم المالي والتجاري، وخلق ضغط دولي لوقف الانتهاكات بحق المدنيين وإجراء إصلاحات سياسية، لكن رغم ذلك واصل نظام الأسد التحايل على العقوبات عبر حلفائه روسيا وإيران، ولكن كل هذا لم ينجح في منع سقوطه في نهاية عام 2025 وتسلم الحكومة السورية الجديدة قيادة البلاد، والتي سعت لطمأنة الدول العربية والغربية وإعادة بناء العلاقات السياسية للنهوض بسوريا المدمرة طيلة سنوات من الحرب.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
ترامب يعلن من السعودية عن رفع العقوبات عن سوريا ويؤكد تطبيع العلاقات مع دمشق

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. وأكد ترامب أن إدارته قد اتخذت "الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا"، وذلك في تطور قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية.

وقال ترامب في تصريحات صحفية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع نظيره السوري في تركيا في خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين البلدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة.

وكانت العقوبات الأمريكية قد فرضت على سوريا في إطار سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على النظام السوري بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان والتورط في النزاع المستمر في البلاد.


مسؤول في الخارجية الأميركية: ترامب جاد في رفع العقوبات عن سوريا

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب جادٌ في خطته لرفع العقوبات عن سوريا، مشيرة إلى التفاؤل الأميركي حيال الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية حتى الآن.

وفي تصريحات لقناة "العربية" أثناء استقبال الرئيس الأميركي في الرياض، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، إن ترامب "جديّ بشأن رفع العقوبات"، مؤكدًا أن الرئيس تحدث عن ذلك علنًا أمام الإعلام.

وأوضح وربيرغ أنه لا توجد تفاصيل حتى الآن بشأن إمكانية مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في أي مباحثات مع نظيره الأميركي، مؤكداً أن رفع العقوبات لا يتطلب بالضرورة اجتماعًا مباشرًا بين الزعيمين. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مطالبها للجانب السوري، الذي يدرك تمامًا ما يريده الرئيس ترامب.

وأضاف المتحدث أن ترامب "ينظر إلى الخطوات التي تتخذها القيادة في سوريا تجاه الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية "أصدرت قرارات حتى الآن تجعل القيادة الأميركية متفائلة، خصوصًا وأن الشعب السوري اليوم يعمل على الخروج من العزلة".

وفي ختام تصريحاته، أكد وربيرغ أن السوريين "يملكون اليوم فرصة تاريخية للاستفادة من العلاقات مع الولايات المتحدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك دون تدخل إيران وأذرعها في المنطقة".


"ذا ناشيونال" الإماراتية: ترتيبات لقاء بين "الشرع وترامب" في السعودية على هامش قمة خليجية
نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن مصدر سوري تأكيده أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور السعودية يوم الأربعاء المقبل في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المملكة للقاء قادة دول الخليج.

وأفاد مصدر سوري آخر بأن المسؤولين السعوديين كانوا يعملون على ترتيب "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين الرئيس ترامب والشرع، وفي تصريحات لدبلوماسي مقيم في الرياض، أكد أنه من المقرر عقد هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أنه سيُعقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسي أن الرئيس ترامب قد وافق على منح السيد الشرع "وقتًا للاستماع"، بينما لم تؤكد الولايات المتحدة بعد تفاصيل الاجتماع.

وكانت كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن الرئيس السوري أحمد الشرع يخطط لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج، في خطوة قد تمثل تحولًا ملحوظًا في مسار العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وفقًا للمصادر، فإن الشرع يدرس إمكانية بدء مشروع بناء "برج ترمب" في العاصمة دمشق، إلى جانب البحث في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، كجزء من خطة أوسع لفتح قناة حوار مباشرة مع ترمب، وإعادة تموضع سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الناشط الأميركي جوناثان باس، المعروف بقربه من ترمب، يقود جهود ترتيب هذا اللقاء. وقال باس للوكالة إنه يأمل أن يسهم الاجتماع المحتمل في تخفيف موقف إدارة ترمب والجمهوريين تجاه دمشق، لا سيما في ظل تصاعد التوتر بين سوريا وإسرائيل.

وأوضح باس أن الشرع يسعى لتحقيق صفقة استراتيجية شاملة تشمل "فرصًا تجارية واسعة لمستقبل سوريا"، بما في ذلك مشاريع في قطاع الطاقة، والتعاون في مواجهة النفوذ الإيراني، وفتح قنوات للتعامل المباشر مع إسرائيل.

ورغم عدم تأكيد الدعوة الرسمية، قالت شخصية قريبة من الشرع إن اللقاء لا يزال محتملًا في السعودية، لكن لم يتم الجزم بتنسيق رسمي مع الجانب الأميركي حتى اللحظة، وفي المقابل، أفادت مصادر بأن اجتماعًا أميركيًا-سوريًا رفيع المستوى قد يُعقد في الخليج قريبًا، لكنه "لا يشمل بالضرورة لقاء مباشرًا بين ترمب والشرع".

من جهة أخرى، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترمب الحالية تتبنى نهجًا يتعلق بمكافحة الإرهاب في الملف السوري، وقد رفعت مطالبها إلى أكثر من 12 شرطًا على دمشق، أبرزها إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب العسكرية الحساسة.

وأكد مصدر مطلع أنه "لن يُعرف ما إذا كان اللقاء بين ترمب والشرع سيتم فعلاً إلا في اللحظة الأخيرة، بسبب طبيعة الاعتبارات السياسية والأمنية المحيطة".

ترمب: ندرس بجدية تخفيف العقوبات عن سوريا بالتعاون مع أردوغان
وكان قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إن إدارته تفكر جديًا في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بناءً على طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف ترمب أنه سيتم النظر في هذا الأمر بهدف منح سوريا "بداية جديدة" في إطار العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.

وفي تصريح له، أشار ترمب إلى أن الرئيس أردوغان طالب برفع العقوبات عن سوريا، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا لدراسة هذا الملف بشكل جاد. وأوضح أن هذا القرار سيُدرس في إطار سعي الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مع الاعتبار لعدة عوامل تشمل الأمن الإقليمي والعلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقة أن رفع العقوبات عن سوريا سيسهم في إعادة بناء البلاد ويساعد في استقرار الوضع الإقليمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مع استمرار التوترات في المنطقة ووسط جهود من قبل تركيا لتحسين العلاقات مع دمشق.

الخطوات المقبلة في هذا الملف، وفقًا لترمب، تتطلب التنسيق الوثيق مع الرئيس أردوغان، الذي تسعى بلاده إلى تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية، بما في ذلك الملف السوري.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية، حيث يسعى الرئيس الشرع لإعادة بناء العلاقات الدولية وتعزيز الاستقرار الداخلي، بعد سنوات من النزاع والتوترات الإقليمية في ظل النظام السابق.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
مسؤول في الخارجية الأميركية: ترامب جاد في رفع العقوبات عن سوريا

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب جادٌ في خطته لرفع العقوبات عن سوريا، مشيرة إلى التفاؤل الأميركي حيال الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية حتى الآن.

وفي تصريحات لقناة "العربية" أثناء استقبال الرئيس الأميركي في الرياض، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، إن ترامب "جديّ بشأن رفع العقوبات"، مؤكدًا أن الرئيس تحدث عن ذلك علنًا أمام الإعلام.

وأوضح وربيرغ أنه لا توجد تفاصيل حتى الآن بشأن إمكانية مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في أي مباحثات مع نظيره الأميركي، مؤكداً أن رفع العقوبات لا يتطلب بالضرورة اجتماعًا مباشرًا بين الزعيمين. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مطالبها للجانب السوري، الذي يدرك تمامًا ما يريده الرئيس ترامب.

وأضاف المتحدث أن ترامب "ينظر إلى الخطوات التي تتخذها القيادة في سوريا تجاه الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية "أصدرت قرارات حتى الآن تجعل القيادة الأميركية متفائلة، خصوصًا وأن الشعب السوري اليوم يعمل على الخروج من العزلة".

وفي ختام تصريحاته، أكد وربيرغ أن السوريين "يملكون اليوم فرصة تاريخية للاستفادة من العلاقات مع الولايات المتحدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك دون تدخل إيران وأذرعها في المنطقة".


"ذا ناشيونال" الإماراتية: ترتيبات لقاء بين "الشرع وترامب" في السعودية على هامش قمة خليجية
نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن مصدر سوري تأكيده أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور السعودية يوم الأربعاء المقبل في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المملكة للقاء قادة دول الخليج.

وأفاد مصدر سوري آخر بأن المسؤولين السعوديين كانوا يعملون على ترتيب "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين الرئيس ترامب والشرع، وفي تصريحات لدبلوماسي مقيم في الرياض، أكد أنه من المقرر عقد هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أنه سيُعقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسي أن الرئيس ترامب قد وافق على منح السيد الشرع "وقتًا للاستماع"، بينما لم تؤكد الولايات المتحدة بعد تفاصيل الاجتماع.

وكانت كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن الرئيس السوري أحمد الشرع يخطط لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج، في خطوة قد تمثل تحولًا ملحوظًا في مسار العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وفقًا للمصادر، فإن الشرع يدرس إمكانية بدء مشروع بناء "برج ترمب" في العاصمة دمشق، إلى جانب البحث في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، كجزء من خطة أوسع لفتح قناة حوار مباشرة مع ترمب، وإعادة تموضع سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الناشط الأميركي جوناثان باس، المعروف بقربه من ترمب، يقود جهود ترتيب هذا اللقاء. وقال باس للوكالة إنه يأمل أن يسهم الاجتماع المحتمل في تخفيف موقف إدارة ترمب والجمهوريين تجاه دمشق، لا سيما في ظل تصاعد التوتر بين سوريا وإسرائيل.

وأوضح باس أن الشرع يسعى لتحقيق صفقة استراتيجية شاملة تشمل "فرصًا تجارية واسعة لمستقبل سوريا"، بما في ذلك مشاريع في قطاع الطاقة، والتعاون في مواجهة النفوذ الإيراني، وفتح قنوات للتعامل المباشر مع إسرائيل.

ورغم عدم تأكيد الدعوة الرسمية، قالت شخصية قريبة من الشرع إن اللقاء لا يزال محتملًا في السعودية، لكن لم يتم الجزم بتنسيق رسمي مع الجانب الأميركي حتى اللحظة، وفي المقابل، أفادت مصادر بأن اجتماعًا أميركيًا-سوريًا رفيع المستوى قد يُعقد في الخليج قريبًا، لكنه "لا يشمل بالضرورة لقاء مباشرًا بين ترمب والشرع".

من جهة أخرى، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترمب الحالية تتبنى نهجًا يتعلق بمكافحة الإرهاب في الملف السوري، وقد رفعت مطالبها إلى أكثر من 12 شرطًا على دمشق، أبرزها إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب العسكرية الحساسة.

وأكد مصدر مطلع أنه "لن يُعرف ما إذا كان اللقاء بين ترمب والشرع سيتم فعلاً إلا في اللحظة الأخيرة، بسبب طبيعة الاعتبارات السياسية والأمنية المحيطة".

ترمب: ندرس بجدية تخفيف العقوبات عن سوريا بالتعاون مع أردوغان
وكان قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إن إدارته تفكر جديًا في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بناءً على طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف ترمب أنه سيتم النظر في هذا الأمر بهدف منح سوريا "بداية جديدة" في إطار العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.

وفي تصريح له، أشار ترمب إلى أن الرئيس أردوغان طالب برفع العقوبات عن سوريا، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا لدراسة هذا الملف بشكل جاد. وأوضح أن هذا القرار سيُدرس في إطار سعي الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مع الاعتبار لعدة عوامل تشمل الأمن الإقليمي والعلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقة أن رفع العقوبات عن سوريا سيسهم في إعادة بناء البلاد ويساعد في استقرار الوضع الإقليمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مع استمرار التوترات في المنطقة ووسط جهود من قبل تركيا لتحسين العلاقات مع دمشق.

الخطوات المقبلة في هذا الملف، وفقًا لترمب، تتطلب التنسيق الوثيق مع الرئيس أردوغان، الذي تسعى بلاده إلى تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية، بما في ذلك الملف السوري.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية، حيث يسعى الرئيس الشرع لإعادة بناء العلاقات الدولية وتعزيز الاستقرار الداخلي، بعد سنوات من النزاع والتوترات الإقليمية في ظل النظام السابق.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
"ذا ناشيونال" الإماراتية: ترتيبات لقاء بين "الشرع وترامب" في السعودية على هامش قمة خليجية

نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن مصدر سوري تأكيده أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور السعودية يوم الأربعاء المقبل في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المملكة للقاء قادة دول الخليج.

وأفاد مصدر سوري آخر بأن المسؤولين السعوديين كانوا يعملون على ترتيب "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين الرئيس ترامب والشرع، وفي تصريحات لدبلوماسي مقيم في الرياض، أكد أنه من المقرر عقد هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أنه سيُعقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسي أن الرئيس ترامب قد وافق على منح السيد الشرع "وقتًا للاستماع"، بينما لم تؤكد الولايات المتحدة بعد تفاصيل الاجتماع.

وكانت كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن الرئيس السوري أحمد الشرع يخطط لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج، في خطوة قد تمثل تحولًا ملحوظًا في مسار العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وفقًا للمصادر، فإن الشرع يدرس إمكانية بدء مشروع بناء "برج ترمب" في العاصمة دمشق، إلى جانب البحث في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، كجزء من خطة أوسع لفتح قناة حوار مباشرة مع ترمب، وإعادة تموضع سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الناشط الأميركي جوناثان باس، المعروف بقربه من ترمب، يقود جهود ترتيب هذا اللقاء. وقال باس للوكالة إنه يأمل أن يسهم الاجتماع المحتمل في تخفيف موقف إدارة ترمب والجمهوريين تجاه دمشق، لا سيما في ظل تصاعد التوتر بين سوريا وإسرائيل.

وأوضح باس أن الشرع يسعى لتحقيق صفقة استراتيجية شاملة تشمل "فرصًا تجارية واسعة لمستقبل سوريا"، بما في ذلك مشاريع في قطاع الطاقة، والتعاون في مواجهة النفوذ الإيراني، وفتح قنوات للتعامل المباشر مع إسرائيل.

ورغم عدم تأكيد الدعوة الرسمية، قالت شخصية قريبة من الشرع إن اللقاء لا يزال محتملًا في السعودية، لكن لم يتم الجزم بتنسيق رسمي مع الجانب الأميركي حتى اللحظة، وفي المقابل، أفادت مصادر بأن اجتماعًا أميركيًا-سوريًا رفيع المستوى قد يُعقد في الخليج قريبًا، لكنه "لا يشمل بالضرورة لقاء مباشرًا بين ترمب والشرع".

من جهة أخرى، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترمب الحالية تتبنى نهجًا يتعلق بمكافحة الإرهاب في الملف السوري، وقد رفعت مطالبها إلى أكثر من 12 شرطًا على دمشق، أبرزها إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب العسكرية الحساسة.

وأكد مصدر مطلع أنه "لن يُعرف ما إذا كان اللقاء بين ترمب والشرع سيتم فعلاً إلا في اللحظة الأخيرة، بسبب طبيعة الاعتبارات السياسية والأمنية المحيطة".

ترمب: ندرس بجدية تخفيف العقوبات عن سوريا بالتعاون مع أردوغان
وكان قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إن إدارته تفكر جديًا في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بناءً على طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف ترمب أنه سيتم النظر في هذا الأمر بهدف منح سوريا "بداية جديدة" في إطار العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.

وفي تصريح له، أشار ترمب إلى أن الرئيس أردوغان طالب برفع العقوبات عن سوريا، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا لدراسة هذا الملف بشكل جاد. وأوضح أن هذا القرار سيُدرس في إطار سعي الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مع الاعتبار لعدة عوامل تشمل الأمن الإقليمي والعلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقة أن رفع العقوبات عن سوريا سيسهم في إعادة بناء البلاد ويساعد في استقرار الوضع الإقليمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مع استمرار التوترات في المنطقة ووسط جهود من قبل تركيا لتحسين العلاقات مع دمشق.

الخطوات المقبلة في هذا الملف، وفقًا لترمب، تتطلب التنسيق الوثيق مع الرئيس أردوغان، الذي تسعى بلاده إلى تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية، بما في ذلك الملف السوري.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية، حيث يسعى الرئيس الشرع لإعادة بناء العلاقات الدولية وتعزيز الاستقرار الداخلي، بعد سنوات من النزاع والتوترات الإقليمية في ظل النظام السابق.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠٢٥
"هيكل" يُعلن إطلاق مشروع استراتيجي لوضع سوريا على خريطة الاتصالات الرقمية العالمية

أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في سوريا، عبدالسلام هيكل، عن إطلاق مشروع "سيلك لينك" (SilkLink)، الذي يهدف إلى وضع سوريا على الخريطة الرقمية العالمية كممر استراتيجي لحركة البيانات بين آسيا وأوروبا.

وأوضح هيكل أن المشروع يمثل نقلة نوعية في بنية الاتصالات في سوريا، حيث سيتم إنشاء شبكة ألياف ضوئية جديدة وواسعة تسهم في تعزيز قدرات الاتصال بشكل غير مسبوق. وأكد أن المشروع سيتم تنفيذه بأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) بالتعاون مع نخبة من الشركات العالمية الرائدة، على أن يتم تنفيذه بأعلى المعايير وبأسرع وقت ممكن.

وأضاف وزير الاتصالات أن "سيلك لينك" يمثل رؤية طموحة لمستقبل رقمي يواكب قدرات وتطلعات السوريين. واعتبر أن المشروع خطوة هامة لاستعادة سوريا لمكانتها التاريخية كمركز للتواصل والتبادل بين الشرق والغرب، مستحضراً الدور الحيوي الذي كانت تلعبه سوريا على امتداد "طريق الحرير" في العصور السابقة.

تعيين "أحمد بيرم" مسؤولاً عن ملف الابتكار والشركات الناشئة في سوريا
وفي وقت سابق، أعلن وزير الاتصالات والتقانة في الحكومة السورية، السيد "عبد السلام هيكل"، عن تعيين "أحمد سفيان بيرم"، مسؤولاً عن ملف الابتكار والشركات الناشئة في سوريا، ورحب الوزير عبر حسابه الرسمي في منصة إكس (تويتر سابقًا) بهذه الخطوة التي تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز بيئة داعمة لريادة الأعمال والنهوض بالاقتصاد التقني في البلاد.

وقال وزير الاتصالات إن "بيرم" تولى "مهمة عظيمة"، وأضاف نعمل على بيئة مثلى لرواد الأعمال السوريين ليؤسسوا شركات تقنية تقدم أفضل الخدمات لأهلنا وتسهم في تنمية الاقتصاد السوري.

وشدد على دعم طموحات الشباب السوري والسعي في دعمها بهدف أن تنمو وتزهر في ربوع بلادنا لتحلق سورية معهم إلى ذرى المجد، ورد أحمد سفيان بيرم بتغريدة قال فيها: شكرًا من القلب على هذا الترحيب الكريم، وتابع، يسعدني ويشرّفني أن أكون جزءًا من فريق معالي الوزير في هذه المهمة الوطنية، لخدمة روّاد الأعمال السوريين وتمكينهم من بناء المستقبل.

وأضاف قائلاً: "ريادة الأعمال هي طريقنا نحو اقتصاد مبتكر ووطن يليق بطموحاتنا. معًا نُعيد الأمل ونبني ما تستحقه سوريا"، وكان التقى وزير الاتصالات بفريق عمل حاضنة نمو التقنية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، واستمع إلى أفكار المشاريع الطلابية والشركات الناشئة.

وأكد على أهمية دعم المشاريع الناشئة وتفعيل دور الحاضنات العلمية في توجيه الرواد نحو تحقيق النجاح في السوق، مشيراً إلى ضرورة وجود خطة وطنية تعزز الأفكار التجارية والتقنية المبتكرة.

وأبرز الإمكانات الهائلة لتطوير الشركات في سوريا، مشيدًا بالإمكانات الإبداعية التي يمتلكها رواد الأعمال، مؤكدًا أهمية إزالة العقبات التي حالت دون انطلاق الأفكار الريادية في السابق، ودعا رواد الأعمال لتوحيد الرؤى والأفكار لضمان نجاح المشاريع في الساحة التجارية.

يشار إلى أن وزير الاتصالات السوري، أعلن مؤخرًا إطلاق الجيل الخامس من الإنترنت "5G" بشكل تجريبي، وذلك خلال إطلاق مؤتمر AI-SYRIA 2025، الذي يعد الأول من نوعه في سوريا والمتخصص في الذكاء الاصطناعي.

وتشير معلومات أن الدولة السورية تعتزم إطلاق مشروع ضخم اليوم لتحديث البنية التحتية للاتصالات في البلاد، وسيكون له أثر كبير على حركة الإنترنت بين دول المنطقة، ومن المرجح أن تقوم وزارة الاتصالات السورية بدعوة كبرى شركات الاتصالات الإقليمية والعالمية لإبداء الاهتمام بالمشروع وتقديم رؤاها للحلول الفنية.

إطلاق منصة "هدهد" لتصدير المنتجات السورية رقمياً
انطلقت في العاصمة دمشق فعاليات مؤتمر "نهضة تك"، الحدث التقني الأول من نوعه في سوريا، بحضور وزير الاتصالات والتقانة المهندس عبد السلام هيكل، وعدد من المختصين والمهتمين بريادة الأعمال والتقنيات الحديثة.

وشهد المؤتمر إطلاق منصة "هدهد"، التي تُعد أول منصة سورية رقمية متخصصة بتصدير المنتجات المحلية إلى الأسواق الخارجية، في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز فرص النفاذ الرقمي للمنتج السوري على المستوى العالمي، وجاء هذا الحدث ضمن مساعي تعزيز الابتكار والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الوطنية في الأسواق الدولية.

وشهد مؤتمر سوريا الأول للذكاء الاصطناعي في دمشق انطلاقة تقنية بارزة، مع تجربة أول برج يعمل بتقنية الجيل الخامس (5G)، وذلك بحضور وزير الاتصالات والتقانة عبد السلام هيكل، الذي ظهر في صورة خلال المؤتمر وهو يختبر سرعة الاتصال بالإنترنت باستخدام البرج الجديد.

وأقيم المؤتمر في فندق الشيراتون بدمشق  جمع نخبة من الخبراء والمبتكرين والمهتمين في مجالات الذكاء الاصطناعي، لعرض أحدث التطورات في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي.

وتأتي تجربة الجيل الخامس ضمن توجه أوسع لوزارة الاتصالات لتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية الرقمية، إذ سجلت الوزارة، وفق متابعين، مؤشرات تطور ملموسة خلال الربع الأول من العام الجاري.

وفي سياق موازٍ، أجرى الوزير هيكل زيارة إلى المؤسسة السورية للبريد، حيث ناقش مع القائمين فيها آليات تحسين جودة الخدمات البريدية ورفع كفاءتها، بما يلبي حاجات المواطنين، إلى جانب خطط تطوير شاملة وتوسيع نطاق الخدمات وتعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة.

ويرى مراقبون أن مثل هذه الخطوات تشير إلى مساعٍ حثيثة لوضع سوريا على خارطة التحول الرقمي، وسط آمال بأن تسهم التقنيات الحديثة كالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي في تحسين مستوى الخدمات وتفعيل أدوات التنمية.

وكانت أعلنت مؤسسات قطاع الاتصالات في سوريا عن حزمة من الإجراءات الجديدة تشمل باقات مخفّضة، وخدمات مجانية، وتصفحاً مجانياً للمواقع السورية، وذلك ضمن خطة إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تعزيز الشمول الرقمي، وتوسيع الوصول إلى المعلومات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان